تتناقل الصحف المصرية والعربية أخبار استعداد الإخوان في الولايات المتحدة لإحراج الرئيس السيسي بمظاهرات شتى وعديدة، أثناء إلقائه كلمة مصر أمام الأمم المتحدة يوم 21 من الشهر الجاري. والواقع أن سياسات الإخوان منذ خروج الملايين من المصريين ضدهم
تعاني المنطقة العربية من حالة فوضى غير مسبوقة لم نعهدها من قبل. ورغم أن الفوضى لم تبتعد عنا خلال العقود الماضية، إلا أن حجم ومساحة وتنوع الفوضى خلال السنوات الثلاث الماضية، كانت هي الأشد والأوسع والأكثر تأثيراً. واللافت هنا أننا كنا نعايش
لا يمكن لأي مراقب محايد إلا أن تستبد به الدهشة وهو يرى ذلك الانجذاب والارتباط غير المسبوق للمشاهدين العرب بكرة القدم العالمية، والأوروبية منها على وجه الخصوص. ففي كل بيت تجد الأطفال والمراهقين والشباب ليس لهم من حديث إلا عن كرة القدم
لم تشهد الجامعات المصرية عبر تاريخها الطويل، هذا الكم الهائل من المظاهرات العنيفة التي تصل حد البلطجة والرغبة الدفينة في تعطيل العملية التعليمية، وحرق المنشآت وتخريبها. ففي أحلك الأوقات التي مرت بمصر، وعلى رأسها هزيمة الخامس من يونيو،
لكل ثورة مصطلحات ومفاهيم خاصة بها، ولا توجد ثورة عبر التاريخ لم تنتج المصطلحات التي تبلور توجهاتها، وتحدد المسارات التي تتخذها. وبالطبع لم تختلف الثورة المصرية عن باقي ثورات العالم في التأصيل الشعبي للأحداث، من خلال الشعارات المختلفة التي
رغم أن الموافقة على الدستور في مصر تعتبر خطوة هامة من استحقاقات خارطة المستقبل التي رسمتها السلطة بعد الثالث من يوليو 2013، إلا أن القراءة المتعمقة لمجريات الاستفتاء وما جرى بعدها، تشي بأن هذه الاستحقاقات لن تسير بشكل سلس. وربما أظهرت
من الواضح أن موجات التحول الديمقراطي التي شملت أميركا اللاتينية في ثمانينيات القرن الماضي، والاتحاد السوفييتي وأوروبا الشرقية في تسعينيات القرن نفسه، والربيع العربي الآن.. لم تمتد لتشمل دول جنوب شرق آسيا حتى الآن. كما أن هذه الدول لم تصبها
لا يمكن إنكار مشاق العيش في العالم العربي، مقارنة بغيره من المناطق الأخرى. ولا تعود تلك المشاق فقط إلى الصعوبات الاقتصادية التي تواجه ملايين المواطنين في الكثير من دول المنطقة، بقدر ما تعود أيضاً للمشاق الاجتماعية والسياسية التي تكتنف
من مفارقات الأمور في مصر، أن البعض يدعي أن تظاهرات الإخوان والأخوات لا تعبر عنهم فقط بقدر ما تعبر عن جموع أفراد الشعب المصري، وأن المنضمين لهذه التظاهرات يمثلون شرائح عديدة ومتنوعة من جموع هذا الشعب! وإذا ناقشت هؤلاء بأن هذه المظاهرات
ربما لم يبدع الإخوان المسلمون في مصر منذ اندلاع ثورة الخامس والعشرين من يناير وحتى الآن في شيء مثلما حدث في اختراع إشارة رابعة التي يُرمز لها برفع أصابع اليد الأربعة دونما الإبهام. وربما لم يبق من الإخوان بعد الثورة شيئاً سوى هذه الإشارة
السؤال الدائر في مصر الآن، ويدور في مخيلة المصريين: هل يرشح الفريق السيسي نفسه في الانتخابات الرئاسية القادمة أم لا؟ وما الضير في أن يصبح رئيساً للجمهورية في هذه الأوقات العصيبة التي تمر بها مصر الآن؟ ألا تحتاج مصر إلى شخصية عسكرية؟ وماذا
باسم إرادة الشعب تمت تنحية الرئيس مبارك، وباسم إرادة الشعب نفسه تم الوصول بالرئيس مرسي لسدة الحكم، ونزولا على تلك الرغبة تمت الإطاحة به، لينتظر مصيرا غامضا يُسعد الشعب ويوفر له طاقة التحرك من أجل نشوة جديدة. وباسم إرادة الشعب وصل هتلر
لا يمكن الحكم على المشهد المصري الراهن، إلا من خلال تأملات حقيقية لطبيعة الممارسات اليومية العنيفة والمتطرفة. فالواقع المصري لا يمكن تحليله وتقييمه من خلال وسائل الإعلام المتحزبة بشكل شبه كامل، أو من خلال الانطباعات العابرة والسطحية. ويمكن
ساعدنا وصول الإخوان المسلمين لسدة الحكم في مصر، بشكل مباشر وغير مباشر، على كشف الجوانب والقيم الأخلاقية التي تنطوي عليها تلك الجماعة قادة وأعضاء. ويمكن تعميم تلك الأخلاقيات على كافة المنتمين لتيار الإسلام السياسي، الذين أظهروا قدرا كبيرا
رغم الآمال الهائلة التي ارتبطت بالثورة المصرية، فإن الأحوال انتهت إلى قدر كبير من الإحباط. وخطورة هذه الحالة أنها ترتبط بمستوى آخر من الخوف والترقب لما يمكن أن تؤول إليه الأوضاع في مصر، والتحديات المخيفة المرتبطة بالمستقبل. فالواقع
تمنحنا الفترة التي قضاها الرئيس مرسي وجماعته في حكم مصر، عناصر عديدة ومخيفة عن السبل التي يمكن من خلالها تدمير حضارة أي شعب من الشعوب. ورغم قصر المدة التي قضاها الرئيس في الحكم، والتي تبدأ عامها الثاني نهاية الشهر الحالي، فإنها حفلت
في الوقت الذي تعاني فيه مصر الكثير من حدة المشكلات الاقتصادية والصراعات السياسية، فإنها تواجه نوعية جديدة من المشايخ لا تتناسب والواقع الراهن. فما حدث بعد الثورة، يلفت النظر بشكل كبير إلى الكيفية التي ظهر من خلالها هؤلاء الشيوخ، وأصبحوا
كنا نعتقد أن الثورة المصرية سوف تكنس بقايا المشاعر الطائفية التي أججها المتشددون في مصر. وكنا نظن أن المتأسلمين المتشددين على وجه الخصوص، الخارجين من جحيم السجون، سوف يدركون معنى الحرية والأثمان الغالية التي دفعوها تحت وطأة ودموية التعذيب.
بقدر السعادة التي شعر بها المصريون بعد قيام ثورة الخامس والعشرين من يناير، بقدر التعاسة التي يكابدونها الآن في ظل حكم الإخوان، وضعفهم الشديد في إدارة شؤون البلاد. فالإخوان كشفوا عن تنظيم بالغ الضعف والهشاشة. أهل الكهف، كما وصفهم محمد حسنين
جاء اعتلاء الإخوان المسلمين لسدة الحكم في مصر ليكشف عن فشل ذريع في منظومة الإسلام السياسي، وضعف عام في توجهاته المجتمعية والسياسية والاقتصادية. ولا يرجع ذلك لضعف في الإسلام كديانة كونية، نجحت في فترات تاريخية سابقة في فرض أطرها الإنسانية
التسريبات المتتالية عن قيادة الجيش المصري تشير، بدرجة أو بأخرى، لتورط حركة حماس في مقتل المصريين الستة عشر في ما يُعرف بمجزرة رفح، إضافة إلى العثور على أثواب من نوعية القماش نفسها التي يرتديها أفراد الجيش المصري، في أحد الأنفاق على الحدود
يصادف يوم غد الجمعة، «احتفال» المصريين بمرور عامين على ثورة الخامس والعشرين من يناير. لا ندري هنا مدى صحة الكلمة «احتفال» في توصيف هذا الحدث، الذي أصبح يرتبط بمشاعر مزدوجة تجمع بين السعادة والحزن، والتفاؤل والتشاؤم، والمقارنة بين الماضي
ربما لم تشهد مصر، وربما العالم العربي، ذلك الالتفاف حول برنامج فضائي بمثل هذا الزخم الذي جاوز الملايين، مثلما حدث مع برنامج "البرنامج" لمقدمه الطبيب باسم يوسف. فما أن يحل يوم الجمعة حتى يلتف المصريون بشكل غير مسبوق حول شاشة قناة "سي بي سي"
لا يمكن لأي متابع للشأن المصري الحالي، إلا أن يلحظ أن مصر أصبحت مصرين. كنا في السابق نتحدث عن تجانس مصر وسهولة العيش فيها، شعب واحد وأرض واحدة، رغم اختلاف الجغرافيا والطباع ومستوى الانفتاح. كنا في السابق نعيش جنبا إلى جنب نخبة وعوام،
من المعروف عن السادات أنه كان صاحب الفضل الأول في إطلاق سراح السجناء السياسيين المحسوبين على جماعات الإخوان المسلمين، وغيرهم من الجماعات الأخرى. ولم تكن تلك الممارسات ابتغاء لوجه الله والحريات الإنسانية والرغبة في التغيير، بقدر ما كانت
ما زالت العلاقة بين المثقف وصانع القرار في عالمنا العربي علاقة شائكة، يحكمها الكثير من الجوانب القلقة والمضطربة. ورغم طول الفترة الزمنية التي مرت منذ نشأة الدولة العربية الحديثة، فإن العلاقة بين المثقفين والحكام لم تصل بعد لدرجة من الليونة
لماذا لم تنجح الثورات العربية مثلما تمناها القائمون عليها، ورغبتها القوى الثورية المختلفة التي تصدرت مشهد الأحداث العاتية منذ اندلاع الثورة التونسية وحتى الآن؟ ولماذا ظلت هناك أمور كثيرة معلقة في البنى السياسية، وإن بنسب متفاوتة، في دول
رغم ما قدمه المفكرون اليساريون في مصر من مؤلفات وترجمات راقية المستوى، بالقياس لغيرها من التيارات الفكرية الأخرى، ليبرالية ودينية، ورغم الأدوار المهمة التي لعبتها الحركات اليسارية المختلفة على المستوى السياسي الحركي، وبشكل خاص بين صفوف
أبرز ما كشفت عنه انتخابات الرئاسة في مصر، هو ذلك الضعف الشديد في النخب المصرية، واهتراء الأيديولوجيات التي تستند إليها. فلم تكن مأساة مصر في هيمنة التيارات الإسلامية بعد ثورة الخامس والعشرين من يناير، كما لم تكن مأساتها في ذلك الحوار
منذ اندلاع ثورة الخامس والعشرين من يناير عام 2011، والحالة الثورية المصرية تنحصر بين مد وجزر غريبين؛ فمرة ترتفع قدرة الثوار ويتصدرون المشهد، ومرة تتراجع إمكانياتهم ويختفون في الهامش من الفضاء السياسي العام. ورغم ذلك فإنني من المتفائلين بما
ينتظر المصريون ما سوف تتمخض عنه الانتخابات الرئاسية القادمة؛ وهو أمر ربما يُفضي إلى تغيير الخريطة المصرية ككل، وتغيير المنطقة وإعادة ترتيب أوراق الجغرافيا السياسية، وشبكة العلاقات التي تأسست وترسخت خلال العقود الثلاثة القادمة. وتُضفي الانتخابات الرئاسية القادمة وضوحا نسبيا على المشهد المصري الساخن جدا،
لا أتفق مع الكثيرين الذين يتصورون أن ثمة تراجعاً هائلاً في شعبية الإخوان في مصر؛ فالتاريخ الطويل لجملة الممارسات الخاصة بهم على المستويين الديني والخيري، وأيضاً السياسي، العلني والسري، قد لعب دوراً كبيراً في خلق كوادر هائلة في كافة مناطق
ربما لم تشهد مصر عبر تاريخها الطويل الذي يمتد لآلاف السنين، مثل هذا الجدل الدائر حول اختيار الرئيس، مع ما يرتبط بذلك من تضارب معايير عملية الاختيار بين فصيل وآخر. فالمصريون يمرون الآن بحالة استثنائية وغير مسبوقة من الممارسة السياسية التي تحتم عليهم المشاركة في اختيار رئيس لهم، وتفرض عليهم هذا الكم الهائل من النقاش في الحياة اليومية.
بالتأكيد مصر في أزمة ليس لها علاقة بثورة الخامس والعشرين من يناير، بقدر علاقتها بالقوى المشكلة للشارع السياسي الآن. فالواضح أن القوى المختلفة التي ساهمت في فعل الثورة سواء بقوة الزخم الثورية والرغبة في التغيير أو من خلال الدخول فيها بغرض الحصول على مكاسب معينة وعدم ضياع الفرصة التاريخية المواتية لها، تتصارع الآن وتحاول أن تلوي مقدرات الوطن وفقا لرغباتها الشخصية ومصالحها الضيقة.
جاء في لسان العرب أن الفلول هم القوم المنهزمون، لذلك فإنهم يحاولون العودة إلى ما كانت عليه أوضاعهم فيما قبل الهزيمة التي لحقت بهم. وانتشر هذا التوصيف بشكل خاص في أعقاب الثورة المصرية من خلال المحاكمات الشعبية غير الرسمية التي سعت خلف اتباع النظام السابق والمستفيدين منه متهمة إياهم بالانتهازية السياسية والفساد وحصولهم على العديد من المناصب العليا والكثير من المزايا المادية والعينية.
يبدو فوكوياما في مقالته الأخيرة في مجلة «فورين أفيرز»، باحثاً عن معنى جديد للتاريخ ينتشله من المأزق الكوني العميق الذي تلاحقت أزماته المالية منذ العام 2008 وحتى الآن. فالثقة التي تناول بها فوكوياما واقع الليبرالية الغربية في مقالته الأولى عن «نهاية التاريخ» في العام 1989، الذي شهد سقوط الشيوعية، قد تلاشت في مقالته الراهنة وهو يبحث عن مخرج يواجه به التحديات الهائلة التي تواجهها المجتمعات الغربية.
جاءت الثورات العربية في مصر وتونس وليبيا، لتكشف عن الدور بالغ الأهمية الذي لعبته المرأة وما زالت في الثورات العربية المختلفة. بل إن المتأمل الآن لما يحدث في سوريا واليمن، يجد أن المرأة لا تختلف في حجم مشاركاتها عن الرجل بأي حال من الأحوال. ويلفت النظر في مشاركات المرأة، العديد من الجوانب التي يلزم عرضها وتفسيرها.
ربما كان الحديث الذي لا ينقطع بين المصريين الآن، هو حديث ما بعد الثورة. ماذا تغير في مصر؟ ألم يكن النظام السابق ضامنا لتماسك مصر؟ أليست الأوضاع الآن أسوأ
تمر الثورات العربية الراهنة بثلاث مراحل أساسية؛ أولاها مرحلة الجماهير العفوية، والثانية المرحلة الانتقالية، وثالثتها المرحلة البنائية التي تؤسس لمجتمع جديد.
مرة أخرى تثبت العلوم الاجتماعية في العالم العربي، تخلفها عن الأحداث الهائلة التي تواجهها المنطقة. وهو أمر فتح الباب واسعا أمام الإعلاميين وغير المتخصصين، للحديث لوسائل الإعلام المختلفة بدرجة كبيرة من التبسيط، وبإقحام ضخم للايديولوجيا
في أعقاب الثورة المصرية، استغرب الكثيرون حجم المظاهرات والاعتصامات المتتالية في كافة مجالات الحياة وأنشطتها المختلفة، فلم تكن تمر ساعة إلا ونسمع عن مظاهرة هنا واعتصام هناك. ورغم أن هذه التجمعات كانت لها مقدمات كثيرة في المراحل التي سبقت
ما حدث في استاد القاهرة من بلطجة واعتداء سافر على أرض الملعب، هو مجرد امتداد لما قامت به فلول الحزب الوطني أثناء موقعة الجمل الشهيرة. فلا يمكن تصور هذا السيناريو والدخول لأرض الملعب في لحظة واحدة وبشكل عدواني مخطط، إلا من خلال المنظور نفسه
جاء الاستفتاء على التعديلات الدستورية في مصر، ليعيد مرة أخرى استخدام الخطاب الديني من أجل التأثير على الجماهير إلى الدرجة التي جعلت البعض منهم، وعلى رأسهم مؤيدو الإخوان المسلمين، يربط بين الموافقة على هذه التعديلات ودخول الجنة. بالطبع من
مما لا شك فيه أن الثورة المصرية أثرت بدرجة كبيرة وبنسب متفاوتة على العالم العربي، فانتقال عدوى الثورات لا يتم بنسب متساوية وبطريقة آلية؛ فالمجتمعات تتكون من شرائح اجتماعية مختلفة، بعضها مؤيد للنظام والبعض الآخر معارض له، كما أن لكل ثورة
من أهم الجوانب التي يجب أن يتداركها شباب الثورة المصرية الآن، هو ضرورة الدمج بين الثورة والسياسة وعدم الفصل بينهما. لقد نجحت الثورة بالـتأكيد، وحققت بعض ما تريد
لا توجد أسباب محددة وقاطعة ترتبط بالثورات؛ فلكل ثورة أسبابها التي تؤدي لاندلاعها. وحتى لو تشابهت الظروف الخاصة بالبلدان، فلا يعني ذلك أن الثورات سوف تندلع فيها في الوقت نفسه، أو حتى في أوقات متقاربة. ورغم محاولة البعض رد الثورات لأسباب
رغم تراجع حدة الأزمة المالية الكونية التي بدأت عام 2008، فإننا ما زلنا نعيش في أجوائها حتى الآن، بما يعني استمرار الاضطرابات وما يرتبط بها من تغير حاد في القوى. فمن أهم نتائج الأزمة المالية، أنها غيرت بدرجة كبيرة من النظام الجيوسياسي
اندلع العديد من الهبات الشعبية في بعض الدول العربية في الأسابيع الماضية، فمن المغرب العربي حيث تونس والجزائر، مرورا بالمشرق العربي حيث المظاهرات والاعتصامات في مصر، وآخرها ما عُرف بمظاهرات الأقباط، وصولا إلى اليمن التي لا تنقطع عنها
تتحكم الأطر الاجتماعية في نوعية العلاقات الاجتماعية السائدة، فالأطر الواضحة تؤدي لعلاقات اجتماعية واضحة وبناءة في الوقت نفسه، والعكــس أيضا صحــيح. ولا تنفصل العلاقات الاجتماعية بأي حــال مــن الأحــوال عــن الأطــر الاجتماعيــة المحيطة
تبدو الأحداث العربية متلاحقة بشكل كبير، تعجز السياسات الراهنة عن متابعتها أو اتخاذ مواقف حقيقية وجادة تجاهها. فمن غزو العراق وتقسيمه طائفيا، وتفكيك السودان، وربما اليمن لاحقا، وفشل عملية السلام المزعومة والتراجع الحاد للقضية الفلسطينية،