أجل نعيش دوماً علاقاتنا ومواقفنا في هذه الحياة على الحد الفاصل، والذي بدوره يكون له التأثير الأكبر في مشاعرنا وأفكارنا وقراراتنا، الحد الفاصل بين ما نعيشه بتفاصيله.
أجل هي معاناة، وقد يتعجب البعض أن الاهتمام بالتفاصيل يصبح في مرحلة ما معاناة، تستنزف من صاحبها الكثير من الوقت والجهد، ويبقى معظم الأحيان يدور في متاهة كبيرة ليعود لنقطة البداية منهك القوى دون ربح أي خطوة إضافية في الإنجاز. البعض يعتقد أنه
عادة قبل نهاية العام الجديد أو حتى مع بدايته، نبدأ بوضع خطة وأهداف له، ويعتقد بعضهم أن هذا الأمر ضروري جداً بالنسبة له، ولكن بعضاً آخر لا يؤمن أساساً بضرورة وجود الخطة أو الأهداف وأن نعيش الحياة لحظة بلحظة، وتأتي بما تأتي وخاصة أن بعضهم
مصر هي أمي، نيلها هو دمي، بالنسبة لي فهذه حقيقة وواقع، لكن حتى وإن لم يكن يجري في دمي حب مصر لعلاقاتي الأسرية، فأنا من أكثر الأشخاص الذين يعشقون مصر بكل تفاصيلها الصغيرة قبل الكبيرة، لقد نشأت وترعرعت في كنف الوالد الشيخ زايد «طيب الله ثراه
تكررت على مسامعي كثيراً جملة «الزمن الجميل»، وبنبرة حزن وألم وفقد، في كل اجتماع لأجيال مختلفة، أو إذا سمعنا أغنية قديمة، أو رأينا مسلسلاً قديماً أو حتى أفلام الكرتون القديمة، ذكرت هذه الجملة، حتى أجيال هذا الزمن سموا أنفسهم جيل الزمن
تختلف مشاركتنا في الأحداث والفعاليات من حولنا، وخاصة مع الطفرة العالمية لوسائل التواصل الاجتماعي والتكنولوجيا. لكن يبقى السؤال الذي من خلاله اليوم أردت أن أوضح كثيراً من النقاط التي قد يختلط عند البعض تفسيرها أو حتى فهمها. من خلال تجربتي
أوقفني هذا المثل كثيراً: (الكتاب يعرف أو يبان من عنوانه). هذا المثل الذي اعتدنا أن نسمعه دوماً وكان سبباً قوياً في أن يجعل لدينا معتقداً قوياً بأن كل شيء حولنا حتى الأشخاص نستطيع أن نحكم عليهم من ظاهرهم فقط أو حتى من الوهلة الأولى كجملة (
من عامين ومع بداية الجائحة، توقف نبض كل أشكال الحياة على كل الكوكب، وتوقفت تلك الطائرات التي كنا نركض خلفها ونحن صغار، ونحن نصرخ على أمل أن يسمعنا ركابها يوماً ما.
عندما اسمع كلمة التنمر، استعيد بذاكرتي أيام الطفولة، وأتساءل هل مررنا بالفعل بهذا الأمر في حياتنا، لأجد الكثير والكثير من أحداث التنمر التي مرت في حياتنا وحياتي أنا شخصياً.
أجل هذه هي سنّة الحياة، أن يأتي وقت ونودع فيه من أحببناهم وأثروا في حياتنا وعلمونا السعي الدائم لتحدي الصعاب وقهر المستحيل غاية تحقيق النجاح، كما حال المغفور لهما، الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، والشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله
تمثل مناسبة عيد اتحاد دولتنا الغراء، عرساً تاريخياً نفخر ونعتز به. فهذا العيد يصادف في يوم ميمون رسم لنا فيه الوالد، المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه.
في كل لحظة تمر علينا في هذه الحياة، وتمر تجاربها بنا، نتعلم ونتميز في كل تجربة بما تعلمناه من خلالها، لكن اليوم أتحدث عن رحلة تميز مختلفة، رحلة التميز والعمل في المؤسسات الحكومية، سنوات عديدة وأنا أشارك في هذه الرحلة، أجل هي رحلة متكاملة
أصبحت عجلة الحياة تدور بكل تفاصيلها بسرعة واستمرارية، وكل أهدافنا وكل ما نقوم به يدور بنفس السرعة، لكن أحياناً نحتاج أن تكون سرعتنا أكبر من سرعة الحياة ونستمر ببذل جهد أكبر وطاقة أكبر، ونكون كأننا في سباق مستمر مع أنفسنا. جميل أن نعمل
في نوفمبر 2013 كانت تلك اللحظة التي ارتفعت فيها أصواتنا تهليلاً واحتفاءً بنجاحنا الساحق لاستقبال أعظم أحداث العالم في التاريخ، ونكون الدولة العربية المضيفة لإكسبو 2020، وبدأنا بالفعل العمل على كل التجهيزات المطلوبة منذ تلك اللحظة، ولم
عندما قرأت مقولة الدكتور واين داير «إذا أردت أن تنجز شيئاً ما.. فيجب أولاً أن تتوقعه من ذاتك»، كانت نقلة كاملة في حياتي، ومن هنا، كان التغير الحقيقي، التغير النابع من رغبة ونية حقيقة، وليست مجرد تذمر وشكوى بلا جدوى من حياتنا، كما يعيش
الخذلان، كم هو مرير هذا الشعور، وكم من ألم يخلّفه بدواخلنا، وللأسف، قد تبقى رواسبه مدفونة في أعماقنا، معيقة علاقاتنا، تقدمنا، ثقتنا في أنفسنا، وثقتنا في الآخرين، كأشخاص أو تجارب. من منا لم يمر في حياته بتجربة الخذلان، وكم منا من أغلق بابه
ها هي سنة مضت، لكنها ليست كأي عام أو كأي سنة، 2020 كانت فصلاً دسماً لكل البشرية والكون، ليس فقط بسبب الوباء الذي أعاد برمجة العالم بأكمله من وعي وتخطيط واستراتيجيات، ولكن ما أتحدث عنه اليوم هو كيف كانت ردة فعل كل واحد منا أمام كل هذه
هل تساءلتم يوماً لماذا تتكرر الأحداث في حياة البعض؟! لماذا تعاد السيناريوهات نفسها من التجارب؟ لماذا نواجه النتائج نفسها لبعض المواقف؟ نتوقف أحياناً وتملؤنا الحيرة، كثير ما نسمع، لا أعلم لماذا لا يظهر في حياتي سوى هذا الأمر؟ غيّرت كثيراً
شارف عامنا الحافل بكل التفاصيل على الانتهاء، ويحمل معه كماً من مشاعر الخوف والقلق والتوتر، ومشاعر أخرى سمعتها كثيراً في الفترة الأخيرة عندما أسأل البعض عن خطة وأهداف العام المقبل لأتفاجأ بردود مليئة بالتشاؤم والسوداوية «لماذا أخطط فقد خططت
شارفنا على نهاية عام 2020، الذي امتلأت جعبته بأحداث كثيرة متتالية، وربما قاسية على البشرية، والكون بكامله. ودائماً أؤمن أن النهايات، ما هي إلا بدايات جديدة ومشرقة، ليس فقط في خيالنا، بل بما نحققه. فالبعض أثر فيه هذا العام على عدة مقاييس،
منذ بداية الخلق كان دور المرأة كحجر الأساس في كل التفاصيل، ولن يختلف اثنان عاقلان واعيان أن المرأة ودورها في بناء المجتمعات أصبح دوراً مهماً وفعالاً. وكما ساعد تمكين المرأة وثقة القادة فيها على تعزيز هذا الدور على جميع الأصعدة المحلية
مع التيار القوي لوسائل التواصل الاجتماعي.. وفترة لا بأس بها من الحجر المنزلي، أصبحت المشاعر في مأزق كبير لنعبر عنها.. لتصل كما نريد، فالوسيلة أصبحت حروفاً خلف شاشات، يخمن كل طرف الطريقة ولغة الجسد والمشاعر التي أرسلت بها، ليبدأ وضع أحكامه،
هكذا بدأ سمو الشيخ عبد الله بن زايد وزير الخارجية والتعاون الدولي كلمته في معاهدة السلام، وبين أن القيم الإنسانية ليست كلمات وشعارات، بل هي أفعال تنجز.
تعودنا وتبرمجنا كثيراً من المحيط حولنا، من قصص نسمعها، ومسلسلات وأفلام وأغانٍ، وللأسف أحياناً أخرى من أقرب الناس لنا، لأنهم كذلك لم يعرفوا الحب الحقيقي.
تعودنا دائماً أن يبرنا أبناؤنا ويشكرونا، وتعودنا تربيتهم على هذه الأخلاق، من الاحترام والتقدير، وتعودنا كثيراً مما نُقل لنا من آبائنا وأجدادنا أن هناك حدوداً في التعامل مع الأم والأب.
مؤمنة أنْ ليس للحب زمان ومكان، لكن تختلف الآراء حول الحب ومعناه، فالبعض عاش الحب بين أبيات الشعر وقوافيه، وآخرون لم يروه سوى فراق وألم، وتبرمج البعض من قصص وأغانٍ ومسلسلات. لكن الحب بعيد كل البعد عن كل هؤلاء. فالحب هو المعنى الحقيقي للحياة
أعلم جيداً أنه لمجرد ذكر هذا الاسم سينفر ويفر الجميع لكثرة تكراره في كل لحظة وفي كل وسيلة متوفرة، لكن هنا واليوم سآخذكم معي لنرى وجهاً آخر لكورونا. في رحلة استثنائية رحلة للتغيير الذي يبدأ بك أنت كشخص ومن ثم يتغير به عالمك الخارجي، فتغير
منذ نعومة أناملنا، وقبل ذلك بكثير، أجل من اللحظة التي نبضنا بها في أرحام أمهاتنا، هناك بدأت برمجة عقولنا وأفكارنا. عقولنا صفحة بيضاء، وبدا كل شيء حولنا يرسم خطه ويلون كيف يشاء، دون اختيار أو وعي منا، كل تلك الأفكار من عادات وممارسات ومواقف
كم عمرك؟ أعلم أن ثقافتنا مع هذا السؤال غريبة قليلاً، فالبعض يعتبرها إهانة، وآخر يعتبرها خصوصية، وتعتقدها بعض النساء أمراً غير لائق بسؤالها عن عمرها الحقيقي. لِمَ كل هذه الحساسية؟