أجل هذه هي سنّة الحياة، أن يأتي وقت ونودع فيه من أحببناهم وأثروا في حياتنا وعلمونا السعي الدائم لتحدي الصعاب وقهر المستحيل غاية تحقيق النجاح، كما حال المغفور لهما، الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، والشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله
تمثل مناسبة عيد اتحاد دولتنا الغراء، عرساً تاريخياً نفخر ونعتز به. فهذا العيد يصادف في يوم ميمون رسم لنا فيه الوالد، المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه.
في كل لحظة تمر علينا في هذه الحياة، وتمر تجاربها بنا، نتعلم ونتميز في كل تجربة بما تعلمناه من خلالها، لكن اليوم أتحدث عن رحلة تميز مختلفة، رحلة التميز والعمل في المؤسسات الحكومية، سنوات عديدة وأنا أشارك في هذه الرحلة، أجل هي رحلة متكاملة
أصبحت عجلة الحياة تدور بكل تفاصيلها بسرعة واستمرارية، وكل أهدافنا وكل ما نقوم به يدور بنفس السرعة، لكن أحياناً نحتاج أن تكون سرعتنا أكبر من سرعة الحياة ونستمر ببذل جهد أكبر وطاقة أكبر، ونكون كأننا في سباق مستمر مع أنفسنا. جميل أن نعمل
في نوفمبر 2013 كانت تلك اللحظة التي ارتفعت فيها أصواتنا تهليلاً واحتفاءً بنجاحنا الساحق لاستقبال أعظم أحداث العالم في التاريخ، ونكون الدولة العربية المضيفة لإكسبو 2020، وبدأنا بالفعل العمل على كل التجهيزات المطلوبة منذ تلك اللحظة، ولم
عندما قرأت مقولة الدكتور واين داير «إذا أردت أن تنجز شيئاً ما.. فيجب أولاً أن تتوقعه من ذاتك»، كانت نقلة كاملة في حياتي، ومن هنا، كان التغير الحقيقي، التغير النابع من رغبة ونية حقيقة، وليست مجرد تذمر وشكوى بلا جدوى من حياتنا، كما يعيش
الخذلان، كم هو مرير هذا الشعور، وكم من ألم يخلّفه بدواخلنا، وللأسف، قد تبقى رواسبه مدفونة في أعماقنا، معيقة علاقاتنا، تقدمنا، ثقتنا في أنفسنا، وثقتنا في الآخرين، كأشخاص أو تجارب. من منا لم يمر في حياته بتجربة الخذلان، وكم منا من أغلق بابه
ها هي سنة مضت، لكنها ليست كأي عام أو كأي سنة، 2020 كانت فصلاً دسماً لكل البشرية والكون، ليس فقط بسبب الوباء الذي أعاد برمجة العالم بأكمله من وعي وتخطيط واستراتيجيات، ولكن ما أتحدث عنه اليوم هو كيف كانت ردة فعل كل واحد منا أمام كل هذه
هل تساءلتم يوماً لماذا تتكرر الأحداث في حياة البعض؟! لماذا تعاد السيناريوهات نفسها من التجارب؟ لماذا نواجه النتائج نفسها لبعض المواقف؟ نتوقف أحياناً وتملؤنا الحيرة، كثير ما نسمع، لا أعلم لماذا لا يظهر في حياتي سوى هذا الأمر؟ غيّرت كثيراً
شارف عامنا الحافل بكل التفاصيل على الانتهاء، ويحمل معه كماً من مشاعر الخوف والقلق والتوتر، ومشاعر أخرى سمعتها كثيراً في الفترة الأخيرة عندما أسأل البعض عن خطة وأهداف العام المقبل لأتفاجأ بردود مليئة بالتشاؤم والسوداوية «لماذا أخطط فقد خططت
شارفنا على نهاية عام 2020، الذي امتلأت جعبته بأحداث كثيرة متتالية، وربما قاسية على البشرية، والكون بكامله. ودائماً أؤمن أن النهايات، ما هي إلا بدايات جديدة ومشرقة، ليس فقط في خيالنا، بل بما نحققه. فالبعض أثر فيه هذا العام على عدة مقاييس،
منذ بداية الخلق كان دور المرأة كحجر الأساس في كل التفاصيل، ولن يختلف اثنان عاقلان واعيان أن المرأة ودورها في بناء المجتمعات أصبح دوراً مهماً وفعالاً. وكما ساعد تمكين المرأة وثقة القادة فيها على تعزيز هذا الدور على جميع الأصعدة المحلية
مع التيار القوي لوسائل التواصل الاجتماعي.. وفترة لا بأس بها من الحجر المنزلي، أصبحت المشاعر في مأزق كبير لنعبر عنها.. لتصل كما نريد، فالوسيلة أصبحت حروفاً خلف شاشات، يخمن كل طرف الطريقة ولغة الجسد والمشاعر التي أرسلت بها، ليبدأ وضع أحكامه،
هكذا بدأ سمو الشيخ عبد الله بن زايد وزير الخارجية والتعاون الدولي كلمته في معاهدة السلام، وبين أن القيم الإنسانية ليست كلمات وشعارات، بل هي أفعال تنجز.
تعودنا وتبرمجنا كثيراً من المحيط حولنا، من قصص نسمعها، ومسلسلات وأفلام وأغانٍ، وللأسف أحياناً أخرى من أقرب الناس لنا، لأنهم كذلك لم يعرفوا الحب الحقيقي.
تعودنا دائماً أن يبرنا أبناؤنا ويشكرونا، وتعودنا تربيتهم على هذه الأخلاق، من الاحترام والتقدير، وتعودنا كثيراً مما نُقل لنا من آبائنا وأجدادنا أن هناك حدوداً في التعامل مع الأم والأب.
مؤمنة أنْ ليس للحب زمان ومكان، لكن تختلف الآراء حول الحب ومعناه، فالبعض عاش الحب بين أبيات الشعر وقوافيه، وآخرون لم يروه سوى فراق وألم، وتبرمج البعض من قصص وأغانٍ ومسلسلات. لكن الحب بعيد كل البعد عن كل هؤلاء. فالحب هو المعنى الحقيقي للحياة
أعلم جيداً أنه لمجرد ذكر هذا الاسم سينفر ويفر الجميع لكثرة تكراره في كل لحظة وفي كل وسيلة متوفرة، لكن هنا واليوم سآخذكم معي لنرى وجهاً آخر لكورونا. في رحلة استثنائية رحلة للتغيير الذي يبدأ بك أنت كشخص ومن ثم يتغير به عالمك الخارجي، فتغير
منذ نعومة أناملنا، وقبل ذلك بكثير، أجل من اللحظة التي نبضنا بها في أرحام أمهاتنا، هناك بدأت برمجة عقولنا وأفكارنا. عقولنا صفحة بيضاء، وبدا كل شيء حولنا يرسم خطه ويلون كيف يشاء، دون اختيار أو وعي منا، كل تلك الأفكار من عادات وممارسات ومواقف
كم عمرك؟ أعلم أن ثقافتنا مع هذا السؤال غريبة قليلاً، فالبعض يعتبرها إهانة، وآخر يعتبرها خصوصية، وتعتقدها بعض النساء أمراً غير لائق بسؤالها عن عمرها الحقيقي. لِمَ كل هذه الحساسية؟
وما زالوا يقولون «مرآة الحب.. عمياء»، وكيف يكون هذا، والحب نور الروح ونور الحياة، كيف يصبح النقاء والصفاء كدرة، وكيف يكون الأبيض أسود، كيف يكون الجمال والتسامح ألماً وبؤساً؟.
مرآة الحب صادقة صافية.
كل شيء في حياتنا له بداية، وتلك البدايات التي نرى مراحلها ونتائجها لم تظهر فجأة، ربما للعيان والملموس، لكن قبل كل ذلك كان هناك حلم كبير، نعيش كل تفاصيله بخيالنا، لتولد تلك الفكرة فتحملنا لعالم مختلف، عالم مليء بنا، ونمتلئ بمشاعر تدفعنا
في نهاية كل عام، وبداية آخر، يجب أن تكون لنا وقفة، وقفة حقيقية بعيدة عن أي تظاهر أو مجاملات، ليس مع الغير، بل مع أنفسنا، خلوة حقيقية بالنفس، بالروح والعقل والقلب، ربما نستمر في حياتنا معتقدين أن كل شيء على ما يرام إلى أن نصطدم بواقع حقيقي نعيشه لكن لا نراه.
عندما كنت أسوق سيارتي وأنا أعبر من خلال شارع الشيخ زايد في مدينة دبي، بدأت أتأمل كل تلك التفاصيل يمنة ويسرة، تأملت الشموخ والرفعة والعز، تأملت الرقي وعنفوان التحدي ينطق من كل شيء حولي، تفاصيل ليست في البنيان والعمارة فحسب، تفاصيل أعظم
شارف العام على نهايته، وأنا أقول على اكتماله، هنا وفي هذه اللحظة، ليس غداً، وليس بعد حين، هي دورة للحياة بأكملها للفصول، والليل والنهار، والأيام، بل للأهداف والنيات، هي اللحظة الملائمة لجمع النتائج، وبدء التحليل، ووضع الخطط الجديدة والأهداف القادمة.
اعلم جيداً أن عند الوهلة الأولى لهذا العنوان سيراود البعض ما هذا الموضوع لنتحدث عنه ونناقشه، لكن هل تأملت وتمعنت فتلك اللحظات التي تمتزج وتتنوع فيها ألوان وأشكال المشاعر، ألم، فرح، بهجة، خوف، ترقب، تخطيط، خيال، توقع. أجل كل تلك المشاعر
مع الانفتاح على العالم، وانتشار الثقافات، والتطور الهائل في مجالات التكنولوجيا، والانتشار الواسع والسريع للمعلومات. أصبح كل شيء بين يديك قبل أن ترمش عينيك. ومن وجهة نظري هنا يكمن السر، لكي تتعامل مع كل هذه المدخلات، لتكون النتيجة شيئاً يفيدك ويفيد أسرتك ومجتمعك.
تزدحم أصواتك الداخلية، ويعلو صداها، وتتداخل كل الحروف والكلمات، حتى إنك لم تعد تميز هل هو صوتي أم صوت آخر معي، هل هي أفكاري أم هي دخيلة علي. في اللحظة تمر أمامك الصور متتالية والأحداث.
لاحظتُ في الآونة الأخيرة انتشار شخصية لا تعرف سوى إلقاء اللوم على كل شيء حولها، وبالمعنى كل شيء، فلان السبب، فلانة السبب في هذا الشيء وذلك الشيء، كان ذلك الموقف السبب الحقيقي فيما حدث لي، شخصية تؤدي دوراً واحداً فقط، دور الضحية بلا منازع.
هل يعني التركيز في صناعة الهدف أن تكون في مسار واحد فقط، كثيراً ما أسمع هذه الكلمات التي لا تتناسب معي ومع طموحي وكثير من أحلامي وأهدافي، وربما يخالفني البعض هذا الرأي وأنا أحترم هذا الاختلاف، وهي: «ركز في عمل واحد وهدف واحد فقط».
كم يدهشنا ويعجبنا إنجاز متميز لمشروع، أو عمل فني، أو حدث فعّال، أو مبادرة، نقف لها فخراً واحتراماً، وقد يبرز اسم شخص معين في هذا التميز، وخلف هذا العمل أو الإنجاز، لكن ما إن نقرب الصورة أكثر أو نتعمق في التفاصيل ونرى حجم هذا العمل.
ابتسمت عندما سمعت ذلك الطفل الصغير الذي هتف فرحاً وهو يقول لوالديه: «أنا سأكون مثل هذا البطل»، وكذلك غيره من الأطفال، وأبناؤنا ينظرون حولهم ليجدوا شخصاً أو شخصية تصبح كل ما يحلمون به وكل ما يرون به أنفسهم، كأبطال كمغامرين كفنانين كمخترعين
بدأنا العام الدراسي، وبدأنا التجارب والتحديات معه، تحديات كثيرة بين كل حلقة من حلقات السلسلة، حلقات ارتبطت كل منها بالأخرى، وأثرت كل منها بالأخرى، بشكل أو آخر. تلك السلسلة مكونة من: الأسرة والطالب والمعلم أو المعلمة، وأخيراً الإدارة.
بات الخصام مرضاً متفشياً بين كل التفاصيل والفئات في المجتمع، وتنوع بتشكله وبأسبابه التي إن تمعناها نجدها في معظم الأوقات لا تستحق عناء التفكير، فكيف نعطيها الاهتمام لتصبح خصاماً يفرق بين الروابط ويقطع العلاقات. ورغم انتشار الوعي المجتمعي
رسالة الموسم الجديد التي بعثها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم رسالة تناولت في سطور العديد من أبرز القضايا الحيوية التي تهم الوطن والمواطن، وأكدت مجدداً حرص القيادة الرشيدة على متابعة مختلف شؤون الوطن لمواصلة مسيرة الإنجازات
بالأمس احتفلنا بيوم المرأة الإماراتية، وما لفت نظري تلك الفرحة التي انتشرت طاقاتها في كل أرجاء الوطن، وعبر عنها كل صغير وكبير، ورجل وأنثى، وكأننا نحتفل بالعيد، وبدأت الاستعدادات ليس فقط للاحتفال بل بالإشادة وتسليط الضوء على مسيرة هذه القوى التي لم ولن تعرف المستحيل.