على درب المؤسس

ت + ت - الحجم الطبيعي

أجل هذه هي سنّة الحياة، أن يأتي وقت ونودع فيه من أحببناهم وأثروا في حياتنا وعلمونا السعي الدائم لتحدي الصعاب وقهر المستحيل غاية تحقيق النجاح، كما حال المغفور لهما، الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، والشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراهما، إذ تربينا على فكرهما النير والخير وتعلمنا منهما التفاني لأجل تقدم الوطن والتسلح بالعزم والإصرار على حصد الإنجازات والتقدم. ومن المؤكد أن رحلة التمكين والتطور والتقدم في الإمارات، تستمر نابضة بفكر وعزيمة قادتها المؤسسين. وهذه هي الراية الآن، بعد رحيل المغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، تبقى شامخة عالية مع انتخاب صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيساً للدولة. 

إن مسيرة فخر وعزة هذا الوطن ورفعته خفاقة، دائماً وأبداً، في شواهق المجد وفي فضاء هذا الكون، لأننا في رعاية وعهدة قادة أماجد، تربوا في مدرسة قادة مؤسسين تميزوا بأنهم عنوان التسامح والبناء والسلام والعطاء والتميز. 

إننا بدورنا، كشعب، نبايع قائدنا صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد، رئيس الدولة،  بالحب والسلام. يداً بيد سنبني ونعمر وطننا ونكمل المسيرة.

Email