بين، 4-7 يونيو عام 1942، غيّر الانتصار الأميركي في معركة ميدواي، من مسار الحرب في المحيط الهادئ. عقب مرور ستة أشهر من الهجوم الياباني الكارثي على بيرل هاربر، حطمت الولايات المتحدة، البحرية اليابانية، قبالة جزيرة ميدواي - تبعد نحو 1.300 ميل
تحول الحفل الأكاديمي للجوائز السينمائية، أخيراً، إلى رتابة وكراهية، والكثير من هؤلاء النجوم الذين صعدوا إلى المنصة، تحدثوا بصخب عن شرور الرئيس دونالد ترامب. وتعتبر مثل هذه الخطابات الرخيصة سهلة. ولكن أولاً، يجب على المتشككين ضمان أن حفلتهم
تحول الحفل الأكاديمي للجوائز السينمائية، أخيراً، إلى رتابة وكراهية، والكثير من هؤلاء النجوم الذين صعدوا إلى المنصة، تحدثوا بصخب عن شرور الرئيس دونالد ترامب.
يصور النشطاء الهجرة غير الشرعية، كقصة إنسانية ليائسين من الفقر المدقع والفارين من الحدود الجنوبية بسبب البؤس، وصولاً إلى استهلال حياة جديدة ومنتجة في الولايات المتحدة.لطالما سعى أرباب العمل منذ فترة طويلة إلى تقويض أجور الأميركيين، من خلال
هناك أغنية شعبية إنجليزية قديمة تقول كلماتها: «إذا الصيف كان شتاء أو العكس، فإن العالم سينقلب رأساً على عقب». لقد غنى البريطانيون قائلين: «العالم انقلب رأساً على عقب»، وذلك بعد هزيمتهم غير المتوقعة والكارثية في معركة يورك تاون. الاضطرابات
من المحتمل أن لا يتواصل الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب مع الشعب الأميركي من خلال المؤتمرات الصحافية التقليدية في معظم الأحيان. ومن غير المرجّح أيضاً أنه سيرد على العديد من الأسئلة الواردة من صحافيي نيويورك وواشنطن. ما نعرفه هو أن «
قدّم لنا الإغريق فكرة مأساوية، تتمثل بأن الحياة ليست عادلة بتاتاً. وقالوا إن الأمور السيئة تصيب، وبلا سبب، الناس الأخيار. وعادة ما تكون خيارات الحياة مقسمة بين السيئ والأسوأ. وفي المسرحيات القديمة لليونانيين إسخيلوس وسوفوكليس، تبرز كل من
أتاح الحزب الديمقراطي لدونالد ترامب فرصة نادرة لإدخال تغييرات كبيرة على الخريطة الانتخابية يمكن أن تستمر لسنوات مقبلة. أولاً، قدم الديمقراطيون لترامب هدية عظيمة من خلال استكمالهم التطرف المستمر لحزبهم في عهد الرئيس باراك أوباما. وعقب عام
طريق ولاية كاليفورنيا 99 هو الطريق السريع بين الشمال والجنوب، الذي يمر عبر الوادي الوسيط الكبير. ولم يتغير كثيراً منذ منتصف ستينيات القرن العشرين. ومنذ نصف قرن مضى، عندما وصل عدد سكان الولاية إلى نحو 18 مليون شخص، وليس إلى نحو 40 مليوناً،
هناك الكثير من الخاسرين في هذه الانتخابات أكثر من هيلاري كلينتون نفسها، ويتجاوزون استطلاعات الرأي المتعجرفة وغير الكفؤة، والنقاد من ذوي التفكير الجمعي.
يرى مؤيدو المرشح الجمهوري دونالد ترامب أن انتصار هيلاري كلينتون المحتمل في شهر نوفمبر يشكل نهاية لأي فرصة تتصل بالمحافظين لاستعادة الضمانات الدستورية، والسلامة المالية، والحرية الشخصية. بينما يقسم التقدميون التابعون لكلينتون على أن انتصار
بدأت الحرب العالمية الثانية، ظاهرياً، عند غزو ألمانيا لبولندا، وبعد ذلك بستة أشهر، وتحديداً قبل خمسة وسبعين عاماً، تفجرت الأحداث في العالم. في الحقيقية.
«ليقفز القرش» هو تعبير تابع لثقافة البوب الشعبية الأميركية، وقد استُمِد من المسلسل الهزلي بعنوان «الأيام السعيدة»، الذي يعود لعام 1977، وهو تعبير يصف لحظة التراجع.
تعيد الكثير من الانتخابات تحديد الأحزاب السياسية، وقد دفع بروز أجندة جورج ماكغفرن اليسارية المتشددة عام 1972، التي أعقبتها في وقت لاحق من القرن ليبرالية جيمي كارتر، الديمقراطيين الوسطيين إلى أحضان ريتشارد نيكسون ورونالد ريغان لاحقاً.
يأتي السجال عقب محاضرة الرئيس أوباما حول مستقبل العلاقة الأنجلو أميركية، بعد أن غادرت بريطانيا الاتحاد الأوروبي. حول حديثه أنه دون وجود الاتحاد الأوروبي،
يبدو أن سنة 2016، وللوهلة الأولى، لا تشبه أي سنة انتخابية أخرى في تاريخ أميركا. فلأكثر من ثلاثين عاما، ظل كل من هيلاري كلينتون، ودونالد ترامب، مشاهير بارزين ومثيرين للجدل.
لقد حذر مسؤولون روس، أخيرا، إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما من تثبيت نظام جديد مضاد للصواريخ البالستية في رومانيا، متحدثين عن احتمال وقوع مواجهة نووية.
سواء كان الأمر دعماً أو معارضة فإن الهجرة الجماعية تعتبر قضية طبقة بعينها، وليس مسألة عرقية أو عنصرية. وعادة ما يدعم النخب سياسات الهجرة وغالباً ما تعارضهم.
قالت هيلاري كلينتون، أخيراً، إنها ستلاحق مشاريع فرض الضرائب في الكاريبي. وهذا جهد يستحق الثناء بالنظر إلى خسارة مليارات الدولارات من إيرادات الضرائب لمصلحة الولايات المتحدة.
هناك ثلاث حقائق تدعم دونالد ترامب. أولاً، الرئيس الأميركي باراك أوباما يعتبر الدكتور فرانكشتاين الوحش المفترض لترامب. وإذا كان رئيس كاريزماتي تلقى تعليم النخبة وشكل ظاهرة، والذي وصل إلى سدة الرئاسة بنية حسنة غير مسبوقة، وحظي بتأييد مجلسي
تفجر الحملة الرئاسية الأميركية الحالية الكثير من المواقف السياسية. ولسنوات كثيرة تمثل الرثاء التقليدي في أن بوش «الخطأ» ترشح للرئاسة عام 2000. جورج بوش الابن كان مقيد اللسان على الأغلب. وتدور الأسطورة عن ما يلي: فقط لو أن جيب بوش، الأخ
استقرار ألمانيا السياسي ونفوذها الاقتصادي منحا المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل حتى وقت قريب سلطة وتأثيراً عالمياً غير مسبوقين. ألمانيا ما بعد الحرب أصبحت قوة مالية كبيرة جداً بالنسبة إلى أوروبا ودولة مثالية. وتنسب إلى عملها الشاق والكفاءة
لا يفلح البرابرة عند البوابات في إسقاط الحضارات التي توجت بالنجاح يوماً، ولا يفلح التغير المناخي في ذلك، وحتى الأوبئة الجماعية مثل الطاعون الذي أهلك بيزنطة في القرن السادس لا يدمر الثقافة بالضرورة..
قال دوق ولينغتون عن انتصاره بفارق بسيط على نابليون في معركة واترلو إن الفرنسيين «جاءوا بالطريقة القديمة نفسها، ودحرناهم بالطريقة القديمة نفسها». وشيء من هذا القبيل حصل للديمقراطيين في الانتخابات النصفية العام الماضي، حيث خسروا مجلس الشيوخ،
هناك طريقة إنسانية وشفافة وصادقة ودستورية لمعالجة الهجرة غير الشرعية. وللأسف، فإن خطة الرئيس الأميركي باراك أوباما آحادية الجانب لإعفاء ملايين المقيمين في أميركا من قانون الهجرة الفيدرالي ليست من بينها. قال أوباما إنه اضطر إلى التحرك الآن
عادة ما تنتهي الحروب عندما يدرك المعتدي المهزوم أنه لا طائل من استئناف الصراع مجدداً، ويتبع السلام الدائم الصراع في حال اضطر الخاسر لتغيير نظامه السياسي إلى شيء آخر مغاير لما كان عليه. روما الجمهورية تعلمت ذلك الدرس المرير عبر ثلاث صراعات
حلت في إبريل الماضي الذكرى الخامسة والستون لإنشاء حلف شمال الأطلسي «ناتو»، الذي تأسس في ذروة الحرب الباردة، لوقف اجتياح الجيش الأحمر الكبير لأوروبا الغربية. وضم الحلف عام 1949 اثني عشر عضوا فقط، بما في ذلك أوروبا الغربية وكندا والولايات
يبدو العالم الآن في حالة من التداعي، والمجانين من دول مثل كوريا الشمالية هم وحدهم الذين يتحدثون عن استخدام الأسلحة النووية ضد أعدائهم المفترضين، أما الآن فإن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بعد أن انتزع القرم، يشير إلى ترسانته النووية، ويحذر
لنحاول تصور متاهة من الأعداء والحلفاء والمحايدين في الشرق الأوسط. في عام 2012، كانت إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما على وشك قصف القوات التابعة للرئيس السوري بشار الأسد، الذي كان العدو العلني رقم واحد على مدى بضعة أسابيع، لأنه استخدم
منذ نحو 70 عاما، تولى الجنرال جورج باتون قيادة الجيش الثالث الأميركي في فرنسا، وذلك في الاول من أغسطس 1944، وعلى مدى الأيام الثلاثين التالية زحف جيشه مباشرة نحو الحدود الألمانية. ولم يسنح لباتون الوقت في أوج صيف مجده، فبعد خدمة لامعة في
كل قضية تقريبا، تتعلق باليسار واليمين تقسم الديمقراطيين والجمهوريين، كما تقسم الجمهوريين أنفسهم، والنتيجة هي أن يتم تصوير تلك السياسات الشعبوية، إلى حد كبير، بتطرف «حزب الشاي»، ويكاد يغيب صوت الطبقة الوسطى. ومشكلة خطة الرعاية الصحية (
ماذا سيفعل الرئيس إذا أغضبته الانتقادات، أو شعر بأن غاياته النبيلة تبرر معظم الوسائل المستخدمة لتحقيقها؟ لنجب عن هذا السؤال من خلال مقارنة سلوك الرئيس الأميركي الأسبق ريتشارد نيكسون، بالسلوك الذي يشبهه على نحو متزايد للرئيس الأميركي باراك
بالنسبة إلى الهستيريا التي أثيرت حول المذكرات الجديدة لوزير الدفاع الأميركي السابق روبرت غيتس، المطلع على بواطن الأمور، عن فترة توليه لمنصبه خلال إدارتي كل من الرئيس الأميركي السابق جورج بوش ونظيره الحالي باراك أوباما، فإن كل ما كشف عنه
الطبقة المتوسطة الأميركية، شأن الاقتصاد الأميركي عامة، تعاني من المرض، وقد وصلت مساهمة قوة العمل إلى أدنى مستوى لها منذ 35 عاماً، ومتوسط دخل الأسرة هو الآن في مستوى أقل مما كان عليه قبل 5 سنوات، والـ 5% الأعلى في السلم الاجتماعي فقط هي
كانت النتيجة قوة عمل أكثر مهارة، ومواطنين ديمقراطيين يتسمون بالكفاءة، وربما لا يزال هذا النموذجي صحيحا في الجامعات الأميركية الرائدة، غير أنه في معظم الجامعات الأميركية الأخرى، حدث شيء مزعج لذلك النموذج، فكل النظم المتعلقة بالحرم الجامعي
يلف الغموض الكثير من الأمور المتعلقة بالهجرة غير الشرعية في أميركا، ولا يزال أصحاب الأعمال المحافظون يؤيدون فكرة العمالة الرخيصة المستوردة وغير النقابية، في تحالف غريب مع الناشطين الليبراليين الذين يريدون أعدادا كبيرة من الناخبين ذوي
في القصة القديمة عن الدكتور فاوست، يقوم هذا العالم الشاب ببيع روحه إلى الشيطان في مقابل وعود بالحصول على كل ما يريد تقريبا. ولقد حذت وسائل الإعلام الأميركية حذوه إلى حد بعيد في علاقتها مع إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما. ففي مقابل تمكين
تعرض الرئيس الأميركي باراك أوباما، خلال فترته الرئاسية الأولى، للذين انتقدوا مهاجمته أفراد طبقة الـ "1 %" الثرية من الشعب الأميركي، في الوقت الذي كان يتمتع بأرستقراطية منتجع "مارثا فينيارد" وأكثر ملاعب الغولف حصرية في البلاد. ولم يحدث أن
لماذا تتحجر المجتمعات التي كانت ناجحة في مرحلة من المراحل وتنحدر؟ لقد قُدمت مئات الأسباب لسقوط روما، ولنهاية النظام القديم في فرنسا القرن الثامن عشر. وتراوحت تلك الأسباب من التضخم والإنفاق المفرط، إلى نضوب الموارد وغزو الأعداء، فيما حاول
قبل ما يقرب من عقد من الزمن، كان الأوروبيون والعديد من الأميركيين التقدميين، يتحسرون على حقيقة أن الولايات المتحدة كانت ستحرم من نموذج القرن الحادي والعشرين الذي رمز له الاتحاد الأوروبي القوي. وكان الأميركيون البدائيون يستوردون كمية من
أثارت حادثة إطلاق النار المروعة التي شهدتها مدينة نيوتاون في ولاية كونيتيكت، موجة نشاط من أجل تمرير تشريعات جديدة للسيطرة على السلاح، غير أن الحرب بشأن تقييد استخدام الأسلحة النارية ليست بين الليبراليين والمحافظين فحسب، ولكنها تحرض أيضا أول تعديلين للدستور الأميركي أحدهما على الآخر.
قال الرئيس الأميركي باراك أوباما بينما كان لا يزال عضوا في مجلس الشيوخ ومرشحا للرئاسة إنه قد ضاق ذرعا بعجوزات الميزانية الأميركية، وفي عام 2006، عندما وصل إجمالي الدين الوطني إلى أقل بمقدار 8 تريليونات دولار مما عليه اليوم، هاجم أوباما
بعد النكسة المدمرة التي مني بها حزبه في انتخابات 2010 النصفية، تمت إعادة انتخاب الرئيس الأميركي باراك أوباما، عن طريق تصوير خصومه الجمهوريين بوصفهم قساة القلوب فيما يتعلق بتفضيلهم خفض الضرائب لصالح الأغنياء. وتم تصويرهم على أنهم منحازون
إن معظم ما أبلغنا عنه بشأن ليبيا في السنتين الأخيرتين غير صحيح. فليبيا الحرة كان حرياً بأن تكون دليلاً إعادة تشكيل سياسة أوباما التنويرية في الشرق الأوسط، ولكن ما أن انهار التمرد الليبي ما لبثت الولايات المتحدة إلا أن انضمت إلى فرنسا
خرج المتشددون، مؤخرا، إلى الشوارع، فقتلوا السفير الأميركي في ليبيا وثلاثة من العاملين معه، وهوجمت السفارات الأميركية من مصر إلى اليمن. وشدد كل من المتحدث باسم البيت الأبيض جاي كارني والسفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة سوزان رايس، اللذين