ما الذي يحدث؟ البطولات لا تتوقف.. والأجندة الدولية مزدحمة! ولا أحد فكر ورأف بحال اللاعبين المرهقين، المتعبين! «فيفا» يقر ويضيف بطولات جديدة لأجندته.. لا يكفي مونديال المنتخبات بتصفياته الماراثونية يستحدث مونديال الأندية بـ32 فريقاً وقبله
فاجأ الاتحاد الأوروبي لكرة القدم جمهور دوري الأبطال.. أفضل مسابقة كروية وأكثرها متابعة في العالم بعد المونديال باعتماد نظام جديد! نظام معقد.. كله طلاسم!! كله غموض! نظام صعب فهمه بالنسبة إلى المشجع البسيط. لا مجموعات في النظام الجديد..كل
فعلها الساحر ميسي وتوج بكأس العالم! دخل التاريخ وأعاد توزيع أوراق ترتيب الأساطير! من الأفضل: بيليه، مارادونا، ميسي؟ الجواب محل جدل في السنوات المقبلة، ويبدو أن رونالدو خرج من دائرة السباق! الكرة أنصفت ميسي أخيراً ومنحته اللقب الأغلى؛ لقب
بعد بداية عربية موفقة في المونديال بدأ الحلم يتلاشى! أمس كان يوم «الخيبة»! تونس تخسر أمام أستراليا والسعودية تنهزم أمام بولندا ليفاندوفيسكي بثنائية! وتهدر ضربة جزاء ومهرجاناً من الفرص! ما يؤلم ليس الخسارة فهي واردة في كرة القدم. بل المؤلم
لم تمر تصريحات إنفانتينو رئيس «فيفا»، عندما انتقد هجمة أوروبا على مونديال قطر، مرور الكرام، بل نصبت لها استوديوهات وبرامج في القنوات التلفزيونية. انتقلت البارحة بين أكثر من قناة فوجدت تحليلات ونقاشات خلاصتها تحريض وتجنيد الاتحادات الأهلية
المونديال بطولة كروية.. ولكنهم يريدونها حرباً أخلاقية.. ثقافية.. دينية!! لأن المونديال على أرض عربية، تكالب الأوروبيون على افتعال الأزمات، تحت الشعار المزعوم، حقوق الإنسان!!
تيموتي وياه أحيا بداخلي جرحاً غائراً.. نبش في أوجاع الماضي. تيموتي.. ليبيري ابن جورج وياه صاحب الكرة الذهبية عام 1995 يسجل لمصلحة أمريكا في مرمى ويلز.. لا لبلده الأفريقي. هدف نفض الغبار عن سؤال خلت نفسي دفنته في دفاتر النسيان. أفريقيا..
في يوم المونديال أتذكر مارادونا.. أعظم لاعب في التاريخ، فإذا كان «فيفا» إمبراطورية كرة القدم فإن مارادونا حاكمها الأكبر.. وأسطورتها.. وكل شيء. وإذا كان الإنجليز هم من ابتكروا لعبة كرة القدم فإن مارادونا من روجها في العالم.. بفضل دييغو
«أحبك يا شعب».. قالها الشاعر أبو القاسم الشابي، ورأيتها تترجم على أرض الواقع في الإمارات.. شعار.. ومبدأ صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله.
مستقبل كرتنا غير مشرق..!! نعم بهذه العقلية.. وهؤلاء المسؤولين في اتحاد الكرة لن نجني غير الفشل.. والدموع في المستقبل!!هم فشلوا في كأس آسيا.. ويمكن أن نغفر لهم...لكنهم يفشلون اليوم في إدارة الأزمة!! وهذا أخطر من الإخفاق في كأس آسيا! اليوم
الحلم يكبر.. الأبيض يثأر..!
تمت المهمة الوطنية أمام أستراليا بنجاح..!!
الأبيض كتب التاريخ.. وفاز على أستراليا لأول مرة في التاريخ..!!
مهمة ناجحة للأبيض 100%..
عندما يتوحد الجميع خلف المنتخب يمكننا أن نحلم.. باللقب..!!
نداء الوطن يناديك...
انسَ أخطاءك، وتجاهل عدم إقناعك..
اكسر عقدك، حرر أقدامك، واثأر من «الكانغر»، «ردها يا الأبيض، فأنت قدها».
التاريخ يمنحك فرصة الثأر من خصمك!
ما زلت أذكر ذلك اليوم الممطر، 27 يناير 2015 في مدينة نيوكاسل الأسترالية الجميلة عندما التقى الأبيض وأستراليا ضمن نصف النهائي!
والبطولة الآسيوية تتوقف ليومين.. تطلعنا إلى أخبار الجيران.. فاستيقظنا على خبر صادم..
اغتيال الصحافي الرياضي الغاني أحمد حسين سولي الذي كشف فساد مسؤولين أفارقة في «فيفا» و«كاف»!
أحمد حسين كان وراء سقوط كويسي نينتاكي من «فيفا»..
عُمان.. قيمة ثابتة في الخليج وآسيا..
هو بطل خليجي 23.. والذهب لا يصدأ!
حتى لو تجند الحكام ضده.
ابتسم أخيرا أمام تركمانستان.. وتأهل بالثلاثة عن جدارة واستحقاق..
كان معيباً ألا يتأهل بطل الخليج إلى الدور الثاني لكأس آسيا!
هرمنا... ولا نزال في منتصف البطولة!
كأس آسيا بحجم ماراثون! وثقل الجبال!
شهر كامل من كرة القدم الباردة، الباهتة!
نحن نغرق في أطول بطولة قارية في العالم.
أمم إفريقيا أسبوعان.. كوبا أميركا أسبوعان.. كأس أمم أوروبا 3 أسابيع..
كرة القدم ابتدعها الفقراء.. وسرقها الأثرياء! لعبها الأطفال في «الفريج» والشارع.. وساحة المدرسة. بحذاء أو حفاة. بكرة جلد أو بلاستيك.. وحتى كومة قماش! ثم سرقها الأثرياء.. فتاجروا بها.. واستثروا منها. اليوم إذا أردت أن تلعب الكرة عليك أن تدفع
خوفي عليك بالأمس كان في محله يا الأبيض..!! تأهلت ولكنك فشلت في اختبار الإقناع.. لم نرَ طابعاً هجومياً.. ولا بصمة مدرب..! لم تكن المنتخب المرعب..المؤهل للرقم 1 آسيوياً..!! نحن لا نرضى إلا بالمركز الأول.. وأنت تسير في طريق آخر.. ليس نهجنا..!
أخاف عليك يا منتخبي..!
أخاف عليك من نفسك، وليس من تايلاند والأفيال..
عندما كان عبدالرحمن ومصبح وإسماعيل وعدنان يبارزون نجوم العالم في مونديال 90 ببلاد الطليان.. كان التايلانديون يتدربون على ركوب الأفيال!
مع كل الاحترام للمنتخب اللبناني، الأخضر السعودي كان في حصة تدريب، أمس، على ملعب الفيروز الأزرق!!.
السيطرة كانت بالطول والعرض للسعودية أما لبنان فكان لا حول ولا قوة!
موازين القوى لم تكن متكافئة! ولا متقاربة!
الأخضر من كوكب.. والأرز من كوكب آخر.
الأبيض «مبخوت» بوجود المهاجم علي مبخوت!
نعم منتخبنا كان «مبخوتاً» بحق أمام الهند!
لولا مهارة وخبرة علي مبخوت في الهدفين الأول والثاني، ربما كانت الهزيمة القاسية أمام منافس حديث العهد بكرة القدم.
لا تحدثني عن التكتيك والفنيات.. ولا عن المهارة! كرة القدم في المواعيد الكبرى مواجهة بين 11 رجلاً ضد 11 رجلاً، كما قال النجم الإنجليزي غاري لينيكر. موقعة الأبيض والهند مهمة وطنية.. وليست مجرد مباراة رياضية. مواجهة «أفيال الحرب» تلعب بروح
احذروا..!!.. احذروا..!! الشرق يهددكم يا منتخبات غرب آسيا. الشرق يغزوكم ويجتاح تاريخكم الكروي.. شرق آسيا يعيش ثورة كروية بعد الثورة الصناعية..! منتخب فيتنام العائد إلى الحياة بعد دمار الحرب العالمية الثانية يقاتل «أسود الرافدين» ويبارزهم
فلسطين تعادلت في الديربي العربي أمام سوريا وتستحق التحية! وسوريا ذاتها جديرة بالتقدير. وعلى الرغم من خسارته الثقيلة أمام إيران على المنتخب اليمني ألا يخجل. نعم يكفيه شرف التواجد بين كبار آسيا. فلسطين وسوريا واليمن.. منتخبات مكافحة تحدّت
في يوم المفاجآت سقط بطل آسيا أمام النشامى، وتفوّق منتخب الهند على تايلاند برباعية كاملة!
وسر المفاجآت يكمن في الواقعية على المستطيل الأخضر، فمن يتعالَ ويتكبر على منافسه ويدخل المباراة في ثوب البطل ومن يغترّ بالأفضلية على الورق يتجرع مرارة الخسارة.
تجاوز «الأبيض» رهبة البداية بسلام وخطف نقطة أمل مهمة جداً للمعنويات خلال باقي مشوار الدور الأول.
المباريات الافتتاحية في البطولات الكبرى تحتاج إلى أعصاب من حديد وخبرة سنين، لذلك لا تقسوا على الجيل الجديد للاعبي منتخبنا.
في عام التسامح تفتح «دار زايد» أبوابها لاستقبال منتخبات آسيا لتتنافس على المجد الآسيوي خلال شهر كامل من الإثارة والمتعة، شهر أشبه بالكرنفال الكروي.
والإمارات هي عاصمة كرة القدم العالمية بامتياز هذه الأيام، فبعد احتضانها مونديال الأندية من 12 إلى 22 ديسمبر الماضي..
بين تونس ونادي العين قصة حب ضاربة في القدم.. عندما تسأل المشجع الرياضي البسيط ماذا تعرف عن أندية الإمارات؟ سيجيب: نادي العين. روابط الصداقة بين تونس والعين تعود إلى سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي عندما عزز الزعيم صفوفه بنجوم الكرة
ينطلق اليوم في العين مونديال الأندية بنسخته القديمة وبنظامه الظالم لصغار الأندية والمجامل للكبار! «فيفا» يفرش البساط الأحمر لبطلي أوروبا وأميركا الجنوبية ويعفيهما من الأدوار الأولى، ليدخلا البطولة مباشرة من الدور نصف النهائي! في مشهد يتعدى
حسمها الأشقر الكرواتي لوكا مودريتش وتوج بالكرة الذهبية لعام 2018، ودخل التاريخ في موسم ظل خلاله اللقب متردداً بين نجوم العالم بعد تراجع مستوى ميسي ورونالدو وظهور صلاح وغريزمان ومبابي ولوكا!! تتويج لوكا كان مثيراً للجدل وقاسياً على التاريخ
عندما تقرأ قصة نجم المنتخب البلجيكي لوكاكو، الذي سجل 4 أهداف خلال الدور الأول، ومرشح للفوز بلقب هداف المونديال، تفهم لماذا خرجت المنتخبات العربية مبكراً!، وتفهم لماذا يلعب العرب، من دون استبسال!، لوكاكو يدافع عن قضية إنسانية على المستطيل الأخضر.
من قلب المونديال في موسكو نقول شكراً روسيا، لقد نجحت بامتياز في تنظيم العرس الكروي العالمي. كذّبت كل الشكوك وبدّدت كل المخاوف، ونالت شهادات الشكر والاستحسان من المنتخبات والجماهير.. بعد أسبوعين من انطلاق المونديال..
وأخيراً سقطت نظرية غاري لينيكر في الماء، بعد 3 عقود من الزمن! عندما قال مقولته الشهيرة: كرة القدم لعبة يتنافس فيها على الملعب 11 رجلاً ضد 11 رجلاً لكن من يفوز في النهاية هي ألمانيا!
ودّع «الناسيونال مانشافات» مونديال روسيا 2018..
بمدرب «معلول» الفكر ولاعب «معلول» الأقدام لا يمكن لمنتخب تونس إلا أن ينهزم بإذلال أمام منتحب النجوم البلجيكية في المونديال.
من غير المعقول للمدرب معلول أن يخطئ في تطبيق خطة الضغط العالي في بطولة بحجم كأس العالم؛
تودّع المنتخبات العربية المونديال الروسي الواحد تلو الآخر.. يتساقطون كأوراق الخريف!
خرجت مصر والسعودية والمغرب في انتظار تونس التي تحتاج شبه معجزة للتأهل.
ومع كل نكسة عربية مونديالية تذرف الجماهير الدموع ويطل علينا المسؤولون عن كرة القدم..
ينبت الشجر بين شقوق الحجر!! حكمة لو آمن بها الرياضي العربي لبلغ العلا! درس في الأمل وفي الإيمان باللامستحيل.. في الاقتناع بأنه قادر على تحقيق أحلامه وأهدافه.
في الوقت الذي ينشغل فيه الجمهور الرياضي بحماسة المنافسة في الليغا بين الريال وبرشلونة، وتألق تشيلسي، وتصدره للبريمرليغ، وخسارة مان سيتي برباعية أمام ليستر، وبـ«عريس» الكرة الذهبية: ميسي أو رونالدو؟ تدور في الجزء البعيد من الكرة الأرضية
تسير البرازيل بخطى ثابتة الى شهادة لا تقل عن تقدير " جيد" من فيفا على تنظيمها للمونديال رغم الهنات والنقائص. لقد اقتربت البرازيل فعلاً من كسب التحدي الكبير الذي خاضته باحتضان العرس الكروي العالمي . التحدي يعكس طموح هذا البلد الصاعد كقوة
إذا كان العالم أجمع أن مونديال البرازيل شهد إخلالات كبيرة على مستوى التنظيم، فإن كل من حظي بفرصة الحضور ببلاد السامبا شهد أن هذه النسخة هي الأفضل في التاريخ، من حيث الأجواء والاحتفالات وتكريس البعد الإنساني السامي للمونديال، فكأس العالم
تتصارع المنتخبات في البرازيل على لقب المونديال، ولكن المعركة الحقيقية بين النجوم مدارها الكرة الذهبية لعام 2014. فلا شك أن النجم الذي سيقود بلاده إلى الفوز بلقب كأس العالم، سيضمن بما لا يدع مجالاً للشك الكرة الغالية المرصعة بالذهب. ريبيري
توزيع مباريات كأس العالم على 12 ملعباً في 12 مدينة، بدعة برازيلية. والبدعة الأكبر، أن جميع المنتخبات الـ 32 المشاركة في العرس الكروي لا تخوض مبارياتها على ملعب واحد بمدينة واحدة.!! بل تجبرها روزنامة المونديال على لعب كل مباراة في ملعب..!!
ودعت إسبانيا بطل العالم، المونديال من الدور الأول ولحقت بها انجلترا. تهاوت المنتخبات الأوروبية في البرازيل وتساقطوا كأوراق الخريف..!! سقط الماتادور.. وخرج منتخب الأسود الثلاثة وربما برتغال رونالدو في الطريق!! ماذا بقي لأوروبا في معركة
لكل بداية نهاية.. ومونديال البرازيل 2014 كان نهاية جيل ذهبي لم تشهد الكرة الإسبانية مثله في تاريخها. تشافي وديفيد فيا وكاسياس وتوريس وراموس وبيول أسماء مدوية ولكنها قضت وقتها وانتهت.!! مجدها كان في يورو أوكرانيا 2012 ومونديال جنوب إفريقيا
الدموع التي ذرفها النجم البرازيلي نيمار أول من أمس، أثناء عزف السلام الوطني لبلاد السامبا دموع صادقة، وغالية، ورسالة معبرة أفصح من كلام الحكماء و العقلاء! وتعبير صادق عن حب هذا الفتى لبلده يستحق عليه أسمى عبارات التقدير والثناء. لقد عجز
بداية المونديال كانت مليئة بالإثارة والمفاجآت حتى يومه الثالث. الكبار كلهم سقطوا باستثناء منتخب السامبا الذي أنقذه نيمار من الخسارة أمام كرواتيا. إسبانيا بطلة العالم تسقط بالخمسة في موقعة الثأر أمام هولندا..! وأوروغواي رابعة مونديال 2010
كشفت الأيام أن بلاتر يحكم إمبراطورية كرة القدم بسياسة الخداع..!! يقف أمام اتحادات قارة آسيا فيخطب فيهم قائلاً: أنتم تمثلون ثلثي سكان الكرة الأرضية.. وأنتم أصحاب الأغلبية ومن يتحكم في مسار كرة القدم وهياكلها. ويقف مخاطباً بعد ساعة واحدة من