خوفي في محله

ت + ت - الحجم الطبيعي

خوفي عليك بالأمس كان في محله يا الأبيض..!!

تأهلت ولكنك فشلت في اختبار الإقناع..

لم نرَ طابعاً هجومياً.. ولا بصمة مدرب..!

لم تكن المنتخب المرعب..المؤهل للرقم 1 آسيوياً..!!

نحن لا نرضى إلا بالمركز الأول.. وأنت تسير في طريق آخر.. ليس نهجنا..!

تأهلت وفي قلوبنا «حسرة»..! توقعناك أفضل وأقوى.. فالبطولة في بيتك، فكيف ترضى أن تذهب لغيرك؟

بعد 3 مباريات في كأس آسيا عرفنا الحقيقة!! فأنت كما كنت أمام البحرين والهند وتايلاند لن تتغير.

واهم من ينتظر وجهاً آخر للأبيض في الدور الـ16..! الأبيض هذا قدره.. وهذا وجهه الشاحب منذ قدوم زاكيروني.

فلماذا نبيع الأوهام للجماهير؟ ولماذا نبني قصوراً من الأحلام قد ينسفها منافسنا في الدور المقبل؟

منتخبنا عانى الأمرين أمام تايلاند.. ارتبك في الدفاع.. وفشل في مجاراة سرعة الأفيال..! وانتهى بدنياً قبل نهاية المباراة بنصف ساعة!

فكيف الحال عندما نلاعب الصين واليابان وكوريا وإيران؟ وكلها منتخبات ستحاربنا بسلاح السرعة.. ونحن نلعب بثقل وبطء وجمود!

الجيل الجديد من اللاعبين يحتاج إلى عمل كبير.. إلى تجانس وانصهار. وربما لمدرب يفهمهم أكثر ويوظف طاقاتهم أحسن..

لأن ما تحقق حتى الآن كان بفضل الحرس القديم: مبخوت وخليل!!

ومن نكران الجميل ألا نقول إن الأبيض افتقد «عموري»..! غاب البدر في الليلة الظلماء.. حقاً!!

خوفي عليك يا الأبيض بالأمس كان في محله.. فالأفيال عذبتنا لأننا لم نقاتلهم.

لعبنا بقلب بارد.. ما رأيت حماساً ولا شراسة!!

همسة

الأحمر البحريني عاد إلى الحياة من تحت الرماد!!

والهند لا يستحق الخروج من الدور الأول.. كان رائعاً أمام تايلاند والإمارات.. ولكنه لعب من أجل التعادل أمام البحرين فدفع الثمن غالياً..

ففي كرة القدم عليك أن تلعب دائماً من أجل الفوز! لتظل الرقم واحد..

وإن لم تكن كذلك.. فخوفي عليك.

 

Email