روح رياضية

المونديال رسالة إنسانية

ت + ت - الحجم الطبيعي

بعيداً عن حماس المباريات والتنافس على الانتصارات، للمونديال وجه آخر جميل.. ورسائل إنسانية سامية.

المونديال ملتقى التسامح والمحبة والسلام..

في زمن الحروب.. والانقسامات الكبيرة بين الدول.. والصراعات الاقتصادية التي محورها الطاقة.

المونديال مهرجان تعارف وتحاب بين جماهير العالم.. حتى إن شاباً عربياً لم يتردد في مساعدة أم برازيلية على حمل إحدى ابنتيها النائمة على كتفه من الملعب إلى محطة الميترو.. في حركة إنسانية بريئة.. انهمرت لها دموع تيتي مدرب البرازيل إعجاباً بشهامة الشاب العربي.

لقد تبين أن المرأة البرازيلية التي ساعدها الشاب العربي هي زوجة تيتي!

مشهد إنساني رائع.. يترجم حقاً أن المونديال رسالة سلام وتآخ وتضامن بين شعوب العالم..

المونديال يوحد العالم ويصالح بين الأعداء..

أمريكا وإيران خصمان في ملعب السياسة، لكن المونديال جمعهما في قطر وفي دورات سابقة على المستطيل الأخضر، ليتصافحا ويتصالحا ولو لـ 90 دقيقة!

هذه الرسالة السامية للمونديال..

المونديال أيضاً جند العالم ليتضامن مع روح اللاعب الكولومبي اسكوبار الذي اغتيل بعد أن سجل هدفاً بالخطأ في مرماه في مونديال أمريكا 1994!

المونديال كرنفال ثقافي وملتقى حضاري.. عرّف اللاتينيين بثقافة أفريقيا.. دون أن يسافروا إليها!

وعرّف الآسيويين والأفارقة والأوروبيين بسحر «السامبا» و«التانغو» وتقليعات أمريكا الجنوبية من خلال الشاشة الصغيرة!

المونديال أكبر مهرجان ثقافي تضامني إنساني.. إنه أكبر تجمع إنساني خلال فعالية رياضية أو غيرها في تاريخ البشرية.

المونديال أكبر من مجرد مباريات كرة قدم وتنافس على لقب.

مونديال قطر 2022 كان عيداً رياضياً.. ورسالة سلام من العرب إلى العالم.

Email