بكل روح رياضية

محمد بن راشد.. القلب الحنون

ت + ت - الحجم الطبيعي

«أحبك يا شعب».. قالها الشاعر أبو القاسم الشابي، ورأيتها تترجم على أرض الواقع في الإمارات.. شعار.. ومبدأ صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله.

قائد أحب شعبه بصدق، فأحبه الناس جميعاً.

قائد يتألم لآلام شعبه.. ويفرح لأفراحهم.

يعيش مع الناس وبينهم.. وقلب سموه ينبض بمشاعرهم..

والزيارة المفاجئة التي قام بها سموه لأحمد ربيع لاعب الجزيرة في المستشفى بعد إصابته إثر ارتطامه بعمود كهربائي خلال لقاء ودي، خير دليل على العلاقة الوطيدة التي تربط فارس العرب بشعب الإمارات.. إنه القلب الحنون. أبى إلا أن يطمئن على اللاعب المصاب، تعاطفاً معه.. ودعماً له في محنته فرج الله عنه وشفاه قريباً...

وإحساس محمد بن راشد بأتراح أي فرد من شعبه ليس غريباً عن سموه.. ومن قرأ كتاب «قصتي» يدرك ذلك..

فقد تربى فارس العرب على مبادئ التضامن، ومد يد المساعدة للمحتاج...

سموه الذي نشأ في عائلة كانت تستقبل الجيران من نسوة وأطفال في الشندغة عندما يهطل المطر.. وليالي العواصف الرملية الشديدة..

سموه الذي كان يقود حملات مساعدة البحارة في الخور والبحر عندما تعبث العواصف والرياح العاتية بمراكبهم الخشبية...

لقد استلهم مبادئ التضامن والإحساس بمعاناة الناس من المغفور لهما: أولاً جده سعيد بن مكتوم وثانيا والده راشد بن سعيد آل مكتوم رحمهما الله.

قصص صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد مع الخير.. وحب الشعب ملاحم كبرى لا تنتهي.. لذلك أحبه الناس جميعاً بصدق.

ولأن سموه صاحب رؤية فلم يكتفِ بزيارة المصاب أحمد ربيع، بل وجّه بتطبيق أفضل معايير السلامة في الملاعب حتى لا يتكرر الحادث مرة أخرى..

وحتى لا يتألم أحد من أبناء الإمارات في المستقبل...

وحتى لا تذرف أم دمعة على كبدها...

شكراً محمد بن راشد.. لحبك لشعبك...

فشعبك.. سيظل يحبك إلى الأبد.

وهنيئاً للإمارات بقائد لا يحتمل وخز إبرة في أحد أبناء شعبه...

ليجسد قصة تلاحم وحب لا مثيل لها.

Email