روح رياضية

محللون يجهلون القانون!

ت + ت - الحجم الطبيعي

مع انطلاق المونديال تكاثرت البرامج الرياضية على القنوات التلفزية من الخليج إلى المحيط كالفقاقيع!

ولا شك في أن المونديال يستحق.

ولكن لا يستحق مذيعين ومحللين يجهلون القانون!

نعم رأيت وسمعت عجب العجاب.. من محللين ومدربين ولاعبين سابقين يغالطون الجمهور جهلاً بالقانون!

يفتون في تحليل ركلات الجزاء وفاتهم أن قوانين «فيفا» تغيرت وأن الزمان يسير بسرعة إلى الأمام.. وهم لا يزالون يحكمون على اللقطات المثيرة للجدل بقوانين نبت الربيع على قبرها!

لا يعرفون أن الكرة إذا ارتطمت بجسم اللاعب ثم لمست يده لا تحتسب ركلة جزاء!

يجهلون أن الهدف لا يحتسب إذا حجب لاعب متسلل الرؤية عن الحارس وحتى إن لم يلمس الكرة ولم يشارك في الهجمة!

وغيرها من اللقطات..!

الغريب أن كثيراً من المذيعين لا يتفطنون لهذه الأخطاء، ولهذه الرسائل المغلوطة.. ويباركون تحاليل ضيوفهم التي يستهزئ بها الجمهور في «سوشيل ميديا».

ولعمري أن كثيراً من جمهور الكرة أكثر إلماماً وثقافة بقوانين الكرة من عدد كبير من المحللين والمتكالبين على الظهور على الشاشة من دون فائدة!

وكيف تسمح القنوات التلفزية بإعادة دعوة هؤلاء ثانية وثالثة بعد تحليلاتهم الخطأ؟!

ألا يهمها صورتها وسمعتها أمام الجماهير؟!

وليس المحللين فقط من يجهلون القانون بل المدربون الذين يقودون منتخبات في المونديال أيضاً فاتهم الكثير.. وتجاوزت بعضهم الأحداث وتحيينات اللوائح..

البرتغالي بينتو، مدرب كوريا الجنوبية تلقى البطاقة الحمراء أمس عقب الخسارة أمام غانا، احتجاجاً على الحكم: كيف يطلق صافرة النهاية ولا يستكمل لعب ركنية لمصلحة كوريا؟!

بينتو فاته أن قانون «فيفا» يمنح الحكم صلاحية إعلان نهاية المباراة عند انتهاء الوقت القانوني مهما كانت اللقطة في اللحظة الأخيرة إلا إذا كانت ركلة جزاء.. حينها فقط يستكمل اللعب وينهي.

جهل بينتو بالقانون سيكلف كوريا الجنوبية خوض المباراة الأخيرة من الدور الأول من دون مدرب!

Email