من جملة دروس الحياة تجد أن النجاح قصة ليست حكراً على أناس معيّنين أو مكان بعينه بل هو رهن بتعدد السبل والممكنات، فهو ركن يكمله ركن، ومن يقوده الشغف يضمن مكانه قرب الثريا، ويكفي المبدع وجود القدوة والحافز وتوفر العوامل للدخول لميدان التنافس
لكل مصطلحٍ عنوانه الدال على مكمن سر تفرده. وفي ذكر التميز، فإن التميز في دبي عادة رسخت بفكر وإتقان، صاغها مؤسس وقائد ورائد التميز الأول صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم،
بين الكائن هنا والحاصل هناك، بعض البشر على ما اعتاد وتعود عليه باقٍ، ليست تحركه خطوات ولا تغريه نجاحات وفرص، قد تختلف الأيام والشهور والأعوام، ونظام الكون برمته،
تقاس خدمات الجهات الحكومية وشبه الحكومية في بلادنا بذروة ما تقاس به أفضل الخدمات المقدمة من قبل نظائرها عالمياً، وهي بالفعل كذلك جوهراً ومضموناً من حيث الجودة والتكنولوجيا المحتدمة التنافس. مبانٍ بأروع التصاميم تضاهي فنادق السبع نجوم،
العلم وما أدراك ما العلم بالأمة صانع، ذروة الغاية من كل غاية، ومطمح يصبو إليه الكبار بخطى واثقة، باحتسابه اللاعب الاستراتيجي في تحديد مسارات التفوق والنجاح في النماذج الأفضل عالمياً.
العيد وفرحة العيد لها بهجتها، لها رونقها، ولها محلها الذي تكتمل فيه كافة الأركان، مناسبة تقبل وسط إيقاع الحياة الصاخب ورتمها المتسارع، بخصوصية الأجواء والذكريات الغالية على النفس مع الناس وبين الناس، وعساها تنعاد أعياد الإمارات وحكامها
الخوف، وما أدراك ما الخوف والتردد بصاحبه فاعل، غريزة إنسانية لا ننفي على البشر وجودها، إن حلت، أوقفت أكبر الطموحات، وهدمت أعظم الإنجازات، وحولت الكائن عدماً، والممكن محالاً، لتجعل الفرد في دائرة الظنون خائضاً. أمر بصورته الطبيعية وارد
ويأتي الختام ودبي لا يوجد مع إنجازها ختام، إنما هي البداية والانطلاقة نحو الجديد والأكبر والأعظم بذات السرعة وأدق التفاصيل. فكر غلب بطموحه المستحيل وفلسفة مختلفة الأبعاد محلقة نحو غير المتوقع.
إكسبو 2020 دبي طاقة من التفاؤل للعالم بثها صانع التفاؤل وملهم التغيير الأول صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، رعاه الله، من هنا بدأ الحلم وانطلقت الرحلة لتكسر كل التوقعات وتتخطى أكبر التحديات،
الاستدامة أولوية الدول والمدن المتقدمة الملحة، في ظل التسارع والتطور العمراني والاقتصادي والسياحي الكبير، والذي تطلب الموازنة بين جودة الخدمات المقدمة وتوافر الموارد لتلبية الاحتياجات المتزايدة،
الاستثمار في وقت كل ما فيه دافع نحو الاستثمار، علم تتعمق مداركه، وتتسع مجالاته، وسط الانفتاح الاقتصادي الذي يشهده العالم، والطفرة الهائلة في العديد من القطاعات، ناهيك عن ارتباطه بالمردود المالي على صعيد الأفراد والشركات والدول. والناس
يزدان جمال الأرقام والتواريخ المتميزة باقترانها بالعلامات الخالدة من النجاحات الاستثنائية، 22/02/2022، موعد تجدده دبي مع فكرها الطامح وخيلها الجامح نحو طريق المستقبل،
تكون أو لا تكون، أنت تبتكر إذاً أنت موجود في عالم غلب التسارع والتجديد على كل قطاعاته، وباتت اللغة السائدة والأكثر إجادة في عصره اليوم هي لغة الابتكار كونه قاطرة الأساس للنهضة والتقدم،
من جاور النجم علت سماه بأعظم الطموحات وأكبر التطلعات نحو بلوغ مزيد من القمم، وميدان الصدارة يستاهل الجهد «والعنوه»، وكما يقال: من ملك الرؤية اختصر نصف الطريق نحو هدفه السامي،
دبي هنا، ودبي هناك، في أرجاء الأرض كافة تجد صداها حاضراً واسمها يتردد ذكره مع كل استثناء، يضرب المثل بإنجازاتها درة الشرق والغرب. وعُد من الأعداد ما شئت وتخيّر، وضع من الألقاب والتصانيف ما فاضت به مؤشرات ومقاييس التنافسية، وتخيل من
يقاس تطور الشعوب بتقدمها الفكري والعلمي، والذي يعتبر اللاعب الأول في تحديد مسارات التفوق والنجاح في أفضل النماذج. وبناء الجيل القادم من المبدعين يتطلب وجود مشروعات وبرامج مهنية محاكية للأهداف التنموية الحالية والمستقبلية،
من يأتي عانياً قاصداً دبي فهو بذلك ينشد الاستثناء بكامل أركانه، والانطباع الأول الصادر عن الجميع دون شك الانبهار بالتقدم الجبار في المشروعات العملاقة للطرق والنقل والقفزات المتسارعة .
عِشْ عمراً ترى العجب! يأبى البعض من الناس إلا أن يسجل حضوره السلبي بكل محفل، بالرغم مما حوله ومن حوله من النماذج الاستثنائية المحفزة والمنجزات المحققة!
المشهد التكنولوجي المتغير على أعتاب طفرة إحلالية هائلة تقودها دبي بثبات نحو الصدارة لرسم ملامح ابتكارات العقد المقبل عبر تقديم تجارب استثنائية ترمي لإحداث نقلات نوعية.
الحضارة بكامل ما تلخصه من مسارات للتقدم البشري على مر العصور والأزمنة، مفردة يتردد صداها في أُمة لا تزال تبكي أطلال إنجازاتها السابقة في ظل الأُمنيات الحاضرة للعودة بالتاريخ إلى عهده المجيد، وليت الشعارات بوسعها تحريك الساكن لاستئناف جزء
السياحة بخياراتها المتعددة الثقافية والبيئية بأنواعها، إضافة إلى السياحة العلاجية وسياحة المهرجانات، تعد ميداناً تنافسياً تتسابق لكسب قمته البلدان، ومحوراً لا يمكن تجاوزه في ظل متطلبات وتوجهات المرحلة العالمية المقبلة،
عام انطوت صفحته بخيرها وشرها مستبشرين بـ2022، ببدايات جديدة وتطلعات أكبر تقود نحو إكمال المنجز ومزاحمة الغيم بإصرار لبلوغ المزيد من القمم، وميدان الصدارة من جربه لا ولن يعرف التراخي لحظة، كل الدروب تؤدي به إلى عدم الركون ومجاراة التسارع
دبي وجهة العالم الساحرة، بمعالمها الرائعة، ومبهرة الناظر، بضخامة منجزاتها، ومرادفة السياحة والاقتصاد الأولى، مدينة ليست كأي مدينة، حاكت الحاضر بنظرة استباقية، مسايرة لركب التطورات المتلاحقة، وهي اليوم تسابق الزمن بخطوات متسارعة، معززة
ما تقدمه دبي من روعة وإبهار أصبح حديث الساحة العالمية والمنصات الرقمية، مع كل نجاح استثنائي تعانق السحب، هنا الإبداع له كلمته الفارقة عن باقي المدن، الروزنامة حافلة بذلك الطابع المتميز والنجاح دون شك مضمون، ودبي عند الوعد مع كل انطلاقة
الدنيا وتجاربها بين مرّها وحلوها، والناس بين الأمرين ماضٍ سعيها، إما الخيار السهل ونيل المنال بأقصر الطرق، وإما النظر للحياة بلونها المعتم فقط، ولعل أكثرنا بات مدركاً أن حياة اليوم لا تشبه حياة الأمس، وتحتاج لأدوات وحلول خاصة، للتعاطي مع
الفرق مطلب، وفي مضماره تتسابق كبار الأمم وتحث خطاها مسرعة، مَن نظرته فارقة، ومن فكره حائز الفرق، ومن في فعله مكمن السر. والدنيا تريد نهجاً يساير عزفه إيقاعها المتغير والمفاجئ، والفرق أصله في وطن اختار ذلك منذ بداية نشأته إلى دخوله الخمسين
بلغة الفخر ومرادفاته أحتفي بوطن لا يعادل قدره أوطان، بماضي النفط وحاضر المريخ ومستقبل لا تغيب عنه شمس الإنجاز لحظة، وطن الأوطان، إمارات السلام، إمارات الخير، يظل القول فيها موجزاً مهما فصل، من كل شيء حازت أكمله، قادتها وشعبها وكل ركن منها
تتعدد مدارس الحياة وتكثر، والأول من دون شك لا يحتاج تعريفاً، تشهد بفعله النجاحات، وتدلك عليه البصمات، وكما قال سمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، «تدرك الحياة عندما تتعلم من مدرسة محمد بن راشد آل مكتوم»، رعاه الله،
تجربة العيش والعمل في بقعة ما من الأرض تتطلب مقومات تميزها عن نظائرها من المدن، ابتداءً من تلبية الاحتياجات الحالية والمستقبلية، إلى الجودة والرقمنة، والابتكار، إلى تقديم أفضل التجارب الخدمية والمرافق المتطورة،
الفرص وصناعتها فن يتقن عزف إيقاعه المبدعُ المتمكن علماً وفعلاً، تكفيه الطامح منها إشارة، والباقي عليه هين، وفي واقع الحال الجميع ينتظر فرصته أو يبحث عن بارقها، وقد تكون حوله وقد تبعد،
الإنسان في دولة الإمارات أساس الـ50 الماضية وصلب الـ50 المقبلة، بكل ما له من شجون، وما عليه من آمال وطموحات معقودة، لبلوغ قمم جديدة بقدرات متفوقة قادت حاضر المريخ والذرة، وهي الأقدر والأقرب للوصول إلى مستقبل الزهرة، مطلب تسارع الدولة
الأيام تمضي والأوقات محسوبة، ومن يملك زمام الوقت حيزت له كنوز الدنيا بما فيها، وفي ذلك تعددت أمثال وأقوال القائلين، حكم وفي شرعه تساوى الكبير والصغير، الغني والفقير. جوهر الحياة والأساس الأول في كل إنجاز والفيصل بدوره في تحديد وجهة النجاح
موعد مختلف عن كل موعد، تضربه دبي مع روزنامتها الحافلة والصاخبة بزخم الأحداث والمؤتمرات والفعاليات المتميزة، التي تعود ببصمتها الفارقة وطابعها «المفنود»، والنجاح دون شك مضمون،
بين الصورة والتصور واقع يحدث عن نفسه، وكما يقال، من يملك الرؤية اختصر نصف الطريق نحو هدفه السامي، فكيف بمن جمع أركان النجاح كافة من الفكر إلى الطموح والإصرار، والتفرد، والإعجاز، وحدد بثبات وجهته نحو الصدارة دون تنازل.
بين الصورة والتصور واقع يحدث عن نفسه، وكما يقال: من يملك الرؤية اختصر نصف الطريق نحو هدفه السامي، فكيف بمن جمع أركان النجاح كافة من الفكر إلى الطموح والإصرار، والتفرد، والإعجاز، وحدد بثبات وجهته نحو الصدارة ومن دون تنازل؟ من قبلة العالم
تتعدد الوجهات وعنوان التفرد واحد، دائماً رد دبي فوق المتوقع، وما تقدم مختلفاً عن المعتاد، علامة فارقة بالبصمة الكاملة تسجلها دبي مجدداً مع كل يوم من أيام «إكسبو» وما يحمله معه من تفاصيل وتجارب عالمية ثرية،
الحياة بين أخذها وردّها تهدي دروساً خالدة تصنع الحاضر، وترسم ملامح المستقبل، واعتياد الراحة ليس عذراً يبيح التوقف أو التردد عند مواجهة التحديات المفاجئة، لا بد من وضع الأمور في سياقها المنطقي لضمان سلاسة التعامل، مدخل ضروري لبلوغ الأهداف
من أعالي القمم تهدي دبي للعالم أكبر سلام، تراحيب إماراتية بترانيم دولية تهلي بالملايين من ضيوفها في حدث القرن «إكسبو 2020 دبي». يوم صباحه غير، ومساؤه يختزل فكر قائد غلب المستحيل، وجهد أعوام وعزائم عظام. لحظة البداية حانت وعاشقة الأول عند
المركز الأول ولا بديل عنه فكر كرسه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، رعاه الله، والمعالي تكسب بمسايرة الحاضر، ومجازفة واثقة نحو المستقبل، بنهج وعمل استباقي مدروس، يحافظ على النجاحات القياسية المحققة خلال السنوات الماضية،
مضمار الصدارة واسع مداه، والنجاحات تفندها أفعال البشر وعقولهم، والتاريخ على مر الأزمان شاهد وبرهان أن ما تجنيه اليوم ثمرة لحصاد البارحة. أعظم الاقتصادات وأكبر الثروات والصروح لا تغني عن «الساس» والأصل في مسار التقدم والتنمية،
للعارفين نهج بحره واسع في مختلف المناحي، ويبقى العلم الركن الأول والأهم للمجد والتقدم. لإدارة الحكومات علمها، ولإدارة السياسات علمها، وللابتكار الحكومي علمه، وليس للخطب الرنانة والوعود الحالمة والصدف،
واضح والمضمون ظاهر، وخذها ضمان من سيد الأفعال بوراشد رعاه الله: الجميع ينجح ويربح في دبي، والقادم دائماً أجمل وأعظم. كلمات اختصرت كثيراً وعبرت عن الأكبر، شملت خط التنافسية والنجاح لكل من يعيش في دبي.
من جرب صروف الدنيا يرى العجب، والناس أكثر ما يجذبها ببعضها الآخر التشابه بحثاً عن النسخة المكملة، والفقيه يفطن أن ذلك لن يوجد سوى نسخ مكررة من الحاضر، ولن يوصلنا خطوة إلى المزيد، يغرك تشابه المنظر،
من يطال النجم لا يعرف سواه، ومن جعل الأرض قمة مبتغاه، فهي نطاقه الذي لن يستطيع الخروج منه، وإن جئت للنجاح وحديثه، فكلٌ متقنه، وقد يصل له البعض، أو يدرك طرق تحقيقه،
«الراي» السديد عند أهل «الراي» نعمة ولو كلف غالي الأثمان، وهو الفصل في أعظم المواقف وكم الأضداد والتناقضات المحيطة التي تسيرنا بقصد أو عدم، وكيف السبيل لتحمل ذلك جله ومجاراة رتمه الصاخب دون كبد،
بعض الدروس العمق في لجها يكفيك ويغنيك عن كل درس، فما بالك بنبراس يقتدى بنجمه وبمسار نموذجه السباق البعيد قبل القريب، أشع نور التغيير والإيجاب في أمة ومنطقة برمتها وشطب مفاهيم تركتها أعواماً عجافاً،
أولى ومن يسابقها، كلما حاول منافسوها الاقتراب منها خطوة، ابتعدت أميالاً، واختارت نجماً جديداً لتجاوره، وتتربع على عرش الصدارة دون منازع، دبي والمستحيل، مترادفتان اقترنتا معاً، أخذت مكانتها بأفعال وجهود، قبل الأخذ والرد، ولا تزال شاغلة
للحياة أركانها الثابتة، ومن بينها «التغيير» الذي فرض طابعه على مختلف المناحي الاجتماعية والاقتصادية والصحية والسياسية، «وما حد من خيره وشره سالم»، الوقت في قاموس حسابات هذا القانون ملغى، والمقاومة والتهرب مضيعة للفكر والجهد، وليس للعارف
عقول برزانتها وبعد نظرتها، ترفع أصحابها، وعقول بجهلها وتسرعها، تهلك أمماً، وإن جئت للمنطق، النجاح يتطلب جداً وجهوداً، ولا يعترف باليأس والركود، ومسار التقدم يقاس بالمحقَّق، لا بحسبة القول، نعم المطلوب فارق عن سابقه، ومنظور خالف من أجل أن
«شوفها» لا يمل، ولا يلام المحب إن زارها مرات وأمرار شتاءً وصيفاً، وما أدراك ما صيف دبي، مختلف، ومنها جوهر الاختلاف منبعه وأصله، أرض الاستثناء طبعاً وطابعاً، نجاحها مكتمل ركناً وبنياناً. وماذا بعد ذلك يا دبي؟ وردها بالطبع حاضر بالقول والفعل
مقام الفرد يبدأ من حيث يصنع موضعه لنفسه، لا من حيث يضعه الناس، فمهما بلغ اتزان ميزان البشر لا يعدل، ولا يكتمل، ونتاج وجهد أعوام وسنين ليس مقبولاً أن يهدمه رأي متسرع، ولا نقد لاذع من دون مسوغ مقنع يحبط الهمم، ويغير خطط الحاضر والمستقبل، و«
مختصر وما قل من الحديث له عند العارف دلالات وعلامات، وطابع الإيجاب إن حل في أي موقف زانه، فلسفة مختلفة للطرح برؤية، ومنظور مغاير عن المعتاد، تحرك رتم المحتوى الرقمي السائد، الذي أشغل العالم بخيره وشره، ولست أعني بذلك التصنع، والمبالغة في
«طرَت على بالي» مقولة لصانع التميز الأول، صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، يوجز فيها أهمية العمل الوظيفي، يقول فيها: «وظيفتنا أجمل ما في حياتنا، بل هي الحياة. وظيفتنا عظيمة، نغيِّر من خلالها حياة الملايين نحو الأفضل». وصفة وجب
تظل دبي الرقم الصعب في كل الحسابات والعملة النادرة في أصعب الأوقات، يراهن عليها من يصدق رهانه، فالجوهرة لا تغيرها الأيام ولا السنون، إن لم تزدها تفرداً وألقاً، اسمها الفارق نجمها الساطع، أركان ثابتة قامت بجهود وسهر رجالها الأخيار وفكر
دبي.. وتساؤل لا يزال يفرض نفسه في كل حين، لم السيل الهائل من اختلاق القصص المفبركة وحملات التشويه المتكررة والمقصودة بين الوقت والآخر؟ ولعل أبرز ما يزعج البعض مسايرة النموذج الفريد للإمارة، أو الطمع في الصعود على أكتاف نجاحاتها الملهمة، أو
تسابقت حروف الجميع قبل القلوب للتهنئة بقدوم 2021 قبل أن تقبل، كأنها تقول للفرج أهلاً بمن طال وعده، سنة جديدة يقودنا إليها التفاؤل والتطلعات والأحلام وكل هدف أوقفته الجائحة. عام ترحيبته تُساوي مليون ترحيبة ممزوجة بأمنيات الكون أجمع وبشائر
لكل مقياس ميزانه الراجح، والقرارات الصائبة على ندرتها في زمن «الشو» والمرئي والظاهر تحتاج وصفة دقيقة ومدروسة تعين الحائر على ما يواجه. الناس محكومة اليوم بما تشاهد وتسمع وتغلبها المشاعر والتصرفات المبنية على ردود الفعل الصادرة من الغير، في
طيف عام 2020، والخروج من توابعه المتلاحقة، مطمح عالمي للعودة لرتم الحياة الطبيعي، ومواصلة سباق التنافسية المحتدم بين الدول والحكومات، وبالطبع، دبي في الموعد مجدداً، ومَن غيرها يبشر بالخير وعلاماته، وهي التي هوايتها الصعب «وممشاه». أجل، جاء
تتباهى في مدح أوطانها الشعوب شعراً ونثراً، وفي مدح الإمارات ماذا يسعفه المقال ويسده، ذاك مجد تغنى بآخر وما لأمجاد درة الأوطان آخر، اختارها العز رديفاً واختارها النجم جارة، هي الأغلى فلا يقبل حبها السوم، وهي الأقرب عندما تحكم صروف البعد، كل
اقلب القالب، فالمألوف ليس في غالب الأحيان صائب، وإذ يأخذنا القلم للخوض في بحر الصراحة، فالتغيير في عصر ألفية العشرين، صار مطلوباً وواجباً، بمجمل مناحي الحياة، مقبولاً كان أم مرفوضاً من بعض البشر. ركب وفي دربه الكل ماضٍ.. أمر حار في أسبابه
بحر الحروف في لجه در ومرجان، الكلم يختزل، وله وقعه الساحر على الأشخاص ومجريات الأمور، موفق اليوم من أدرك قيمة الكلمة، وخاب من أظهرها ولم يلقِ لها بَالاً،
إذا أمعنت في صروف الحياة تر العجب، ما بين جزر ومد لا مستقر ولا راحة، ولا يزال السهل مطلب الجميع، ولو كان بلوغه عند القلة صعب المنال. مشهد صباحي متكرر في برامج البث المباشر يتلخص في ملاحظات الناس حول خدمات بعض الجهات الحكومية وروتين التأخير
مضمون الكتاب، يُستشَف من عنوانه، وكذلك الانطباع الأول عن أي مدينة في العالم، يفرضه مطارها، منه تبدأ الرحلة وبه تنتهي، وكيف إذا كانت تلك التجربة في مطار دبي، إحدى قصص النجاح الاستثنائية في صناعة الطيران حول العالم، وواجهة المدينة وبوابتها
يقال إن لكل علة دواءها وطرحنا اليوم حار في أمره أنجع الأدوية والحلول ولا يزال يبحث عن وجهة الصواب، معادلة الموظف ومديره تلك القصة الأزلية التي لم يبدلها المكان ولا الزمان، فذاك يلوم ذاك ومن المخطئ ومن المحق وأين المفر. تفاصيل بعين البعض
من الخمسين إلى الخمسين لكم يا سادة أكبر تحية، أحدثكم عن الماضي، عن الحاضر، عن المستقبل بكامل بريقه. نعم إلى المريخ فريقنا في دولة الإمارات اختار شق طريقه، ليس حلماً،
تجود الدنيا علينا بدروس لا تنسى ويفرض علينا الوقت مطلبه لنجيبه، مفهوم الخدمات الحكومية أصبح له نسيجه وعالمه الخاص والتطورات بميدانه تتسارع بشكل ملحوظ وغير مسبوق عالمياً ومحلياً،
الحديث عنها متجدد ليس منه ملل ولا كلل يحين في كل وقت، هذه دبي شريان الاقتصاد ونبضه تعود اليوم لمواصلة رحلتها، وكأن الحياة تعود بأكملها بعودتها، فلم تكن وقفتها سوى استراحة فارس في الشوط الأول من السباق، ومشوار دبي مستمر، «إذا ردت تكمله بعزم
قد تتوقف بنا اللحظات والأيام والشهور أمام محنة ظننا حينها أنها النهاية، لتحبس معها الأنفاس وتتعطل عندها الحياة، ونبحث بشغف عمّن يملك مفتاح الحل والمخرج؟ كثيرة هي دروس الحياة إلا أنه راق لي درس حمل في معناه أكثر من مجرد خطوة للأمام، وكان
«سائقاً يدفعه المقال للبوح سراً وجهراً في ظرف كل ما يسعنا فيه الكلام، وهل يغلب الإنسان إلا طبعه وإن كثر فيه الملام»، تجود علينا منصات التواصل الاجتماعي بين الفترة والأخرى، بكمّ من النقد بمجالات العمل والحياة، وكلٌ يرى نفسه محقاً بطرحه،