تسابقت حروف الجميع قبل القلوب للتهنئة بقدوم 2021 قبل أن تقبل، كأنها تقول للفرج أهلاً بمن طال وعده، سنة جديدة يقودنا إليها التفاؤل والتطلعات والأحلام وكل هدف أوقفته الجائحة. عام ترحيبته تُساوي مليون ترحيبة ممزوجة بأمنيات الكون أجمع وبشائر
لكل مقياس ميزانه الراجح، والقرارات الصائبة على ندرتها في زمن «الشو» والمرئي والظاهر تحتاج وصفة دقيقة ومدروسة تعين الحائر على ما يواجه. الناس محكومة اليوم بما تشاهد وتسمع وتغلبها المشاعر والتصرفات المبنية على ردود الفعل الصادرة من الغير، في
طيف عام 2020، والخروج من توابعه المتلاحقة، مطمح عالمي للعودة لرتم الحياة الطبيعي، ومواصلة سباق التنافسية المحتدم بين الدول والحكومات، وبالطبع، دبي في الموعد مجدداً، ومَن غيرها يبشر بالخير وعلاماته، وهي التي هوايتها الصعب «وممشاه». أجل، جاء
تتباهى في مدح أوطانها الشعوب شعراً ونثراً، وفي مدح الإمارات ماذا يسعفه المقال ويسده، ذاك مجد تغنى بآخر وما لأمجاد درة الأوطان آخر، اختارها العز رديفاً واختارها النجم جارة، هي الأغلى فلا يقبل حبها السوم، وهي الأقرب عندما تحكم صروف البعد، كل
اقلب القالب، فالمألوف ليس في غالب الأحيان صائب، وإذ يأخذنا القلم للخوض في بحر الصراحة، فالتغيير في عصر ألفية العشرين، صار مطلوباً وواجباً، بمجمل مناحي الحياة، مقبولاً كان أم مرفوضاً من بعض البشر. ركب وفي دربه الكل ماضٍ.. أمر حار في أسبابه
بحر الحروف في لجه در ومرجان، الكلم يختزل، وله وقعه الساحر على الأشخاص ومجريات الأمور، موفق اليوم من أدرك قيمة الكلمة، وخاب من أظهرها ولم يلقِ لها بَالاً،
إذا أمعنت في صروف الحياة تر العجب، ما بين جزر ومد لا مستقر ولا راحة، ولا يزال السهل مطلب الجميع، ولو كان بلوغه عند القلة صعب المنال. مشهد صباحي متكرر في برامج البث المباشر يتلخص في ملاحظات الناس حول خدمات بعض الجهات الحكومية وروتين التأخير
مضمون الكتاب، يُستشَف من عنوانه، وكذلك الانطباع الأول عن أي مدينة في العالم، يفرضه مطارها، منه تبدأ الرحلة وبه تنتهي، وكيف إذا كانت تلك التجربة في مطار دبي، إحدى قصص النجاح الاستثنائية في صناعة الطيران حول العالم، وواجهة المدينة وبوابتها
يقال إن لكل علة دواءها وطرحنا اليوم حار في أمره أنجع الأدوية والحلول ولا يزال يبحث عن وجهة الصواب، معادلة الموظف ومديره تلك القصة الأزلية التي لم يبدلها المكان ولا الزمان، فذاك يلوم ذاك ومن المخطئ ومن المحق وأين المفر. تفاصيل بعين البعض
من الخمسين إلى الخمسين لكم يا سادة أكبر تحية، أحدثكم عن الماضي، عن الحاضر، عن المستقبل بكامل بريقه. نعم إلى المريخ فريقنا في دولة الإمارات اختار شق طريقه، ليس حلماً،
تجود الدنيا علينا بدروس لا تنسى ويفرض علينا الوقت مطلبه لنجيبه، مفهوم الخدمات الحكومية أصبح له نسيجه وعالمه الخاص والتطورات بميدانه تتسارع بشكل ملحوظ وغير مسبوق عالمياً ومحلياً،
الحديث عنها متجدد ليس منه ملل ولا كلل يحين في كل وقت، هذه دبي شريان الاقتصاد ونبضه تعود اليوم لمواصلة رحلتها، وكأن الحياة تعود بأكملها بعودتها، فلم تكن وقفتها سوى استراحة فارس في الشوط الأول من السباق، ومشوار دبي مستمر، «إذا ردت تكمله بعزم
قد تتوقف بنا اللحظات والأيام والشهور أمام محنة ظننا حينها أنها النهاية، لتحبس معها الأنفاس وتتعطل عندها الحياة، ونبحث بشغف عمّن يملك مفتاح الحل والمخرج؟ كثيرة هي دروس الحياة إلا أنه راق لي درس حمل في معناه أكثر من مجرد خطوة للأمام، وكان
«سائقاً يدفعه المقال للبوح سراً وجهراً في ظرف كل ما يسعنا فيه الكلام، وهل يغلب الإنسان إلا طبعه وإن كثر فيه الملام»، تجود علينا منصات التواصل الاجتماعي بين الفترة والأخرى، بكمّ من النقد بمجالات العمل والحياة، وكلٌ يرى نفسه محقاً بطرحه،
بِعدها الأرقام قد يخطئ من يعد، وبقاموسها اللهجات قد يختلف المفرد والكلم، وما لا يقبل الشك والخلاف هو أن حكومة يقودها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله،
التنمية والاستدامة وتلبية الاحتياجات المتزايدة للناس، هي أكثر ما يشغل حكومات العالم اليوم، ونحن في دولة الإمارات العربية المتحدة نحلق بعيداً بطموحنا لتقديم الأفضل ولا بديل عنه، حكومتنا وبالرغم من أنها الأقرب والأكثر مواكبة لتطلعات الناس،
في الحياة أبواب عديدة لم توجد لنا إلا لمغزى وسبب، ويفلح من يدرك أن القمة لا ولن يصلها إلا من جدّ وتعب، وأن العيش بغيرِ كدرٍ وضيقٍ لن يحلو ولن يهنأ ويطيب، وفخرنا الأول بأننا في دولة الإمارات العربية المتحدة التي تزاحم المزن والسحاب بعطائها وجود كرمها،