حيّاكمـ

ميزة وامتياز

ت + ت - الحجم الطبيعي

يخاطب المقال الحاضر بروحٍ ولفظٍ يجاري المقبل، في خضم المتغيرات المتسارعة والتحديات المتزايدة، يختلف الحديث عن سابقه ويفرق المطلوب لمواكبة السائد وتحديد المكانة وصنع مزيد من الفرص، ومزيد من الإنجازات.

وكما قال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، «لا أشك لحظة واحدة في قدرات عقولنا البشرية، فقد خلقنا الله لعمارة هذه الأرض، نحن خلفاء الله في أرضه، وركّب فينا سبحانه من الذكاء والقدرات الذهنية والدوافع النفسية ما يجعلنا صالحين ومؤهلين لهذه المهمة العظيمة، مهمة تحتاج عقولاً متطورة ومتعلمة ومتجددة ومبدعة ومبتكرة».

مقولة تستلهم الأجيال والأمم من نهجها ورؤيتها السديدة دروساً خالدة من قائد التغيير وصانع التميز الأول الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، والتي باتت محرك الأساس نحو الصدارة وتغيير حياة الملايين نحو الأفضل، وهذا ما تكرسه دولة الإمارات ودبي كحافز نحو الإنجاز والتفرد، الأمر الذي مكّنها من تحقيق قفزات نوعية ونقلات استثنائية في المجالات كافة، ولا تزال تطمح بالأكبر والمزيد لأن التميز هنا لا تحده حدود ولا توقفه عقبات.

ويتوج إكسبو 2020 دبي بمنصته الغنية وفرصه الواعدة وشعاره الطامح «تواصل العقول وصنع المستقبل» رافداً قوياً لدعم العقول، فالبداية تنبع من البحث عن الصناع الحقيقيين للمضي على الطريق الصحيح للسيادة والريادة، حيث يعد المعرض منبراً زاخراً لطرح التجارب والأفكار والإنجازات، والتعريف بأحدث ما توصلت إليه العقول في العالم من ابتكارات، لتحفيز الأجيال للمنافسة في سباق البحث العلمي بغية إحداث النقلات النوعية على مستوى كافة القطاعات، استجابةً للاحتياجات المتغيرة الإقليمية والدولية.

من هنا ينطلق حراك التطور لبناء نخبة معرفية وإبداعية تشكل نواة مجتمع متميز لاستعادة المكانة البارزة للمنطقة على خارطة الابتكار والتفوق والإنجاز، وإثراء التجربة الإنسانية في مختلف المجالات.

Email