الصورة

ت + ت - الحجم الطبيعي

الإبداع وصف يليق بأهله، وطموح لا يجاريه طموح، لصنع الفارق بميدان ركنه التميز، ومحركه الابتكار، هنا تتلاشى التحديات، وتلغى الحدود، ويتسع الخيال، ليفوق التصور، الواقع الموجود.

تجد النجاح كامناً بعزيمة تقود نحو تحقيق المزيد، تكفيه الطامح الإشارة، والباقي عليه هين، ضارباً لنفسه موعداً متجدداً مع المجد مع الصدارة. درس يهديه أصحابه لمن حولهم، أن: عبقرية الإنسان وذكاءه، يجعلانه دائماً ينظر إلى الأفق البعيد، ويمتلك القدرة على تصور ما هو أبعد من الممكن.

وليس على الناس بخافٍ، أن لكل مجال علمه وإدارته المتخصصة، التي من شأنها ضمان المسايرة والنهوض، وتحقيق الأهداف، قريبة وبعيدة المدى، في كافة المراحل، والرياضة جزء لا ينفصل عن باقي المجالات، تحتاج جداً ومواكبة لإحراز التقدم المنشود، والخروج عن دائرة النتائج المتواضعة، وتحقيق قفزات كبيرة، ونقلات استثنائية واستباقية، تحاكي الطفرة الهائلة بمختلف القطاعات الحيوية في الدولة.

وإن جئت لواقع الحال، تراهم كثراً من لم يدركوا طبيعة وقيمة الإبداع، بل ولم يوفقوا بتوظيفه والاستفادة من التنوع والغنى والتكامل مع الآخرين على أكمل وجه، للدخول إلى مضمار التنافس باحترافية الفكر قبل القوانين والأنظمة، وأما الكلام، فكلٌ يتقن عزف إيقاعه شعراً ونثراً.

وبعيداً عما قيل أو ما اعتدنا أن يقال، للكرة لغة يفهم خطابها جميع الشعوب، دون استثناء، ولها وزنها بين الرياضات المتنوعة، عشقها المتابع قبل المحترف، وهي كباقي المجالات، تحتاج كوادر مبدعة ومسؤولة ومواكبة ومستوعبة لما هي عليه، ولما يجب أن تصل إليه، يرفدها خط ثابت مساير لركب التقدم السريع.

فلا يعقل أن تتوفر في الدولة أفضل المقومات العالمية لهذه الرياضة وغيرها، ابتداءً من البنية التحتية، وأفضل الخبرات والأكاديميات العالمية المتخصصة الموجودة على أرض الوطن، والحال كما هو الحال. وإذ نودع 2021 بإنجازات نوعية، مستقبلين 2022 بطموحات عالية، لتحقيق بصمة كبيرة، تدفع هذا القطاع للحاق بركب الصدارة الإماراتي.

 

Email