من عوادة العيد

ت + ت - الحجم الطبيعي

العيد وفرحة العيد لها بهجتها، لها رونقها، ولها محلها الذي تكتمل فيه كافة الأركان، مناسبة تقبل وسط إيقاع الحياة الصاخب ورتمها المتسارع، بخصوصية الأجواء والذكريات الغالية على النفس مع الناس وبين الناس، وعساها تنعاد أعياد الإمارات وحكامها وشعبها أعواماً وسنين بالخير والتقدم والسعادة. ولعلها بداية تتجدد بها الطاقات، وتتضاعف معها العزائم والشغف نحو الانطلاق بدافع أكبر للمواصلة والتفوق.

والعيد في دبي يزداد رونقاً فوق رونقه مع تلك الروزنامة الزاخرة بالأول والأجدد والإنجازات المتتابعة، برؤية قائدة ورائدة تعلت في صدارة الركب بكل اقتدار، وأهداف طموحة تجاوزت سقف المتوقع، مع جملة الامتيازات المتاحة من البنية المتطورة، والبيئة الجاذبة وكم الفرص المتاح والنموذج الفريد للعمل والعيش والاستثمار. مجتمع طامح ومتطلع إلى المقبل بخطىً واثقة ومتسارعة في كافة الميادين، وتجارب نوعية وممارسات عالمية تضع الإنسان وسعادته ورفاهيته فوق كل الاعتبارات. 

وبعد ذاك وذاك، يقول القائل هل من مزيد، ونقول من هنا تبدأ أعظم الأحلام، ومن هنا تنطلق دبي كاسرة كل التوقعات متخطية أكبر التحديات، مسجلة بصمة فارقة بفلسفة مختلفة الأبعاد يجذبها الغير متوقع. لتظل صدىً واسماً يتردد ذكره مع كل استثناء في كافة أرجاء الأرض، ومضرباً للمثل بنجاحاتها أينما حلت درة الشرق والغرب. من على أرضها هاوية تحطيم الحواجز، تواصل الإصرار على تحقيق طفرة هائلة في المشهد لتغيير وجهة الاقتصاد والسياحة لتتناسب مع المتغيرات والأذواق المتعددة.

 

Email