حيّاكمـ

إكسبو رافد للتفوق العلمي

ت + ت - الحجم الطبيعي

يقاس تطور الشعوب بتقدمها الفكري والعلمي، والذي يعتبر اللاعب الأول في تحديد مسارات التفوق والنجاح في أفضل النماذج. وبناء الجيل القادم من المبدعين يتطلب وجود مشروعات وبرامج مهنية محاكية للأهداف التنموية الحالية والمستقبلية، تتضافر في تحقيقها الجهات والمؤسسات التعليمية المختصة لخلق مسارات علمية متطورة، وسط بيئة داعمة وحاضنة للمواهب في مختلف المراحل، رافدها مقومات الرقمنة، والابتكار، والتي يعد تكاملها وتجانسها عاملاً مؤثراً وله دوره في صنع الفرق. ودولة الإمارات ودبي مسجلة نجاحاتها الاستثنائية في هذا المضمار، من خلال جملة المبادرات العلمية الرائدة عالمية التوجه، والتي تستهدف كافة البشر للمساهمة في صنع مستقبل أجمل يتخطى الممكن ويفوق المتوقّع.

لقد أصبح الرهان معقوداً على العلم والعلماء وأصحاب الأفكار لتغيير الوقع الموجود بتحدياته نحو الأفضل، ومن المؤكد أن الرهان صائب كونه ناتج تجارب استثنائية وخبرات تدرك أن البداية تنبع من البحث عن الصناع الحقيقيين للمضي على الطريق الصحيح للسيادة والريادة والتفوق في المستقبل. حراك التطور الحضاري رسخ له مكاناً ومكانة هنا بقيادة دولة الإمارات لبناء نخبة معرفية وإبداعية تشكل نواة مجتمع متميز في الوطن العربي لاستعادة المكانة البارزة له على خارطة الابتكار والتفوق والإنجاز، وإثراء التجربة الإنسانية في مختلف الصعد.

ولا تزال أبواب إكسبو 2020 دبي حاضرة بفرصها نحو مزيد من التعاون الواعد، والتبادل المعرفي والخبراتي، وعقد الشراكات في المجالات كافة، وخاصة في مجال التعليم، عبر منصة تفاعلية متكاملة تتيح طرح التجارب والأفكار والإنجازات المواكبة للتطورات العالمية، وأحدث ما وصلت إليه من برامج تعليمية، بغرض تحفيز المجتمع للدخول في التخصصات التي تفرضها تقنيات الثورة الصناعية الرابعة، وبرامج البيانات واستخدامات التكنولوجيا وتطبيقاتها المختلفة، بغرض إحداث النقلات النوعية في التعليم على مستوى كافة القطاعات، وفقاً لأعلى المعايير الدولية استجابة للاحتياجات المتغيرة لأسواق العمل.

Email