عسى أعوام بوراشد مديدة

ت + ت - الحجم الطبيعي

بعض الدروس العمق في لجها يكفيك ويغنيك عن كل درس، فما بالك بنبراس يقتدى بنجمه وبمسار نموذجه السباق البعيد قبل القريب، أشع نور التغيير والإيجاب في أمة ومنطقة برمتها وشطب مفاهيم تركتها أعواماً عجافاً، رؤية لن تجد لها شبيهاً اكتملت بأركانها الأربعة. روضت الصعاب والمستحيل بفكر وعزم، وفتحت أبواب المستقبل على مصراعيها للعالم بمبادرات وبرامج رائدة، طموح ليس لسمائه حد فاق الاعتيادي وتفوق، استثناء، والاستثنائي درب يحب مسلكه بوراشد، رعاه الله.

علم والعلم في مدرسة محمد بن راشد تتفرد مناهجه، جسد للفعل قيمته الحقيقية بإنجازات حدثت عن نفسها في كل محفل، ونموذجاً حلق بتجاربه المتميزة بعيداً عن ضجيج ساحة التنافس بكامل ثبات أمام كم المتغيرات والتحديات الهائلة مؤسساً خطاً مختلفاً عن المعتاد في الإدارة الفذة من التميز للابتكار والتخطيط الاستراتيجي إلى التنافسية وصناعة المستقبل وقيادة تحولاته، والتي ضمنت لإمارة دبي ودولة الإمارات العربية المتحدة التربع على عرش الرقم واحد في كل مضمار.

وكما يقال إذا أردت اختبار قوة نجاح نموذج ما انظر لثبات إدارته ونتائجه في وقت الأزمات، وحكومة اللامستحيل يبصم لإنجازاتها بالعشر، أضحت القدوة والمثل بين حكومات العالم، كسبت ثقة العالم بفعل ونتائج، وحطمت كافة العراقيل لإسعاد شعبها بمواكبة وسبق طرحاً ومضموناً، خاطبت لغة الغد بالمبادرة والاستشراف، وكانت الأكثر استعداداً ومرونة وسرعة في التكيف مع أغلب المتغيرات برتم يحاكي إيقاع القادم باقتدار، فاستحقت الصدارة دون منازع. ويا كاتب التاريخ سجل: خمسون الإمارات لايزال في جعبتها أكبر من المزيد، وأعظم من المحقق في ظل قيادتها، وعسى أعوام بوراشد مديدة.

Email