وجهة نظر

أيقونة دبي للعالم

ت + ت - الحجم الطبيعي

يزدان جمال الأرقام والتواريخ المتميزة باقترانها بالعلامات الخالدة من النجاحات الاستثنائية، 22/02/2022، موعد تجدده دبي مع فكرها الطامح وخيلها الجامح نحو طريق المستقبل، وهي التي ليس مع النجاح في قاموسها نهاية، ينطلق مجد ويتبعه آخر من الأكبر إلى الأضخم إلى الأجمل والأروع إلى الأعلى، أينما توجهت دبي حاضرة بالبصمة العالمية، اليوم تبعد مسابقة الزمن نحو مستقبل أجمل يتخطى الممكن ويفوق المتوقع في قلبها النابض بالحياة.

ولست في فيض هذه السطور بصدد الحديث عن المستقبل، الذي أجزل وأبدع صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، رعاه الله، في رسم ملامحه وصناعته، وإنما الرؤية التي تؤكد الأيام رسوخها وعمق مغزاها والواقع يتحدث عن نفسه في كل ميدان، أسست لمستقبل الإنسان أولاً، ومستقبل مدينة أضحت قدوة المدن، ودولة في صدارة ركب التطور والتنافس في المنطقة والعالم، مقدمة أكبر النماذج إلهاماً وأنجح التجارب على الإطلاق. رؤية تسابق الوقت باستراتيجيات وخطوات نوعية معززة لريادتها رافعة لتنافسيتها. وكما قال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم: دائماً هناك فرق بين من يحلم ومن يعمل.

وبالروعة والإبهار ذاتهما، مجدداً تتصدر دبي العنوان العريض، مهدية العالم أحدث أيقوناتها «متحف المستقبل» أحد أكثر المباني إبداعاً في العالم، والذي سيقدم التجربة التفاعلية الأولى من نوعها، والنموذج العمراني الفريد اعتماداً على تقنيات خاصة ميزته عن سائر المباني. علامة فارقة في مجال الهندسة العمرانية تحاكي بتصميمها البيضاوي الفريد الدور المؤثر في استضافة أحدث التطورات في مجال التكنولوجيا والتصاميم المعمارية، ومواكبة المستجدات التكنولوجية. ويجسد المتحف قيمة سياحية وثقافية كونه محطة رئيسة لاستضافة المؤتمرات التقنية والعلمية الدولية، ويركز على مستقبل قطاع الروبوتات والذكاء الاصطناعي وتأثيرها في حياة الإنسان.

Email