مختصر مضمون

ت + ت - الحجم الطبيعي

عام انطوت صفحته بخيرها وشرها مستبشرين بـ2022، ببدايات جديدة وتطلعات أكبر تقود نحو إكمال المنجز ومزاحمة الغيم بإصرار لبلوغ المزيد من القمم، وميدان الصدارة من جربه لا ولن يعرف التراخي لحظة، كل الدروب تؤدي به إلى عدم الركون ومجاراة التسارع بالإعداد والاستعداد، فالحياة تتطلب تعاطياً إيجابياً وأدوات فارقة عما هي عليه بالأمس نظراً لمتغيراتها المتلاحقة والخيار يبقى لأصحابه بين تحمل المسؤولية واكتشاف الفرص، فإما التراجع وإما المواصلة حيث لا مجال للتوقف.

الماضي مر وليس في حسبة المبدع خسارة، إنما هو ربح منتظر ودرس معتبر، فما لم تنله البارحة ستصل إليه غداً بعزم، وما لم تفهم تكنيكه اليوم غداً ستستوعب بعد مغزاه، والكاسب من استفاد وأفاد من الذي جعل المر دافعاً ومحفزاً نحو مضاعفة الطموحات والأهداف المقبلة. الوضع والموضوع يتطلبان جرأة وشجاعة تجاه التجارب المتاحة للخروج عن دائرة المستحيل، وبالطبع مع وجود دافع التغيير لتخطي الراهن وصنع مقبل أجمل بخطوات واثقة وسابقة للزمن، وتذكر أن مقامك أنت صانعه لا الظروف والناس.

ومختصر المضمون في شطر يغنيك عن قصائد وأبيات «بأفعالنا نعطي براهينْ مَبْ بالكلامْ وبـالفِشارَهْ» والفرق عند من اختار الفرق كامن من لا يحجب نوره عن الأرض حاجب. عام يتلوه عام وانطلاقة تتبعها انطلاقة للإمارات نحو مسارات أكثر تقدماً محاكية المجالات الاقتصادية والسياسية والتنموية والاجتماعية للفترة المقبلة، أولويتها الأولى الإنسان وصنع فرص جديدة في مجالات محورية. والأول ليس عنه بديل وتبديل، بمشاركة فريق عمل واحد، يعمل ويتعاون ويتكامل لتجسيد الطموحات الوطنية العالية.

 

Email