مضرب أمثال

ت + ت - الحجم الطبيعي

عقول برزانتها وبعد نظرتها، ترفع أصحابها، وعقول بجهلها وتسرعها، تهلك أمماً، وإن جئت للمنطق، النجاح يتطلب جداً وجهوداً، ولا يعترف باليأس والركود، ومسار التقدم يقاس بالمحقَّق، لا بحسبة القول، نعم المطلوب فارق عن سابقه، ومنظور خالف من أجل أن تعرف، دعه، فليس في ممشاه مكسب، المستقبل يحتاج كامل الطاقات، والقدرات، والعقول، فليس هناك مجال للتوقف والالتفات.

والفعل أينما بحثت، تجده عند أهله غالباً، وكلمة الفصل لدى النماذج الريادية والسباقة مضمونة، همم نالت مبتغاها، بجهد وإصرار، لا بكثرة حديث وجدال، قاموس فهمه وتطبيقه للعارف هين، ولقاصد التقدم الطريق واضح، والنجاحات على مستوى الأفراد والدول، لا تبنيها الشعارات الرنانة فقط، ولا تأتي بمحض الصدف والحظ، يظفر بسباق التنافس الأقوى، وصاحب الرؤية والإيمان الراسخ بقدرته على تحقيق أهدافه بالعزائم والجد. وكما قال الشيخ محمد بن راشد، رعاه الله، في استثمار الوقت «كل دقيقة في حياتنا، تستحق أن نملأها بإنجاز أو سعادة أو عمل».

وقِسْ واضرب أروع الأمثال في حكومة شهدت لفعلها القمم قبل البشر، وأنصفها الميدان قبل العمران، لم تركن للراحة والكسل لحظة، من القائد إلى موظفيها كافة. كسبت ثقة العالم بفعل ونتائج، وحطمت العراقيل كافة لإسعاد شعبها، بمواكبة وسبق، طرحاً ومضموناً، خاطبت لغة الغد بالمبادرة، والابتكار، والاستشراف، وكانت الأكثر مرونة وسرعة في التكيف مع أغلب المتغيرات، برتم يحاكي إيقاع القادم بجدارة واقتدار، فاستحقت الصدارة من دون منازع. إنها حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة، نهج اللا مستحيل.

 

Email