حيّاكمـ

بصمة فوق المتوقع

ت + ت - الحجم الطبيعي

تجربة العيش والعمل في بقعة ما من الأرض تتطلب مقومات تميزها عن نظائرها من المدن، ابتداءً من تلبية الاحتياجات الحالية والمستقبلية، إلى الجودة والرقمنة، والابتكار، إلى تقديم أفضل التجارب الخدمية والمرافق المتطورة، والتي من دون شك يعد تكاملها وتجانسها في موقع واحد عامل جذب مؤثراً وله دوره في صنع الفرق. ودبي أول ما يخطر على البال اسماً وفعلاً بهذا المضمار، نجاحاتها الاستثنائية تحدث عن نفسها، وبصماتها العالمية تُبعد مسابِقة الزمن بفكر مروض المستحيل صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، رعاه الله، نحو مقبل أجمل وأعظم يتخطى الممكن ويفوق المتوقع في قلب العالم النابض بالحياة.

ولكن المختلف له مع سطر دبي قصة صيغت ولم تختم تفاصيلها، جنة الأرض من أقصاها إلى أقصاها، أفضل المدن خياراً للعيش والعمل في العالم، بوجهتها الاقتصادية والسياحية والرياضية والترفيهية الأميز، ومن ذلك تواصل تطوير الأطر المنظمة لبيئة الأعمال ورفع كفاءة البنية التحتية وتعزيز عوامل الجذب والمرونة والسرعة في اتخاذ القرار، بمنظومة عمل استباقية لا تعرف التعب ولا يوقفها الصعب، وقد أثبتت الأعوام والظروف نجاح تجربة التميز الحكومي المطبقة والتي برهنت فاعليتها في أصعب الأوقات، منهجية احترافية تفوقت على المقارنات والمقاييس، أدركت ماذا تريد، وأدركت بالضبط كيف تصل لما تريد.

كل ما نراه اليوم على أرض الواقع من إنجازات ريادية نتاج للتناغم الحكومي والخاص في الإمارة وتتويج للخطط والاستراتيجيات الاستباقية التي واكبت المتغيرات بتوازن، والذي ترجم باستضافة أبرز وأضخم الأحداث والفعاليات العالمية، والظفر بأهم الاستحقاقات الدولية. إن مجرد التطرق لنموذج دبي العالمي كأنك تتحدث عن خط مغاير عن المعتاد فارق عن المتوقع، التجربة منه تعادل دروساً يقتدي بها القريب والبعيد، تستشف ذلك من وثوق الخطوات وتوالي إطلاق المبادرات والمشروعات الاستراتيجية العملاقة.

Email