قصة النجاح الفارقة التي صنعتها الإمارات من خلال المهمة التاريخية لمسبار الأمل، أضافت رصيداً كبيراً إلى الاهتمام العالمي بالدولة وإنجازاتها والتعرف إلى صورتها الحقيقية كدولة إصرار وعزيمة قهرت المستحيل. هذا الإنجاز غير المسبوق، الذي أدخل
وقفت الإمارات منذ بداية جائحة «كورونا» في طليعة الدول الفاعلة والمؤثرة بمساهماتها الكبيرة ومبادراتها المتواصلة لإيجاد حلول في سبيل التعافي العالمي، ومضاعفة الدولة جهودها في هذا التوقيت الفارق مع بدء توزيع اللقاحات، تؤكد حرص قيادتها
نهج خلاق، تتبناه الإمارات في ترسيخ البيئة الحاضنة للعقول والمواهب، ورفد مسيرة التنمية بقدرات جديدة، من خلال التخصصات الحيوية، وهذا النهج، تعمل قيادة الإمارات على تعزيزه باستمرار، من خلال استراتيجية ثابتة، ترتقي بدعائم جذب وتمكين واستقرار
همة عالية، وإيجابية محفزة، يبدأ بهما مجلس الوزراء برئاسة محمد بن راشد، اجتماعاته لعام اليوبيل الذهبي، وهو العام الذي أراده سموه أن يكون أعظم أعوام الإمارات على الإطلاق، ليس بالقول، وإنما بالفعل الذي نراه مبكراً، من خلال حزمة القرارات
نظرة مثابرة على المستقبل، لا تنسى الحاضر، وتستلهم إرث الماضي، لتصنع الريادة ومجد الأوطان، وضمانة الأجيال لغدهم الأفضل، هذا هو فكر محمد بن راشد، الذي لا يتوقف عن استكمال رؤية طموحة تتجاوز الزمن وحدود الجغرافيا، ليصنع من الأجيال، وطنياً
الأولوية القصوى التي وضعتها دبي للاقتصاد، لما له من تأثير شامل على دورة حياة الناس ككل، جاءت بثمار إيجابية كبيرة انعكست على قدرة جميع الأعمال والقطاعات الحياتية في العودة السريعة إلى طبيعتها وتحريك عجلة النمو من جديد. والمؤشر الأبرز في ذلك
قمة قادة دول مجلس التعاون الخليجي، التي تستضيفها السعودية عاصمة القرار العربي اليوم، تأتي وسط تحديات وظروف استثنائية يشهدها العالم، ما يحرك ضرورة ملحة إلى مقاربات مختلفة في التعامل مع مواجهة مختلف هذه القضايا سواء الاقتصادية أو الصحية أو
النتائج المبهرة التي ارتقت بمكانة الإمارات في السنوات الـ15 الماضية، لتجعل منها عنواناً عظيماً للريادة والصدارة العالمية، وقفت وراءها باستمرار قيادة مختلفة في فكر الحكم والإدارة، وقيم الإخلاص والوطنية، فمنذ اللحظة الأولى التي تولى فيها
تظهر الإمارات كل يوم قدرة متفردة على استشراف تحديات المستقبل، سواء على المستوى المحلي أو العالمي، والمسارعة إلى معالجتها بسياسات واستراتيجيات قصيرة وطويلة المدى، تعزز من تنافسية الدولة وريادتها في مختلف المجالات. التغير المناخي، واحدة من
الإيمان الثابت الذي تحرص من خلاله الإمارات وقيادتها على تعزيز منظومة مجلس التعاون لدول الخليج العربية، كان على الدوام محركاً للدعم المستمر من قيادة الدولة لكل ما من شأنه تقوية هذه المنظومة، وترسيخ وزنها وثقلها الكبيرين إقليمياً ودولياً
الإصرار القوي من دبي على مواصلة دورها الحيوي في إحداث التغيير الإيجابي في منطقتنا العربية، ومشاركتها نجاحاتها الاستثنائية والمبهرة، يستند إلى فكر قيادة تؤمن بأهمية تعميم الخير وفوائد نشر التقدم والازدهار للجميع، كما أن دعامة هذا الإصرار
الدور الإيجابي المؤثر، الذي قاد من خلاله محمد بن راشد، تحولات حقيقية، في صناعة جيل عربي جديد، مؤمن بإمكاناته، ومحب للمعرفة، ومتفائل بمستقبله، رسخ مفاهيم مختلفة في التأثير العظيم الذي يتركه تواصل القيادة مع الناس، وخصوصاً الشباب، حيث استثمر
أكد النجاح غير المسبوق الذي حققته الإمارات في التعامل مع جائحة «كورونا»، وتجاوز تداعياتها، قدرتها على تجاوز أصعب التحديات، بل واستثمارها في مواصلة مسيرة التنمية، ومراكمة الإنجازات مستنيرة في ذلك برؤية وبعد نظر قيادتها الرشيدة. ففي الوقت
هذه هي دبي على الدوام، طموحات وأهداف تكبر، ومشاريع لا تتوقف، برؤية استثنائية أثبتت أمام العالم أجمع، أنها قادرة على تحويل أصعب الأزمات إلى فرص ذهبية، بما رسخته فيها قيادتها من قوة ومرونة وجهوزية لكل المتغيرات، بل بما ألهم به محمد بن راشد
القفزات الكبيرة التي حققتها الإمارات في السنوات الأخيرة، في قطاعات وملفات حيوية، وقفت وراءها رؤية شاملة تدرك بعمق إداراتها، أن أي إنجاز في هذه القطاعات هو محرك ورافعة لنقلات نوعية في القطاعات كافة. واحد من أهم هذه الملفات التي أولتها قيادة
سقف لا حدود له، بطموحات غير مسبوقة، تقود الإمارات مع نهاية هذا العام وبداية عامها الخمسين، بثقة عالية، وتحفيز متجدد يلهم به محمد بن راشد أبطال الإمارات في كل مجال وموقع، لتعظيم الإنجاز في مرحلة جديدة من صناعة التفوق العالمي لدولة تضع اليوم
الإمارات تدرك سحر جمالها، كما تدرك تماماً أسرار قوتها، وكما استطاعت أن تنهض من الصحراء لتعلي صروح دولة باتت اليوم قبلة للعالم أجمع، وأصبحت في صدارة الوجهات الدولية نمواً في عدد السياح، فإنها قادرة على مضاعفة النمو في هذا القطاع الذي تمتلك
لم تنتهِ 2020 بعد، إلا والعزيمة الإماراتية تتضاعف، رافضة أن تودع هذا العام الصعب على العالم أجمع دون أن تحوله إلى عام فرح وإنجاز كبير، وأن تدخل عامها الخمسين ويوبيلها الذهبي، من غير أن تثبت للعالم أجمع أنها دولة معجزة بحق، قادرة على صناعة
النقلات النوعية الكبرى التي حققتها دبي في الخدمات الحكومية، وخصوصاً خلال العقد الأخير، وضعتها في الصدارة والريادة العالمية، بل وجعلت من نموذجها الاستثنائي في العمل الحكومي وتجربتها الفريدة في هذا المجال، مصدر إلهام لحكومات العالم، من خلال
الثقة العالمية بدبي وقدرتها على إحداث تأثير دولي فارق في دفع عجلة النمو الاقتصادي واستمرارية الأعمال، باتت يقيناً ثابتاً لدى الجميع، وبشهادة واقعية نراها اليوم بوضوح من عمالقة الأعمال وصناعة المستقبل وتقنياته، بمشاركتهم الواسعة في «جيتكس»،
النجاح والسبق العالمي الكبير للإمارات، الذي بدأت ملامحه تتأكد على أرض الواقع، كونها الدولة الأسرع عالمياً في التعافي من الجائحة وتبعاتها، لا تقف مظاهره الواضحة عند عودة المعارض والمؤتمرات والفعاليات العالمية الكبرى، وعلى رأسها جيتكس، الحدث
الثاني من ديسمبر أضاء، في الذكرى الـ 49 لتأسيس اتحاد دولة الشموخ والعز والمجد، لينير مجدداً روح الطموح والتفاؤل، حاملاً فرح القلوب بإرث آباء عظماء أسسوا وطناً بات علامة فارقة في التاريخ والحاضر، ومُشعلاً عزماً أكثر حماساً لصناعة مستقبل
مدرسة القيادة الفريدة التي تتميز بها الإمارات لا تقف عند إنجاز، إلا لكي تستثمره في شحذ الطاقات لإنجازات أكبر وأعظم، ولا تَعْبر عن مناسبة دون أن تجعل منها شعلة لتقوية الهمم وشد العزائم، في نموذج ملهم واستثنائي في صناعة الأوطان ومستقبلها.
رسائل في غاية الأهمية حملتها أمس كلمات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد، خلال افتتاح دور انعقاد المجلس الوطني الاتحادي. فقد جاءت كلمات سموهما، لتؤكد المضيّ بثبات، نحو تحقيق أهداف الإمارات التنموية، رغم ما
رؤية طموحة وفاعلة تقودها الإمارات لهدف عظيم في إحداث تغيير شامل في عالمنا العربي، ومستقبل أبنائه، ينقله إلى مراتب متقدمة من البناء والتنمية، وبدأب منقطع النظير، تعمل قيادة الإمارات من خلال مبادرات استثنائية تحقق هذه النقلة بتطوير في مختلف
رغم ما يواجهه العالم من تحديات، فرضت قيوداً غير مسبوقة على النمو، وتركت دولاً كبيرة تئن تحت ضغوط «الجائحة»، التي لا تزال آثارها تضرب مفاصل البناء والاقتصاد في كل مكان، إلا أن دبي كعادتها تعاكس التيار العالمي. فدبي تمضي بمسيرتها، وتواصل
رافد قوي جديد، تعزز من خلاله التعديلات في قانون الشركات، التي اعتمدها بالأمس رئيس الدولة، استراتيجية الدولة الريادية في تمتين دعائم النمو الاقتصادي ودفع عجلة التنمية قدماً، وترسيخ مكانة الإمارات في صدارة الوجهات العالمية الجاذبة للاستثمار
ما تتطلع إليه الإمارات بوضوح من خلال رسالتها العالمية النبيلة، هو إحداث أثر إيجابي في تكاتف وتوحد العالم بإرادة قادرة على حل القضايا المشتركة ومواجهة التحديات التي تواجه الجميع. وهي الرسالة العظيمة التي جدد التأكيد عليها محمد بن راشد،
درس جديد يعلمنا إياه محمد بن راشد، درس في معاني الحضارة والقيم والإنسانية، يؤكد سموه من خلاله أن لا قيمة لأية حضارة من دون قيَم تعطينا معنى لإنسانيتنا.
نهج واضح تقود من خلاله الإمارات الأهداف العظيمة لتحقيق الأمن والأمان والاستقرار في المنطقة، والتنمية والازدهار لشعوبها، عنوانه العمل المشترك والتنسيق الجماعي والنهوض يداً بيد للتغلب على مختلف التحديات التي تواجه المنطقة، ومعالجة مختلف
الطموحات العالية التي تخطط لها الإمارات بدأب ومثابرة، وترفع سقوفها مع كل إنجاز جديد يرسخ من مكانة وصورة الدولة عالمياً، هذه الطموحات تعزز حكومة الإمارات لتحقيقها بيئة الدولة الجاذبة والحاضنة والمشجعة للعقول والمواهب المتفوقة، بنهج إيجابي
تحقيق الإمارات ودبي قفزة كبيرة على اثنين من أبرز المؤشرات العالمية لتقييم قوة وتأثير وجاذبية الدول والمدن، وقدرتها على استقطاب الاستثمارات والمواهب، يبرهن من جديد صوابية نهج الدولة في استعدادها للمستقبل، وفي تعاطيها مع مختلف التحديات،
عناصر القوة في اقتصاد الإمارات، وفي نهجها المتكامل والناجح في الإدارة المالية، وأسلوبها في التعامل مع الظروف والمستجدات العالمية، تؤكد باستمرار، وبشهادة من المؤسسات الدولية، قدرات فائقة تتفرد بها الدولة، جعلتها تعاكس التيار العالمي الذي
إيمان دبي بقدرتها على أن تكون وتبقى أفضل مدن العالم، في كل شيء، هو محرك العمل الكبير والدؤوب الذي لا يتوقف فيها، ومسرّع عجلة التنمية فيها، رغم التحديات الصعبة التي يشهدها العالم،
مستوى الاهتمام والأولوية، الذي توليه قيادة الإمارات على أعلى المستويات، لضمان الحياة الكريمة والآمنة للمجتمع بأفراده كافة، وفي مختلف المتطلبات الصحية والاقتصادية والاجتماعية،
راية فخر وعز، تخفق اليوم عالياً، لتوحّد قلوب أبناء الإمارات، التي تنبض حباً وولاءً للوطن وقيادته، واعتزازاً استثنائياً بعلم الإمارات، الذي بات رمزاً للتفوق والريادة والإنجازات غير المسبوقة،
حوادث الإرهاب والكراهية، التي صدمت العالم أمس، أرادت بكل تأكيد تشويه صورة الإسلام السمحة، وقيمه السامية، عبر أعمال إرهابية بشعة، تزامن تنفيذها مع ذكرى المولد النبوي الشريف،
مواكبة حكومة دبي لكل المستجدات وسرعتها ومرونتها في تنفيذ خطط الدعم الاقتصادي لجميع القطاعات، في ظل ما فرضته المتغيرات التي صاحبت الأزمة العالمية بسبب انتشار «كورونا»،
ثمار ونتائج كبيرة بدأت تأخذ طريقها إلى أرض الواقع، في تتويج سريع من الإمارات وإسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية لتعهدها، مع توقيع معاهدة السلام التاريخية،
دعم طموحات شعوب المنطقة في مستقبل أكثر إشراقاً، وتعظيم فرص السلام والاستقرار والتنمية أمام شبابها وأجيالها، كان على الدوام نهجاً إماراتياً تخدمه بقراراتها ومبادراتها وتقدم له كل إمكاناتها،
ليست المرة الأولى التي يختار فيها الشباب العربي الإمارات البلد المفضل للعيش والعمل، فالدولة باتت على الدوام، بفضل نموذجها الناجح، أرض الفرص وتحقيق الأحلام، وقبلة تطلعات الكثير من الشباب في المنطقة والعالم. تفضيل 46 % من الشباب العربي
التعليم هو المستقبل، والمعلمون هم صناع المستقبل، وصناع التغيير الحقيقي في حياة الأجيال والأمم، فهم ركن أساسي تعوّل عليه الأوطان في بناء موردها الأغلى، وهو القوى البشرية القادرة على الإبداع والابتكار والإنجاز ومواصلة التقدم الحضاري. في
قائد استثنائي، وقامة عربية كبيرة، وأمير نبيل للإنسانية، ترجل تاركاً حزناً عميقاً في قلوب محبيه، في الإمارات كما في الكويت الشقيقة، وفي قلوب الشعوب العربية والإسلامية كافة، فالوالد الشيخ صباح الأحمد، كان بحق وبشهادة العالم أجمع، رجل المواقف
مهمة تاريخية لصناعة مستقبل دولة تاريخية، تقلب بها الإمارات المفاهيم وتبتكر أكثر الأساليب إبداعاً، وتخطط لخمسين عاماً قادمة من الآن، لترسخ تفرّدها وتفوقها ولتتربع من اليوم على قمة المستقبل. إطلاق محمد بن راشد، أمس، مشروع تصميم الخمسين عاماً
روح الأخوة والمحبة التي تكلل فرحة الإمارات قيادة وشعباً، كل عام، في مشاركتها الأهل في السعودية الشقيقة الاحتفال باليوم الوطني للمملكة، تجسد قوة الرباط الذي يجمع البلدين والشعبين في علاقات فريدة يرسخها التاريخ الواحد والمصير الواحد، لتبقى
لحظة تاريخية شهدها البيت الأبيض أمس، بتوقيع معاهدة السلام بين الإمارات وإسرائيل وكذلك بين البحرين وإسرائيل، وهي لحظة تعبر بالمنطقة إلى انطلاقة مشرقة مع تشكل نظام إقليمي جديد يحكمه السلام والاستقرار، فالاختراق الدبلوماسي الاستثنائي الذي
التحول الاستراتيجي الذي يقود إليه قرار الإمارات الشجاع في معاهدة السلام مع إسرائيل، وما يحدثه هذا القرار التاريخي من تأثير إيجابي في المنطقة ككل، في منحها فرصة ذهبية وحقيقية للسلام والاستقرار، والالتفات إلى تنمية الشعوب وازدهارها، وصناعة
جهود هائلة بذلتها الإمارات في مواجهتها لفيروس «كورونا»، وباتت بفضل رؤية واستراتيجية قيادتها، وتفاني جميع فرق خط دفاعها الأول، وتكاتف كل فرد من أفراد مجتمعها.
مترو دبي، الإنجاز النوعي، الذي بات منذ انطلاقه قبل 11 عاماً، معلماً من المعالم الحضارية الاستثنائية في دبي، بات رمزاً شاهداً على عزيمتها وإصرار ومثابرة قيادتها على ترسيخ المكانة العالمية لدبي.
الأمل الكبير الذي أعطته الإمارات للمنطقة بأسرها، من خلال قرارها الشجاع في معاهدة السلام مع إسرائيل، قد يكون هو أول النتائج الكبيرة التي يخدمها هذا القرار.
المرحلة الجديدة والنوعية التي تتطلع إليها الإمارات لتحقيق قفزات كبيرة في مختلف القطاعات الحيوية، هي مرحلة طموحة تقود إليها الإنجازات غير المسبوقة التي رسمت من .خلالها الإمارات نموذجاً فريداً للنجاح وقهر المستحيل
على قدر العزم تأتي العزائم.. وعلى قدر المنجز يأتي التكريم والاحتفاء. في قصر الوطن كان العيد مضاعفاً، أمس، بلقاء محمد بن راشد ومحمد بن زايد مع فريق مشروع الإمارات لاستكشاف المريخ
لحظة فارقة في تاريخ الإمارات، سجلتها دولتنا بالأمس مع إطلاق «مسبار الأمل» إلى الكوكب الأحمر، في أول مهمة عربية تذهب بعيداً في طموحها نحو الفضاء. لحظة سمت بها هامة الوطن، واختلجت فيها مشاعر العز والفخر،
برؤية قيادتها التي لا تعرف المستحيل، وجهود أبنائها المبدعين، تستعد الإمارات لتحقيق أحد أعظم إنجازاتها، مع انطلاق مسبار الأمل إلى المريخ غداً بإذن الله.
في ظل ما يعيشه العالم من تحديات استثنائية، أنتجتها أزمة جائحة «كوفيد 19»، تمضي دبي بإرادة راسخة وعزيمة لا تلين، في طريقها نحو المستقبل، بفضل رؤية قيادتها الاستباقية، التي مكّنتها من احتواء تأثير التباطؤ الاقتصادي العالمي،
الرؤية الاستراتيجية المستقبلية للإمارات، تترسخ يومياً بدعوات متواصلة من قيادتها، لتطوير أدوات مبتكرة لريادة العالم الجديد، والاستفادة من تجربة «كورونا»،
في سباقها نحو التميز، لا تهدأ دبي عن السعي نحو الإنجاز، لتثبت في كل يوم أنها مدينة التوقعات الكبيرة، التي لا تركن إلى منجز، ولا تعجز أمام تحدٍ، بل تعشق خوض التحديات، بخطط مدروسة، وحلول مبتكرة، وتفكير خارج الأطر التقليدية، لتكون، كما أرادت
خطوات فورية تباشر بها الإمارات تنفيذ رؤيتها الاستباقية والتطويرية على أرض الواقع، في مرونة أكبر وفاعلية أقوى، وأساليب عمل متجددة، تؤكد جاهزية الدولة على الدوام لكل المتغيرات، فبعد أيام معدودة من تأكيد محمد بن راشد على أولوية الاكتفاء
مستقبل جديد تستعد له دبي، وتسعى إليه بعزم كبير، يواكب طموحها لتكون الأكثر استعداداً، والأسرع نهوضاً، في عالم جديد، يختلف بأدواته وأولوياته عمّا قبل «الجائحة»، ويتطلب أساساً متيناً من الأبحاث العلمية والأكاديمية، والاستثمار في العلوم الطبية
سياسة الإمارات الاستراتيجية لتعزيز أمنها الغذائي، أثبتت نجاحها بجدارة، خلال أزمة «كوفيد 19»، التي اجتاحت العالم وعطلت خطوط إمداده، حيث لم تشهد أسواق الدولة أي نقص في السلع الغذائية في مختلف الأوقات. ما تحقق على هذا الصعيد لم يأتِ من فراغ،
تحلق دبي بالنجاحات الكبيرة التي حققتها أمام تحدي «كورونا»، بفضل الرؤية الحكيمة لقيادتها والتكاتف الاستثنائي لمجتمعها، في أجواء مرحلة جديدة من دعم التعافي الاقتصادي، مرحلة عنوانها ريادة السفر الآمن، لتفتح من خلاله أبوابها أمام الزائرين
الاستثمار في الإنسان، وفي تعزيز قدرات الأفراد وتمكينه، ظل على الدوام، نهجاً ثابتاً في الإمارات، ومحركاً لسياساتها وبرامجها ومبادراتها، إيماناً من قيادتها بأن الثروة البشرية هي الثروة الأغلى، فهي أساس التنمية واستدامتها، وركيزة التفوق
تخطو الإمارات بخطى حثيثة نحو الريادة والصدارة في العديد من المجالات، في طريقها نحو القمة وأن تكون الرقم واحد عالمياً، كما تريد لها قيادتنا الرشيدة، وهذا لم يكن ليحدث لولا وجود استراتيجية وعمل دؤوب بدأ منذ اللحظة الأولى لولادة الإمارات
ظلت الإمارات على الدوام سباقة للظفر بأدوات المستقبل، مستندة إلى رؤية قيادتها الاستشرافية، التي تعتمد أساليب جديدة مبتكرة، وسرعة في المبادرة والاستجابة، لتقديم حلول تقهر الصعاب والتحديات. افتتاح محمد بن راشد بالأمس أكاديمية الإعلام الجديد،
تستيقظ دبي صباح اليوم لتضرب للعالم مثلاً جديداً في الإصرار والعزيمة على صناعة الحياة، ومواصلة الإنجاز والعطاء، كما زرع في نفوس أبنائها، قائدها الاستثنائي، محمد بن راشد، الذي يواصل بالمبادرة والمثابرة، تحفيز طاقاتها، وترسيخ ريادتها، وإعلاء
مع النجاحات المشهودة، التي حققتها دبي في استراتيجيتها المدروسة، لمواجهة فيروس «كورونا» وتداعياته، وما أظهرته من قوة استثنائية لمنظومتها المتكاملة، من خلال العودة التدريجية للحياة الطبيعية، ووضع التعافي الاقتصادي على مساره الصحيح، يبادر سمو
تفاؤل كبير تعززه كلمات وتوجيهات محمد بن راشد، فعودة النشاط الاقتصادي بالكامل إلى دبي، مع سماح لجنة إدارة الأزمات بعمل شركات ومؤسسات القطاع الخاص وكذلك المراكز التجارية بنسبة 100 % اعتباراً من اليوم، تبشر بنجاح عظيم في إدارة الأزمة والسير