اقتصاد الإمارات قوة لازدهار العالم

ت + ت - الحجم الطبيعي

الثقة الكبيرة التي تزداد رسوخاً وعمقاً بالإمارات واقتصادها ونموذجها التنموي وإدارتها للتحديات والتغيرات، أصبحت اليوم تنعكس بنتائج مباشرة على تسارع التقدم في الدولة واقتصادها الوطني ومكانتها الدولية، بل ودورها العالمي في النمو والتقدم والازدهار، وهو ما نشهده بوضوح في الإنجازات القياسية للشركات الوطنية والتأثير المتعاظم لاقتصاد الدولة على النمو العالمي.

ما أظهره الأداء المالي التاريخي لشركة مبادلة والتي حققت دخلاً قياسياً بـ 122 مليار درهم، لترفع أصولها إلى أكثر من تريليون درهم، يؤكد أن الإمارات استطاعت بشركاتها الوطنية الكبرى أن ترسخ قاعدة اقتصادية صلبة، تضمن تنمية مضاعفة على المدى الطويل، بل وتجعل من الإمارات، كما يؤكد محمد بن زايد، قوة لتحقيق التقدم والازدهار العالمي، وقد باتت تقدم إسهاماً كبيراً اليوم في تمكين هذا التقدم وإيجاد الحلول الرائدة للتحديات العالمية الحرجة.

النجاح القياسي أيضاً لأول مزاد لسندات الخزينة الاتحادية والذي حقق عطاءات بقيمة 9.4 مليارات درهم متجاوزاً حجم الاكتتاب بواقع 6.3 مرات، هو مؤشر قوي على هذه الثقة العميقة بالإمارات واقتصادها، فهو يعزز، كما يؤكد مكتوم بن محمد، تنافسية اقتصاد الإمارات بين الاقتصادات الأكثر تنافسية وتقدماً في العالم، وأهميته الكبيرة تأتي من كونه علامة فارقة نحو بناء منحنى عائد مقوم بالدرهم الإماراتي، وإتاحة بدائل استثمارية آمنة للمستثمرين تسهم في تعزيز السوق المالية المحلية والارتقاء ببيئة الاستثمار ويدعم استدامة النمو الاقتصادي.

قوة اقتصاد الإمارات تتعاظم، وما يميزها قدرتها على خلق فرص وفتح آفاق جديدة واسعة ليس فقط للتنمية المحلية الدائمة وإنما للنمو والازدهار إقليمياً وعالمياً.

Email