جهد مستمر لترسيخ الريادة

مع عودة حركة المسافرين الدولية، وبدء موسم العطلات، تثبت دبي قدرتها الكبيرة على تصدر المشهد العالمي سريعاً، بفضل مكانتها الاستثنائية على خارطة السياحة العالمية، وسياستها الناجحة في خدمة المسافرين، وتقديم تجربة سفر متفردة لهم، وذلك عبر مطارها الدولي، الذي يعتلي بجدارة قائمة المطارات الدولية الأكثر ازدحاماً حول العالم، للسنة الثامنة على التوالي.

 

المنهج الذي تتبعه دبي في إدارة قطاعاتها الاستراتيجية والحيوية، ومن بينها قطاع السفر والطيران، يقودها اليوم في سعيها لتكون أفضل مكان للحياة والعمل في العالم، وهو منهج لم يأتِ من فراغ، بل استند على الدوام إلى رؤية استباقية لقيادتها الرشيدة، التي ترسم الخطوط العريضة للريادة، من خلال التخطيط السليم، والإشراف المباشر على أدق التفاصيل، وهو ما يتجلى في تأكيد محمد بن راشد، خلال تفقده مطار دبي الدولي أمس، على متابعته شخصياً مستوى الخدمات وجودتها في أهم واجهة وطنية تملكها الإمارات.

 

كما يتمثل هذا النهج في توجيهات سموه المباشرة بمواصلة تبني الحلول الذكية والكفيلة بتحقيق الانسيابية الكاملة لحركة الطيران، وتوفير سبل الراحة للمسافرين، عبر جودة المرافق والخدمات المقدمة، والسرعة في إنهاء الإجراءات، والاستمرار في تحديث وتطوير القدرات، لتكون مطارات دبي القدوة في تقديم معايير جودة جديدة لتجربة السفر حول العالم.

 

جهود دبي تتواصل على مدار الساعة، والعمل مستمر، كما يؤكد محمد بن راشد، للارتقاء بمستوى تنافسية جميع القطاعات الخدمية، والوصول بها إلى أعلى مستوياتها، وهو كلمة السر لما وصلت إليه دبي اليوم من تفوق نوعي عالمي في كافة الأوقات، وضمن مختلف الظروف.