أجمل شتاء لأجمل دولة

ت + ت - الحجم الطبيعي

نجحت الإمارات نجاحاً عالمياً لا يضاهى في تمكين الناس من العودة إلى كامل حياتهم الطبيعية وممارسة جميع أنشطتهم، عقب الجائحة، بإجراءات وتدابير تصدرت من خلالها كفاءة التعامل مع هذا الظرف على مستوى العالم، بل استطاعت الدولة بإدارتها المتميزة أن تعيد عجلة النمو الاقتصادي، وهو الأكثر مساساً بحياة الناس من مختلف الجوانب، إلى مستوياتها ما قبل الجائحة وأفضل.

تحقق ذلك باستراتيجيات ومبادرات استثنائية أعطت نتائج فاقت التوقعات، خصوصاً في القطاعات المؤثرة اقتصادياً، وفي مقدمتها قطاع السياحة الذي كانت الدولة سباقة في إعادة الحيوية إليه، ليس على المستوى المحلي فحسب، وإنما كذلك على مستوى استقطاب السياح العالميين.

حملة «أجمل شتاء في العالم»، التي أطلق محمد بن راشد نسختها الثانية الموسعة، أمس، كانت من أكثر المبادرات التي أثمرت في إنعاش قطاع السياحة، مع حجم التفاعل الكبير الذي شهدته من خلال توحيد الجهود والعمل كفريق واحد لترسيخ مكانة الإمارات السياحية وزيادة جاذبيتها، ومع إطلاق هذه النسخة الموسعة فإن هذه الجهود تتجدد وتتضاعف لإبراز خيارات السياحة الداخلية المتنوعة في مختلف أنحاء الإمارات، وتعريف السياح من مختلف أنحاء العالم بشتاء الإمارات المعتدل والجميل، وبكل ما توفره الدولة من تجربة إنسانية متكاملة ومقومات جذب متنوعة.

في الإمارات السبع، كما يقول محمد بن راشد، جمال التاريخ والجغرافيا والطبيعة والعمران والمجتمع والمكان والإنسان، وهي جميعاً جديرة بالزيارة والتفاعل، وسط الأجواء الأكثر أمناً وأماناً، التي توفرها الدولة ليستمتع الجميع بالإمارات، وبأجمل شتاء في أجمل دولة.

Email