الإمارات بلد الأمان

ت + ت - الحجم الطبيعي

باتت الإمارات تتفرد بسمة استثنائية جديدة عالمياً، كونها الوحيدة القادرة على تحويل التحديات إلى فرص كبيرة، تقفز بها مراتب متقدمة على المؤشرات الدولية، وفي مؤشرات الأمان، على وجه الخصوص، حققت الإمارات نقلات إيجابية مهمة، على كل المستويات، رغم ما يعانيه العالم أجمع من تبعات الجائحة، وكذلك من ظروف عدم الاستقرار والأمن في دول كثيرة.

في 2021 جاءت الدولة في المرتبة الثانية عالمياً على مؤشر أكثر بلدان العالم أماناً الصادر عن مجلة «غلوبال فاينينس»، وهو مؤشر موثوق يعتمد في منهجيته على بيانات المنتدى الاقتصادي العالمي، والمعهد العالمي للسلام، كما يرتكز المؤشر على مقومات الأمن الشخصي، ومخاطر الكوارث الطبيعية، بما فيها جائحة «كوفيد 19»، وكذلك عوامل الحرب والسلام، إذ أكد المؤشر أن الإمارات تواصل الحفاظ على ثاني أدنى مستوى مخاطر، على مستوى دول العالم، في هذه الجوانب جميعاً، وهي شهادة مهمة، ترسخ للإمارات مكانتها والثقة الدولية المتنامية فيها، وجاذبيتها للعمل والاستثمار والعيش والزيارة.

هذه المكانة التي تؤكدها أبرز المرجعيات العالمية، تستند إلى ركائز كثيرة، ثابرت الدولة على ترسيخها، لتنعكس اليوم في نموذج تنموي متفوق، قادر على جمع العالم، واحتضان آماله وتطلعاته للمستقبل، وسط بيئة آمنة ومستقرة من كل الجوانب، ليدعم تقدمه الحضاري، وهو ما نراه في الفعاليات والأحداث الدولية الكبرى، التي تستضيفها الإمارات على الدوام، والتي باتت قبلة الجميع، لما تتمتع به الدولة من عوامل إيجابية لا مثيل لها في أي دولة أخرى.

الإمارات كانت، وستبقى، بلد الأمن والأمان، وشعلة النور والسلام للعالم، وحاضنة آماله للغد الأفضل.. «رَبِّ اجْعَلْ هَذَا بَلَدًا آمِنًا»، وأدم عليه سكينته وطمأنينته.

 
Email