رسائل قمة أبوظبي

ت + ت - الحجم الطبيعي

التضامن العربي والدولي مع الإمارات، وردود الفعل العالمية المتواصلة التي أدانت هجمات الحوثي الإجرامية، تجسد المكانة الدولية الرفيعة التي تحظى بها الدولة، كمنارة سلام، وواحة استقرار وتسامح.

هذا التضامن الواسع، والذي توّج بالأمس في قمة أبوظبي، التي جمعت قادة الإمارات والبحرين ومصر، يحمل رسائل واضحة، يأتي في مقدمتها ضرورة قيام المجتمع الدولي باتخاذ موقف موحد وحازم تجاه هذه الميليشيا، وغيرها من قوى الإرهاب وداعميها.

فما اقترفته يد الظلام الحوثية الآثمة، بمواصلة اعتداءاتها على منشآت مدنية في الإمارات، يتطلب الوقوف بحزم تجاه هذه الأعمال الإرهابية، ودعم كل الخطوات التي تتخذها الإمارات لضمان الحفاظ على أمنها واستقرارها وسلامة أراضيها، في وجه عبث هذه الميليشيا، وكل ما ترتكبه من ممارسات إجرامية، وانتهاكات للقوانين والأعراف الدولية، التي تشكل تهديداً خطيراً لأمن المنطقة واستقرارها.

ويمثل إعادة إدراج الحوثي على قوائم الإرهاب خطوة لا بديل عنها لتجفيف مصادر تمويل هذه الميليشيا، التي كشفت عن وجهها الحقيقي والقبيح أمام العالم، بنواياها الإجرامية، وأجندتها الإرهابية، التي لا تعرف وزناً للقيم الإنسانية أو الشرائع الدولية.

Email