قمة الحكومات.. هنا المستقبل

ت + ت - الحجم الطبيعي

رسائل إيجابية قوية تجمع عليها الإمارات العالم بأسره اليوم، حيث تحتضن دبي على أرض الأمل والتفاؤل، وتحت مظلة القمة العالمية للحكومات، 150 حكومة من حول العالم، بحضور 20 رئيس دولة وحكومة، وأكثر من 250 وزيراً، و10 آلاف من المسؤولين الحكوميين وقادة الفكر، وأكثر من 80 منظمة عالمية، لصياغة خارطة طريق للتطوير والتنمية والازدهار، ووضع الحلول المبتكرة لمواجهة تحديات المستقبل، ومضاعفة فرصه.

الرسالة الأولى والأهم، هي ما يلفت إليه هذا المحفل الأضخم من نوعه عالمياً، وما يعكسه من حجم الدور المؤثر والفاعل للإمارات في جمع قادة العالم وحكوماته، ضمن حوارات هادفة وبناءة، للخروج بأفضل الحلول التنموية، لتعزيز ازدهار الإنسانية، وبما يعود بالنفع والخير على البشرية جمعاء، وهو الدور الذي شدد عليه محمد بن زايد، بتأكيده أن القمة ترسخ رسالة الإمارات في الانفتاح على العالم، والتفاعل البناء مع مستجداته وقضاياه التنموية، والإسهام المؤثر في إيجاد الحلول لتحديات المستقبل، بما يلبي طموحات الأجيال القادمة، ويعود بالخير على جميع شعوب العالم.

تنطلق القمة اليوم، في عقد جديد من نجاحاتها الاستثنائية، بفكر متفرد ومتقدم، يقوده محمد بن راشد، نحو غاية هي الأنبل والأسمى في توثيق التعاون بين حكومات العالم، وهو تعاون من شأنه، كما يؤكد سموه، أن يعزز الأمل بغد إنساني أفضل، وسط التحديات الجديدة التي تواجه عالمنا المتغير كل يوم، كما يشير سموه إلى أن «القمة العالمية للحكومات، مثال ساطع لما يمكننا فعله لخدمة الحضارة البشرية وأجيالنا القادمة».

القمة العالمية للحكومات، بما رسخته من مكانة، هي الأكثر تأثيراً في العالم ومستقبله، تؤكد مجدداً، مثل كل عام، أن الإمارات ودبي، قادرة على جمع العالم في منصة واحدة، وعلى رسالة واحدة لخير البشرية، وهو ما يؤكد أيضاً ثقة العالم بالإمارات ورسالتها، وقيمها الإنسانية النبيلة.

Email