الإمارات تقود الاستدامة عالمياً

ت + ت - الحجم الطبيعي

ترجمت الإمارات التزامها البيئي، وإيمانها العميق بأولوية هذا الملف الملح عالمياً، بنتائج يشهد الجميع عظيم أثرها على أرض الواقع، ليس فقط على المستوى المحلي، وإنما على مستوى المنطقة والعالم، شيدت داخل الدولة أضخم مشاريع الطاقة النظيفة وأكثرها ابتكاراً، وكانت سباقة إقليمياً في إطلاق استراتيجيتها لتحقيق الحياد المناخي بحلول 2050، واستثمرت في مشاريع ضخمة للطاقة البديلة في عدة دول، كما أنها تحولت لريادتها في الشأن البيئي، إلى قبلة القادة وصناع القرار والخبراء حول العالم لوضع الحلول الناجعة والواقعية لمواجهة التحديات المناخية.

انطلاق «أسبوع أبوظبي للاستدامة»، الذي شهده أمس، محمد بن راشد في «إكسبو 2020 دبي»، وتكريم سموه الفائزين بجائزة زايد للاستدامة، هو استمرار للجهود غير المسبوقة، والدور الفاعل عالمياً الذي تلعبه الإمارات في صناعة فارق حقيقي في قضايا المناخ والاستدامة، في نهج يوازي بين هذا الملف وضمان تسريع التنمية الاقتصادية والبشرية، وهو ما أشار إليه محمد بن راشد بتأكيده أن الإمارات ماضية بقيادة خليفة في اتخاذ خطوات مهمة لدفع أجندة الاستدامة العالمية، إضافة إلى استمرارها بدعم محمد بن زايد لجائزة زايد للاستدامة في إحداث تأثيرات إيجابية ملموسة في حياة الملايين حول العالم.

الأهمية المتزايدة لأسبوع أبوظبي للاستدامة تأتي هذه المرة مضاعفة كونه أول حدث من نوعه يجمع العالم بعد مؤتمر «كوب 26»، ويمهد لاستضافة الإمارات لمؤتمر «كوب 28» في عام 2023، لتكون بذلك مركزاً عالمياً مهماً للتنمية المستدامة، ونقطة انطلاق جديدة لتحقيق الحياد المناخي، وتكريس واقع جديد للتنمية على مستوى العالم، بتأثير إيجابي عميق على البشرية ومستقبلها.

Email