دبي.. نموذج صحي مبتكر

ت + ت - الحجم الطبيعي

تولي قيادة دبي تطوير جودة الحياة في مختلف جوانبها أهمية استثنائية، وبرغم الدعم المتواصل لهذه الجوانب بشكل متوازٍ ضمن رؤية محمد بن راشد الاستراتيجية الشاملة، إلا أن قطاع الصحة يحظى بأولوية كبرى تتصدر الخطط والمشاريع، لما لهذا القطاع من تأثير بالغ على حياة المواطنين والمقيمين ورفاههم.

تدشين حمدان بن محمد، أمس، المبنى الجديد للعيادات الخارجية بمستشفى دبي، يؤكد أن دبي ماضية في توجهها لتعزيز قدرات القطاع الصحي في كل إمكاناته، وإذا لاحظنا أن هذا المبنى الذي يضم 128 عيادة تخصصية، يرفع الطاقة الاستيعابية من المرضى بنسبة 200%، أي الضعفين، وأنه تم تجهيزه بأحدث الأجهزة والتقنيات والحلول الذكية بتكلفة 177 مليون درهم، فهذا يلفت بوضوح إلى أن دبي تهدف إلى الوصول بمتطلبات الرعاية الطبية التي تقدمها إلى خدمات فائقة الجودة.

استثمرت دبي مبكراً، في هذا القطاع، وأثبتت أن ما رسخته من قدرات وإمكانات حقق تفرداً استثنائياً في التعامل بنجاح مع مختلف الظروف، وتحصين صحة وسلامة المجتمع، وهذا ما يرفع السقف نحو تحقيق الريادة الصحية الكاملة، إذ يؤكد حمدان بن محمد أن القطاع الصحي في دبي يمضي قدماً في تنفيذ وتطوير مشاريعه الحيوية وفق استراتيجية شاملة، وبثقة مطلقة لتحقيق الغايات المنشودة في ابتكار نموذج صحي متميز لدبي.

مسيرة التطور والابتكار لقطاع الرعاية الصحية في الإمارة تنهض اليوم على أسس متينة تدعمها منظومة متكاملة من المنشآت الصحية المتطورة والكوادر الطبية عالية الكفاءة، والتجهيزات والتقنيات والمختبرات هي الأحدث على مستوى العالم، بما يجعل دبي من المدن الأكثر جاهزية عالمياً، سواء في مواكبتها لاحتياجات سكانها والتطور المتنامي الذي تشهده باستمرار، أم في قدرتها على التعامل مع أي متغيرات عالمية وتطورات مستقبلية، وهو ما يعزز مكانتها على الدوام كأفضل مدينة للعيش والعمل والزيارة.

 

Email