أبدت الولايات المتحدة اهتماماً منقطع النظير بالحرب في غزة والحرص الشديد على منع توسعها، فقد قام الرئيس الأمريكي جو بايدن بزيارة إلى إسرائيل للتعبير عن أقصى درجات التضامن معها.
«الأمان» في اللغة هو نقيض «الخوف» يتأتى بإحلال الشعور بالطمأنينة على الأرواح والممتلكات على المستويين الفردي والمجتمعي من خلال جهود يقوم بها المعنيون بتحقيقه.
تخضع الدراسات السياسية التي تجرى في المراكز والمعاهد المتخصصة، حكومية أم مستقلة، في جميع أنحاء العالم إلى ضوابط ما يعرف بـ «سمة العصر» أي الملامح الأساسية التي يتميز بها العصر سياسياً وعسكرياً واقتصادياً والدور الذي تلعبه مراكز القوة في
لم يصنع جيلنا العالم الذي نعيش فيه بل تفتح وعيه ليجده على الحال الذي هو عليه، شعوب تفصل بعضها عن بعض موانع وحدود صنعتها أحداث لم يكن له يد في صنعها أو حدوثها ولا في المسارات التي اتخذتها. شعوب تحكم العلاقات بينها مصالح وصداقات أو قطيعة
منذ اعتزل التيار الصدري النشاط السياسي وقدم الثلاثة والسبعون نائباً صدرياً الذين شكلوا الكتلة الأكثر عدداً في مجلس النواب التي تمخضت عن انتخابات أكتوبر 2021
تشغل الدول العربية معظم مساحة الشرق الأوسط والشمال الأفريقي، وهي مناطق تمتاز بالجفاف، فلا يوجد أي نهر كبير ينبع منها، لكنّ هناك أنهاراً معدودة تصب في بعض دولها
اتسمت الأوضاع السياسية الدولية خلال حقبة الحرب الباردة في القرن المنصرم بتشنج أجوائها وتلبدها بالغيوم الكثيفة إلا أنها لم تتمخض رغم قعقعة السلاح هنا أو هناك عن تورط إحدى القوتين العظميين الولايات المتحدة والاتحاد السوفييتي بشكل صريح فيها
العراق بلد لا يمكن تجاهل دوره في رسم معادلات التوازن السياسية والعسكرية في العالمين العربي والشرق أوسطي. فقد فرض حضوره ليس فقط بجيشه القوي الذي خاض حرباً ضروساً مع إيران على مدى ثماني سنوات، بل بنفوذه سياسياً على المستويين الرسمي والشعبي
في الكلمة التي ألقاها الرئيس الأمريكي جو بايدن في 16 يوليو الماضي بقمة جدة أمام رؤساء دول مجلس التعاون الخليجي، بحضور الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني ورئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، قطع على بلاده
تعتبر الكائنات الحية بشتى أنواعها من المنظومات المفتوحة التي تتفاعل مع البيئة وتتبادل التأثير معها، حيث تقتصر حاجات هذه الكائنات نباتية كانت أم حيوانية فيما عدا الإنسان على الهواء والماء والغذاء. فهذه الكائنات مهما تنوعت تعيش ضمن الحدود
الحرب ليست ظاهرة حديثة فهي ملازمة لكل تناحر قومي أو ديني أو طائفي أو قبلي أو مناطقي أو مصلحي، تناحرات قامت منذ الأزل ولا تزال قائمة إلى يومنا هذا. حظيت هذه الظاهرة بأقصى درجات الاهتمام من قبل منظمات دولية للإجابة عن التساؤل فيما إذا كان
في اللقاءات الثنائية بين رؤساء الدول أو تلك التي تجري في المحافل الدولية لم تعد القضايا ذات الطابع السياسي والاقتصادي المحض هي من تتسيد أجندة الحوار. بل قضايا أخرى أكثر أهمية تتعلق بأمن الدول والتهديدات التي تتعرض لها على الأمدين القريب
تحظى الدراسات حول ظاهرة الإبداع في مختلف دول العالم، ومنذ عشرات السنين، بأقصى درجات الاهتمام، خاصة من لدن المؤسسات الأكاديمية والاقتصادية، وذلك لما لهذه الظاهرة من دور غير تقليدي في رفد شجرة المعرفة بغصون خضراء جديدة من جهة ورفد اقتصادات
استعراض سريع للدراسات التي تصدر كل عام عن منظمات دولية على درجة عالية من الرصانة حول الواقع الذي يعيشه الإنسان في القرن الحادي والعشرين: اقتصادياً وأمنياً وصحياً وتراثياً وثقافياً ونفسياً وتعليمياً وحقوقياً في شتى بقاع العالم. استعراض يرسم
«البيئة» مصطلح «تقني» يُوظف من قبل المختصين تجنباً للخوض في مجاهل المصطلح الأوسع والأرحب، وربما الأخطر «الطبيعة» الذي لا يخفي ما يحمله من دلالات «فكرية وفلسفية»
الأحداث صغارها أو كبارها، التي تقع «هنا» في محيطنا المباشر أو «هناك» في المحيط القريب منا أو «هنالك» في المحيط الأبعد تترك تأثيرات متباينة على مسارات حياتنا.
الحرب ظاهرة معروفة منذ فجر التاريخ أداة تحصد أرواح البشر، إلا أنها رغم ذلك لم تصبح في ذاكرة الشعوب التي ذاقت عذاباتها بهذا القدر أو ذاك السبب الرئيسي للويلات التي أحاقت بها.
هناك سؤال جوهري تشكل الإجابة عنه مفتاحاً للتنبؤ بمخرجات الانتخابات النيابية المبكرة التي أجريت في العاشر من أكتوبر المنصرم في العراق. السؤال هو هل تتمكن الطبقة السياسية المسيطرة على مفاصل الدولة العراقية
قد يتبادر لذهن الراصد لمسارات الأحداث في منطقة الشرق الأوسط في الآونة الأخيرة، أن السياسة الخارجية الأمريكية لعبة بيد الرئيس، يديرها بمزاجه كيفما يشاء.
تراجعت قدرات التنظيمات الإرهابية في العراق كثيراً، سواء في أعداد المنتسبين لها، أو بما يتاح لها من موارد وحواضن بعد سنوات من المعارك الخاسرة التي خاضتها مع القوات المسلحة العراقية وقوات التحالف الدولي، ما أكسب العراق قدراً من الاستقرار
خلافاً للذين سبقوه في رئاسة مجلس الوزراء العراقي منذ عام 2005 لا ينتمي مصطفى الكاظمي إلى أي حزب عقائدي ديني، ما يجعله أكثر حرية في صوغ رؤاه واتخاذ قراراته.
الأزمة السياسية في العراق تزداد انغلاقاً وتعقيداً، فهي لم تفقد سخونتها محلياً وإقليمياً رغم مرور سبعة عشر عاماً على بدئها، فالبلد ما زال بعيداً عن مرفأ الأمان.
أخيراً وبعد فشل مجلس النواب العراقي للمرة الثانية في عقد جلسة منح الثقة قدم المكلف بتشكيل الحكومة محمد توفيق علاوي اعتذاره عن المهمة في نهاية مدة الثلاثين.
مع أن هناك أزمات عديدة تعصف بالواقع السياسي العراقي وتقلق استقراره، إلا أن هناك أزمتان رئيسيتان شخصتهما انتفاضة أكتوبر بدقة ووعي أولاهما انهيار شرعية الطبقة السياسية التي حكمت العراق منذ التغيير في 2003 .
أعربت إدارة الرئيس الأمريكي ترامب منذ عام 2017 عن عزمها التخفيف من انشغالات قواتها العسكرية بمهام التدريب وتقديم المشورة والقتال ضد الإرهاب في منطقة الشرق الأوسط وبشكل خاص في العراق لصالح زيادة دور حلف الناتو.
ملفات غير عادية في تعقيدها وغير تقليدية في خطورتها تواجه السيد محمد توفيق علاوي المكلف بتشكيل الوزارة العراقية للمرحلة الانتقالية في أطر مشهد ملتهب جداً محلياً وإقليمياً لا يُستبعد فيه التوجه نحو عنف قد يوصله إلى المزيد من التردي.
لا يمكن مقاربة «مآلات» الأزمة السياسية في العراق بما هو تقليدي في الأعراف السياسية من أساليب التقويم وإصدار الأحكام، فأزمته تستعصي على ذلك لأنها تعبر عن تداعيات إرث غائر العمق في القدم.
لم نشهد على مدى السبع عشرة سنة الماضية منذ الغزو الأمريكي للعراق في 2003 دعوات تصدر عن جهات رسمية عراقية، تطالب القوات الأمريكية بالخروج سوى في الآونة الأخيرة،
«حتى أنت يا بروتس» أربع كلمات صنعت جملة بليغة في دلالاتها تساعد على صياغة تعريف مبسط جداً لمعنى «الاغتيال»، أربع كلمات وضعها الأديب الإنجليزي الأشهر عالمياً، وليام شكسبير.
تُحدث التحولات التاريخية في حياة الشعوب تغيّرات جذرية في نمط الحياة الفكرية والسياسية، وتفرز وفقاً لذلك قيادات سياسية تاريخية لها حضور جماهيري ورؤى جذابة تعزز مشاعر الأمل بمستقبل أفضل.
قد يبدو لبعض المتابعين للشأن العراقي أن عنوان هذه المقالة يعكس قدراً من المبالغة في تقدير حجم الدور، الذي يمكن أن تلعبه الجماهير العراقية الغاضبة والمصممة على استعادة عراقها المغتصب في التأثير على ملامح التوازنات السياسية،
تحظى الأوضاع القلقة سياسياً وأمنياً في العراق بأقصى درجات الاهتمام والترقب على الصعيدين الإقليمي والدولي، فهو محاط بست دول لها جميعاً علاقات معه ومصالح فيه.
بعد فشل حملات القتل الممنهج، التي مارستها الأجهزة الأمنية في العاصمة العراقية، وفي المدن الأخرى لقمع الانتفاضة الشعبية، التي نجحت بتحقيق أحد أهدافها، وأسقطت حكومة عبد المهدي برز نمط جديد للتصدي لها يبعد الأجهزة الأمنية عن ذلك.
عنوان المقالة به قدر من التفاؤل عكس ما يوحي به للوهلة الأولى، فمن المستبعد جداً في ضوء التصاعد في أزمة الحكم في العراق أن تتراجع إرادات الرفض للنظام السياسي القائم، وهو ما يضعف من القدرات على التنبؤ بمسارات الأحداث المقبلة.
من البديهي أن تحرص الدول بلا أي استثناء على الحفاظ على أسرارها خاصة ما يتعلق منها بأمنها القومي وما يتصل بالعلاقات التي تقيمها مع الدول الأخرى ومع جهات أو حركات أو منظمات أو أفراد تسهم في خدمة أهدافها البعيدة الأمد.
من العبث أو ربما إضاعة للوقت البحث عن تعريف جامع لمعنى مصطلح «الفساد» الذي يدان بعنف في ساحات العراق المنتفضة بعد أن أوصلنا جهابذته وأساتذته إلى متاهات التنظير المُتعب.
انتفاضة العراق والوضع المتفجر الذي أصبح فيه وتفاصيل المطالب التي يطرحها المنتفضون في ساحاته تحت العنوان الكبير «نريد وطناً»، والتي تتعارض وبشدة مع أجندة الأحزاب السياسية التي تتسيد مشهده السياسي منذ ست عشرة سنة.
أضاف التقرير النهائي الذي أصدرته اللجنة التي كُلفت بالتحقيق في أحداث انتفاضة الأول من أكتوبر المنصرم في العراق المزيد من الوقود للانتفاضة في فصلها الثاني في الخامس والعشرين من الشهر نفسه.
انفجار غير مسبوق في الشارع العراقي مطلع أكتوبر الجاري، انفجار لم يكن غير متوقع بل كان وقوعه مؤجلاً، فهو ليس مجرد تمرد أو تظاهرة أو صحوة أو انتفاضة أو وثبة، مفردات حركات الرفض العراقي لسياسات السلطات القائمة منذ أربعينيات القرن المنصرم.
شراء تركيا منظومة الدفاع الصاروخي الجوي الروسية المتقدمة «إس 400»، رغم معارضة واشنطن وحلف الناتو الشديدة، أدخلها في علاقات ملتبسة مع حلفائها التقليديين.
«التنمية» مصطلح استخداماته واسعة في مجالات شتى، إلا أن استخدامه في المجال الاجتماعي يكسبه سعة وعمقاً غير عاديين، لأنه يصبح شاملاً لجميع المحاور التي تتعلق بحياة الفرد والعائلة والمجتمع والكيان السياسي دستوراً وقوانين.
أزمة إيران إقليمياً ودولياً متعددة الأوجه، وإن بدت لإدارة الرئيس أوباما في حينه أزمة حول شرعية برنامجها النووي، في حين أن هذا البرنامج ليس غير أداة من أدوات كثيرة لتحقيق الحلم الأكبر لإيران.
«وفقاً لأحدث البيانات الصادرة عن مركز المناخ التابع للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية يعد شهر يوليو المنصرم مساوياً إن لم يكن متجاوزاً لأكثر الأشهر سخونة في التأريخ المسجل».
تتعرض ناقلات نفط مبحرة في مياه الخليج العربي عند مرورها في مضيق هرمز أو وجودها بالقرب منه لمخاطر أمنية متنوعة، تتراوح بين الاستفزاز والتخريب والخطف والإستيلاء بالقوة من قبل قوات الحرس الثوري الإيراني، التي تجوب مياه المضيق وجواره بقواربها
ست عشرة سنة مرت منذ سقط النظام العراقي السابق، والعراقيون ما زالوا يعيشون دوامة الأيام الأولى للسقوط بعد أن أضاعت معظم القيادات الجديدة التي استلمت الحكم بوصلة التوجه نحو الوطن أو تخلت طواعية عنها
مع كل التطورات المثيرة التي نشهدها منذ تسعينيات القرن المنصرم في جميع نواحي الحياة، والدور الهائل الذي لعبته وتلعبه تكنولوجيا المعلومات في ذلك خاصة في مجال التواصل الاجتماعي، حيث يزداد الاستغناء عن القلم وعن الورقة وعن مؤسسة البريد..
مع كل خلاف يندلع بين دولتين وينذر بالتصاعد بما يهدد الأمن على نطاق أوسع، يبدأ الحديث عن التدخل والوساطة بينهما، بمعنى دخول طرف ثالث للمساعدة على إنضاج صيغة تتوافق عليها الدولتان لتبني مواقف أقل ميلاً إلى اللجوء للعنف
يُضفي التوتر المتصاعد في منطقة الشرق الأوسط بفعل الأزمات المتجددة منذ أربعة عقود من الزمن بسبب سياسات النظام الإيراني، بظلاله الكئيبة على جميع دولها ويثير القلق في أوساطها السياسية بدرجات متفاوتة، فهو على أشده في الوسط السياسي العراقي..
بطلب أمريكي وموافقة عدد من دول مجلس التعاون ستعود القوات الأمريكية للانتشار في مياه الخليج العربي وعلى أراضي بعض هذه الدول وذلك لردع إيران والجماعات المسلحة التابعة لها من التعرض للمصالح الأمريكية ولمصالح أي من هذه الدول وليس للدخول في حرب معها.
يمكن اختصار المسافات كثيراً للتعرف على جوهر الموقف الإيراني من الأزمة الحالية مع الولايات المتحدة، وربما مع الأسرة الدولية من خلال تصريحات المرشد علي خامنئي، ففي آخر خطاباته في الخامس عشر من مايو الجاري،
مع انتهاء معركة الباغوز شرق سوريا، اختفى آخر عنوان لتنظيم «داعش»، وكثرت التحليلات والتكهنات حول مستقبله خاصة مع استسلام أعداد كبيرة من مقاتليه وظهور انهيارات معنوية واسعة في صفوفه، حرصت الجهات المختصة في العراق وسوريا ..
في الثاني من مايو الجاري دخلت العقوبات الأمريكية على إيران في طور جديد هو الأخطر على أمن النظام الحاكم في طهران. فبعد أيام معدودات من إعلان واشنطن اعتبار الحرس الثوري منظمة إرهابية في خطوة تصعيدية متميزة ضد هذا النظام،
للصراعات الملونة إثنياً أو دينياً أو مذهبياً أو قبلياً أو مناطقياً أو طبقياً تأريخ دامٍ وطويل في كل بقاع العالم، فقد شهدت معظم الدول خلال سيناريوهات صيرورتها صراعات دموية من هذا النوع أو ذاك، تركت ندوباً متباينة العمق على تأريخها.
قليلة هي الأحداث التي تهز العالم كله هزات إيجابية تحظى بإعجاب وترحيب الجميع من غير تحفظ، إنها الفتوحات العلمية والتكنولوجية المتميزة جداً والنقلات الكبرى التي تبهر الإنسان، وتقربه نحو آفاق التفهم الأفضل للكون وللحياة ولفلسفتهما.
اتخذت إدارة الرئيس الأمريكي ترامب خلال فترة رئاستها الوجيزة قرارين استفزازيين غير مسبوقين يتميزان بجرأتهما عن مستوى ما اتخذته الإدارات التي سبقتها بشأن الصراع العربي الإسرائيلي. فبعد قرارها الأول في ديسمبر 2017 اعتبار القدس عاصمة لدولة إسرائيل..
حدثان مهمان تزامنا أخيراً وأعلن عنهما في واشنطن، أولهما صدور تقرير المحقق الخاص روبرت مولر الذي برأ فيه حملة الرئيس ترامب الانتخابية لعام 2016 من التهمة الخطيرة التي لاحقتها على مدى عامين بالتواطؤ مع روسيا،
لم تقتصر تداعيات الفساد المتفشي بأوصال الدولة العراقية على ضياع المال العام ولا على تراجع الفرص أمامها للنهوض من كبواتها ولا على تعاظم ما يعصف بأمنها من مخاطر ولا على ما يلحق بسيادتها من انتقاص ولا على الكثير مما يتعلق بتردي مستوى حياة الفرد..
الولايات المتحدة، على لسان مبعوثها إلى إيران براين هوك، تحذّر العراق من السماح لإيران باستغلاله منصةً للتهرب والالتفاف على العقوبات المفروضة عليها، مؤكداً في الوقت نفسه أن عقوبات بلاده على طهران ستشمل المتعاونين معها.
مؤخراً وفي الأجواء المتفائلة بنهاية تنظيم «داعش» الإرهابي، أصبح الحديث عن مبررات الحضور العسكري الأمريكي في العراق محوراً رئيسياً في اهتمام الساسة العراقيين، الذين نشأ جلهم زمنياً في أطر ثقافة ثورة الرابع عشر من يوليو عام 1958..
هناك مقاربات متناقضة داخل المؤسسة السياسية الأمريكية حول الإرهاب والموقف منه خلقت حالة من الإرباك تعيق صياغة موقف محدد وواضح من وجود القوات العسكرية في سوريا، حيث اتسمت القرارات التي اتخذت بشأن ذلك بالتردد ..
في خطابه السنوي عن حال الأمة أمام مجلس الاتحاد في العشرين من فبراير المنصرم كان هناك تحد ظاهر في اللهجة التي صاغ بها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين كلماته.
منذ عقود لم يتوقف النقاش، سعة وعمقاً، حول الدور الذي تلعبه الثقافة وفرسانها في الحياة السياسية لمجتمعات الشرق الأوسط، فهذا الدور لا يزال موضع اهتمام لدى النخب السياسية في المنطقة
تجد الولايات المتحدة نفسها في حقبة الرئيس ترامب غارقة في خضم صراعات لم تعتدها من قبل، لأنها المبادرة في إذكاء بعضها، سواء مع خصومها أو مع حلفائها بدرجات متفاوتة وعلى جبهات مختلفة. ولسنا مغالين حين نقول إن هذه الإدارة على خلاف جميع سابقاتها..
قوى الإرهاب الرئيسية في العالم بمسمياتها المختلفة تقبع في منطقة الشرق الأوسط والشمال الأفريقي، وبتحديد أكثر دقة في البلدان العربية، ساحات النصر التي حققتها هذه القوى تقع أيضاً في هذه المنطقة، والخراب الذي ترتب على هذه النجاحات..
يرد بين الحين والحين في بعض الكتابات السياسية مصطلح «نظام عالمي جديد» حين يطرأ تغيير هام في سياسة أو مواقف بعض الدول العظمى، ما يثير الإرباك والالتباس حول مدى صواب استخدام هذا المصطلح في مناسبات كهذه،
تحول العراق، الدولة القوية في الشرق الأوسط، منذ فرض الحصار عليه في أغسطس 1990، إلى دولة ضعيفة، دُمرت قدراتها العسكرية والاقتصادية في عاصفة الصحراء، ثم أسقطت بسهولة في حرب خاطفة، كما هو معروف عام 2003.