يرتبط اسم الإمارات عالمياً ارتباطاً وثيقاً بالمساعدات الإنسانية والدعم السخي في شتى المجالات، من خلال حزمة مبادرات وجهود إنسانية خالصة تعزز من التضامن العالمي
تابعنا نشاطات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وزياراته التفقدية الاعتيادية لمتابعة الأوضاع الاقتصادية بشكل عام،
الحملة الإنسانية المباركة، التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله، وتهدف إلى إيصال مليار وجبة إلى الفقراء والجوعى في 50 دولة حول العالم، تحت شعار «ما آمن بي من بات شبعان
التصريح اللافت الذي أطلقه وزير المالية الألماني كريستيان ليندنر والذي أراد من خلاله إرسال رسائل تحذيرية للائتلاف الحاكم الذي يشارك فيه حزبه الديمقراطي الحر، وهو التصريح الذي أشار فيه إلى أن ألمانيا معرضة وبشكل غير مسبوق في تاريخها لـ«خسارة
تكمن أهمية القمة العالمية للحكومات في دورها الفعال في استشراف آفاق المستقبل بشكل عام، حيث إن هذه القمة على مدار الأعوام الماضية كانت محل اهتمام ومتابعة الحكومات وصناع القرار حول العالم، لما لها من مدخلات وابتكارات تساعد في صياغة وتعديل
ليس من المستغرب على دبي التميز، ولا تكتفي دبي دوماً بالإنجاز ذاته، بل تصل به لحد الإبهار. ومعرض إكسبو لم يكن استثناءً. بل هو شاهد حي وخالد على أن دبي تفوقت على نفسها وتجاوزت التوقعات وتحدت جميع الظروف والعوائق الطبيعية المتمثلة بالجائحة
تؤثر الحروب على العالم بشكل عام، إذ إن أي حرب من شأنها أن تؤدي إلى جملة من التبعات الاقتصادية والآثار المؤلمة، التي قد تؤثر على اقتصادات العالم، خاصة إذا طال أمد الحرب، فالحروب تتسبب في حدوث ارتفاع حاد في التضخم، وتؤثر على إمدادات الطاقة،
بإعلان حكومتنا الرشيدة تخفيف الإجراءات الاحترازية في جميع مناطق الدولة. تدخل الإمارات مرحلة جديدة من العودة التدريجية للحياة الطبيعية أو ربما أفضل من ذلك، حيث إن جميع تلك الدروس المستفادة من فترة الجائحة قد أعطتنا جميعاً القدرة على التعامل
وتستمر دبي في إبهار العالم بكل ما هو جديد وفريد من نوعه، ومتحف المستقبل الأيقونة الجديدة التي تضيفها دبي لسلسلة إنجازاتها العظيمة، سيكون شاهداً حياً على المدى الذي وصلت إليه دبي في الريادة والابتكار والنبوغ.
تستمر دبي في إبهار العالم بالتنوع الفكري والثقافي والاجتماعي والاقتصادي. ولا يمر يوم دون أن تكون هناك فعالية أو حدث أو مؤتمر. تشكل دبي نقطة مضيئة على خارطة العالم من ناحية الفعاليات والأحداث المتنوعة، فأي فعالية في دبي تخوض مراحل عدة من
عندما يؤكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، رعاه الله، أننا حلفاء المستقبل، فهو ببساطة يرسم خارطة طريق واضحة المعالم للأجيال القادمة، فالمستقبل وحده هو ما يشد العالم نحوه، والتغيرات التي تطرأ ونشاهدها من حولنا في شتى المجالات على
ها هي أوروبا وبقية دول العالم، تحذو حذو دولة الإمارات، في رفع القيود الناتجة عن جائحة «كورونا»، الفرق أن الإمارات لم تكن قد فرضت أي قيود، ولكنها فرضت أسلوب حياة آمن للجميع، دون أدنى تقييد للحريات الشخصية أو العامة. ما قامت به الإمارات
من وحي ومضاته القيادية الفريدة يتحفنا صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، برؤيته العصرية لتطوير ورقي البشرية، فيشاركنا خبراته الطويلة والمميزة في صنع القادة والتحضير الدائم
سنحت لي الفرصة للالتقاء مع بعض السواح من إحدى الدول الأوروبية، الذين قدموا لدبي لقضاء الإجازة الشتوية. واللافت في الأمر، أن تلك المجاميع السياحية، كانت تتكون من مختلف الأعمار، بما يشكل خليطاً من 3 أجيال. وقد اعترتني الغبطة وأنا أستمع
التكتيك كما هو معروف هو عمل مفاهيمي يهدف إلى تحقيق الهدف. ويمكن تنفيذ هذا الإجراء كمهمة واحدة أو أكثر، ويستخدم هذا المصطلح بشكل شائع في السياقات التجارية والاحتجاجية والعسكرية، وكذلك في الشطرنج أو الرياضة أو الأنشطة التنافسية الأخرى، أو
بدأت الإمارات خطواتها الثابتة والجادة نحو خمسين عاماً قادمة في حياة شعب ودولة الإمارات بطرق منهجية وعلمية وبنظرة ثاقبة ترنو نحو المستقبل بكل تحدياته وكل طموحاته. الإمارات تختلف في نهجها وتطلعاتها عن باقي دول العالم، فحجم طموحات شعب
يا بلادي التي وهبتنا كل ما تملك ولم تبخل علينا بما تجود به من خيرات. يا بلادي التي عم خيرها شتى بلدان العالم، يا بلادي التي أصبحت أيقونة عالمية للسلام والوئام. يا بلادي لن نستطيع أن نفيك حقك، ولن نستطيع أن نعبر لك عما يجيش في صدرونا، لأننا
المتتبع لنشاط صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، حفظه الله ورعاه، يجد أن هناك دروساً في الدبلوماسية العالمية يتم تطبيقها ولم يعرف العالم عنها من قبل. دولة الإمارات هي دولة التسامح
ربما من المسلمات أن دولة الإمارات العربية المتحدة، قد رسخت وجودها على الصعيد العالمي بسبب حزمة الإنجازات التي حققتها في الخمسين عاماً الماضية في شتى المجالات.
لم يكن مستغرباً إعلان فوز دولة الإمارات بشرف استضافة الدورة الثامنة والعشرين من مؤتمر (COP28) في العام 2023، والذي يعد أهم وأكبر مؤتمر دولي للعمل المناخي بمشاركة قادة وزعماء العالم. فاختيار الإمارات لم يأت من فراغ، فالدولة تمتلك خبرة عملية
الخطاب الديني يلعب دوراً كبيراً في حياة الإنسان حول العالم، فالأديان على تنوعها تحمل في طياتها تلك الصلة الروحية بين الإنسان وبين الرب أو الإله، وهي صلة يعززها ذلك الخطاب الديني والذي قد يتحول إلى سلاح خطير، حينما يستغل القائمون على ذلك
لم يكن مستغرباً، عندما فازت دولة الإمارات العربية المتحدة، بعضوية مجلس حقوق الإنسان، التابع للأمم المتحدة، للفترة من 2022 -2024، وحصولها على 180 صوتاً من أصوات الدول الأعضاء، خلال الانتخابات التي جرت بين أعضاء الجمعية العامة للأمم المتحدة،
من العلامات الفارقة في حياة الشعوب، أن ينتقل أفراد شعب ما من مرحلة القلق على المستقبل، لمرحلة الاستعداد للمستقبل. ولهذا نجد دبي تخطو خطوات واسعة نحو تحقيق هذا الهدف، وهو تأمين المستقبل للجميع. لم يعد خافياً على أحد أن الجهود المبذولة من كل
كنت قد قرأت قبل مدة الكتاب الرائع (الرجال من المريخ والنساء من الزهرة) الذي ألفه الطبيب النفسي الأمريكي الشهير جون غراي، الذي تناول فيه المشكلات التي قد تحدث بين الرجل والمرأة نتيجة الاختلافات بينهما. الكاتب قدم صورة خيالية بحيث تخيل أن
يقاس التقدم والتطور في العالم بمقدار نهضة الشعوب وقدرتها على التكيف مع متغيرات العصر ومستجدات الزمان، والإنسان منذ بدء الخليقة، وهو في صراع دائم مع التطور والتحديث،
إن صدور قرار صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، باعتماد مبادئ دولة الإمارات العشرة للخمسين عاماً المقبلة، له مدلول واضح للأجيال القادمة، ورسالة لكل أبناء دولة الإمارات العربية المتحدة، بأن دولتنا عازمة على
حفل افتتاح إكسبو 2020 دبي، لم يكن مجرد احتفالية، تجسدت فيها كل إبداعات الفن والتصوير والألوان والموسيقى، بل كان وثبة حضارية عالية نحو المستقبل المنشود، وكأن العالم انتقل من مرحلة الجمود لمرحلة الانطلاق.
ما يميز الإمارات عن غيرها، وما يجعلها في الصدارة على الدوام، هو أن شيوخها الكرام يستشرفون المستقبل، فيعدون له العدة بكل ما أمكن، ويسخرون كل إمكانات الدولة تحت تصرف العلماء والخبراء والمتخصصين، فالإمارات دولة تؤمن بالعلم والعمل،
بدأت الوفود تصل تباعاً لدبي للتنسيق والإعداد للمعرض العالمي إكسبو الذي سينطلق بعد أيام قليلة. إذ قامت تلك الدول المشاركة بإرسال وفود متخصصة للتنسيق والترتيب لمشاركاتها من خلال الإشراف على اللمسات النهائية لأجنحتها،
الثقافة الإسلامية من وجهة نظر متجردة، ليست هي الأفضل وحسب، بل هي الأشمل كذلك. لا نقول هذا من باب العاطفة أو من باب الانتماء، بل نجزم أن الثقافة الإسلامية الأصيلة هي الأكثر صلة بالإنسان أياً كان دينه أو جنسه، وهذا ما يميزها ويفضلها عن باقي الأديان.
أصبح العالم أجمع يعرف مدى أهمية الدور الذي تضطلع به الإمارات العربية المتحدة في سياق الحوار الديني، والمساهمة اللافتة في إرساء ودعم منطلقات الإسلام المتجدد والمتنور والحداثي،
منذ نشأة دولة الإمارات العربية المتحدة، كان واضحاً مدى الاهتمام الذي يوليه شيوخنا الكرام بدين الدولة. فالإسلام ليس فقط ديناً، بل نهج وتطبيق. الإمارات تبنت روح الوسطية، فلذلك نجد أن الإسلام السمح وجوهره النقي من الشوائب،
الإسلام هو دين كل العصور، دين متجدد، ويحمل في طياته النور والهداية لكل البشرية، ومع تعاقب الأيام والسنين، ظل الإسلام هو الثابت الذي لا يتغير، بدليل تزايد المعتنقين لهذا الدين السمح، الذي يكفل الخير والمساواة للجميع.
فن التأقلم هو علم قائم بحد ذاته، ويعرف علمياً بأنه القدرة على التكيف مع الظروف المحيطة، أو الظروف الطارئة. وبالنسبة لدبي، فهي مدينة تعتبر ظاهرة ومدرسة في القدرة على التكيف والتأقلم مع أي ظرف،
شهدت المطارات في الإمارات زيادة كبيرة في أعداد المسافرين وخصوصاً في فترة عيد الأضحى المبارك وتوافد العديد من الزوار الراغبين في قضاء إجازة العيد في الدولة.
في التقرير الأخير الصادر عن كلية نافارا للأعمال في إسبانيا احتلت الإمارات المركز الأول عربياً والمركز الثاني والثلاثين عالمياً على مؤشر جاذبية الدول لرأس المال لعام 2021.
يشهد العالم متغيرات كثيرة، وفي سعيها دوماً للوصول لمرحلة الاكتفاء الذاتي بشتى الوسائل تسعى دول العالم لتبني خطط واستراتيجيات تخدم شعوب تلك البلدان، إلا أن الفترة الماضية أثبتت أن هذا العالم لن يستطيع الصمود بمفرده، ومفهوم الاكتفاء الذاتي
منطقة القوز الإبداعية، واحدة من أهم المناطق الحضرية في دبي، والتي توليها قيادتنا الرشيدة أهمية بالغة، واهتماماً ملحوظاً، ينم عن الرقي والإبداع الإماراتي المتأصل، وحرص الدولة على حماية وتوثيق الموروث الشعبي الثقافي والفني. المنطقة، كفكرة،
راجعت العديد من الخطط الرامية لتحويل دبي لتصبح المدينة الأفضل في العالم، ووجدت في تلك الرؤى والاستراتيجيات، إبداعاً ملهماً، ونظرة ثاقبة، وحساً مرهفاً بمتغيرات العصر واحتياجات الإنسان. وأنا كشخص ولد وعاش وترعرع في هذه المدينة الجميلة، أجزم
تلعب دولة الإمارات دوراً ريادياً على مستوى العالم، فلهذا نجد اسم الإمارات في كل محفل من محافل العالم، وتعد دولتنا من أكبر الداعمين لأنشطة وفعاليات الأمم المتحدة في مختلف قارات العالم. مفهوم إنشاء وتأسيس الأمم المتحدة يتشابه لحد كبير مع
في التقرير الأخير حول التصنيف السنوي الذي يعرف بتصنيف قابلية العيش العالمي أو ما يعرف بالإنجليزية «Global liveability ranking» والذي يصدر عن الإيكونوميست، ويصنف المدن حول العالم استناداً لتقييم جودة الحياة الحضرية والاستقرار والرعاية
كل يوم يتحفنا إكسبو بإبداعات وجماليات عالمية تجترحها الدول المشاركة من خلال أجنحتها التي ستشارك بها في معر ض إكسبو. ما نراه من تصاميم وتجهيزات لمختلف الأجنحة يجعلنا نتشوق لموعد بدء هذا الحدث العالمي والذي سيشكل علامة فارقة في تاريخ دولتنا.
تتسارع الخطوات منذ صدور قرار صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد، رعاه الله، باعتماد المخطط الحضري لإمارة دبي، لتصبح بذلك أفضل مكان على الأرض قاطبة من جميع النواحي. المخطط الحضري وفقاً لرؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد يطمح لجعل دبي عاصمة
لا شك أن هناك العديد من الأسباب وراء مظاهر البؤس التي يعيشها العالم، ومن الغريب أن العالم يتقدم تقنياً وصناعياً ومهنياً، ومع هذا، تتزايد المعاناة الإنسانية حول العالم.
يهل علينا عيد الفطر المبارك هذا العام ونحن نعيش مرحلة التعافي وكلنا أمل بأن يحمل عيدنا هذا بشائر الخير والأمن والسلام للبشرية جمعاء. مر علينا شهر رمضان مروراً كريماً، حتى أننا لم نشعر به وهو يتسرب خلالنا كالنسيم وانقضت لياليه الجميلة
يودعنا شهر رمضان بعد أيام قلائل حاملاً معه أطيب الذكريات وأجمل لحظات العمر في رحاب شهر كريم منحه الله للبشر كي يعيدوا فيه ترتيب حياتهم وإخراج الشوائب من النفسيات التي ترزح تحت ضغوط الحياة المختلفة.
مما لا شك فيه أن العالم متعطش للعودة للحياة الطبيعية، فقد عانت البشرية كما لم تعانِ من قبل وبهذا الشكل الجماعي في كل أنحاء العالم. وفي الواقع فليس هناك عامل مؤثر على البشرية مثل الكوارث الطبيعية، والتي لا أحد يستطيع التنبؤ بها أو مواجهتها
التنوع من أكبر المميزات التي توجد في دبي ولا توجد في مكان آخر في العالم. فدبي أصبحت واحة كبيرة تتنوع فيها الأعمال والابتكارات وأنماط الحياة المتعددة المختلفة التي تتناسب مع متغيرات العصر واحتياجات الإنسان المستمرة.
تابعت جلسات قمة المناخ التي عقدت عن بُعد بمشاركة واسعة من معظم دول العالم وبرعاية وإشراف الأمم المتحدة، التي ترى في التحديات المناخية كابوساً حقيقياً قد يؤثر في معظم قارات العالم في القريب العاجل،
تتواصل الإبداعات في إذاعة وتلفزيون دبي، خلال شهر رمضان المبارك، حيث تتحفنا الإذاعة، وقنوات التلفزيون في دبي ببرامج متنوعة وهادفة ومسلية، تتناسب مع روحانية، وأجواء هذا الشهر الفضيل. وفي الواقع تأثير الإذاعة والتلفزيون لم يتحجم أو يتناقص مع
تابعت عبر أثير إذاعة دبي البرنامج المميز (الناس للناس) والذي يبث يوميا طيلة أيام شهر رمضان المبارك، وقد استوقفتني خصوصية هذا البرنامج في هذا الشهر الفضيل، ففكرة البرنامج تقوم على عرض حالات إنسانية بحاجة للدعم والعون، وتخصص كل حلقة لعرض
المتتبع لأنشطة وفعاليات المنظمات التابعة للأمم المتحدةعلى كثرتها وكثرة المنظمات الفرعية المنبثقة منها، سيلاحظ بشكل واضح بأن أدوارها العالمية تحتاج إلى إعادة تفعيل
لماذا نحن نعشق الإمارات لهذه الدرجة؟ ولماذا نعتبر أنفسنا محظوظين بأن وهب لنا الخالق سبحانه وتعالى هذه البقعة الطيبة من الأرض لنخلق ونعيش فيها؟ الجواب بكل بساطة لأننا شعب أصيل ومختلف عن بقية شعوب العالم. اجتهد شيوخنا الأكارم على العمل في
بينما العالم يكافح من حولنا ويغرق في متاهات النقاشات والجدال حول الإغلاقات الاضطرارية بسبب جائحة كورونا، وبينما البعض الآخر من الدول مشغول بمشاكل داخلية وأمور هامشية، وحدها دولة الإمارات العربية المتحدة كانت تغرد خارج سرب (المتاهة العالمية
عندما بدأ ما يعرف بالثورة الصناعية الأولى في أوروبا، وبالتحديد في إنجلترا مع اختراع المحركات البخارية التي أطلقت العنان للصناعات التحويلية، لم يتوقع أحد أن الصناعات بشتى أنواعها ستشهد طفرة هائلة مقترنة بإنجازات عملاقة تخدم البشرية في كل
كالعادة، ما زالت الإمارات تحتل المراكز الأولى عالمياً في معظم المؤشرات، وإن كان أهمها من وجهة نظري هو مؤشر السعادة. فحياة الإنسان وكفاحه منذ الصغر ومحاولاته المتكررة في الحياة لتحقيق ما يريد، كلها تهدف في نهاية المطاف لكي يتمتع بنعمة (
إحدى مبادرات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم الرائدة، مبادرة جائزة التسامح، والتي تعتبر الأولى من نوعها على مستوى العالم. كل مبادرات الشيخ محمد بن راشد تهدف لشيء واحد فقط، وهو تمكين الإنسان من حقه في الحياة، سواء أكان ذلك الحق في
كالعادة، تتفوق دبي على نفسها كل يوم. وكل ما مر علينا يوم ترسخت لدينا قناعة مطلقة بأننا نخطو نحو المستقبل مسلحين بالعلم والمعرفة وبرؤية واضحة المعالم ومدروسة من كل جانب. ولكن عندما تمعنت في تصريح سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم،
عندما بدأت الإمارات خططها الاستراتيجية للنهوض في شتى المجالات أدركت أن لا شيء أكثر من الارتجال يمكنه أن يعرقل أي مشروع تنموي أو حيوي. ولهذا نجحت الإمارات حين فشل الآخرون، معتمدة في الأساس على ثلاث ركائز: رؤية ثاقبة، وخطة مدروسة، وفريق عمل
عندما قامت دولة الإمارات بتطبيق إجراءات خاصة بترسيخ مفهوم التسامح، لم تقم بذلك من فراغ أو لمجرد الفرقعة الإعلامية، بل كانت تجسيداً لمبادئ وقيم دولة الاتحاد، وتنفيذاً لرغبات مؤسسي الدولة، رحمهم الله جميعاً. ما يميز دولة الإمارات عن باقي دول
الحياة النمطية التي نعيشها بشكل يومي، بكل أحداثها وتشعباتها. هل هي جزء من أسلوبنا الشخصي في الحياة؟ أم هي نتاج البيئة التي نعيش فيها، أو الناس الذين نحتك بهم ونتعامل معهم؟ أو هي نابعة من سلوكياتنا العامة، والتي نتماهى معها، دون حتى أن نشعر
هذا الأسبوع كان حافلاً بالفعاليات، حيث قمت بزيارة معرضي آيدكس ونافدكس في أبوظبي، وبالأمس، قمت بزيارة معرض «جلفود»، الذي يعقد في دبي، ومساءً تابعت المؤتمر الصحافي لرئيس الوزراء البريطاني حول مستجدات «كورونا»، وفوجئت بأن جميع القنوات
لم يكن وصول الإمارات للمريخ حدثاً عادياً، ليس فقط من حجم الإنجاز فقط، ولكن من حجم الدروس التي تعلمناها من هذا الإنجاز أو بالأحرى الإعجاز. كثيرة الدروس التي كان للمريخ دوراً مهماً في إظهارها، لتكشف عن المعدن الأصيل الذي يتميز به الإماراتيون
بدأ العد التنازلي للحدث الأول من نوعه على مستوى العالم، الحدث الذي يحتفي بأصحاب المبادرات في مجال التسامح، ويكرم إنجازاتها الرائدة، جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للتسامح.