وانتهت الجائحة على خير
بإعلان حكومتنا الرشيدة تخفيف الإجراءات الاحترازية في جميع مناطق الدولة. تدخل الإمارات مرحلة جديدة من العودة التدريجية للحياة الطبيعية أو ربما أفضل من ذلك، حيث إن جميع تلك الدروس المستفادة من فترة الجائحة قد أعطتنا جميعاً القدرة على التعامل مع الكوارث والمشكلات بمنتهى العقلانية.
حكومتنا لم تألُ جهداً في تقديم كل ما يلزم وأصبحت الإمارات الأيقونة العالمية في البذل والعطاء والمثل الناصع على الحكمة والقدرة والخبرة في التعامل مع الأحداث الكبرى.
ما تعلمناه خلال الجائحة هو أن تلاحم الشعب مع قيادته هو كلمة السر في ذلك النجاح الباهر.. ثقتنا المطلقة في شيوخنا الكرام ومعرفتنا اليقينية أنهم يصلون الليل بالنهار من أجل خدمتنا والمحافظة على أمن وسلامة كل مواطن ومقيم على هذه الأرض الطيبة منحنا الإيمان المطلق في أن الإمارات أكبر من أي جائحة أو كارثة.
ما بعد الجائحة هو منصة انطلاق جديدة، فهناك بشائر بأن القادم أفضل وأن الإمارات ماضية في طريقها للمستقبل بخطى واثقة ومدروسة.
نحمد الله أن الجائحة مرت بسلام، ولا ننسى أن نرفع قبعات التقدير والاحترام لكل من ساهم في المحافظة على أرواح الناس، وكل من بذل جهداً في خدمة المجتمع.
ونحمد الله قبل كل شيء على أننا ننعم بالعيش في هذا الوطن المعطاء، حيث الكل سواسية والكل لديهم الحقوق نفسها. وستظل الإمارات بلد الخير والسلام على مدى الدهر إن شاء الله تعالى.