مبادئ دولة الإمارات

ت + ت - الحجم الطبيعي

إن صدور قرار صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، باعتماد مبادئ دولة الإمارات العشرة للخمسين عاماً المقبلة، له مدلول واضح للأجيال القادمة، ورسالة لكل أبناء دولة الإمارات العربية المتحدة، بأن دولتنا عازمة على السير على نفس النهج الذي خطه لنا الآباء المؤسسون، رحمة الله تغشاهم أجمعين، وبأن دولتنا ستظل ثابتة على مواقفها المشرفة في كل الأوقات والعصور.

مبادئ الدولة العشرة، تؤسس كذلك لمنهجية متطورة، تُعنى بمصلحة جميع أبناء الدولة، دون استثناء، كما أنها تؤطر أسس ومبادئ التعاون والتعامل مع العالم الخارجي، بما يوضح مدى الأهمية والموقع المتميز الذي وصلت إليه دولة الإمارات العربية المتحدة، على المستوى العالمي.

وباستعراض المبادئ العشرة على عجالة، نجد أنها ركزت على الإنسان أولاً، كبديهية إماراتية مسلّم بها على الدوام، حيث إن المبادئ كلها تصب في مصلحة الإنسان، أينما وجد.

فتقوية الاتحاد بجميع أركانه، من مؤسسات وتشريعات وصلاحيات وميزانيات، وتطوير كافة مناطق الدولة، دون استثناء، عمرانياً وتنموياً واقتصادياً، سيعود بالنفع والفائدة على كل من حل أو سكن في أرض دولة الإمارات.

كما أن التركيز بشكل كامل خلال الفترة المقبلة على بناء الاقتصاد الأفضل والأنشط في العالم، سيجعل من دولة الإمارات الأكثر استقطاباً على مستوى العالم، لمعظم المشاريع الاستثمارية التي ستعود بالفائدة على العالم بأسره.

ولم تغفل المبادئ دور العلم والتدريب والتأهيل لكل أبناء الوطن، بما يضمن تفوق دولة الإمارات من خلال بناء وتنشئة كادر وطني متميز ومؤهل. وبالتالي، فإن ترسيخ السمعة العالمية لدولة الإمارات على كافة الجهود، ستظل المهمة الرئيسة الأولى للجميع، فالإمارات أكثر بلد يحظى بسمعة عالمية متميزة، ولا بد أن يتم الحفاظ عليها.

 

Email