عوامل نجاح مبادرات محمد بن راشد

ت + ت - الحجم الطبيعي

أوضحت الأرقام المعلنة عن نجاح جميع مبادرات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد، رعاه الله، وذلك في جميع المجالات وبنجاحات فاقت التوقعات، فما هي العوامل التي أسهمت في تلك النجاحات وبتلك الصورة المبهرة؟


أولا: بدون شك أصبح اسم الشيخ محمد بن راشد يعرف على الصعيد العالمي كعلامة لكل أعمال الخير والابتكار وخدمة الإنسانية، ولذلك فارتباط اسم الشيخ بأي مبادرة يعني بالأساس أنها مبادرة لها مغزى إنساني وابعاد اجتماعية عظيمة. وقد رسخ الشيخ محمد بن راشد بطريقته الفريدة في الحكم والإدارة منظومة فكرية وعملية جديدة تسعى دوماً نحو الكمال والتفوق.


ثانيا: التنوع والإبداع، فمبادرات سمو الشيخ محمد بن راشد ليست محصورة في نطاق أو مجال معين فقط، بل إنها تكاد تكون شاملة لكل ما يحتاجه العالم، انطلاقا من تلك الرؤى والنظريات التي تحتويها كل مبادرة على حدة، فمبادرات سموه تتنوع بحسب الاحتياج والطلب والضرورة. ويتم تغليف كل مبادرة بقالب إبداعي خلاب، بحيث تسهم كل مبادرة في التأثير المجتمعي المشترك مما يجعلها مبادرات جماعية ومؤثرة.


ثالثا: جميع مبادرات سمو الشيخ محمد بن راشد لا تخرج للعلن إلا بعد دراسة وتمحيص ولا يتم الإعلان عنها إلا بعد أن تستكمل جميع الأركان التي تضمن نجاحها، وبعد ذلك يتم حوكمتها بطريقة علمية وعملية وتكون كل الخطوات موثقة، ويتم اختيار فريق عمل من أفضل كفاءات والكوادر للإشراف عليها.


رابعا: جميع المبادرات عابرة للقارات وليست مختصة بفئة أو بدولة أو بجماعة محددة، بل إنها مبادرات تخص العالم بكله،ومن هنا تأتي أهميتها حيث انه ولأول مرة على مستوى العالم تظهر مبادرات تتجاوز العرق والدين والجنسية، وتهدف لخير الإنسان إين ما كان.


خامساً: جميع المبادرات مستدامة وصالحة لكل زمان ومكان، بمعنى أنها قابلة للتطوير وللتوسع، وهي مبادرات تعنى دوما بضمان المستقبل الملائم لجميع شعوب العالم.


سادساً: جميع المبادرات تنطلق في الأساس من بعد إنساني خالص، فلهذا حصلت على كل تلك الشعبية والشهرة العالمية، فالإنسان هو محور أي مبادرة، والإنسان هو الهدف، والإنسان هو المستهدف والمعني بأي مبادرة، ومن اجل ذلك الإنسان تم تسخير كل تلك الجهود وكل تلك الإمكانات التي وفرتها مبادرات سمو الشيخ محمد المتنوعة.


سابعا: المبادرات تنطلق من دبي عاصمة النجاح والإبداع والخير الإنساني. وهي مدينة نجحت تقريبا في كل مجال، وبنجاحات مذهلة يشهد لها العالم، فمن الطبيعي أن من اثبت قدرته على النجاح والتفوق، يستطيع ان يصدر للعالم كله هذا المستوى من العبقرية والإبداع.


وأخيراً وليس آخراً، ورغم أنه لا يسع لا الوقت والمساحة لذكر جميع عوامل النجاح لتلك المبادرات الرائدة، غير أنه من الإنصاف القول بأن مبادرات سمو الشيخ محمد بن راشد هي مبادرات نابعة من قلبه الكبير لهذا العالم كله، وما يخرج من القلب يصل للقلب، وهذا ما حدث بالفعل والأثر الإيجابي الذي أحدثته تلك المبادرات كان عميقا وجلياً، وهذا نجاح ليس له أي حدود على الإطلاق.

 

Email