اختارت دولة الإمارات منذ قيامها، نهجاً متميزاً في مواقفها وعلاقاتها الإقليمية والدولية، اتصف بالحكمة والتعقل وسياسة حسن الجوار، والحوار البناء في القضايا الخلافية، والسعي للتوفيق بين الأشقاء.. إنها مدرسة زايد الخير، مدرسة الحكمة والعطاء
ثلاثة أحداث تزامنت في فترة وجيزة، تتميز بأهميتها البالغة وتأثيرها بعيد المدى على أكثر من صعيد، وكل حدث يستحق وقفة تأمل وتدبّر خاصة لا يتسع لها المكان هنا، لكن الدرس المشترك بينها جميعاً، هو أن الأمل والطموح الخلاق، مهما بلغ مداهما، يمكن
يحرص الناس عادة على التمثّل بالحكم والأمثال وتداولها عبر الأجيال، رغم أنهم لم يشاهدوا تأثيرها الفعلي، ولم يعرفوا أصحابها معرفة مباشرة، وربما يكون هؤلاء غير معروفين أصلًا، فالمثل السائر والحكمة المتواترة قد لا يكونان مقرونين بشخص محدد ينسب
يقال إن «كل شيء له حظ من اسمه»، ومع أن ذلك ليس صحيحاً بشكل مطلق، إذ هناك «جميل» غير جميل و«نبيل» ليس كذلك.. فإن الزميل الصديق مجدي عبيد، الذي رحل عنا دون وداع أو سابق إنذار، كان له كل الحظ من اسمه؛ مجداً وأرْيَحِية وسعة صدر وتفاؤلاً
الأديب الألماني الحائز على جائزة نوبل، بجدارة، غونتر غراس، رحل أمس عن دنيا الصمت عن الحق، والجهر بمنكر القول والفعل.. غونتر غراس، غني عن التعريف لكل متابع أو مهتم بالأدب وعموم الثقافة، لكن صرخته بقول الحق المسكوت عنه غربيا، بل الممنوع تجاه
ينظر البعض باستخفاف إلى السلوكيات الواجب اتباعها في التعامل مع الطرق والمستخدمين لها، ويشتكي آخرون من سوء تصرف البعض تجاه مستخدمي الطريق، من المارة وسائقي السيارات وغيرهم. ولا شك أن في ذلك بعض الحقيقة، لكن الجانب الآخر للصورة يظهر مواقف
سنوات طويلة عشتها وأنا أعمل في دبي، وكل يوم معْلم جديد واكتشاف يجعلني أشعر وكأنني أزورها للمرة الأولى.. دبي ﻻ تعرف الملل، وكلما تعمقت في معرفتها أكثر، كلما ازددت عشقاً لها وتعلقاً بها. دبي دار الحي، بل دار الحياة بكل ألوانها وأنواعها
حقق التطور التكنولوجي فوائد كثيرة للإنسانية، لا يمكن إنكارها أو التقليل من شأنها، لكن المبالغة في هذا التطور إلى حد البحث عن «بدائل» للكائن البشري، قد تدفع نحو اختفاء الإنسان، على الأقل كما عرفناه، بمشاعره وأحاسيسه، وبرغباته وحتى نزواته.
لا يقبل عاقل أن تكون الجريمة وسيلة التخاطب والتعامل بين الناس، كما أن الجريمة لا تبرر الجريمة. لكن ازدواجية المعايير وغياب العدالة والمساواة بين الأعراق والمعتقدات، يجعلان التطرف والعنف نتيجة طبيعية ونبتة سرطانية سريعة النمو والانتشار. لقد
يعيش العالم حالة فوضى غير مسبوقة في التاريخ المعاصر، من حيث الاتساع والشمولية وغياب قوة، أو قوى متعددة، قادرة على ضبط إيقاع هذه الفوضى والتحكم في آثارها وتداعياتها المدمرة التي تهدد المصير البشري، في عالم لم يتوحد في شيء . كما توحد في
تمثل الروح المعنوية أهمية بالغة، بل أولوية قصوى، في حياة الأمم والشعوب، ولذلك تحرص كل أمة على تخليد أمجادها والتغني بمآثرها، لرفع معنويات أبنائها وجنودها، وكل مواطن بالضرورة هو جندي في خدمة وطنه، بغض النظر عن مجال خدمته سواء أكان عسكرياً
يصر بعض البشر على انتزاع نفسه من دائرة الإنسانية، بارتكاب أفعال وتصرفات لا تليق بكونه إنساناً كرمه الباري عز وجل، وفضله على كثير ممن خلق: ((ولقد كرّمنا بَني آدم وحمَلْناهم في البَر والبحر ورزقناهم من الطيبات وفضّلناهم على كثيرٍ ممن خلقنا
قد يظن البعض أن في العنوان خطأ مطبعيا، فالكثيرون يعرفون اللاعب عصام الحَضري، أكثر مما يعرفون المقرئ القدير الشيخ محمود خليل الحُصري، رحمه الله. لكنني أحد الذين تعلقوا بالشيخ الحصري منذ الطفولة، حين كان من أشهر القراء في الإذاعات العربية
قد يبدو في العنوان بعض التشفّي بـ«هروب» كاتب مرموق، وربما الحسد أو الغيرة، والاثنان (الغيرة والحسد) يتقاطعان في نقطة ما، قبل أن يدير كل منهما ظهره للآخر في اتجاهين لا يلتقيان. فالحسد مِعول هدم وتدمير لصاحبه قبل سواه، بينما الغيرة قد تحفز
لا يختلف المتخصصون في مختلف العلوم الاجتماعية والنفسية، حول مدى تأثير البيئة في حياة الإنسان وسلوكه، فرداً وجماعة، سواء في ذلك البيئة الطبيعية أو المحيط الاجتماعي والتنشئة الأسرية. ولذلك نجد الاختلاف بين الناس، بحكم اختلاف بيئاتهم وأنماط
دخل العالم بعد الحرب العالمية الثانية مرحلة تحرر وطني واستقلال لشعوب خضعت للاستعمار الأجنبي، لكن هذه الحالة تطورت إلى حمى انفصالات وانقسامات، كما حدث في شبه القارة الهندية، التي انقسمت إلى دولتي الهند وباكستان، ثم إلى ثلاث دول عقب انفصال
يستعد الموريتانيون هذه الأيام للاحتفال بالذكرى الرابعة والخمسين لاستقلال موريتانيا (28 نوفمبر 1960)، وهم يتطلعون إلى المستقبل بأمل أن يتجاوزوا تحديات ومطبّات عديدة ما زالت تعيق تقدمهم نحو تحقيق أهداف التنمية الشاملة، التي انتظروها خمسة
المسجد الأقصى ليس مجرد أرض محتلة كباقي فلسطين، وليس قضية تخص العرب دون سائر المسلمين، فالأقصى هو أولى القبلتين وثالث الحرمين. والأقصى قضية تعني العرب المسيحيين بقدر أهميتها للمسلمين، ليس فقط لأنها جزء من فلسطين العربية المحتلة، وإنما لوجود
غداً يوم آخر، لكنه يوم مختلف.. إنه يوم عز للعرب وكرامةٍ للإنسان حيث كان. غداً تحتفل دولة الإمارات العربية المتحدة بيوم العلَم، هذا العلَم الذي لم يُرفع يوماً لمحاربة شقيق أو الاعتداء على صديق، لكنه يرتفع دوماً عالياً خفاقاً في كل مواقع
تتجه الأنظار والآمال اليوم إلى تونس الخضراء، وهي تعيد زراعة الأمل وتكنس آثار الاستبداد والاستخوان، حين يقترع الشعب التونسي لاختيار برلمانه الجديد الذي يؤمل أن يمثل آمال وطموحات التونسيين في مستقبل يليق بهم ويستحقونه، بعد كل ما عانوه في
يكاد التميز يصبح حكرا على دبي خاصة ودولة الإمارات بشكل عام، وهو كذلك فعلا على المستوى العربي والعالم النامي، لكن الحديث هنا ليس عن التميز في الخدمات أو المشاريع التنموية النموذجية، وإنما عن قطاع ارتبط في أذهان الكثيرين بالقمع والتنكيل، وفي
ربما فقدت كلمة «تباً» العربية الفصيحة، دلالتها اللغوية ومعناها، نتيجة استخدامها المبتذل في الترجمات الركيكة لبعض الأفلام والمسلسلات الأجنبية، وإذا أضيفت إليها السياسة بمفهومها المتداول والسائد في عصر المفاهيم المقلوبة والمصطلحات المُلتبسة،
من ينظر إلى خريطة الدول العربية، من المحيط إلى الخليج، ومن البحر إلى البحر، أو ما كان يوماً يوصف بـ «الوطن العربي»، لا يرى سوى احتلالاً همجياً، وصراعات دموية، واضطرابات أمنية، وأزمات سياسية واقتصادية واجتماعية، تغذيها بطالة مستشرية وإفقار
من يكره الحظ ومن لا يتمناه! لكن الحظ ليس بالتمني وليس له منتج محدد يمكن استيراده منه، وإنما الحظ لحظة عابرة، تأتي خاطفة «ضربة حظ» ولا تستمر كثيراً. وقد يواتي الحظ فرداً أو شعباً أو أمة في لحظة معينة، لكن لا أحد يستطيع الإمساك به طويلاً أو
تتباهى دول العالم الثالث بالإنفاق على «جيوشها» واقتناء الأسلحة بأنواعها، وهي الأكثر بذخاً وتبذيراً مقارنة بمستوى الدخل والناتج الإجمالي الوطني. وكان الظن أن هذه الجيوش مهيأة وقادرة على التصدي لأي خطر يهدد الوطن ومكتسباته، سواء كان التهديد
احتل تنظيم «داعش» عناوين الأخبار، وأصبح مالئ الدنيا وشاغل العالم، بما اقترفه من جرائم وممارسات همجية بشعة، ولا أقول «إرهابية» لأنني لا أعرف حقاً ما المقصود بـ«الإرهاب». وإذا كان تنظيم «داعش» قد استحق فعلاً أن يكون العنوان الأبرز لأبشع
يكاد التذمر يصبح ظاهرة عامة «معولمة»، في المجتمعات وعلى مستوى الأفراد، فالكل يشكو من الكل، ومن ظروف العمل ومشاغل الحياة وهمومها، فضلاً عن الشكوى الدائمة من المناخ وتقلبات الطقس، في مختلف المناطق والبلدان، وعلى اختلاف مناخاتها وطقوسها!
لم تعد أشلاء الأطفال وجثث الضحايا من النساء وكبار السن، تلفت انتباه الكثيرين، أحرى أن تثير غضبهم أو تستفز مشاعرهم الإنسانية، فالإبادة الجماعية التي يمارسها الصهاينة الإسرائيليون، ومن تصهين معهم أو تجاوزهم في الصهينة، أصبحت أمراً عادياً، بل
لا يخفى أن أحوال المسلمين عموماً وحال العرب خاصة، لا تدعو للفرح وليست أجواء بهجة واحتفال، رغم إضاءة هنا أو بارقة هناك.. لكن الزمن يسير، والقافلة أيضاً، ولا عزاء لأمة تتآكل ويأكل بعضها بعضاً، ويتداعى عليها الآخرون. إنما هي قوانين الكون وسنن
يستعد المسلمون لصيام رمضان كل عام، باعتباره الركن الرابع من أركان الإسلام الخمسة، لكن معظم الاستعدادات مظهري شكلي، ومجرد توقف عن الأكل والشرب نهاراً، ليتسابق الصائمون فور غروب الشمس إلى التهام أضعاف ما كانوا يتناولونه قبل رمضان، ومن دون أن
التصدير مجال حيوي وأساسي في الاقتصاد والتجارة العالمية عبر التاريخ، وإن كان بعض أنواع «التصدير» قد ارتبط في أذهان البعض بأحداث وذكريات غير سارة، مثل «تصدير الثورة»، أو «تصدير الإرهاب» (بعد تصنيعه طبعاً)، وكذلك تصدير منتجات فتاكة، كأسلحة
على وقع الأجواء الاحتفالية، والاحتجاجية أيضاً، بانطلاق «مونديال» كرة القدم في البرازيل، يعيش العالم واقع مونديال آخر للهيمنة على «الكرة الأرضية» بكاملها، حيث يمارس «الكبار» لعبهم المعهود بحياة الشعوب ومصائرها، لكنه لعب بالغ الجدية ودموي في
على مدى أجيال عربية، منذ عام الشؤم 48، كان الموضوع الأبرز والقضية الأساسية، إن لم تكن الوحيدة، هي القضية الفلسطينية وحال فلسطين أرضاً وشعباً، أما اليوم فقد زاد «الثراء» وأصبح لكل منا قضيته الخاصة ومشاغله الذاتية. فعلى مستوى الأوطان أصبح كل
قِيَم الولاء والوفاء والاعتراف لأهل الفضل بفضلهم، من أبرز وأرقى القيم الإسلامية والإنسانية، التي لا خلاف بين البشر على احترامها وتقديرها.. حتى ممن لا يلتزمون بها ولا يتقيدون. فالولاء لمن يستحقه، هو قمة أخلاق النبلاء، إذ لا يقدر الفضل حق
يمضي العام 2013 مسرعاً نحو الغروب، وكأنه يهرب من ماضيه وما اقترفه أو اقتُرف فيه.. بينما يُطل العام الجديد خائفاً وَجِلاً مما ينتظره؛ من إرث سابقه، ومما قد تتمخض عنه أيامه ولياليه الحبلى بمقادير لا تزال أجنّة في رحم الغيب! لكن الإنصاف يقتضي
سيمفونية أخرى تنضاف إلى سلسلة الإنجازات التي ميزت دولة الإمارات العربية المتحدة منذ قيامها، وفي كل يوم إنجاز متميز جديد. ففي أجواء العرس الوطني بمناسبة الذكرى الثانية والأربعين لتأسيس الاتحاد، واحتفالات الفوز المُبهر باستضافة دبي لـ"إكسبو
لم يكن عالم اليوم يحتاج إلى خسارة جديدة، وهو الغارق في الصراعات والأزمات والفوضى المنتشرة، أمنيا وسياسيا واقتصاديا.. لكن يبدو أن الخسائر تجر بعضها أو تحِن إليه! رحل نيلسون مانديلا، الزعيم الذي أذهل العالم بنضاله العنيد، وإنسانيته المتجذرة،
بالأمس (27/11/2013) فازت دبي باستضافة الحدث العالمي «إكسبو 2020»، وغداً الثاني من ديسمبر تبلغ الاحتفالات ذروتها بذكرى اليوم الوطني الثاني والأربعين لدولة الإمارات العربية المتحدة. لم يفاجئني فوز دبي، فكل المعطيات الموضوعية كانت تؤكد ذلك،
النهضة الحضارية والعمرانية التي تشهدها دولة الإمارات عامة ودبي خاصة، لم تعد محل جدل أو موضع نقاش، ولا تحتاج إلى دعاية أو بهرجة كلامية، فالواقع المعاش على الأرض وفي حياة أهل الإمارات والمقيمين على أرضها، ينطق بفصاحة الإنجاز والتميز ويغني عن
لا جدال (عقليا) في أن العالم يتغير وموازين القوى تتبدل، تلك حقائق التاريخ وحتمياته «سُنَّةَ اللَّهِ الَّتِي قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلُ وَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَبْدِيلًا». ولم يعد من باب التخمين (ولا التخبيص) أن العالم يسير حثيثاً نحو
منذ أن أصبحت "الإدارة العامة" نهجاً قائماً بذاته، لإدارة المنظمات الحكومية (المؤسسات والدوائر) الكبرى باعتبارها "الكيان الذي يحتكر الاستعمال الشرعي للسلطة الطبيعية"، كانت البيروقراطية والروتين من أبرز عوائق تحقيق الأداء المنشود وإنجاز
لا أعرف إن كان الروائي سعود السنعوسي، قد استخدم في روايته "ساق البامبو"، مؤثراً كيميائياً كالذي يكثر الحديث عنه هذه الأيام، لكنني مازلت تحت تأثير هذه الرواية حتى الآن، رغم مرور أسبوع كامل على ما كتبته حولها الأحد الماضي، وأيام أخرى بين
قد يلتبس على القارئ معنى الكلمة الثانية في العنوان (المنبتة)، هل هي من الإنبات والإثمار أم من البتر والقطع.. والحقيقة أن كلا المعنيين صحيح. فـ"الساق" هنا هي الرمز الذي اختاره الروائي الكويتي سعود السنعوسي في روايتـه «ساق البامبو»، للتعـبير
علاقة الإنسان بوطنه كعلاقته بوالديه، فلا أحد يكون طرفاً في العلاقة بين والديه قبل أن يولد، كما أن الإنسان لا يختار وطنه عند الولادة. لذلك يقال عن الوطن الأصلي إنه "الوطن الأم" للإنسان. والعلاقة بين الأم وولدها، هي أقوى العلاقات الإنسانية
يغير الزمن مساراته باستمرار، ويعدل سرعاته كلما تغير، فما كان يحدث خلال مئة سنة أو أكثر، قد يشهد العالم اليوم أضعافه في بضعة أعوام.. لكن معظم من بلغوا سن الكهولة أو تجاوزوها (وأنا منهم)، كانوا يعتقدون، وما زال بعضهم، أنهم وحدهم أصحاب الحق
مواقع التواصل الإلكتروني (أو الاجتماعي كما يحلو للبعض)، أصبحت همّ معظم الناس وشغلهم الشاغل، خاصة جيل الشباب (ألا ليت الشباب يعود..)، لكن تويتر يتميز بالاختصار والإيجاز، ما يفرض على "المغرد" عصرَ أفكاره وتركيز جُمله ليصل إلى المتلقي بأقصر
ترتبط الأعياد في حياة الناس بالآمال وانتظار الفرح، وللعيد بعد رمضان فرحة خاصة للصائمين، بل فرحتان كما جاء في الحديث الشريف: "للصائم فرحتان، فرحة عند فِطره وفرحة عند لقاء ربه". ومع أن أحوال المسلمين اليوم قد تبدو محبطة أكثر مما هي مدعاة
تأبى مصر إلا أن تكون عظيمة، ويأبى الشعب المصري الأبي إلا أن يكون صانعاً للتاريخ، حين يكشف عن معدنه الأصيل وجوهره النقي. 30 يونيو 2013 محطة تاريخية فاصلة، في مصر وفي المنطقة كلها، لكنها ليست الأولى ولن تكون الأخيرة بإذن الله، وملحمة أكتوبر/
يبدو أن الإنسان كما عرفناه وعرفه من كانوا قبلنا، يسير في طريق الانقراض. فبعد أن كان الإنسان يتميز عن غيره من الكائنات الحية، بمشاعره العاطفية وإدراكه العقلي وبالبعد الروحي في كينونته الفطرية، ها هو يسير حثيثا ليتحول إلى مجرد آلة مسيَّرة