من وظائف الإعلام ليس النقد والحديث عن السلبيات والتجاوزات فقط، بل من صلب وظائفه الإشادة وتسليط الضوء على المبادرات اللافتة والأفكار الخلاقة التي يتم تنفيذها وليس تلك الأفكار التي تبقى حبراً على ورق.
الأربعاء الماضي كان يوماً حزيناً للإمارات ولدبي وللرياضة ولكل من سمع أو عرف أو عايش المغفور له بإذن الله تعالى، الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، طيب الله ثراه،
سمعنا الأخبار التي تقول إن دبي ستكون مقراً لما تبقى من مباريات مجموعة الإمارات في التصفيات المزدوجة المؤهلة لكأسي العالم وأمم آسيا 2022 و2023 على التوالي، وكما عرفنا فلم يكن الاختيار صعباً على الاتحاد الآسيوي، لأن ملف الإمارات لم ينافس
حتماً شهادتي بأخي وصديقي الباشمهندس مهدي علي مجروحة، لأنني أحبه، ولأنه «يستاهل» الحب، رغم «صعوبته أحياناً وهو الصارم في كل أمور حياته وأوقاته»، ولكن صرامته وتخطيطه جزء من شخصيته ومن إبداعه الذي جعله - برأيي المتواضع - أحد أنجح المدربين
الخميس استضفنا في صدى الملاعب الشيخة مدية بنت حشر آل مكتوم، المتوجة بالمركز الأول في سباق السلم للدراجات الهوائية، وهي التي كانت أساساً تمارس الفروسية وركوب الخيل ورياضة الكروس فيت، ولكن رياضة الدراجات التي يمارسها شخصياً صاحب السمو الشيخ
سمعت عبارة للزميل المحلل واللاعب السابق عبدالله وبران خلال برنامج المنصة الذي يقدمه النجم الكبير عدنان حمد الحمادي على قناة دبي الرياضية، وفيها قال: لا يوجد في الإمارات شيء اسمه احتراف كروي طالما هناك دعم حكومي... احترافنا «حسب تعبيره» على
لست إماراتياً، ولكن هذا البلد جعلني أفتخر بوجودي فيه لعشرين سنة، وجعلني أرفع القبعة لقادته الذين أصروا أن يحتفلوا بالذكرى الخمسين لتأسيس الاتحاد بإنجاز لم تحققه سوى حفنة من الدول قبل الإمارات، وهو الوصول للمريخ يوم الثلاثاء التاسع من
الرياضة والحركة الرياضية جزء لا يتجزأ من المجتمع، وربما كانت الرياضة أحد الخطوط الأمامية لأزمة كورونا، كونها من أول الأنشطة التي عادت للحياة بعد الحظر الذي أصاب معظم دول العالم، وشاهدنا كيف عادت مباريات دوري أبطال آسيا وأوروبا ثم الدوريات
طالما نتفق أن الإمارات حرقت المراحل خلال أقل من خمسين سنة، لتصل إلى مصاف الدول (العتيقة والقوية)، لا، بل سبقت الكثير من الدول في مجالات، مثل السياحة والبنى التحتية والوصول للفضاء، والتعامل مع أزمات عالمية، مثل «كورونا»، وقوة جواز سفرها،
لن أدخل في جدلية كأس سوبر الخليج العربي التي رأى البعض أنها غريبة في مسألة إقامتها وبين طرفيها الشارقة وشباب الأهلي وتكرارها، وهي أمور يمكن لرابطة المحترفين أن تجيب عنها، ولكنني سأتحدث عن تجربة عايشتها شخصياً مع هذه المباراة «السوبر» بجهد
الكثيرون كانوا ينتظرون ودية العراق ليروا شكل الأبيض الإماراتي صحبة مدربه القديم الجديد الهولندي مارفيك، الذي يعود بعد عشرة أشهر من الغياب وعودة الحارس.
منذ ثمانينات القرن الماضي كنت أكتب في «البيان»، وكنت مراسلاً لمجلة «الرياضة والشباب» من دمشق، ومن وقتها ودبي والإمارات جزء من الذاكرة ومن الحاضر أيضاً، اليوم أقضي عامي الـ19 في رحاب دبي، شهدتُ خلالها معجزات عمرانية وإنشائية وعلمية وإنسانية