خلال الأسبوع الماضي، سمعت وقرأت وشاهدت العديد من المقترحات للمشاكل التي تواجهها كرة الإمارات، منها ضرورة وجود مجلس من الخبراء وأصحاب الدراية والمعرفة بالكرة الإماراتية.
لست عراقياً، ولكني أحب العراق، كما يحبه العرب جميعاً، وكما يحبنا أهل العراق، ولهذا شارك الجميع بدون تردد في «خليجي 25» بالبصرة، التي قدمت لنا حفل افتتاح رائعاً ومبهراً ومعبراً. حفل قدّم العراق على حقيقته، بتاريخه وحضارته وعراقته وتراثه
بكل بساطة نحن كأمة عربية قادرون على العودة لكتابة التاريخ كما فعل أسلافنا لو أردنا ذلك لأنه لا تنقصنا العقول ولا القدرات البشرية أو المادية أو الاقتصادية والجغرافية.
حتماً لن تمر مشاركة المنتخبات العربية الأربعة في نهائيات كأس العالم قطر 2022 مرور الكرام، لأن فيها دروساً وعبراً وحكايات يمكن أن يتناقلها كل من عاصر هذه البطولة بدءاً من فكرة تنظيمها وانتهاء بتتويج بطلها.
سأتحدث بلغة الأرقام لا بلغة العواطف، فالأكيد أن الكرة في قارة أفريقيا متطورة بمراحل كبيرة عنها في آسيا، بسبب العدد الهائل من المحترفين الذين يلعبون في أهم دوريات العالم، حتى توج أحدهم يوماً أفضل لاعب في العالم وأوروبا وهو الليبيري جورج
أتابع الكرة الإماراتية منذ مطلع ثمانينيات القرن الماضي، يوم كان النصر والوصل يهيمنان على معظم البطولات، بوجود جيل من اللاعبين المحليين الكبار، إضافة للشارقة،
الأسبوع الفائت زرت الرياض عاصمة المملكة العربية السعودية، بدعوة من وزير الرياضة الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل لحضور افتتاح دورة الألعاب السعودية الأولى،
أسبوع مصري إماراتي بامتياز يؤسس لحقبة جديدة في العلاقات المميزة بين البلدين الشقيقين، تحت قيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله،
قبل أن ينطلق دوري أدنوك في موسمه الحالي قلت إن الدوري الإماراتي ينقصه الحضور الجماهيري، خصوصاً أن مستوى الأندية في المواسم الثلاثة الماضية لم يكن بالسوية التي تشجع أساساً على الحضور،
لا أذكر أنني عبر عمري الإعلامي الذي تجاوز أربعين سنة حضرت ملتقى أو منتدى أو مؤتمراً شارك فيه ثلاثة آلاف إعلامي من المخضرمين والشبان وصناع القرار والمؤثرين
يوم الثلاثاء الماضي وبعد نهاية ودية الإمارات وفنزويلا التي انتهت برباعية ثقيلة وخلال عرض تقرير المباراة سألت محللي البرنامج عن رأيهم بالمنتخب ولاعبيه وكانت الإجابة محيرة (ماذا نقول؟)،
من يعيش في الإمارات يلمس أن المرأة الإماراتية وصلت إلى أعلى مراتب التوازن بين الجنسين ربما في العالم كله، المرأة التي تبوأت مناصب قيادية كبيرة وزيرة وسفيرة ورئيسة تحرير لواحدة من أهم الصحف العربية وهي «البيان» وباحثة وكاتبة ورئيسة للمجلس
منذ الجولة الأولى كتبنا عن البداية النارية لدوري أدنوك الإماراتي هذا الموسم والذي شهد قمة الوصل بالوحدة والشارقة بشباب الأهلي ثم الجولة الثانية، التي شهدت فوز اتحاد كلباء على الوحدة وسباعية العين بالظفرة وثلاثية الشارقة ببني ياس، ثم جاءت
للأمانة لم أتوقع هذه البداية النارية والمثالية لدوري أدنوك والتي شهدت كل شيء ممكن في عالم كرة القدم، بدءاً من الإثارة والندية، مروراً بالحضور الجماهيري وانتهاءً بقصص «الفار»، فما شاهدناه في مباراة العين وعجمان هو سيناريو خيالي لو كتبه أحد
أكتب هذه المقالة قبل ثمانية أيام من انتهاء الميركاتو الصيفي وسوق انتقالات اللاعبين في أوروبا وقبل 86 يوماً من انطلاق كأس العالم الأولى في المنطقة العربية والخليجية،
أحياناً عندما نكتب مادحين لدولة أو قيادة أو شعب يظن البعض أن لنا أغراضاً أخرى وراء ذلك، ولكن هناك إنجازات وأشخاصاً وقيادات ودولاً تترفع بقيمتها عن أي تشكيك أو (نفاق لغوي)، خاصة إذا كانت من النوع الذي يُجمع عليه العالم كله. خلال هذا الصيف
بعد النجاح التاريخي لكأس العرب للرجال في قطر والتي أقيمت لأول مرة منذ انطلاقها برعاية «فيفا» وكانت بروفة حقيقية لنهائيات كأس العالم، نشاهد حالياً إنجازاً آخر لبطولة نجحت قبل أن تبدأ
أكتب هذه المقالة من إسبانيا التي باتت تضم رسمياً نادياً بملكية عربية سعودية ضمن أندية الليغا وهو آلميريا الذي يقوده لحظة بلحظة مالكه المستشار تركي آل الشيخ،
ليس عبثاً أن يتم تصنيف الإماراتيين ومن يعيشون على أرضها الطيبة، بأنهم من أسعد شعوب العالم، ولا يهم الترتيب أبداً، فالسعادة بحد ذاتها هي المهمة الأولى والرئيسة لحكومتها،
حتماً لن أقارن بين الدوري السعودي والدوري الإماراتي، لكن ما حدث ويحدث في الكرة السعودية الجارة للإمارات والقريبة منها في كل شيء، «باستثناء الديموغرافيا وعدد السكان»،
سمعت وقرأت الكثير من المقالات، وتحدثت مع العديد من رؤساء اتحادات كرة القدم في الخليج وغرب آسيا حول مسألة انضمام أستراليا لقارة آسيا، وقيل لي الكلام نفسه من الغالبية تقريباً، وهو أن الاتحاد الآسيوي «وقتها» أقنعهم بالإضافة الكبيرة لانضمام
كتب التاريخ الكروي تقول إنه لا مستحيل في عالم كرة القدم، وأن أي منتخب قد يهزم أي منافس، مهما كانت الفوارق كبيرة بينهما، والشواهد أكثر من أن نحصيها، منها فوز الجزائر على ألمانيا،
أعيش في دولة الإمارات منذ 20 سنة، وللحق والأمانة لم أر منها ومن شعبها وقادتها إلا كل خير ومحبة تجاه كل من يعيشون على ترابها، وكانت وما زالت الإمارات بلد الخير والعدل والتسامح والطيب، ولهذا أحبها الكثيرون ممن عاشوا فيها أو زاروها أو سمعوا
إذا كانت أربعة أندية سعودية حققت 10 نقاط من أصل 12 ممكنة في أولى جولات دوري المجموعات في دوري أبطال آسيا فهذا يعني أن بدايتها قوية بالمقارنة بنقطة واحدة من أصل تسع ممكنة حققتها الأندية الإماراتية الثلاثة
حتى نكون صادقين مع أنفسنا ومع الحقيقة ومع القارئ، فالغالبية لم تكن متفائلة بتحقيق الفوز على كوريا الجنوبية المتأهلة عشر مرات متتالية لنهائيات كؤوس العالم عن قارة آسيا،
لا أحد ينكر أن الأبيض الإماراتي لم يقدم في التصفيات الآسيوية المؤهلة مباشرة لنهائيات كأس العالم 2022 في قطر ما يرضي على الأقل نهم المحبين والمشجعين لكرة تنافسية قوية تكون مرهوبة الجانب رغم وجوده في مجموعة سهلة جداً مقارنة بالمجموعة الثانية
نادي العين كان هو النادي الأول الذي أتعرف عليه عن قرب عند قدومي لدولة الإمارات، لأنني جئتها عام 2002، وقد توج بلقب دوري أبطال آسيا عام 2003 على حساب تيرو ساسانا التايلاندي،
من المفترض أن هناك عدة قمم في الكرة الإماراتية بين الأندية التقليدية صاحبة التاريخ والإنجازات والألقاب مثل العين والنصر والوصل والشارقة وشباب الأهلي والجزيرة،
هي خواطر جالت في بالي وأنا أقود سيارتي في طريقي إلى حفل افتتاح متحف المستقبل في دبي، وكنت قادماً من حيث أسكن قرب تلال الإمارات مروراً بدبي مارينا ثم القناة المائية وبيزنيس باي والفاينانشال سنتر،
هي تغريدة لم تتجاوز بضعة أحرف على موقع الاتحاد الإماراتي لكرة القدم بعد مباراة الشقيقين الهلال السعودي والجزيرة الإماراتي والتي انتهت بستة أهداف هلالية مقابل هدف جزراوي... التغريدة تقول (نبارك لنادي الهلال السعودي الشقيق التأهل لنصف نهائي
أحياناً تكون الصراحة مزعجة، ولكن الحقيقة يجب أن تُحجب، مهما كان الحب جارفاً، والأكيد أن محبة الإماراتيين لكرة القدم ولمنتخب بلادهم، هي من محبتهم لبلادهم، التي تحتفل بمرور خمسين عاماً على تأسيس اتحادها،
يقولون: إن أعظم جسر يمكن أن تبنيه هو جسر للمحبة بين الناس، وما تفعله دبي والإمارات حرفياً هو بناء جسور المحبة والتسامح بين الناس والشعوب، حتى إن هناك جسراً للتسامح في دبي، واليوم شاهدنا جسر اللا نهاية أو «إنفينيتي»،
في يناير من العام الماضي، وتحديداً يوم 6 حضرت كأس السوبر الإماراتي، الذي جمع شباب الأهلي بالشارقة على استاد نادي النصر، في أول مباراة أحضرها، ويحضرها الكثيرون غيري بعد العودة من جائحة كورونا،
بعدما تابعنا أجمل نسخة من كؤوس العرب منذ انطلاقتها عام 1963، إن كان بالمستويات الفنية أو الحضور الجماهيري أو الملاعب المونديالية أو النقل التلفزيوني المبهر.
كأس العرب.. وانتهت بكل ما حملته لنا من مفاجآت ونتائج، والأهم من دروس يجب ألا تمر مرور الكرام على جميع المنتخبات التي شاركت، وليس بالضرورة «الأبيض» الإماراتي لوحده.
من حقنا كإعلاميين، أن نفرح، وأن نتنافس على جائزة الإعلام العربي الجديدة، التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله.
من حق البعض أن يتساءل: لماذا سأكتب عن الهلال السعودي تحديداً، ولماذا تخصص له كل هذه المساحات من التهاني والتبريكات لتتويجه زعيماً لقارة آسيا للمرة الرابعة كبطل للأندية والثامنة في كل البطولات؟
ما يميز الإمارات التي تحتفل بعيدها الخمسين قريباً هو تنوعها وتكامل إماراتها صناعياً واقتصادياً وثقافياً وسياحياً ورياضياً، واهتمام قادتها بكل مناحي الحياة فيها بنفس الدرجة من الرعاية،
عندما يبدأ عجمان مشواره في دوري أدنوك بفوز عريض وكبير على أحد المرشحين للقب وهو النصر وبثلاثية نظيفة وهو الذي كاد أن يهبط وحل بالمركز الـ12 في الموسم الماضي كان لابد أن نصنف هذا الفوز بالمفاجأة...
عادي جداً في عالم كرة القدم أن يتعثر منتخب أو نادٍ لمباراة أو موسم وحتى لمواسم عدة، ولكن الأندية الكبيرة تتعثر ثم تنهض حتى لو بعد حين، وسبق وشاهدنا البرازيل تخسر بالسبعة وبرشلونة بالثمانية وليفربول بالسبعة ومان يونايتد بالخمسة،
شخصياً، ومنذ بدأت العمل في الإعلام الرياضي قبل 41 سنة، كنت ولا أزال ضد إقالة المدربين خلال البطولات أو كردود أفعال، وهي الخصلة التي تشتهر بها منطقتنا، ولم تشفع لأي مدرب مهما كان كبيراً أو شهيراً،
كعربي أتمنى الخير لكل المنتخبات العربية من المحيط للخليج في كل البطولات ،وكعاشق لكرة القدم أتمنى أن يتأهل الأفضل ومن يمثلنا خير تمثيل، ولا أحب ولا أتمنى أن تكون مشاركات العرب مجرد احتفالية ومشاركة لمجرد المشاركة،
قبل مواجهة إيران في التصفيات الآسيوية المؤهلة مباشرة لكأس العالم 2022 في قطر قال الهولندي فان مارفيك كلاماً واضحاً، وهو أن الإماراتيين يريدون بكل بساطة وصول منتخب بلادهم لنهائي كأس العالم التي غابوا عنها منذ 1990،
للمرة الثانية على التوالي، وخلال أسبوعين، أكتب عن تظاهرة «إكسبو» التي تستضيفها دبي ودولة الإمارات، وللأمانة حاولت ألّا أكرر مقالتي السابقة التي حملت عنوان «إكسبو ليس مجرد معرض» ولكنني فشلت. وأنا سعيد جداً بأنني فشلت لأن «إكسبو» يستحق
إكسبو 2020 الذي تأجل بسبب جائحة كورونا التي ضربت العالم سيكون فاتحة خير على العالم، لأنه سيؤذن بعودة الحياة والاقتصاد والسفر والسياحة الحقيقية إلى موقعها الذي افتقدناه طويلاً، وسيؤذن أيضاً بمرحلة جديدة من التواصل والتآخي والتعايش بين كل
حتماً كرة القدم في قارة آسيا تغيرت وتطورت، ولا أعرف إن كان هذا يُعزى لتغير النظرة في بعض الدول لهذه اللعبة التي لا تعتبر الأولى في كثير من دول آسيا المهمة، وعلى رأسها الهند واليابان وحتى الصين وباكستان ودول أخرى كبيرة وعدد سكانها بمئات
الطبيعي أنه من أراد التأهل لكؤوس العالم عليه أن يلعب كل مباراة في التصفيات النهائية والحاسمة على أنها مباراة كؤوس، وهذا ما تفعله معظم المنتخبات التي تواجه بعضها البعض وسط ظروف غير طبيعية للبعض، مثل المنتخب اللبناني الفاقد لثمانية من لاعبيه
نعم، وبكل وضوح فإن المجموعة الأولى من التصفيات الآسيوية النهائية المؤهلة لكأس العالم 2022 في قطر هي أسهل بمراحل كثيرة وكبيرة من المجموعة الثانية التي تضم اليابان وأستراليا والصين والسعودية وفيتنام وعمان، والسبب أن المجموعة الأولى تضم دولاً
شخصياً أول مرة أتعرف عن قرب على فريق العروبة كانت هذه السنة عندما تواجد النادي الذي تأسس عام 1972 في دوري أدنوك للمحترفين - وهذا من جهلي أنا وليس بسبب النادي العريق - ولكن العادة جرت أن يعرف الناس بالأندية التي تتواجد في الأضواء وتنافس على
حينما نطالب الرياضي (أي رياضي نجم وصاحب إنجازات) بتحقيق الألقاب والميداليات والكؤوس فنحن حتماً نضع فيه ثقتنا وآمالنا وطموحاتنا وأيضاً نضع عليه عبئاً وثقلاً كبيرين لأنه في النهاية بشر.
ما بين 1984 و 2004 عشرون عاماً بالتمام والكمال تمكنت دولة الإمارات الفتية وقتها من ترك بصمتها على الذهب الأولمبي من خلال الشيخ أحمد بن حشر آل مكتوم في الرماية.
يوم 15 يوليو 2021... يوم قد يبدو كباقي الأيام، لولا أنه يصادف يوم ميلاد شخصية عربية وعالمية استثنائية، هو صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله.
كرة القدم ليست مجرد مباريات ومنافسات وبطولات نتابعها، بل هي أيضاً دروس نتعلمها ونتعظ منها، وللأمانة فما شاهدته في بطولة أمم أوروبا يفوق بكثير ما حدث داخل الملاعب أو على المدرجات
النجم.. أي نجم في أي مجال، هو بشر في البداية والنهاية، لكنه تميز عن بقية البشر بموهبة معينة حباه الله بها.. ولهذا يكون للنجومية ثمن.. ثمن يقبضه النجم ويدفعه أحياناً لأن من تبعات النجومية
من يعش أو يزر أو يعرف الإمارات سيعرف ما الذي أتحدث عنه... فهذه البلاد التي تحتفل هذه السنة بعامها الخمسين، حققت خلال فترة زمنية لا تذكر في عمر الدول ما كان يبدو مستحيلاً في كل الميادين
عادة ما يتم نسب الإنجازات والانتصارات للمدربين أو اللاعبين ونادراً ما تحظى الاتحادات أو رؤسائها بالإشادة، ولكن هذا لا يعني عدم وجود أسماء إماراتية وعربية وعالمية تركت بصمة كبيرة.
عندما تشتري نادياً عام 2008 ثم يتوج بطلاً لأقوى دوري في العالم خمس مرات منهم 3 في أربعة مواسم، وعندما تصبح رقماً صعباً في دوري أبطال أوروبا آخر عشر سنوات.
شخصياً لا أحب المباريات التي تجرى وراء أبواب مغلقة ومن دون حضور التلفزيون وعدم نقلها على الهواء، لأن من حق المشاهد أن يعرف كل شيء عن منتخب بلاده الذي يستعد لبطولة ما، والاثنين الفائت واجه الأبيض الإماراتي شقيقه الأردني في آخر بروفة قبل
من الصدف أن أول نهائي لكأس رئيس الدولة الإماراتي عام 1974 كان بين الأهلي والنصر وانتهى للفرسان بهدفين، وبعد 47 سنة تواجه الطرفان في ظل ظروف استثنائية وموسم استثنائي وعودة الجماهير جزئياً لأول مرة بعد جائحة كورونا ليتوج معها شباب الأهلي
لا أعتقد أن المفارقة التي حدثت يوم الثلاثاء 11 مايو قبيل منتصف الليل هي مفارقة يمكن أن تحدث مرة ثانية في التاريخ الكروي. ففي الساعة التاسعة بتوقيت الإمارات لعب مانشستر يونايتد المنافس الوحيد «نظرياً» لمانشستر سيتي على لقب الدوري الإنجليزي
عندما تعرف شخصاً عن قرب تستطيع أن تقيمه بشكل أفضل من الذين يحكمون من بعيد وهذا أمر بديهي... ومعرفتي بالشيخ راشد بن حميد النعيمي معرفة عن قرب قبل أن يكون رئيساً لاتحاد الإمارات لكرة القدم وإن شاء الله لما بعدها،
من وظائف الإعلام ليس النقد والحديث عن السلبيات والتجاوزات فقط، بل من صلب وظائفه الإشادة وتسليط الضوء على المبادرات اللافتة والأفكار الخلاقة التي يتم تنفيذها وليس تلك الأفكار التي تبقى حبراً على ورق.
الأربعاء الماضي كان يوماً حزيناً للإمارات ولدبي وللرياضة ولكل من سمع أو عرف أو عايش المغفور له بإذن الله تعالى، الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، طيب الله ثراه،
سمعنا الأخبار التي تقول إن دبي ستكون مقراً لما تبقى من مباريات مجموعة الإمارات في التصفيات المزدوجة المؤهلة لكأسي العالم وأمم آسيا 2022 و2023 على التوالي، وكما عرفنا فلم يكن الاختيار صعباً على الاتحاد الآسيوي، لأن ملف الإمارات لم ينافس
حتماً شهادتي بأخي وصديقي الباشمهندس مهدي علي مجروحة، لأنني أحبه، ولأنه «يستاهل» الحب، رغم «صعوبته أحياناً وهو الصارم في كل أمور حياته وأوقاته»، ولكن صرامته وتخطيطه جزء من شخصيته ومن إبداعه الذي جعله - برأيي المتواضع - أحد أنجح المدربين