كلمتي

جسور المحبة

ت + ت - الحجم الطبيعي

يقولون: إن أعظم جسر يمكن أن تبنيه هو جسر للمحبة بين الناس، وما تفعله دبي والإمارات حرفياً هو بناء جسور المحبة والتسامح بين الناس والشعوب، حتى إن هناك جسراً للتسامح في دبي، واليوم شاهدنا جسر اللا نهاية أو «إنفينيتي»، الذي افتتحه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، ليكون تحفة فنية جديدة في دبي المتجددة، دبي التي ما إن يظهر معلم مدهش فيها يبهر العالم إن كان برج العرب ثم برج خليفة أو عين دبي أو البالم أو إطار دبي أو مطار دبي، أوغيرها من المعالم، سم ما شئت من الأماكن والمعالم والأمور المبهرة، التي تخصصت بها، فنالت عن جدارة واستحقاق لقب «دبي كوكب آخر».

وللحظات تشعر أن الكوكب كله موجود في الإمارات، وأن أي شخص لابد وزار دبي أو يفكر في زيارتها، وعندما تدخل وسائل التواصل الاجتماعي ستجد أن أغلبية مشاهير العالم زاروا دبي، وفي هاشتاق دبي على إنستغرام 116 مليون صورة، وفي دبي مول 6.8 ملايين صورة، أما دبي لايف فنجد 11 مليون صورة، ودبي بلوقر 2.5 مليون صورة، ودبي ماي لايف ستايل 2.3 مليون، ودبي مارينا أكثر من 4 ملايين، وعندما تجمع الهاشتاقات ستصل إلى أكثر من مليار صورة، تبدأ بكلمة دبي، وهي القوة الناعمة التي تتمتع بها هذه المدينة القادمة من كوكب آخر، أو بكل بساطة هي كوكب آخر، نفتخر أننا نتواجد على أرضها الطيبة، ورغم كثرة الزوار الذين يأتونها ويطلبون منا يومياً أن نأخذهم في جولة على معالمها، التي كان آخرها جسر «إنفينيتي»، الذي قال عنه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم: إنه تحفة فنية وهندسية ومعمارية عالمية جديدة، جسورنا نحو المستقبل، طموحاتنا لا نهاية لها، وهو ما أثبتته الإمارات ودبي بالفعل لا بالقول فقط، وحتى جائحة كورونا، التي جعلت العالم يضرب أخماساً بأسداس، لم يتمكن من الاقتصاد الإماراتي ولا من نموه، وكما قال سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، الرئيس الأعلى، الرئيس التنفيذي لطيران الإمارات والمجموعة، رئيس هيئة دبي للطيران المدني، رئيس مطارات دبي، لقناة سي إن إن الأمريكية، إن الكثيرين سبق وخسروا رهاناتهم حول دبي، وسيخسرون مجدداً، دبي هي دبي، وهي العلامة الفارقة عالمياً، وتشكل وجهة اقتصادية يقصدها الجميع.

وأضاف: انظروا إلى أعداد الناس الذين جاؤوا إلى دبي خلال الجائحة، وستعلمون السبب وراء ذلك، وهو يعود إلى أن الإمارات دولة مفتوحة مع مراعاة القوانين والأنظمة.

باختصار.. الإمارات ودبي كوكب آخر.

Email