كلمتي

هنيئاً لنا

ت + ت - الحجم الطبيعي

من حقنا كإعلاميين، أن نفرح، وأن نتنافس على جائزة الإعلام العربي الجديدة، التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، مع نهاية حفل جائزة الصحافة العربية، التي احتفلت بعيدها العشرين، في واحد من أهم الأماكن في العالم، تحت قبة الوصل في إكسبو دبي، وبحضور صاحب الفكرة وراعيها والمهتم بها.وفي العيد العشرين للجائزة، توجت «البيان» - التي تشرفت بالكتابة فيها منذ بداياتي الإعلامية، أوائل ثمانينيات القرن الماضي، وهي بداية انطلاقة «البيان» نفسها تقريباً، وكتبت أيضاً في مطبوعة كان اسمها (الرياضة والشباب) - توجت بقيادة الزميلة المبدعة منى بوسمرة، بجائزة مهمة جداً، هي جائزة الصحافة الاستقصائية، بفريق عمل من الزملاء ناهد النقبي، عماد عبد الحميد، مصطفى خليفة، نورا الأمير، أحمد يحيى ومنى خليفة، عن عمل حمل عنوان «التجارب السريرية..«روشتة» الوقاية من أمراض وأوبئة العصر».

والأكيد أن الجوائز تعني الكثير لأصحابها، وأنا تشرفت يوماً بأن كنت في لجنة تحكيم جوائز الصحافة الرياضية، وأعرف كم هي صعبة وصارمة، المعايير التي وضعتها لجنة التحكيم، المؤلفة من خيرة إعلاميي الوطن العربي، وأعتقد أن ديمومة الجائزة وسمعتها الكبيرة، وضعتها في المركز الأول، والأهم لبقية الجوائز الصحافية العربية (هذا إن وجدت هذه الجوائز الأخرى بشكل دائم).. وما تمنيناه حدث، وهو إيجاد جائزة للإعلام العربي، بكل فئاته، المقروء والمسموع والمكتوب وصناعة المحتوى بالإعلام الجديد، أو السوشال ميديا، وبالتالي، تجمع الجائزة الجديدة، كل الجوائز تحت قبة واحدة، بعد أن توزعت بين جائزة دبي للصحافة العربية، وجوائز قمة التواصل الاجتماعي، وربما (منتدى الإعلام العربي)، وصرنا نترقب من الآن، هذه الجائزة التي لن تتنازل عن كونها الأهم عربياً، لأنها بكل بساطة، ابنة دبي، وابنة الإمارات، وابنة صاحب الرقم واحد، ووليدة سنة الخمسين، في دولة سابقت الزمن وقهرته وطوعته، دولة مسبار الأمل وصناع الأمل، دولة تحدي القراءة، وقراءة المستقبل وصياغته.. دولة اللا مستحيل، التي نشعر جميعاً أنها بيتنا جميعاً، مواطنين ومقيمين، وحتى سائحين، فهي التي تجمع أكثر من مئتي جنسية، في حب وتفاهم وتسامح ووئام.

هنيئاً لنا كإعلاميين، جائزة الإعلام العربي، من عاصمة الإعلام العربي... من دانة الدنيا، دبي.

Email