عادت ميانمار مجدداً إلى دوامة الصراع بين العسكر والمدنيين، على إثر الانقلاب الذي قاده الجيش مطلع الشهر الحالي ضد الحكومة المنتخبة، والتي تقودها «أونغ سان سو كي»، زعيمة حزب الرابطة الوطنية، التي فازت فوزاً كاسحاً في انتخابات نوفمبر الماضي،
وافق ملك ماليزيا، السلطان عبد الله ابن السلطان أحمد شاه، في 12 يناير الجاري، بعد تشاوره مع سلاطين ماليزيا التسعة، على اقتراح من رئيس وزرائه، محيي الدين ياسين، بإعلان حالة الطوارئ في البلاد، بهدف السيطرة على جائحة فيروس «كورونا» المستجد،
قد يحمل العام الجديد أخباراً غير سارة للملكية التايلاندية العريقة، في ظل الانقسام الحالي غير المسبوق بين فئات الشعب حول ديمومتها وصلاحياتها وامتيازاتها، ودورها في الشأن العام. صحيح أن هذا الانقسام بدأت ملامحه قبل بضع سنوات، إلا أن الصحيح
اللافت للنظر أن بلداً متقدماً علمياً ومعروفاً باختراعاته وصناعاته مثل اليابان، بل يقبع ثالثاً على مستوى العالم لجهة الصناعات الدوائية بعد الولايات المتحدة والصين (بحصة سوقية تصل إلى 7 بالمائة على مستوى العالم)، ليس في سباق مع الصينيين
عانت إندونيسيا، كبرى الأقطار الإسلامية من حيث عدد السكان، طويلاً من الأعمال الإرهابية على يد تنظيم «الجماعة الإسلامية» وزعيمها المتطرف أبوبكر باعاشير، من تلك التي أزهقت الأرواح وفجّرت الممتلكات ودمرت القطاع السياحي في الأرخبيل الأندونيسي،
مما لا شك فيه، أن فيتنام قطعت شوطاً كبيراً في النمو الاقتصادي، بحيث أصبحت اليوم إحدى الدول الصناعية المهمة في جنوب شرق آسيا، وإحدى الدول المصدرة للأسواق الأمريكية تحديداً، من بعد أن كانت قبل 30 سنة، ضمن أفقر دول العالم. العوامل التي كانت
مشكلة الديمقراطيات الغربية أنها تتيح المجال أحياناً لشخص من ذوي الخلفيات والتجارب السياسية المتواضعة، أن يصعد إلى قيادة البلاد ويرسم سياساتها الخارجية بشكل لا يخدم مصالح بلاده العليا، كي لا نقول توريطها في إشكاليات مع الدول الأخرى هي في
في الفترة من 21 ــ 22 نوفمبر الجاري، تستضيف الرياض القمة الـ 15 لمجموعة العشرين، أو ما يطلق عليها اختصاراً G20. وهذا حدث غير مسبوق في تاريخ المملكة العربية السعودية والبلاد العربية. إذ لم يسبق لأي بلد عربي، أن حظي باستضافة هذا التجمع
إذا كانت الاقتصادات الكبرى تأثرت سلباً بتداعيات «كورونا»، فما بالك بالاقتصاد التركي، الذي يعاني أصلاً من خلل هيكلي، جراء السياسات الحمقاء لحزب العدالة والتنمية الحاكم.
في ظل الظروف العالمية غير المسبوقة راهناً، توارت القضية الفلسطينية إلى الخلف لصالح قضايا سياسية واقتصادية واستراتيجية وصحية تشغل بال البشرية والمجتمع الدولي.
ربما سيمضي وقت طويل قبل أن يظهر شخص آخر غير «مايكل هاي»، الذي عشق كوريا الشمالية، وراهن على نظامها الحديدي، لأسباب شخصية غير أيديولوجية. عـُرف هذا البريطاني المولود لأب إسكتلندي وأم فرنسية، بأناقته وكرمه وظرافته وحبه للمغامرة والعمل
دخلت القاموس السياسي في العقود الأخيرة مصطلحات جديدة خاصة بإحداث اختراقات في بعض الملفات السياسية الصعبة من خلال خطوات أو أحداث أنهت القطيعة بين طرفين متخاصمين ومهدت السبيل أمام بدء الحوار والتفاوض بينهما. هذا ما حدث في عام 1971 حينما ذاب
كما توقعنا في مقال سابق رفض رئيس السلطة التنفيذية في أفغانستان عبدالله عبدالله النتائج التي أسفرت عنها الانتخابات الرئاسية التي جرت في سبتمبر 2019 في هذا البلد المنهك من الحروب.
بعد خروجها فعلياً من عضوية الاتحاد الأوروبي وفق خطة «بريكسيت» التي صوت عليها البرلمان الأوروبي بصورة نهائية مؤخراً، ستكون بريطانيا أكثر حرية لجهة رسم سياساتها الخارجية والدفاعية
في زيارته التاريخية النادرة التي بدأت يوم 17 يناير الجاري إلى ميانمار، عمل الزعيم الصيني شي جينبينغ على تأكيد دور أكبر من ذي قبل لبلاده في هذه الدولة الآسيوية ذات الأهمية الاستراتيجية.
جميل أن ينتهي عام 2019 وقد شهد منتصف شهره الأخير اتفاق واشنطن وبكين مبدئياً على إنهاء عشرين شهراً من الحرب التجارية بينهما، بكل ما صاحبها من تهديد ووعيد وأفعال وردود أفعال.
لا شك أن السير كريس باتن آخر حاكم بريطاني لجزيرة هونغ كونغ قبل عودتها إلى السيادة البريطانية في الأول من يوليو 1997 يشعر بالأسى وهو يرى الجزيرة التي حكمها، مستقرة وآمنة ومزدهرة، ما بين عامي 1992 و1997 تنزلق إلى الفوضى بسبب الاحتجاجات
أسفرت الانتخابات الرئاسية التي أجريت مؤخراً في سريلانكا عن فوز وزير الدفاع الأسبق العقيد «غوتابايا راجاباكسا» برئاسة البلاد خلفاً لـ«متريبالا سريسينا» حيث حصد 52% من أصوات المقترعين مقابل 42% لمنافسه الرئيسي «ساجيت بريماسادا».
في العرض العسكري الضخم في ساحة «تيان إن مين» ببكين، في الأول من أكتوبر الجاري، والذي صاحب احتفالات الصين بالذكرى السبعين لانتصار الثورة الماوية، وتأسيس جمهورية الصين الشعبية سنة 1949، لاحظ المراقبون، وبينهم المئات من العسكريين الأجانب، ثمة أمور غير مسبوقة في مثل هذه المناسبة السنوية،
يبدو أن «أنور إبراهيم»، المفترض توليه قيادة ماليزيا سنة 2020 خلفاً لزعيمها الحالي مهاتير محمد، طبقاً لاتفاقية تحالف أبرمها الرجلان في منتصف 2018 (قبيل الانتخابات العامة الماضية)
لم يسبق لسياسي ياباني منذ الحرب العالمية الثانية أن بقي على رأس حكومة بلاده مدة أطول مما قضاها رئيس الوزراء الحالي «شينزو أبي». فاليابان قبل مجيئه كانت على رأس قائمة الدول التي تغير زعماءها وحكوماتها كل سنة أو نحو ذلك. لذا يُعتبر «أبي» بحق
مؤخراً أبرمت إدارة الرئيس ترامب صفقة مع حركة طالبان لإحلال السلام في أفغانستان المنكوبة بالحروب وعدم الاستقرار منذ أكثر من خمسة عقود متواصلة، تضمنت بين أمور أخرى إجلاء معظم القوات الأمريكية من هذا البلد.
لم يحدث في تاريخ تركيا الحديث، منذ زمن مؤسس الجمهورية الغازي مصطفى كمال أتاتورك، أنْ تكالبت المصائب والتحديات تباعاً على زعيم من زعمائها، كما يحدث اليوم مع رئيسها الحالي رجب طيب أردوغان.
في السنوات الأخيرة، وبينما كان بعض الدول الأفريقية قد مضى بعيداً في الانهيار والتفسخ والفوضى (الصومال مثالاً)، كان بعضها الآخر يؤسس لدولة القانون والمؤسسات المدنية ويتجه بخطى ثابتة نحو التنمية المستدامة وتمتين الاقتصاد (رواندا وأثيوبيا مثالاً).
العواصم والمدن شأنها شأن البشر، تهرم وتشيخ مع مرور الوقت، وتتكالب الأمراض عليها، خصوصاً إذا أهملت مشاكلها، ولم تتم معالجتها سريعاً. ومشاكل العواصم وأمراضها، التي تنغص حياة سكانها وتوتر أعصابهم.
نجحت الصين كثيراً في الاستفادة من هونغ كونغ أو ما اصطلح على تسميتها بـ«الدجاجة التي تبيض ذهباً»، بُعيد استعادتها من بريطانيا في يوليو من عام 1997 بأقل الأكلاف وفق صيغة «بلد واحد ونظامان سياسيان».
تعهد الرئيس الفلبيني رودريغو دوتيرتي خلال حملته الانتخابية، التي أوصلته إلى قصر ملاقانيان الرئاسي سنة 2016 برفع علم بلاده على جزر متنازع عليها مع الصين في بحر الصين الجنوبي، والتصدي لمحاولات بكين عسكرة تلك الجزر واستغلالها من طرف واحد
«لقد نجحت الولايات المتحدة على مدى خمسة عقود في المحافظة على السلام في الشرق الأقصى، وتمكنت من توفير الرخاء والازدهار لكوريا الجنوبية واليابان من خلال التركيز على التعاون وليس الانقسام».
خلال قمة مجموعة العشرين في أوساكا، أعلن الرئيس ترامب ونظيره الصيني جينبينغ هدنة جديدة في الحرب التجارية بين بلديهما قبيل مفاوضات شنغهاي التي تعثرت قبل أيام.
هناك جماعة انفصالية في إقليم بلوشستان الباكستاني تدعى «جيش تحرير بلوشستان» تقاتل الحكومة المركزية. وهناك جماعة في محافظة سيستان ـ بلوشستان الإيرانية باسم «حركة الفرقان» تقوم بعمليات مسلحة ضد الحرس الثوري الإيراني. ما نحن بصدده ليس هذا،
منذ ولادة الهند ككيان مستقل وحتى سنوات قليلة مضت كان «حزب المؤتمر» هو المسيطر على الحياة السياسية الهندية وكان معظم الذين تولوا زعامة البلاد من الأسرة النهرو/غاندية التي نالت شرعيتها من نضالها في سبيل استقلال البلاد وتأسيس نظامها العلماني
راهن رجب طيب أردوغان على انتزاع إسطنبول، عاصمة الخلافة العثمانية وأكثر المدن التركية سكاناً (16 مليون نسمة)، من أيدي خصومه عبر الطعن في نتائج الانتخابات البلدية التي أجريت في مارس المنصرم، والتي خسر فيها مرشحه، رئيس الحكومة السابق «بن علي
منذ عودتها إلى الحضن الصيني سنة 1979، من بعد 150 عاماً من الاستعمار البريطاني الذي تلا حرب الأفيون سنة 1842، وموافقة بكين على تأجيرها للبريطانيين لمدة 99 عاماً، وجزيرة هونغ كونغ،
درسنا في علم الدبلوماسية أن الوساطة التي عادة ما تقوم بها دولة أو منظمة لتخفيف التوتر ما بين طرفين، سعياً لدفعهما إلى طاولة المفاوضات من أجل نزع فتيل مواجهة عسكرية محتملة لها شروط يأتي على رأسها:
أعلنت مؤخراً نتائج الانتخابات الرئاسية الإندونيسية لعام 2019، والتي فاز بها الرئيس الحالي جوكو ويدودو، بنسبة 55.5 %، مقابل نسبة 44.5 % لمنافسه جنرال الشرطة السابق «برباوو سوبيانتو»،
وصفنا الانتخابات الهندية العامة لسنة 2019، في مقال سابق، بمعركة كسر عظم ما بين المعارضة، ممثلة في حزب المؤتمر بقيادة راهول غاندي، وحكومة بهاراتيا جاناتا وحلفائها، التي يتزعمها رئيس الوزراء ناريندرا مودي. ومن خلال الحملات الانتخابية