من الطبيعي أن يجتهد الإنسان باستمرار في تبني سلوكيات إيجابية في جوانب حياته المختلفة، علماً أن المنطقة الفاصلة بين ما هو إيجابي وما هو سلبي، قد تكون في بعض الأحيان رمادية اللون، إذ يتباين تقديرها من شخص إلى آخر، وأحياناً يتأثر ذلك التقدير
في عالم تتسارع فيه التغيرات بات من اللازم على الحكومات أن ترتكز في عملها على منظومة من المبادئ والقيم الإرشادية، التي يمكن الاعتماد عليها في تقديم الخدمات للمتعاملين، بمستوى عال من الدقة والإتقان، إلى جانب تحقيق الاستجابة السريعة والمناسبة
في عالمنا المعاصر، لم يعُد التميز خياراً بالنسبة للمؤسسات الرصينة، بل أمراً لازماً يفرض على القادة والمديرين تصميم بيئات عمل حاضنة للإبداع والمبدعين، إلى جانب تفعيل المفهوم الإيجابي للتنافسية، سواء كانت تنافسية مع الذات أم مع الآخرين.
للكذب أنواع، من أشدّها الكذب على النفس؛ لأن الإنسان عندما يكذب على نفسه إنما يخدعها، مع احتمالية علمه المُسبق بهذا الخداع اللامنطقي، الذي يستهدف بشكل أساس عدم الاعتراف بنقطة ضعف معينة، أو عدم التسليم بوجود سلوك سلبي محدد، هو يعلم أنه
مع مطلع 2023، ترأس صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، الاجتماع الأول لمجلس الوزراء في العام الجديد، وتم خلال الاجتماع استعراض حصيلة العام 2022، مؤكداً سموه أن دولة الإمارات في
تعد نظرة الإنسان إلى ذاته، وتقييمه لما يتمتع به من قدرات ومهارات، من الخصائص المهمة التي تنعكس آثارها على مجمل مفاصل الحياة الشخصية، بجانبيها الاجتماعي والمهني. هذه النظرة تحدد طريقة تعامل الفرد مع ذاته، وأسلوب تواصله مع الآخرين، وكذلك
يعتمد نجاح العلاقات الإنسانية بشكل أساس على مهارات الاتصال والتواصل، لذلك نجد أن تطوير الأفراد لقدراتهم بهذا النوع من المهارات يعد أمراً لازماً لبناء علاقات إيجابية مع الآخرين، سواء تعلق الأمر بالعلاقات الشخصية على المستوى الاجتماعي، أو
مما لا شك فيه، لا يوجد من يستهدف تحقيق الفشل في حياته؛ ولا يوجد من يشعر بالسعادة عندما يفشل في إنجاز هدف محدد. الفشل في هذا السياق يعني عدم التمكُن من الوصول إلى غاية معينة بالشكل المطلوب. لذلك يُعد مذاق الفشل مُرّاً على وجه العموم، وربما
تعد الاستراتيجيات الحكومية توجهات تستهدف ضبط استجابة مؤسسات الإدارة العامة للمتغيرات والمستجدات البيئية، إذ تمكنها من تحديد مسارات عملها في القطاعات المختلفة، بما يساعدها على تحقيق انتقال آمن ومدروس نحو المستقبل. هذه الاستراتيجيات تشمل
مقال اليوم يعد محاولة لإضاءة منطقة قد تكون معتمة بعض الشيء، هذه الإضاءة مفيدة للباحثين عن عمل، وللموظفين المبتدئين، ولجميع العاملين الذين قطعوا شوطاً في حياتهم الوظيفية، ويسعون نحو تحسين مسارات عملهم، إذ من غير المقبول أن تمضي السنوات على
تعد القراءة من التوجهات السلوكية الإيجابية للأفراد؛ لدورها في تنوير العقل، إلى جانب تعزيز ما يمتلكه الإنسان من معارف، من خلال اكتساب معلومات جديدة، أو تعديل معلومات مكتسبة خلال فترات زمنية سابقة. علماً بأن للقراءة الهادفة انعكاسات محمودة،
الروتين مصطلح متداول بين الناس يستخدم للدلالة على الأعمال والسلوكيات المتكررة بشكل رتيب ومستمر. حالة التكرار التي تقترن بالروتين عادة جعلت منه مصطلحاً سلبياً يتم ربطه بمشاعر الضيق والملل، الأمر الذي جعل النشاطات والتصرفات الروتينية غير
يعتمد الإنسان في نجاح علاقاته مع الآخرين على ما يتمتع به من مهارات الاتصال والتواصل، سواء تعلق الأمر بالمجال المهني أو المجال الاجتماعي. علماً بأن الاتصال يكون أحادي الاتجاه (One way communication)، أما التواصل فهو ثنائي الاتجاه (Two way
شكراً.. كلمة بسيطة تعبر عن مشاعر التقدير والامتنان للآخرين، كلمة لا تكلف قائلها شيئاً، ولا تستوجب منه جهداً، تقع في قلب المستمع بمكان، فتجعله سعيداً، ومستبشراً بها. لهذه الكلمة دور مهم في تعميق جسور التواصل الإنساني الفعال؛ لما فيها من
مع ما يشهده عالمنا المعاصر من تطورات مستمرة في مجالات الحياة المختلفة، أصبح من الواجب على المؤسسات الحكومية أن تأخذ بأسباب تحقيق المواكبة الإيجابية للتغيرات المتلاحقة، مع الاجتهاد في رسم وتحديد ملامح المحطات المقبلة، إلى جانب صياغة خطط
ما من شيء يختفي إلا ويظهر نقيضه، مبدأ مهم قابل للتوظيف الإيجابي على جميع المستويات «المستوى الشخصي، والمؤسسي، والمجتمعي». يقوم هذا المبدأ على فكرة أساسية مفادها أن الشيء ونقيضه لا يمكن أن يجتمعا في مكانٍ وزمانٍ معينين؛ لذلك عندما يختفي شيء
التجارب الشخصية، عبارة عن مواقف حياتية، تشكل بمجموعها حصيلة معرفة وخبرات الإنسان خلال مراحل حياته المختلفة، وبطبيعة الحال فإن هذه التجارب تستمر بالتنوع كلما تقدم الفرد بالسن. في غالب الأحيان تنشأ علاقة عاطفية قوية بين الإنسان وتجاربه
مما لا شك فيه، أن هناك العديد من الظواهر الحياتية تعتمد على علاقة تأثير وتأثر بين متغيراتها المتداخلة والمتشابكة، لكن هذا التداخل لا يمنع من الاجتهاد في التفكير لتحديد هوية المتغير المؤثر في المقام الأول، مقابل تحديد هوية المتغير المتأثر،
يعد الأمان العاطفي إحدى خصائص الشخصية الإنسانية المتوازنة، القادرة على التفاعل مع مواقف الحياة المختلفة بمستوى عال من الاستقرار النفسي، ذلك الاستقرار، الذي يمكن الفرد من التعامل مع المشاعر السلبية بعيداً عن الاضطرابات الشعورية، ويسمح له في
مما لا شك فيه، أن حياة الأفراد والمؤسسات تصبح من دون قيمة إن لم تكن هناك أهداف، تلك الأهداف بطبيعة الحال لا يمكن إنجازها إلا من خلال أداء مجموعة من الأعمال والمهمات المحددة، ولضمان جودة التنفيذ، لا بد من قياس الأداء من خلال معايير كمية
الأمثال والحكم عبارة عن مقولات موجزة، تعبر عن معايير إرشادية يمكن توظيفها لمساعدتنا في اتخاذ قرارات صائبة في المواقف المعقدة. بالتالي يمكن النظر إليها باعتبارها مرشدة لسلوك الأفراد والجماعات، الأمر الذي يوضح الوظيفة الاجتماعية التي تقوم
ثلاثة تساؤلات يتم طرحها من خلال توظيف إيجابي لمجموعة منتقاة من أدوات الاستفهام، السؤال الأول: لماذا يظن بعض المديرين أنهم دائماً على صواب؟ والسؤال الثاني: ماذا سيكون تأثير هذا النمط من المديرين في معنويات وسلوكيات الموظفين؟ ثم يأتي
تعد القرارات مفاتيح لإحداث تغيير إيجابي، سواء تم ذلك من خلال تنفيذ مشاريع أم تطبيق أفكار أم حل مشكلات، علماً أن كل ما نجده في عالم الواقع، كان في أصله فكرة، تم اتخاذ قرار بشأن تنفيذها. اتخاذ القرار في هذا المقام، لا يعني بالضرورة الترجمة
يقول وارين بينس «Warren Bennis»، عبارة مفادها: إن هناك طريقتين لتحقيق الإبداع، الأولى هي أن تجد شخصاً مبدعاً، والثانية هي أن توفر بيئة إبداعية. نحن في هذا المقال نسعى للتأكيد على أهمية الطريقتين، مع وجوب الاجتهاد للجمع بينهما. يعبر الإبداع
سؤال عميق، ذو بعد نفسي، يطرحه عنوان المقال. في تصورنا الإجابة عن السؤال تقتضي منا الجزم بنعم؛ على اعتبار أن الإنسان مبدع فيما يحبه ويميل إليه. أي أن حب النشاط شرط للإبداع فيه، فمن غير المتوقع أن نجد إنساناً مبدعاً في نشاط لا يحبه، ولا يميل
من المتعارف عليه في المجال الطبي، أهمية ضبط كميات الملح والسكر التي يتناولها الإنسان على مدار اليوم؛ حفاظاً على صحته، وللابتعاد عن الإصابة بالأمراض الناجمة عن ارتفاع مستوى ضغط الدم الناتج في أحد أسبابه عن الإفراط في تناول الملح. وفي الوقت
تحديات كثيرة تواجه القائد في عمله، ولكن ما هو التحدي الأصعب والأكثر تعقيداً؟ هذا ما سيتم مناقشته من خلال هذا المقال. يقول صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، في الفصل الخامس من
كثير من التساؤلات تدور حول العلاقة بين عنصري النجاح والشهرة؛ الأمر الذي دفعنا للتعامل مع هذه العلاقة باعتبارها مسألة جدلية. هل كل فرد ناجح في ميدان معين، يعتبر مشهوراً بشكل تلقائي في ذلك الميدان؟ وهل كل مشهور في مجال ما، بنى شهرته على أساس
«عين دبي»، أكبر وأعلى عجلة مشاهدة في العالم، تم افتتاحها في أكتوبر الماضي، وهي تمثل طريقة جديدة لاكتشاف مدينة دبي على ارتفاع 250 متراً. تتمتع عين دبي بمجموعة كبيرة من التجارب المميزة، مع إطلالات فريدة من نوعها على معالم المدينة الرائعة من
حاضر الأفراد والمؤسسات والمجتمعات، يُعد ناتجاً طبيعياً عن مجموعة أفعال وممارسات تم الإقدام عليها في الماضي. في السياق ذاته سيكون شكل المستقبل معتمداً على مجموعة أفعال وممارسات يتم الإقبال عليها في الوقت الحاضر. هذا الأمر يثبت كون الحاضر
أصدر صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، القرار رقم 15 لسنة 2021 بشأن اعتماد المبادئ الـ 10 لدولة الإمارات العربية المتحدة للـ 50 عاماً القادمة. نص القرار على توجيه جميع الوزارات والجهات والأجهزة الحكومية
مقال «الرؤية بين الأغصان العالية والجذور الضاربة في الأرض»، يتناول مفهوم الرؤية، كما يطرحه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، في الفصل الثاني من كتاب «رؤيتي: التحديات في سباق
علومٌ كثيرة عرفتها البشرية في تاريخها وحاضرها، أسهمت وما زالت تسهم في تشكيل العمق الحضاري والثقافي للدول والمجتمعات المختلفة. علوم يتم تدريسها في المؤسسات الأكاديمية والمعاهد المتخصصة، تستهدف بناء العقول وإعداد المواهب البشرية التي يعتمد
كثيراً ما يطرق مسامعنا سؤال مفاده: أيهما أفضل، العمل الوظيفي أم العمل الحر؟ في تقديرنا الشخصي، لا توجد إجابة مثالية بشأن هذا السؤال؛ على اعتبار أن تحديد مسألة الأفضلية تعتمد على مجموعة من العناصر والمتغيرات، التي قد تختلف من شخص إلى آخر،
عندما ترتفع درجة حرارة جسم الإنسان عن المستوى الطبيعي المتفق عليه طبياً، يكون ذلك بمثابة منبه على وجود مشكلة صحية في الجسم، تستدعي علاجاً ما أو تدخلاً طبياً من نوع معين. أي أن الحمى ليست مرضاً بحد ذاتها، بل هي مؤشر على وجود مرض ينبغي علاجه
يعد البحث العلمي أحد الأدوات الرئيسة للتطوير في الدول والمجتمعات المعاصرة، إذ يمكن توظيفه في مفاصل الحياة المختلفة؛ وصولاً إلى تحسين الواقع القائم، مع الاستفادة منه في الوقت ذاته لطرح توصيات وصياغة حلول للمشكلات والعقبات المتعددة التي عادة
من لا يعمل لا يُخطئ، ومن يعمل قد يُخطئ! لماذا؟ لأن من لا يعمل يكون قد التزم جانب السكون السلبي، البعيد عن أداء أي عملٍ أو نشاط، وبالتالي، لن تكون هناك أخطاء، لعدم وجود عمل في الأساس. أما من يعمل، يكون قد عقد العزم على الأخذ بزمام المبادرة،
خلال القمّة العالمية للحكومات، التي عُقدت بدبي بتاريخ 12 فبراير 2017، أوضح صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، الحقيقة الآتية: «العالم العربي لديه الإمكانات المطلوبة كافة،
الخلط بين الوسائل من جهة، والأهداف من جهةٍ أخرى، يُعدُّ مدخلاً من مداخل تضييع الأوقات وإهدار الجهود وتبذير الأموال، ومن ثم الحياد عن الأهداف المبتغى تحقيقها؛ نتيجة التركيز على الوسائل الكفيلة بإنجاز تلك الأهداف، والتعامل معها باعتبارها
يُعد ظهور المشكلات من المسائل الطبيعية على المستويين الشخصي والمهني، على اعتبار أن أي نشاط إنساني لا بُدَّ أن يكون مصحوباً بأعراض جانبية تشكّل تحدياً للقائمين عليه والمتأثرين به. الأمر المهم، أن يتم التفاعل بطريقة منهجية مع تلك المشكلات
عندما نستمع لحديث يتعرض لمصطلح (إنفاق)، فإننا نسمع عادةً طروحات تتناول موضوع إنفاق المال على وجه التحديد. هل يُعدُّ هذا الطرح صحيحاً أم خاطئاً؟ هذا الطرح يُعدُّ صحيحاً، لكنه غير مكتمل، ولكي يصبح مكتملاً، لا بُدَّ من التعامل مع مصطلح (إنفاق
يُعدُّ الوعي بالمستقبل، والتعامل الإيجابي معه من الأولويات الأساسية للأفراد والمؤسسات والحكومات في عالمنا المعاصر؛ على اعتبار أن كل الأعمال والمهمّات والنشاطات التي يتم القيام بها في الوقت الحاضر سوف تظهر نتيجتها في قابل الأيام. تأسيساً