لم يكن تأكيد أن شعب الإمارات هو أسعد الشعوب العربية ومن أسعد شعوب العالم في مؤشر السعادة الدولي نابعاً من فراغ، فلولا القيادة الحكمية والرؤية المستنيرة، وإعطاء الأولوية المطلقة لبناء الإنسان وسعادته..
بملء الفم، وبصدر مفعم بالثقة والأمل، بات في الإمكان القول إن الإمارات قد أسست بداية مرحلة جديدة، دشنها أمس، صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، في أبوظبي..
الأمر الذي أصدره صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، بالإفراج عن المحكومين من أبناء دولة قطر الشقيقة،يأتي ثمرة نهج راسخ في الحرص على ما يعزز الأخوة ويرسخ الوشائج والعلاقات بين الأشقاء..
عندما توصف لحظات معيّنة بأنها تاريخية، فثمّة مخاطرة ما وامتحان يجريه الزمن لصاحب اللحظة إن كانت تستحق مسمى تاريخية أم لا. قبل خمسين عاماً أعلن الآباء المؤسسون دولة الإمارات العربية المتحدّة، فكان هناك من وصف الخطوة بالتاريخية في وجه من
جائزة شخصية العام ومحمد بن راشد وجهان لاسم واحد، وشجرة واحدة، وعبارتان لمعاني التميز والابتكار والعطاء والمبادرات والثراء المعرفي والرؤية العبقرية الواثقة. إننا اليوم أمام قيادة إنسانية فريدة عز نظيرها، وفرادتها ترتسم بتلقائية شديدة، فلا
إعلان لجنة المساعدات الإنمائية التابعة لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، عن حصول الإمارات على المركز الأول كأكبر مانح للمساعدات الإنمائية، قياساً بدخلها القومي الإجمالي، حيث بلغ حجم المساعدات الإنمائية الرسمية 18 مليار درهم، إعلان يؤشر
هي دولتنا التي تعرف الصدارة دوماً. والصدارة بين الأمم والشعوب والدول، ليست مجرد شعار، بل عمل وتخطيط، وعزم على عدم التراجع أمام الصعاب. وهذه الدولة بكل تكويناتها، حفرت موقعاً متميزاً بين الدول والشعوب، بسر قيادتها، وإدراك شعبنا، أن حق
في حديث نابع من العقل والتجربة، صاغ الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان خطاباً تاريخياً، كما قال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد، يثري العقول والتجربة الوطنية.
هي ساعات حاسمة، لا مكان فيها، لأولئك الأفاكين المضللين، الذين اختطفوا الإسلام، ونكلوا بصورته في العالم، أضعاف ما يمكن ان يفعله خصوم الإسلام، ساعات لا تقبل التأويل ولا أنصاف الحلول، فإما نكون مع ديننا وأمتنا، أو لا نكون. اختطاف الإسلام
هي ليست مجرد موازنة مالية للقطاع الحكومي في دبي، فهذه الموازنة التي اعتمدها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء، بصفته حاكماً لدبي، تفيض بالرسائل في هذا التوقيت بالذات. رسائل سياسية، دون أن نفصل
كدأبه المتفرد على استثمار المناسبات الدورية في العمل الوطني، يكرس صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، الاحتفال بيوم جلوس سموه، فرصة وطنية للتعبير عن الشكر والامتنان للقوات المسلحة.
يأتي اجتماع مجلس الوزراء أمس في قلعة الفجيرة، الضاربة في القدم، ليصنع المستقبل للأجيال، وليكون إعلاناً رسمياً بتوجيه من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، بأن العام 2015 سيكون عام الابتكار لصناعة كوادر وطنية
«دولة الإمارات لديها قناعة تامة بوحدة المصير الذي يجمع دول مجلس التعاون الخليجي، والتكاتف والتعاضد ووحدة الكلمة تعزز من المسيرة الخليجية المشتركة أمناً واستقراراً وازدهاراً».
لا يكاد يمر يوم في الإمارات من دون أن يحمل سعادة لشعبها، تمنحه طاقة إيجابية في الأداء والعمل. وبالأمس، جاء مصدر السعادة من اعتماد أكبر ميزانية في تاريخ الاتحاد تقترب من 50 مليار درهم، وتنسجم مع المشاريع والمبادرات والاعتمادات المخصصة في
جذوره ضاربة في عمق الأرض والقلب، وبنيانه يشمخ يومياً في عنان الحلم والسماء، ذلك هو صرح اتحاد دولتنا المنيع، الذي تحرص قيادتنا الرشيدة وعلى رأسها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، على مده بالمزيد من أسباب
في عالم تزاحمت فيه الأجندات، وتشابكت المصالح، وغامت فيه المفاهيم والقيم، بزغ فجر النموذج الإماراتي والرؤية الحكيمة التي رأت منذ بدء تجربة الاتحاد المتفردة أن الإشعاع الحضاري ينطلق من بناء داخلي حيوي متماسك، منفتح على منجزات العصر، واع
في حديث صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم مع خدمة تلفزيون «بي بي سي» العالمية، مضامين ورسائل في عدة اتجاهات، تنطلق جميعها من عمق رؤية الإمارات للعلاقات الدولية.
دروس وعبر في «مجلس محمد بن راشد الإعلامي»، جعلت من لقاء صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله..
المشهد الذي عاشته دولة الإمارات أمس في يوم العلم، كان تاريخياً بامتياز، فمعاني المناسبة كثيرة، لكن المعنى الأبرز هو تجسيد القيادة والشعب الرمز الأشمل للعلم؛ وهو الاتحاد.