افتتاحية "البيان"

محمد بن راشد.. حبنا وفوزنا ونصرنا

ت + ت - الحجم الطبيعي

»الحب.. الفوز.. النصر« شارة رفعها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، بيده اليمنى، فكانت الخير الذي عم الإمارات.. رؤية ثاقبة ضمن عالم محمد بن راشد للوصول إلى الرقم واحد في شتى المجالات، حتى يكون عنوان الغد رفاهية المواطنين والعيش الكريم..

ثماني سنوات انقضت في التفاني بتطور الإمارات عموماً، ودبي خاصة، فالشواهد عند هذا الرجل لا تقف في مشروع انقضى، أو مبادرة جالت العالم، فالخير لديه نبع لا ينضب، والإنجازات تتوالى نصراً تلو الآخر، وما زال في الجعبة كنز يبشر بكل حدث تزخم به الإمارات، بمفاجأة تفرح الصغير قبل الكبير، آخرها تخصيص احتفال يوم الجلوس، بشكر قائد البيت المتوحد، صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، على عطائه المتواصل، وأيضاً لتكون هي الرسالة الأسمى في شكر صاحب الفضل على فضله، وباباً يتيح لكل مواطن ومقيم وزائر والعالم على تقديم تحية الحب والود لصاحب الأيادي البيضاء، التي أينما حلت أورقت بما تجود به من خير. .

 أسلوب القادة في التميز حاضر بقاموس الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، ضمن بوصلة رفعة الوطن وتقدمه وازدهاره.. وكذلك السير بدبي إلى الأرقام الصعبة، كيف لا يكون ذلك، وقد دخلت الإمارة في أولى ثواني العام الجديد موسوعة »غينس« للأرقام القياسية، مستبقة دول العالم، بفتح أول صفحة في »غينس 2014«، ضمن معيارين أساسين، الأول: أن الإنجازات مستمرة، والثاني: البصمة العالمية لأبناء الإمارات من جديد..

في الذكرى الثامنة، تحضرنا الطاقة الإيجابية التي يحرص سموه على وجودها في حياتنا اليومية، لمزيد من الإبداع، طاقة تملؤنا بالتفاؤل دوماً، كلما تذكرنا المنجزات في »عالم محمد بن راشد«.

وفي يوم الجلوس، سيبقى حبنا كبيراً للشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وتوجيهات سموه طريقنا للفوز، وتحت راية سموه، نعلن دوماً النصر.

Email