لا يعي الكثيرون قيمة التخطيط، وأهميته في حياتهم اليومية والمستقبلية. إن التخطيط هي أداة يمكنها مساعدتنا على النجاح والتفوق والبعد عن الفوضى والتشتت والضياع، والشواهد كثيرة في حياتنا، نراها على أرض الواقع، نظراً لعدم تخطيطنا في العمل
كثر هم الذين يعتبرون فن التأليف القصصي من أقدم الفنون الأدبية التي عرفها الإنسان على امتداد تاريخ البشرية، وهناك من يؤكد أن القصة أسهمت في رقي الإنسان وحفظ منجزاته،
العقل الباطن يؤثر في صحتنا بصورة كبيرة، فإذا كنا لا نرغب في فعل شيء قد نصاب أحياناً بالمرض، بعض الأطفال حينما لا يرغبون في الذهاب إلى المدرسة أو التأخر في حل الواجبات.
للكلمة قيمة كبيرة في النفوس، فهي تعتبر أشبه بالعصا السحرية التي تصنع المعجزات، ولها تأثير كبير على الفرد، لقد كان أجدادنا العرب القدامى لديهم الكثير من الوعي وفهم لهذه الحقيقة، إن للكلمة دوراً كبيراً وتأثيراً في تربية الطفل وتشجيعه على
تعتبر معارض الكتب واحدة من أهم المناسبات التي أجد فيها متعة كبيرة، وهذا الشغف لدي يتزايد مع الوقت حتى لم تعد الحدود الجغرافية حاجزاً أمام زيارتي لباقي المعارض خارج دولتنا الحبيبة الإمارات،
قضايا التراث والموروث متنوعة وعديدة، وتبدأ من المحافظة عليه إلى تطوير الآليات لتنمية الشعور المجتمعي وزيادة الإقبال والاهتمام به من كافة الأعمار والمستويات،
تم بناء الحضارة على مجموعة من المعارف والعلوم التي بدأت ممزوجة بخرافات وخوارق للعادة لم يعترف بها إلا قلة من العلماء، ثم تطورت إلى قيم وتراث معرفي تم توارثه من جيل إلى آخر حتى جاء من طورها ونقلها إلى علوم ومخترعات واكتشافات ساعدت الإنسان
مؤمنة تماماً أن النظر نحو التاريخ وسياقه وأحداثه عندما يتجرد من مختلف العوامل وعندما يتم التوجه نحو- الحدث التاريخي – فإنه سيفتح آفاقاً جديدة ومتنوعة لاكتشاف الحدث وجوانبه وأسبابه.
مع رحلتي الذهنية نبع تساؤل يتعلق بمن أثر في الآخر، الرواية كونها فناً أدبياً أم الفيلم كونه فناً سينمائياً؟ أو لأعيد صوغ السؤال بشكل مختلف من الذي استفاد من الآخر، الرواية أم الفيلم؟ هذا المجال جديد تماماً عليّ، ولكن عادت شبكة الإنترنت،
لعبت دولة الإمارات دوراً كبيراً في نشر الثقافة والإبداع والحفاظ على التراث وصونه وتعليمه للأجيال القادمة من خلال تأسيس عدد من الأكاديميات التي أسهمت في ترسيخ النظريات والمعارف التراثية وتعزيز الفنون الشعبية وعلم الأرشيف والأرشفة، وقد قدمت هذه المؤسسات دورات دبلومية مهنية غطت الكثير من التخصصات التي يحتاجها العالم العربي اليوم.
دون شك، تتواصل مسيرة البشرية من الماضي حتى الحاضر ومن القديم وصولاً إلى الجديد، ولا يبنى شيء من لا شيء، بمعنى لم يكن ولا مرة في تاريخنا، أن حدث تطور وقفزات دون أسس من علوم وخبرات ومبتكرات جاءت ووصلتنا من الماضي. هذه حقيقة مُسلم بها، ولكن
يقول علماء النفس إن كل إنسان لديه مكامن قوة تميزه عن الآخرين، ولكن المشكلة دوماً تكمن في عدم فهمنا ومعرفتنا لهذه الجوانب، وبالتالي جهلنا بقدراتنا الذاتية وإمكانياتنا الهائلة، هذه الإمكانيات التي تستطيع أن تقودنا نحو التميز والإبداع، ولعل
دوماً نقرأ في كتب التاريخ عن وقائع غفل خلالها الكثير من المصلحين أو السياسيين أو نحوهم عن أهمية الثقافة في مسيرة البناء الإنساني، لذا نقرأ بين وقت وآخر عن تراكمات من الأخطاء تحدث في ذلك المجتمع أو ذاك، والسبب هو الافتقار للمعارف الجوهرية التي تساعد الفرد في الإنتاج والعمل وأن يكون لبنة صالحة مميزة في مسيرة بلاده.
كيف للكتابة أن تقاوم التمييز؟ وكيف لها أن تدعو للتعايش وأن تنبذ العنصرية؟ وهل تقوى الكتابة حقا على مجابهة مثل تلك القضايا؟ وكيف لها أن تطرحها بموضوعية وبطرائق غاية في الإقناع وبعيدا عن كل جدل مفترض؟
الشجاعة ليست محصورة في جوانب معينة في الحياة، بل الشجاعة اليوم تغيرت في ظل الظروف التي تطلب منا مواجهة المشكلات والتحديات بالقوة والمعرفة والتحلي بالصبر وأداء الواجبات الأسرية والمحافظة على القيم في ظل التغيرات المعاصرة، ففي الحياة هناك
نحصر في كثير من الأحيان بعض المصطلحات ونحدد إطارها على الرغم من شموليتها وعموميتها، وبعض منا يقوم بهذه الممارسة إما لعدم وعي وفهم وإما لعدم علم بعمق هذا المصطلح والهدف منه.
قال المؤلف جاكوب برونوفسكي، في كتابه الذي حمل عنوان: التطور الحضاري للإنسان: «إن الماكينة أداة لاستخلاص الطاقة من الطبيعة، بداية من أبسط مغزل حملته النساء وحتى أول المفاعلات الذرية التاريخية وكل أجياله التالية... والقضية بهذا ترجع إلى زمان
الاهتمام بالتراث مطلب يتزايد إلحاحاً ويتعاظم مع سطوة التطور التكنولوجي والتقدم البشري، وفي الإمارات تحديداً العناية بتراث الآباء والأجداد جزء من التنمية وجزء من الخطط الطموحة نحو المستقبل والتطور.
عند تراجع أي أمة من أمم الأرض عن موقعها الريادي والحضاري تجدها تبعاً لهذه الحالة تفرط في مكتسباتها من المخترعات وعلومها الإنسانية وتتخلى عن منجزات تستحق المحافظة عليها، والغريب أن مثل هذه المنجزات والتي يفترض أن تباهي بأنها مدونة ومسجلة
الإنسان مدين للمعرفة بالكثير من الفضل، إذا لم يكن الفضل كله، ومن الطبيعي أن تكون هذه المعارف مماثلة وشبيهة بالكنز في قيمته وشحه وندرته، لأن من يقع على المعرفة يتميز ويتفوق. في عصور سحيقة، كان الإنسان يحصل على المعارف بشق الأنفس، بل من أجل
منذ فجر تاريخ البشرية، والاحتياجات والرغبات المتنوعة للإنسان ماثلة ومتواجدة، ومع تطوره ونشوء الحضارات والأمم، تزايدت هذه الاحتياجات، وتعددت لتشمل كافة مجالات الحياة، من الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والثقافية، وأصبحت المصالح الشخصية،
هم كثر الذين يعتبرون فن التأليف القصصي من أقدم الفنون الأدبية التي عرفها الإنسان على امتداد تاريخ البشرية، وهناك من يؤكد أن القصة أسهمت في رقي الإنسان وحفظ منجزاته.
الكثير من المفاهيم الجميلة في حياتنا، يحسبها البعض جديدة، أو أنها طارئة وجاءت وفق علوم حديثة، أو أنها كانت من إفرازات الحضارة الحالية، مثل مفهوم الإيجابية.
لماذا يزداد العالم خاصة الغربي اهتماماً والتفاتاً إلى تراثهم المحلي والتراث الإنساني بأسره، بينما تعاني المواقع الأثرية والقيم التراثية في العديد من الأوطان العربية من الإهمال واللامبالاة؟، هل أدرك الغرب أنه مهما وصل من مراحل التوهج
اهتم الإنسان منذ القدم بالاتصال، حتى وإن كان كمفهوم وعلم لم يظهر إلا في العصر الحديث، إلا أنه كان موجوداً في مفاصل حياتية واضحة المعالم، ولهذه النزعة جانبها الوراثي والجيني المتأصل في وجدان الإنسان، ونؤكده ليس من الجانب الطبي الوراثي، بل
ظللت أفكر في ثيمة العلاقة غير الحسية بين الخيط والإبرة من جانب، والكتابة والتأليف من جانب آخر، هذا التفكير قادني نحو رحلة عميقة في مجال الخياطة والتطريز.
إن للخطط قيمة لا يدرك أثرها إلا من استشعر النجاح في حياته وعرف تأثيرها، فكم سمعنا عن مشاريع على مستوى دول وأمم بدأت بخطط، لتتحول بعدها إلى استراتيجيات كاملة، يتم تنفيذها على مراحل مختلفة ومتعددة، هذا على المستوى المهني، ولكن ماذا عن
قال الفيلسوف الألماني جورج. ف هيغل: «المجتمعات كالأفراد الذين ينقلون شعلة الحضارة من واحد إلى الآخر»، أما العالم أوزوالد سبنجلر، فقد ذهب في كتابه الذي حمل عنوان: انحدار الغرب، إلى أن الحضارة مثلها مثل الإنسان، تولد وتنضج وتزدهر، ثم تموت،
حيثما تكون مفاهيم التنوع والمشاركة، ستجد التطور والإبداع، وفي المجتمع الذي تجد بين أفراده قيم الانفتاح وقبول الآخر، ستلمس التقدم والتميز. وهذا بات واضحاً وملموساً، فمن خلال التجارب الإنسانية وتراكم الخبرات، ندرك أن الجمود والانغلاق سبب
أسعى خلال القراءة في أي كتاب إلى التعرف على الثقافات المتنوعة، والاستفادة من القصص الحقيقية الغريبة، التي تحمل الكثير من المعاني والعبر. وبين يدي قصة لا تتميز بالغرابة وحسب، وإنما بما حملته من معانٍ إنسانية نبيلة
قرأت في أحد الكتب عن تجربة مؤلف مع برامج وطرق لتطوير الذات، ورغم أن تلك القراءة كانت منذ زمن ليس بقليل، لكنني لم أنسَ رأيه حول تلك التجارب، وقد فكرت في آرائه عدة مرات ولم أجد جواباً شافياً إلا اليوم، لكن أولاً سأحدثكم عن تجربة ذلكم المؤلف
كل فكرة خلاقة وعظيمة خدمت البشرية كانت بدايتها حلماً، ولعل أهم أحلام الإنسان التي تحققت، بل وصارع لتحقيقها منذ مئات السنين حتى اليوم، هو حلمه بالطيران، ولطالما حلم وهو يشاهد الطيور تحلق في السماء أن يكون مثلها ويستطيع التنقل بسهولة. إن
لطالما كانت الأسطورة محل دراسة وفحص وتدقيق من قبل الكثير من الباحثين والدارسين في علم الإنسان، وهناك الكثير من النتائج البعض منها لا تتجاوز كونها نظريات لم يتم التحقق من صحتها المطلقة، والبعض من تلك الآراء لا تستحق حتى التوقف عندها لأنها
بنظرة سريعة نحو كافة تفاصيل حياتنا من الصغيرة حتى الكبيرة، ومن داخل الأسرة التي تتكون من فردين أو ثلاثة، وصولاً للمجتمع بأسره أو بالعلاقات بين الأمم والشعوب، تجد أن بؤرة كل صراع هو ادعاء أحد الأطراف امتلاكه للحقيقة، وأن الآخر يعتدي عليها.
التحديات التي تواجه المؤلفات والمؤلفين بصفة عامة كثيرة ومتنوعة وهي لا تنحصر في بلد دون الآخر، بل تكاد تكون ظاهرة عامة، في العالم العربي بصفة خاصة، والعالم برمته بصفة عامة، والكتاب دون شك يمر بتحدٍ كبير لم يواجهه، منذ بداية تاريخه الغابر
ثق أنه قبل كل اكتشاف أو اختراع هناك قصة مريرة لشخص كافح وسعى وراء هذا الكشف والاختراع دون كلل، وظل يحاول أن يثبت للناس ذلك الشيء، الذي يعتبره المجتمع والناس المحيطين فيه شيئاً مستحيلاً أو مخالفاً للمنطق، وفي بعض الوقت يتم اتهامه ومحاربته.
الكتابة منحت الإنسان التفوق، منحته التميز، ولكن الأهم أنها منحته القدرة على التطوير وحفظ المعلومات، وبما أننا في زمن ننعم فيه بخصال الكتابة وحسناتها الكثيرة جداً والمتنوعة، بل ننعم بنتائجها المذهلة ونجاحها في قيادة البشرية نحو التطور
الوطن هو الحياة، وعندما أقول الحياة فأنا أعني هذه الكلمة تماماً بكل أبعادها وعمقها وأهميتها، لأن الإنسان دون هذه المساحة الجغرافية والمكانية التي تكون على الخريطة وتكون في القلب لا يعيش ولا يعرف الحياة. قيمة الوطن لا تتأثر بحجمه، صغر أم
المنجزات الحضارية على مختلف أنواعها من الاقتصاد إلى العمران والتطور في وسائل النقل والمواصلات إلى التنمية الشاملة تجعل المراقبين والمتخصصين في التنمية الإنسانية يقفون بإعجاب وتقدير أمام المنجز الإماراتي.
من الطبيعي أن نختلف مع الآخرين في تفكيرنا وحياتنا وتكويننا وحتى أشكالنا الجسدية والعقلية، وهذا الاختلاف نعمة ليس نقمة وبه نستطيع أن نثري البشرية، والمعضلة الحقيقية ليس في الاختلاف ولكن عندما يتطور الاختلاف فيتحول إلى خلافات على حساب القيم،
معظم المشاكل التي نعاني منها سببها تفكيرنا، وأقصد تحديداً التفكير السلبي الذي نقوم بطريقة أو أخرى خلاله باستحضار جوانب وأحداث لا أساس لها في الواقع، ثم نضعها وكأنها الواقع البديهي، إن عملية القلق التي نعاني منها سببها أن تسعين بالمئة من
قراءة الكتب شيء عظيم، ومن الأمور التي تجعل حياة الفرد أفضل، فهي تساعدنا على اكتساب مصطلحات جديدة، كما أنها تقوم بتنمية مهارة التركيز لدينا، وفي الصفحة الواحدة من الكتاب قد نجد أنفسنا خضنا في غمار تجربة جديدة، واكتسبنا معلومات إضافية. إن
في الثالث من نوفمبر من كل عام نحتفل بيوم العلم، مناسبة عزيزة على قلوب مواطني وسكان الإمارات.. عندما أعلن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، عن مناسبة يوم العلم لرفعه على جميع
ينساب الوقت من بين أيدينا بسرعة ولا نكاد نشعر به، نسمع يومياً الكثير من التذمر والشكوى بشأن ضيق الوقت والبعض يدعي أنه مشغول بشكل كبير ولا وقت لديه لترتيب حياته، تتحول خرافة ضيق الوقت إلى حقيقة، لذلك تجد البعض منهم يخبرك بأن وقته مزحوم وهذا
تتنوع الحياة وتختلف فيها الألوان والأشكال، فلا تبقى هادئة طيلة الوقت، وهناك الكثير من التقلبات التي قد نعاني منها، فهي تتغير كما يتغير الطقس، أحياناً تهبط وتصعد ومعها تختلف الأحاسيس كألوان قوس قزح، ربما نبدأ حياتنا بشيء من السعادة