لدينا الكثير من الموهوبين والمبدعين، نسمع عنهم وربما نعرف البعض منهم، وقد يكونون قريبين منا، والبعض يتمنى لو كان لديه موهبة أو مهارة معينة حتى يطورها، ولكن اكتشفت الدراسات العلمية في الوقت الحاضر أنه ليس بالضرورة أن تمتلك الموهبة حتى تصبح
إنني مؤمنة بأن التميز لا يأتي دون تعب واجتهاد، وأحياناً تعثر وسقطات، أو حتى تذوق لمرارة الفشل، لذلك ليس بالضرورة أن ننجز جميع مهامنا بنجاح أو بشكل احترافي.
الوقت يمر دون شك، فكل لحظة تمر علينا هي وقت من حياتنا، إن وجودنا في هذه الحياة يعتمد على الوقت، ولكننا نلاحظ انتشار متلازمة «ليس لدي وقت»، نسمعها بين الحين والآخر، ولكن يجب أن نتعلم كيفية التحكم فيه والسيطرة عليه، وتخصيص قدر كافٍ منه
قوة الخيال من أعظم القوى والطرق في العالم، إن هذه الملكة مفيدة للعقل ولها قدرة على حث ملكة التفكير والإبداع، الخيال مفيد لعقل الأطفال ويساعدهم على الانطلاق في التفكير يقول العالم الشهير البرت إنشتاين: «الخيال أهم من المعرفة» وهو يقول هذه
الأغلبية من الناس ترغب في التغيير على مستوى حياتها اليومية، لكن التغيير لا يأتي بسهولة، بل يحتاج إلى قوة وإدراك، ولن يحدث تقدم دون فهم ووعي، لذلك لا بد أن تدرك قدراتك حتى تستطيع استخدامها،
كل إنسان لديه مكامن قوة تميزه عن الآخرين، ولكن أحياناً المشكلة تكمن في عدم فهمنا ومعرفتنا وربما جهلنا بقدراتنا الذاتية وإمكاناتنا الهائلة، هذه الإمكانات التي سوف تقودنا إلى التميز والنجاح والإبداع،
البعض مفتون بنفسه لدرجة الغرور، فإذا ارتكب خطأ فإنه لا يعترف به، بل يصر عليه، ويعاند وربما يعادي الكثيرين بسبب الإصرار على أفكاره ومعتقداته، يقول المؤرخ علي وردي: «الخطأ طريق الصواب فإذا كنت لا تتحمل ظهور الخطأ والنقص في عملك كان عليك أن
الأغلبية يندمجون مع من يشبههم في الأفكار والتوجهات والأحلام والميولات والرغبات وغيرها، ولكن المعضلة تكمن فيمن يختلف عنا، وطبيعي حتى أقرب الناس إلينا، لن تجدهم يشبهونك، ولكن البعض من الآباء يرغبون بأن يصبح أبناؤهم نسخة عنهم، فيحاولون دفعهم
كلنا نحتاج للتغيير في حياتنا، فالعالم من حولنا في تغير وتجديد مستمر، ولكن أعداء التغيير موجودون حولنا، هم لا يرحبون بالتطوير ولا التقدم ولا الرقي، لا يريدون أي عملية تطور لأي مجتمع وتقدم وبناء حضاري،
المقارنات المستمرة مع الآخرين لا تجلب سوى الأفكار السلبية، ذلك أن المقارنة علامة على ضعف تقدير الذات، حيث يشعر كل فرد أنه أرفع مقاماً وأسمى منزلة وكفاءة،
لكل منا مهنة يعيش منها، ويذهب إليها بشكل يومي، يعمل ويجد ويجتهد ويقوم بأداء مهامه الوظيفية، ولكن ليس بالضرورة أن يشعر الجميع بالسعادة والفرح في وظائفهم، ولكن ماذا لو أصبحت لديك مهنة وصرت تحبها وتذهب إليها بحماس وتصبح وكأنها هواية ممتعة،
الكثير منا يعيش في روتين معين وفي محيط عائلي واجتماعي محدد، لذلك تجد الأغلبية تبحث عن الأمن والأمان والضمان في حياتهم فيركنون إلى منطقة الأمان والراحة،
الحياة تحتاج منا للتوازن، أحياناً قد نندفع في المشاعر والأحاسيس، أو الغضب أو الحب أو الكره، فعندما نحب يجب أن يكون هذا الحب موضوعياً، وبالمثل حتى الغضب يجب أن يكون بقدر محدد لأن التجاور قد يؤثر علينا، البعض يسأل نفسه لماذا حياتنا غير متزنة
كل شخص منا لديه استراتيجية في التعامل مع الحياة، تتمثل في الشعور بالأمور من حولنا والمحفز والقرار والحب والزواج والاستقرار والنجاح وغيرها، بمعنى لو أننا اكتشفنا استراتيجيتنا للحب والزواج مثلاً يمكننا حفز الحالة، واكتشاف الأفعال التي نقوم
أطلق صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، كتابه الثاني للأطفال بعنوان «من الصحراء إلى الفضاء» والجميل أن هذا الكتاب.
بعض أولياء الأمور يعانون من الإفراط في حماية الأبناء من جميع مصاعب الحياة، ومحاولة تجنيبهم الألم والحزن وإبعادهم عن كل ما يضرهم، ويندفعون في ذلك من منطلق عاطفي رغم أن هذا الأمر يؤثر على الطفل ويحرمه من تراكم خبراته الذاتية تجاه الحياة
أطفالنا زينة الحياة، وبهم تتحقق الآمال والأحلام المستقبلية التي ارتسمت في أذهان الوالدين، منذ أول يوم يولدون فيه فإن الآباء والأمهات يرسمون أحلامهم حول أطفالهم، فيكبر الأطفال وسط بيئة تربوية حريصة وسط مخاوف الوالدين، والحب والاهتمام
الوالدان هما مصدر الأمن والأمان والحب والسعادة، إنهما المصدر الأول الذي يتعلم منهما الطفل كلماته ومعارفه وخبراته. إن الاهتمام بهم وتربيتهم التربية السلمية يعتبر أفضل صور للاستثمار، ولكن البعض من الأطفال من هم في مقتبل العمر، يعانون من
استطاعت المرأة الإماراتية أن تحقق الكثير من الإنجازات وتصل إلى العالمية بفضل ثقة القيادة الرشيدة، فتلك الإنجازات والمكاسب التي حققتها كانت بدعم سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة
الكثير من الناس يتخيلون أن مفهوم القيادة ينحصر في الوظائف والأعمال والمناصب، ولكن مفهوم القيادة أوسع من ذلك. القيادة تشمل جميع جوانب الحياة، فالمعلم قائد في المدرسة، والأم تمارس مفهوم القيادة بين أسرتها، والسائق قائد في الشارع وهو مسؤول عن
كلنا نتعرض للتحديات والمعوقات بشكل يومي في مجالات حياتنا اليومية، والتحديات هذه مختلفة متعددة؛ الفشل والإحباط والخسارة المادية والمعنوية، البعض يستسلم من أول لحظة للظروف، لذلك من الأهمية التخطيط ووضع الأهداف قبل البدء بأي عمل، فالالتزام
نواجه الكثير من المصاعب في الحياة، وتختلف باختلاف الظروف والمصائب التي يتعرض لها الإنسان ومن الطبيعي أن تسبب بالرثاء للنفس، والتفكير المستمر، والشعور بالكآبة والاكتئاب فيشعر الإنسان بأنه ضحية لظروفه فيبدأ الدخول في دوامة الاكتئاب والحزن
سعى الإنسان على امتداد تاريخه، للتميز من الناحية الذهنية والعقلية، لأنه أدرك أثر قوة العقل، وما ستقود إليه. ولم يتوقف السعي للحصول على عقل أقوى، وذاكرة قادرة على الحفظ وعدم النسيان، ومنذ القدم وصفت أعشاب ومواد بأنها تقوي الذاكرة وتزيد
في مقولة بمناسبة مرور خمس عشرة سنة على إنشاء المجلس التنفيذي لإمارة دبي.. أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، أن «المستقبل لا يُنتظر بل يُصنع، ولن يكون لمن يملك المال فحسب بل
نختلط في حياتنا اليومية بالعشرات من الناس على اختلاف شخصياتهم وخلفياتهم، الثقافية والاجتماعية والسلوكية في العمل، وفي الاجتماعات الأسرية بين الأهل والأقارب والأصدقاء وزملاء العمل. تخيل أنك يومياً تحتك بهؤلاء الأشخاص، وتحدث بينكم الكثير من
الكثيرون يجهلون القدرات الكبيرة والواسعة، التي تملكها عقولنا، ويخفى عليهم أن هذه القدرات مهولة وشاملة، وكما يقال: «لا سقف لها أو حد»، لدرجة أنها تسبب السعادة أو البؤس، وأيضاً الخوف والتراجع، والنجاح والفشل، وبسبب عدم المعرفة بقوة العقل،
تقوم معظم المنجزات الكبيرة التي كان لها صدى على مستوى العالم على أفكار يتيمة ظهرت، ولكنها لم تخفت.. الفكرة تراودنا دوماً وتمر بعقولنا، ربما سلبية أو إيجابية ولكنها تتسع وتنتشر وقد تؤثر فينا وفي أحاسيسنا وسلوكياتنا، الفكرة لها تأثير كبير
حياة اليوم فيها صعاب ومشاق، وفيها صدامات وحوادث وضغوط نفسية واقتصادية وعملية، بسببها ظهرت جملة من الأمراض العضوية الجسدية وغير الجسدية، مثل ارتفاع الضغط والسكري،
الإنسان بطبيعته كائن اجتماعي، ويبدأ الاندماج منذ طفولته فيشارك أفراد مجتمعه في المدرسة والجامعة وبيئة العمل والشارع والمراكز التجارية وغيرها، ولكن البعض منا يعاني من عزلة اجتماعية ولا يستطيع الاندماج مع محيطه. البعض يعيش في عزلة اختيارية
البعض يستعجلون النتائج، ويحاولون تحقيق النجاحات بسرعة وليس لديهم صبر ولا يعرفون التأني، بل صفتهم الاستعجال، الأغلبية لا تعرف أن هذه الآفة المدمرة للعقول قد لا تمنحك الفرصة للتعلم ولا للمعرفة، في هذا المعنى قرأت قصة تقول فيها كاتبتها: «في
الحزن له تأثير كبير على نفسية الإنسان، قد يصيبه بالإحباط والشعور بالعجز والتدمير والقهر وربما الهزيمة، الحزن متعدد بسبب الفقد والموت قد نشعر بالألم لأي مشهد فيه حزن،
النجاح لا يأتي مصادفة، بل إن هناك طرقاً محددة للوصول إليه، وهي متاحة لنا جميعاً، كل ما علينا هو أن نتعلم كيف نوظّف وندير عقولنا وأجسامنا بكل الطرق، قوةً وعلماً ونفعاً.
قد تكون إنساناً متميزاً، وأيضا محبوباً، أو أن الناس تتقبلك، ولكن المشكلة أنك لا تعلم هذا عن نفسك، وقد تكون نظرة الناس عنك ايجابية، بمعنى ينظرون نحوك بالتقدير والاحترام، ولكنك لا تنتبه لهذا التقدير والاحترام، ولا تشعر به. قد تكون إنساناً
يغيب عن الكثير في عالمنا العربي، مفهوم التحدي وطبيعة الأعمال، وكيف نبدأ، وكيف نتغلب على الصعوبات التي تواجهنا، ويخيل إليّ أننا نقوم بمعالجات آنية وقتية لمثل هذه المشاكل،
يبقى موضوع نهاية الخدمة والذي نعرفه بالتقاعد، واحداً من أهم المواضيع التي يجب مناقشتها، والتوقف عندها ملياً، ومعالجة الكثير من السلبيات التي تعتريها، لأن هناك ضرراً يقع على طرفي العلاقة، سواء أكان المتقاعد أو الجهة التي كان يعمل فيها، جهة
يذهلك البعض بسطحية في التفكير وأيضاً برؤية مجافية للواقع، والذي يؤلم أن هؤلاء البعض هم ممن يفترض فيهم الفهم والمعرفة والعلم وسعة الاطلاع، تتهم معظم دولنا بأنها ماضوية بمعنى أنها تهتم بالماضي على حساب المستقبل، بمعنى قد يكون أدق اهتمامنا
أصبحنا في دوامة الحياة الحديثة، ولا وقت لدينا للاستمتاع بالحياة، التي نعيشها، كل ذلك له تأثير كبير على حياتنا اليومية وصحتنا، الأغلبية أصبحوا يعانون من أمراض الصداع النصفي وآلام الظهر، وغيرها من الأمراض، التي أنتجتها الروتينية، والكسل
التفكير السلبي، الإسراف في التفكير، الإفراط والإدمان وكل أنواع التفكير التي تسبب التوتر والتعاسة والعجز.. قد يدهشكم كم المشكلات والصعوبات التي تعترض طريقنا وتوقف تقدمنا وتحبطنا وتسبب لنا الفشل،
كيف تكون إنساناً ناجحاً؟ هل النجاح سر من الأسرار؟ ما النجاح بالنسبة لكل واحد منا؟ البعض نجاحه في المال، فإذا حقق مبلغاً معيناً شعر بسعادة النجاح، والبعض في علاقاته الناجحة، والبعض في زواجه، والآخر في تكوين العائلة المستقرة، وآخر يرى نجاحه
فضيلة العطاء فضيلة عظيمة حثنا عليها ديننا الحنيف، ومأثوراتنا القديمة وأمثالنا الشعبية، إن فضيلة العطاء تكمن في موضوع الاستثمار، فأنت حينما تعطي تأكد من أن هذا العطاء سوف يعود عليك بالفائدة وسوف تزداد ثراء. إن العطاء يجعلك تشعر بأنك شخص
تمر علينا الكثير من التجارب والمواقف بشكل يومي، وهذا يجعلنا نتعلم من دروس الحياة الكثير، نتعلم كيف نتحكم في سلوكياتنا وأحاسيسنا وشعورنا، نتعلم كيف ننجح ونعالج الفشل، وكيفية الاستفادة منه وتحويله إلى قصة نجاح، إن مفتاح النجاح هو الفشل
الحياة ليست ثابتة، ولا يمكن لنا التوقف في محطة معينة والركود فيها، إن الإحباطات والمشكلات والمعوقات موجودة في حياتنا ولكن علينا تشكيل رؤيتنا لها، لدينا الكثير من الفرص التي تجعلنا نرى الحياة بشكل أفضل، بإمكاننا تحويل مشكلاتنا إلى أعظم فرص
باتت الجودة في عالم معيار للسلع، التي نرغب بشرائها، وصارت مطلباً للأفراد والشركات.. بل إن الكثير من الشركات المعروفة على مستوى المنطقة، اليوم، تسارع إلى محاولة ترويج سلعها، من خلال ترويج جودة المنتج، وأصبحت هناك شركات متخصصة في مراجعة
تختلف حاجاتنا النفسية ومتطلباتنا الداخلية، وتتغير بتغير الحياة والظروف والحاجات، البعض منا يريد الاحترام والتقدير وسماع كلمة الشكر والتقدير، والبعض من الناس حاجتهم تتمثل في الجانب المالي والمادي،
كم شخصاً منا يحب عمله؟ وكم شخصاً لا يرغب بالذهاب إلى العمل بسبب زميل ضايقه أو مدير لم يقم بترقيته أو ربما لظرف أو عقبة أو عدم التكيف مع ما لا نستطيع تغييره أو رفضه في يومنا العادي، أحياناً قد تمر علينا ظروف ومواقف صعبة وننتظر أن تتغير
الوقت هو أثمن ما نملكه في الحياة، بيد أن البعض منا يتفنن في إضاعته والتفريط فيه، نسمع بين الفينة والأخرى خرافة منتشرة بيننا، وهي مقولة «ليس لدي وقت»، والبعض يقول يوماً ما سوف أجد متسعاً من الوقت لإنجاز ما تأخر من أعمال، يوماً ما سوف أقضي
نتعلم منذ طفولتنا كيفية التواصل مع الآخرين بالكتابة والقراءة والاستماع، ثم نطور هذه المهارات عن طريق المدرسة والمناهج المدرسية، ثم الجامعة والوظيفة والزواج، وغيرها من العلاقات التي يضطر الأشخاص للتواصل معها، والاستماع والانصات لها. إن
البعض يستنكف الحصول على المساعدة أو تعلم الخبرات والاستفادة ممن سبقه، بل البعض يدعي بأنه شخص خارق وبطل مغوار يستطيع الاعتماد على نفسه وعدم الحاجة للآخرين. ومثل هذه الرؤية فيها الكثير من الخطأ والتجاهل واللامبالاة وعدم الاستفادة من تجارب
الخلافات اليومية واقع لا يمكن تفاديه ولا يمكن تجنبه، أحياناً تشعر بأنك أصبحت جزءاً من هذا الواقع دون أن تدري، لكن المشكلة في خلافاتنا أنها أحياناً تنتهي بخلاف وخصام بين الطرفين ولا يصل أي طرف من الأطراف إلى نتيجة، بل قد يتزايد الخصام
في الحياة نتعرض جميعاً لظروف وضغوط نفسية، قد تسبب لنا إحباطات كبيرة والدخول في دوامة الاكتئاب، فالمرض أو موت شخص تحبه أو حتى الأزمات المالية وتغيير العمل والنزاعات العائلية أو أي ضغوط نفسية أخرى إذا عرفتها يمكن السعي نحو إيجاد الحل للخروج
نشهد يومياً حجم التطور المهول الذي يحدث في جميع مناحي الحياة، والوظيفة والعمل جزء من هذه المنظومة، عند الحديث عن الوظيفة والعمل، والقراءة في هذا المجال، ندرك حجم التطور المهول الذي حدث في هذا الحقل الحياتي المهم الذي يمس كل واحد منا، فقد
البعض من الشباب يعاني من فكرة الرهاب أو الفوبيا من الارتباط أو الزواج، فتظل تلك الفكرة في رأسه وتصيبه بنوع من الخوف والقلق مما يؤدي إلى تأخيره في موضوع الزواج أو حتى عدوله النهائي عن فكرة الارتباط وصرف النظر عن الزواج فتتملكه حالة من «
كثيرة هي المواقف التي تمر علينا نتيجة لتعاملنا مع الآخرين، إنني أعتبرها فرصة للتعلم واكتساب الخبرات في التعامل مع الناس، إن فن التعامل الاجتماعي يحتاج منك الصبر والذكاء في العلاقات الاجتماعية،
من الطبيعي أننا نندمج مع جماعات تشبهنا في الأفكار والتوجهات والأهداف والرغبات، ولكن تكمن المشكلة في نظرتنا حول من يختلفون معنا في كل شيء.. وهي مشكلة حقيقية تواجهها العقول البشرية في مختلف الحقب وغير التاريخ، نحن نميل ونركن لمن يتفق معنا
ونحن على أعتاب الإجازة الصيفية، أتوقع أن لدى كل أب وأم الكثير من الأسئلة عن الإجازة الصيفية؟ كيف سوف يقضي الأطفال هذه العطلة؟ وأين؟ البعض من الأسر سوف يسافر إلى الخارج،
ونحن على بعد أيام تفصلنا عن العيد، دعونا نستذكر فرحة العيد وضحكاته البريئة وتكبيرات يوم عرفة ولا ننسى فرحة الأطفال بالعيدية، يقال إن الأطفال هم الأكثر فرحاً وسعادة بالعيد،
مع اقتراب الصيف وارتفاع درجة الحرارة ترتفع أمور وتصبح لها أولوية في جوانب متعددة من يومنا، فالبعض يضع على عاتقه ديوناً كثيرة رغبة منه في قضاء الصيف خارج الدولة.
الحياة المعاصرة بما فيها من تقنية وتكنولوجيا وتطور سريع قد تصيبنا بالروتينية القاتلة، نحن نبدأ يومنا كل صباح بالذهاب لمقار أعمالنا التي نؤديها باعتيادية ثم نعود إلى منازلنا،
هل لديك حلم تريد تحقيقه؟ ما أمنياتك في الطفولة؟ هل حاولت تحقيقها؟ هل تشعر بأن لديك قدرات لا محدودة أكبر من النتائج، ولكنك أهملتها؟ يا ترى ما الأماني التي كانت ترافقنا في كل حين، هل أمنياتنا كبيرة، أم متواضعة محدودة، ما الأمنية التي نتطلع
بشكل يومي سواء في الحياة الاجتماعية أو العملية نقابل أناساً نعرفهم سواء من الأقارب أو الأصدقاء أو زملاء العمل، يحملون الكثير من المشاعر السلبية وهموم الدنيا،
تعد منطقة الراحة من المناطق التي يركن لها الكثيرون، وهي عقبة رئيسية للإنجازات والطموح والرغبة، يصبح البعض من الأشخاص الراضين عن مكانته وموقعه ووظيفته فيها، لهذا تجدهم في روتينية يومية ويشعرون بارتياح كبير في وظائفهم أو علاقتهم أو مرتباتهم،
الكثير منا يرتكب الأخطاء في حياته، ولكن القليل من يحاول أن يجتازها ويتجاوزها إلى حياة أفضل، لو فكرنا بعدد الأخطاء التي ارتكبناها بحق أنفسنا والآخرين سوف تمتلئ أوراقنا وقلوبنا وذاكرتنا
ألم تمر بكل واحدٍ منا إخفاقات تعرض لها في حياته بصفة عامة؟ ألم تقم بعمل وبعد فترة من السير في تنفيذه تكتشف أنك ارتكبت خطأ، بسببه أنت مضطر لتعيد كل شيء من نقطة البداية؟ إذا كنت تعمل وبغض النظر عن نوع عملك وطريقته وآليته، فأنت معرض للإحباط
هناك الكثير من التغيرات الحديثة التي طرأت على العلاقات الإنسانية، فلم تعد كالسابق في قوتها ولا ترابطها ولا حتى في موضوع التواصل المستمر، مع الوقت وتراكمات الحياة وصعوبتها تغير موضوع التواصل من خلال الزيارات، وتبادل التهنئة وحضور مجالس
عندما تلتحق بوظيفة جديدة فهناك شيء يسمى الطموح والتطلعات والآمال والرغبة بالحصول على النجاح والترقيات في مجال العمل، كل تلك الدوافع تحولك لطاقة كبيرة وتجعل لديك دافعاً قوياً للإنتاجية،
الحياة تحتاج منا الاستعداد النفسي، ذلك لأننا ندخل في أتون الهموم والأحزان والوظائف والأحداث، الجميع يدخل في عاصفة تشتد وتزيد وقد تصيبنا بالإرهاق العصبي والعقلي، البعض يعيش في الماضي المتراكم، يقول وليم أوسلر: «عش في حدود يومك، كلانا.. أنا
عندما نتحدث عن الأخلاق، فإن الكثير من المفاهيم والقيم الجميلة تندرج تحت هذه المفردة الراقية، كالعدل والحرية والمساواة والرحمة والتعاطف والإنسانية والمحبة والتواضع وغيرها،
إن الإنسان يعيش يومه في دوامة كبيرة من الأفكار سواء أكانت سلبية أم إيجابية، ولكن السلبية هي التي تؤثر على دوافع الإنسان وحياته ونشاطه وإقباله على الإنجاز والعمل، والأغلب أن الأفكار السلبية لها تأثير على الجسد والنفس. الأبحاث النفسية تؤكد