البعض من الناس تجدهم في حالة استنفار كبير في حياته ويشكو من ازدحام جدوله وتصبح تلك الطوارئ بمثابة مصدر للمتعة والطاقة، تجده في حالة طوارئ مستمرة يشعرك بأنه شخص مهتم، البعض يصف هذا الشعور بالمتعة والقوة والنجاح وبمرور الوقت نجده اعتاد على
إن الرؤية هي إطار الخيال المبدع والحافز الأول للسلوك الإنساني، وعندما نتحدث عن إلهام الرؤية فإننا نتحدث عن الطاقة العميقة القائمة على الرؤية، تصبح قوة دافعة وملكة مهمة وطابعاً حياتياً مهماً يمكنه أن يغير حياتنا للأفضل، إنها منسوجة في
إن إدارة الأولويات من أهم القضايا في حياتنا كلها وتحتاج منا العناية والاهتمام ولكن من أعظم المشاكل التي نواجهها ضعف قدرتنا على إدارة أولوياتنا فتجد الواحد منا يجتهد ويتعب يومه كله ويقف في النهاية باحثاً عن المنجزات التي تركها، وللأسف لا
معظم الابتكارات التي شهدناها على مدى التاريخ، جاءت لتلبي رغباتنا، في حياتنا اليومية يكون لدينا شغف كبير بالبحث عن الحلول لمشاكلنا، وتكون الحاجة أم الاختراع، كما في المثل المعروف لدينا، كما يقول المثل العربي الآخر: «معرفة الناس كنز»، لذلك،
يقال إن الأفكار ملقاة على الطريق وإن النجاح حليف من يلتقطها، أما بالنسبة لي فلا أعتقد أن هناك افكارًا ملقاة على الطريق ولا هي موضوعة على الرف، بل الفكرة هي التي تخرج للنور وفي ظني أنها تراكمات من التميز والعلم والعمل، بمعنى أنه لا يمكن أن
لا تتقاطع الرغبة مع الطموح والتطلع للنجاح والعمل لتحقيق أهدافك، إلا إذا تجاوزت الحد اللامعقول، حيث تصبح أحياناً وبالاً وشقاء لأصحابها، دعونا ننظر لأغلبية الاختراعات والابتكارات التي نستخدمها في حياتنا لولا حاجتنا ورغبتنا في استخدامها لما
الكثير منا يبحث عن الحلول لمشاكله في مكان بعيد دون أن يعلم أن أغلبية مشاكلنا تكمن حلولها في عقولنا، غريب بحثنا عن قبعاتنا وهي تتوج رؤوسنا، والحقيقة أننا لو استخدمنا ذاكرتنا سوف تساعدنا في العثور على أشيائنا التي قد أضعناها من فترة معينة،
الاختلاف شيء جميل، والتنوع قد يكون أمراً ثرياً ويكشف مختلف الجوانب في الحياة، ويساعدك كثيراً في تنمية مهاراتك. قد نختلف في الأفكار ونمط الحياة والمراتب والكلمات والمعاني وحتى في اللهجات، قد نختلف في اللبس وطريقة التعبير عن ذواتنا وأنفسنا،
إن الطريقة الأكيدة والناجحة والفعالة لتطوير قدرتك على التفكير هي محاولة عدم تفويت فرص الحياة فلا يكاد يخلو يوم من فرصة يمكن لك أن تستثمرها، فالمشكلات التي تواجه حياتك يوميا هي عبارة عن فرص حياتية وذهبية يمكنك الاستفادة منها وإعادة تشكيل حياتك ومستقبلك عليها.
تعتبر الفكرة زائراً خفيفاً، لا يعترف بالوقت أو المواعيد، يأتي دون سابق إنذار، ولذا، ينبغي على الصياد الماهر أن يستثمر كل إمكاناته وخبراته في الاستفادة من الفكرة، دون كسل أو ملل.
الكثير من الأسئلة التي قد تتبادر لأذهاننا حول صلاحية الكتب ومدى أهميتها وقيمتها مع الوقت؟ خاصة ممن لديهم اهتمام بالقراءة اليومية، وشغف بالكتب والحرص على معرفة الجديد في عالم الكتب، تظل قراءة الكتب لها قيمة معرفية تضاف إلى رصيد القارئ وتحسن
أعظم مُسكن للآلام هو الضحك، ذلك عندما تضحك تسترخي أعصابك، فعند الضحك يفرز الجسم هرمون الأندروجين، المسؤول عن رفع الروح المعنوية، فالضحك علاج للكثير من الآلام النفسية والكآبة والحزن، فعندما تداهمنا الديون والأمراض، لن يفيدنا الحزن ولا
الكثير من أسباب تعاستنا تكمن في رغبتنا في الوصول إلى الصورة المثالية التي نرسمها عن الحياة ،فإذا لم تسر حياتنا بالصورة التي نرغب ونتمناها نشعر بالتعاسة والألم والحزن وقد نغرق في بحر من المآسي والغضب والخوف من المستقبل ،ولكن الحياة تجمع
لا يعي الكثيرون قيمة التخطيط، وأهميته في حياتهم اليومية والمستقبلية. إن التخطيط هي أداة يمكنها مساعدتنا على النجاح والتفوق والبعد عن الفوضى والتشتت والضياع، والشواهد كثيرة في حياتنا، نراها على أرض الواقع، نظراً لعدم تخطيطنا في العمل
كثر هم الذين يعتبرون فن التأليف القصصي من أقدم الفنون الأدبية التي عرفها الإنسان على امتداد تاريخ البشرية، وهناك من يؤكد أن القصة أسهمت في رقي الإنسان وحفظ منجزاته،
العقل الباطن يؤثر في صحتنا بصورة كبيرة، فإذا كنا لا نرغب في فعل شيء قد نصاب أحياناً بالمرض، بعض الأطفال حينما لا يرغبون في الذهاب إلى المدرسة أو التأخر في حل الواجبات.
للكلمة قيمة كبيرة في النفوس، فهي تعتبر أشبه بالعصا السحرية التي تصنع المعجزات، ولها تأثير كبير على الفرد، لقد كان أجدادنا العرب القدامى لديهم الكثير من الوعي وفهم لهذه الحقيقة، إن للكلمة دوراً كبيراً وتأثيراً في تربية الطفل وتشجيعه على
تعتبر معارض الكتب واحدة من أهم المناسبات التي أجد فيها متعة كبيرة، وهذا الشغف لدي يتزايد مع الوقت حتى لم تعد الحدود الجغرافية حاجزاً أمام زيارتي لباقي المعارض خارج دولتنا الحبيبة الإمارات،
قضايا التراث والموروث متنوعة وعديدة، وتبدأ من المحافظة عليه إلى تطوير الآليات لتنمية الشعور المجتمعي وزيادة الإقبال والاهتمام به من كافة الأعمار والمستويات،
تم بناء الحضارة على مجموعة من المعارف والعلوم التي بدأت ممزوجة بخرافات وخوارق للعادة لم يعترف بها إلا قلة من العلماء، ثم تطورت إلى قيم وتراث معرفي تم توارثه من جيل إلى آخر حتى جاء من طورها ونقلها إلى علوم ومخترعات واكتشافات ساعدت الإنسان
مؤمنة تماماً أن النظر نحو التاريخ وسياقه وأحداثه عندما يتجرد من مختلف العوامل وعندما يتم التوجه نحو- الحدث التاريخي – فإنه سيفتح آفاقاً جديدة ومتنوعة لاكتشاف الحدث وجوانبه وأسبابه.
مع رحلتي الذهنية نبع تساؤل يتعلق بمن أثر في الآخر، الرواية كونها فناً أدبياً أم الفيلم كونه فناً سينمائياً؟ أو لأعيد صوغ السؤال بشكل مختلف من الذي استفاد من الآخر، الرواية أم الفيلم؟ هذا المجال جديد تماماً عليّ، ولكن عادت شبكة الإنترنت،
لعبت دولة الإمارات دوراً كبيراً في نشر الثقافة والإبداع والحفاظ على التراث وصونه وتعليمه للأجيال القادمة من خلال تأسيس عدد من الأكاديميات التي أسهمت في ترسيخ النظريات والمعارف التراثية وتعزيز الفنون الشعبية وعلم الأرشيف والأرشفة، وقد قدمت هذه المؤسسات دورات دبلومية مهنية غطت الكثير من التخصصات التي يحتاجها العالم العربي اليوم.
دون شك، تتواصل مسيرة البشرية من الماضي حتى الحاضر ومن القديم وصولاً إلى الجديد، ولا يبنى شيء من لا شيء، بمعنى لم يكن ولا مرة في تاريخنا، أن حدث تطور وقفزات دون أسس من علوم وخبرات ومبتكرات جاءت ووصلتنا من الماضي. هذه حقيقة مُسلم بها، ولكن
يقول علماء النفس إن كل إنسان لديه مكامن قوة تميزه عن الآخرين، ولكن المشكلة دوماً تكمن في عدم فهمنا ومعرفتنا لهذه الجوانب، وبالتالي جهلنا بقدراتنا الذاتية وإمكانياتنا الهائلة، هذه الإمكانيات التي تستطيع أن تقودنا نحو التميز والإبداع، ولعل
دوماً نقرأ في كتب التاريخ عن وقائع غفل خلالها الكثير من المصلحين أو السياسيين أو نحوهم عن أهمية الثقافة في مسيرة البناء الإنساني، لذا نقرأ بين وقت وآخر عن تراكمات من الأخطاء تحدث في ذلك المجتمع أو ذاك، والسبب هو الافتقار للمعارف الجوهرية التي تساعد الفرد في الإنتاج والعمل وأن يكون لبنة صالحة مميزة في مسيرة بلاده.
كيف للكتابة أن تقاوم التمييز؟ وكيف لها أن تدعو للتعايش وأن تنبذ العنصرية؟ وهل تقوى الكتابة حقا على مجابهة مثل تلك القضايا؟ وكيف لها أن تطرحها بموضوعية وبطرائق غاية في الإقناع وبعيدا عن كل جدل مفترض؟
الشجاعة ليست محصورة في جوانب معينة في الحياة، بل الشجاعة اليوم تغيرت في ظل الظروف التي تطلب منا مواجهة المشكلات والتحديات بالقوة والمعرفة والتحلي بالصبر وأداء الواجبات الأسرية والمحافظة على القيم في ظل التغيرات المعاصرة، ففي الحياة هناك
نحصر في كثير من الأحيان بعض المصطلحات ونحدد إطارها على الرغم من شموليتها وعموميتها، وبعض منا يقوم بهذه الممارسة إما لعدم وعي وفهم وإما لعدم علم بعمق هذا المصطلح والهدف منه.
قال المؤلف جاكوب برونوفسكي، في كتابه الذي حمل عنوان: التطور الحضاري للإنسان: «إن الماكينة أداة لاستخلاص الطاقة من الطبيعة، بداية من أبسط مغزل حملته النساء وحتى أول المفاعلات الذرية التاريخية وكل أجياله التالية... والقضية بهذا ترجع إلى زمان
الاهتمام بالتراث مطلب يتزايد إلحاحاً ويتعاظم مع سطوة التطور التكنولوجي والتقدم البشري، وفي الإمارات تحديداً العناية بتراث الآباء والأجداد جزء من التنمية وجزء من الخطط الطموحة نحو المستقبل والتطور.
عند تراجع أي أمة من أمم الأرض عن موقعها الريادي والحضاري تجدها تبعاً لهذه الحالة تفرط في مكتسباتها من المخترعات وعلومها الإنسانية وتتخلى عن منجزات تستحق المحافظة عليها، والغريب أن مثل هذه المنجزات والتي يفترض أن تباهي بأنها مدونة ومسجلة
الإنسان مدين للمعرفة بالكثير من الفضل، إذا لم يكن الفضل كله، ومن الطبيعي أن تكون هذه المعارف مماثلة وشبيهة بالكنز في قيمته وشحه وندرته، لأن من يقع على المعرفة يتميز ويتفوق. في عصور سحيقة، كان الإنسان يحصل على المعارف بشق الأنفس، بل من أجل
منذ فجر تاريخ البشرية، والاحتياجات والرغبات المتنوعة للإنسان ماثلة ومتواجدة، ومع تطوره ونشوء الحضارات والأمم، تزايدت هذه الاحتياجات، وتعددت لتشمل كافة مجالات الحياة، من الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والثقافية، وأصبحت المصالح الشخصية،
هم كثر الذين يعتبرون فن التأليف القصصي من أقدم الفنون الأدبية التي عرفها الإنسان على امتداد تاريخ البشرية، وهناك من يؤكد أن القصة أسهمت في رقي الإنسان وحفظ منجزاته.
الكثير من المفاهيم الجميلة في حياتنا، يحسبها البعض جديدة، أو أنها طارئة وجاءت وفق علوم حديثة، أو أنها كانت من إفرازات الحضارة الحالية، مثل مفهوم الإيجابية.
لماذا يزداد العالم خاصة الغربي اهتماماً والتفاتاً إلى تراثهم المحلي والتراث الإنساني بأسره، بينما تعاني المواقع الأثرية والقيم التراثية في العديد من الأوطان العربية من الإهمال واللامبالاة؟، هل أدرك الغرب أنه مهما وصل من مراحل التوهج
اهتم الإنسان منذ القدم بالاتصال، حتى وإن كان كمفهوم وعلم لم يظهر إلا في العصر الحديث، إلا أنه كان موجوداً في مفاصل حياتية واضحة المعالم، ولهذه النزعة جانبها الوراثي والجيني المتأصل في وجدان الإنسان، ونؤكده ليس من الجانب الطبي الوراثي، بل
ظللت أفكر في ثيمة العلاقة غير الحسية بين الخيط والإبرة من جانب، والكتابة والتأليف من جانب آخر، هذا التفكير قادني نحو رحلة عميقة في مجال الخياطة والتطريز.
إن للخطط قيمة لا يدرك أثرها إلا من استشعر النجاح في حياته وعرف تأثيرها، فكم سمعنا عن مشاريع على مستوى دول وأمم بدأت بخطط، لتتحول بعدها إلى استراتيجيات كاملة، يتم تنفيذها على مراحل مختلفة ومتعددة، هذا على المستوى المهني، ولكن ماذا عن
قال الفيلسوف الألماني جورج. ف هيغل: «المجتمعات كالأفراد الذين ينقلون شعلة الحضارة من واحد إلى الآخر»، أما العالم أوزوالد سبنجلر، فقد ذهب في كتابه الذي حمل عنوان: انحدار الغرب، إلى أن الحضارة مثلها مثل الإنسان، تولد وتنضج وتزدهر، ثم تموت،
حيثما تكون مفاهيم التنوع والمشاركة، ستجد التطور والإبداع، وفي المجتمع الذي تجد بين أفراده قيم الانفتاح وقبول الآخر، ستلمس التقدم والتميز. وهذا بات واضحاً وملموساً، فمن خلال التجارب الإنسانية وتراكم الخبرات، ندرك أن الجمود والانغلاق سبب
أسعى خلال القراءة في أي كتاب إلى التعرف على الثقافات المتنوعة، والاستفادة من القصص الحقيقية الغريبة، التي تحمل الكثير من المعاني والعبر. وبين يدي قصة لا تتميز بالغرابة وحسب، وإنما بما حملته من معانٍ إنسانية نبيلة
قرأت في أحد الكتب عن تجربة مؤلف مع برامج وطرق لتطوير الذات، ورغم أن تلك القراءة كانت منذ زمن ليس بقليل، لكنني لم أنسَ رأيه حول تلك التجارب، وقد فكرت في آرائه عدة مرات ولم أجد جواباً شافياً إلا اليوم، لكن أولاً سأحدثكم عن تجربة ذلكم المؤلف
كل فكرة خلاقة وعظيمة خدمت البشرية كانت بدايتها حلماً، ولعل أهم أحلام الإنسان التي تحققت، بل وصارع لتحقيقها منذ مئات السنين حتى اليوم، هو حلمه بالطيران، ولطالما حلم وهو يشاهد الطيور تحلق في السماء أن يكون مثلها ويستطيع التنقل بسهولة. إن
لطالما كانت الأسطورة محل دراسة وفحص وتدقيق من قبل الكثير من الباحثين والدارسين في علم الإنسان، وهناك الكثير من النتائج البعض منها لا تتجاوز كونها نظريات لم يتم التحقق من صحتها المطلقة، والبعض من تلك الآراء لا تستحق حتى التوقف عندها لأنها
بنظرة سريعة نحو كافة تفاصيل حياتنا من الصغيرة حتى الكبيرة، ومن داخل الأسرة التي تتكون من فردين أو ثلاثة، وصولاً للمجتمع بأسره أو بالعلاقات بين الأمم والشعوب، تجد أن بؤرة كل صراع هو ادعاء أحد الأطراف امتلاكه للحقيقة، وأن الآخر يعتدي عليها.
التحديات التي تواجه المؤلفات والمؤلفين بصفة عامة كثيرة ومتنوعة وهي لا تنحصر في بلد دون الآخر، بل تكاد تكون ظاهرة عامة، في العالم العربي بصفة خاصة، والعالم برمته بصفة عامة، والكتاب دون شك يمر بتحدٍ كبير لم يواجهه، منذ بداية تاريخه الغابر
ثق أنه قبل كل اكتشاف أو اختراع هناك قصة مريرة لشخص كافح وسعى وراء هذا الكشف والاختراع دون كلل، وظل يحاول أن يثبت للناس ذلك الشيء، الذي يعتبره المجتمع والناس المحيطين فيه شيئاً مستحيلاً أو مخالفاً للمنطق، وفي بعض الوقت يتم اتهامه ومحاربته.
الكتابة منحت الإنسان التفوق، منحته التميز، ولكن الأهم أنها منحته القدرة على التطوير وحفظ المعلومات، وبما أننا في زمن ننعم فيه بخصال الكتابة وحسناتها الكثيرة جداً والمتنوعة، بل ننعم بنتائجها المذهلة ونجاحها في قيادة البشرية نحو التطور
الوطن هو الحياة، وعندما أقول الحياة فأنا أعني هذه الكلمة تماماً بكل أبعادها وعمقها وأهميتها، لأن الإنسان دون هذه المساحة الجغرافية والمكانية التي تكون على الخريطة وتكون في القلب لا يعيش ولا يعرف الحياة. قيمة الوطن لا تتأثر بحجمه، صغر أم
المنجزات الحضارية على مختلف أنواعها من الاقتصاد إلى العمران والتطور في وسائل النقل والمواصلات إلى التنمية الشاملة تجعل المراقبين والمتخصصين في التنمية الإنسانية يقفون بإعجاب وتقدير أمام المنجز الإماراتي.