«وقف الأم».. استدامة للخير في الإمارات

ت + ت - الحجم الطبيعي

جاءت حملة «وقف الأم» التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، بهدف تكريم أمهات العالم وتقدير دورهن في تربية الأجيال لمستقبل مستدام، حيث تمثل الحملة صدقة جارية للأم التي قال عنها الشاعر حافظ إبراهيم:

«الأم مدرسة إذا أعددتها أعددت شعباً طيب الأعراق»، فالأم تسهر من أجل أبنائها دون انتظار الرد، وتعطي بلا حساب، لذلك فإن «وقف الأم»، هو خارطة طريق وقدوة لنا حتى تتكاتف أيادي الدولة في هذا العطاء الذي يمنحها شرفاً تستحقه وتقديراً من الدولة للأم الإماراتية، وبهذا يضرب صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، رعاه الله، أروع الأمثلة في استدامة وابتكار العمل الخيري والإنساني والاجتماعي من خلال هذا الوقف الذي ترعاه الدولة ويوفر الحياة الكريمة والتعليم للمجتمعات التي تفتقر إلى إمكانية الحصول على الموارد للاستمرار في الحياة.

وذلك في مختلف أنحاء العالم. إنها فرصة لكل فرد في المجتمع لتكريم والدته من خلال «وقف الأم» الذي سوف يسهم بالارتقاء بالمجتمعات ومحاولة تطويرها على جميع المستويات وتقديم العون للشعوب الضعيفة، «وقف الأم» رسالة توجهها الإمارات للعالم، لاسيما أن هذه الحملة جاءت بالتزامن مع شهر رمضان الكريم في تعزيز ثقافة الكرم والعطاء والأمل وعدم الاستسلام والصمود في ظل الحروب والمشكلات التي تعصف بالعالم العربي، «وقف الأم» مبادرة من مئات المبادرات لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم الهادفة إلى تعزيز قيم التسامح في المجتمعات والتعايش بين الشعوب ومحاولة مكافحة الفقر والحرب والجوع والأمراض والأوبئة، إنها حملة لترسيخ قيم المودة والرحمة في مجتمع الإمارات، وتقديراً للدور الذي تقوم به أمهاتنا في تربية الأبناء وإعداد جيل قادر على النجاح والتميز.

Email