لن أدخل في مشكلة الحقيقة بكل جوانبها الفلسفية، سأنطلق فقط من الحقيقة البسيطة التي تعني الاعتراف بالوقائع والتعبير عن هذا الاعتراف بالأحكام الدالة عليها، وهذا ما أشار إليه الفيلسوف العربي الأبرز ابن رشد بقوله: الحقيقة تطابق ما في الأذهان مع
أعرف الإغراء بأن مؤثراً داخلياً أو خارجياً يتحول إلى رغبة ويحمل الذات على الانصياع لها وتستدعي الفعل لتحقيقها. وأسوأ الإغراءات تلك التي تجعل شخصاً يقوم بفعل لا يطيقه لقاء غنيمة ما. وموضوعات الإغراء كثيرة لا حصر لها، ومتفاوتة في التأثير على
الحزن أمض العواطف الصادقة وأدومها، وآية ذلك إن الحزن الحقيقي هو حب صادق عميق مكلوم منزه عن الغرض. والحب المكلوم شعور بفقد ما نحب، فكل فقدان لما نحب يولد الحزن، وكل حزن مرتبط بقيمة وعمق ما نحب. فوداع المحبوب: ابناً، صديقاً، أماً، أباً، حتى
ليس هناك من ينكر أن الحياة البشرية وقائع من السيرورة التاريخية، والسيرورة التاريخية ما هي إلا أحوال التغير التي تحدث في المجتمع والمعرفة، لكن أحوال التغير متعددة الصور، فإذا انتقل مجتمع من حال فقر إلى حال ثراء بفعل عوامل الصناعة والزراعة
كل الفلاسفة صادقون مع ذواتهم، ونيتشه أحد أصدق الصادقين. أن يكون الفيلسوف صادقاً لا يعني أنه مصيب، بل الصدق هنا الفكر غير المرائي، الصدق هو القول الصادر عن الذات المتحررة من الزائف، إنه صادق مع نفسه وصادق مع الآخرين. نيتشه سخي كالشمس، لم
أسست وسائل التواصل الاجتماعي نوعاً من الكتابة عن التجربة الفردية، بخاصة التجربة المرتبطة بالحياة اليومية: لقاء مع صديق، غداء جماعي، أفراح عرس، حضور مناسبة،
تنطوي الحياة اليومية على كثير من الظواهر غير المرضية والمتعارضة مع القيم الأخلاقية والصدق في القول والخبر. وفي ظني أن نقد الحياة اليومية بما فيها من سلبيات بات أمراً ضرورياً، لعل في نقد كهذا تعزيزاً للقول الحق ولقيمة الصدق. تقول العربية في
إذا رجعنا إلى معنى النصيحة الحرفي في معجم اللغة العربية، نجد أنها تعني الإخلاص في الرأي، أو الوعظ والإرشاد، والدعوة إلى الخير والصلاح. أصل الكلمة يعود إلى الفعل نَصَحَ (الشيء) ومعناه خَلَصَ. وكلمة نَاصِح تعني الخالص أو الصافي أو النقي. لكن
استمعت صباحاً إلى أغنية محمد عبد الوهاب (ما أحلاها عيشة الفلاح)، وبفعل التداعي تذكرت نايف حواتمة، تذكرت لقاءه بنا وحديثه إلينا عن الفن الذي يدافع عن الطبقة البرجوازية،
عرّفنا العقل في إحدى مقالاتنا، بأنه وحدة الدماغ والخبرة. ما الخبرة التي تكوّن العقل؟ إنها التعلم والمعرفة المكتسبة والثقافة الموضوعية التي يولد في أحضانها الشخص،
يقول المعجم في تعريف الشك لغوياً بأن الشك: التردد بين المتناقضين بحيث لا يمكن ترجيح أحدهما على الآخر. أو هو حالة نفسية يتردد فيها الشخص بين الإثبات والنفي.
تضم كليات العلوم الإنسانية في جامعات الوطن العربي مئات الأكاديميين الذين يمارسون التدريس والإشراف على رسائل الماجستير والدكتوراه وتأليف الكتب المدرسية.
يحلو لعلم النفس التطوري، وكذلك لعلم النفس الفرويدي، أن يردّ الحرب إلى الطبيعة العدوانية للإنسان، فالإنسان من وجهة نظر علم النفس التطوري وعلم النفس الفرويدي وعلم النفس السلوكي، ينطوي على غريزة العدوان. وأشار ابن خلدون نفسه إلى عدوانية
كيف يظهر العقل في الواقع؟ سؤال على غاية كبيرة من الأهمية. إن كل ما يصدر عن البشر من قول ومعنى ورأي وسلوك وعواطف متنوعة إنما يصدر عن العقل، والتميز بين العقل والعاطفة إنما هو تمييز بين حالات ظهور العقل.
تنتمي النزعة الراديكالية إلى ذلك النمط من التفكير والسلوك، الذي مقصوده تغيير العالم تغييراً جذرياً من دون النظر إلى طبيعة هذا التغيير، والكلمة بأصلها اليوناني اشتقت من الجذر، ولهذا ترجمها العرب بالجذرية، غير أن كلمة راديكالية صارت جزءاً من
يعرّف أهل العلم السياسي الدولة بأنها: مجموعة من السكان يعيشون في مساحة جغرافية ذات حدود معترف بها، وذات نظام سياسي يمارس سلطته القانونية لتنظيم حياة المواطنين.
تواضع الناس العاديون، كما تواضع العلماء، على أن العصر مفهوم يشير إلى الزمن المعيش المتسم بسمات بارزة تدل عليه، وإيضاحاً أكثر لمفهوم العصر نقول: إن العصر دال على مرحلة من تاريخ البشر.
الميليشيات في التعريف، هي جماعات مسلحة تمارس عنفها خارج دولة القانون لتحقيق أهداف سياسية، ولا علاقة لها بمؤسسات الجيش والأمن، التي لا غنى عنها في أية دولة.وباستطاعتنا القول إنه في هذه اللحظة من تاريخ القرن الحادي والعشرين، حيث تسود دولة
ليس هناك عين بصيرة قادرة على رؤية ما وراء الوقائع، وتقديم رؤيا لمستقبل الوجود الإنساني، كعين الفلسفة وعين الفيلسوف. وآية ذلك أن العقل الفلسفي يكشف الكلي المستور وراء الوقائع الجزئية، ولأن الفيلسوف لا يملك أسئلة جاهزة، فإنه لا يملك أجوبة
قام البشر بصناعة القيم تأسيساً على مبدأ الاعتراف بالآخر والحفاظ عليه واحترام حقه. وما كانوا ليصنعوا ذلك لولا خبرتهم العملية بالنزعة العدوانية القارة في النفس البشرية، والتي دفعت عالم التحليل النفسي سيغموند فرويد للحديث عن غريزة العدوان
تحدث فلاسفة القومية عن أن التاريخ المشترك مقوّم من مقومات الأمة. ولكن ماذا يعني أن يكون التاريخ أحد مقوّمات الأمة؟ يعني ذلك أن هناك وعياً لدى أفراد الأمة بأنهم ينتمون إلى ماضٍ مشترك من الوقائع والأحداث والرموز الشخصية والثقافة الإبداعية،
نقول بكل اطمئنان بصحة ما نقول، إن كل من لا يعرف دلالة المفاهيم الأربعة، الواقع والممكن والوهم والمستحيل، ومعانيها والفروق بينها، فإنه ليس باستطاعته أن يفكر على نحو صحيح،
ما العقل؟ سؤال قديم، وأجوبة كثيرة، سأضرب صفحاً عن كل ما قيل، وسأترك نفسي حرة فيما تذهب إليه في شأن العقل، توافقت مع ما قيل أم لم، دون ادعاء بأن كل ما أقدم لم يأت بمثله الأوائل.
يمكننا، دون تردّد، أن نعرف العقل بأنه ملكة التساؤل، فالسؤال طريق العقل للمعرفة، وبالتالي فإن عقلاً لا يسأل، عقل لا يفكر. غير أن هذه الصفة الجوهرية للعقل لا تنفي أن السؤال على نوعين: سؤال زائف، وسؤال أصيل وحقيقي. ما السؤال الزائف؟ أو قل متى
ليس هناك خطر على العلاقات الإنسانية يفوق خطر تفشي الأكاذيب في المجتمع، وتصديقها. والكذب، بكل أنواعه نقيصة ما بعدها نقيصة، فهو ليس اعتداءً على الحقيقة فقط، وإنما اعتداء على الشخص، فهو خداع للآخر.
مر على تاريخ ولادة النفاق زمن طويل، ولا يزال مستمراً حتى هذه اللحظة من حياتنا الراهنة، دون أن تبرأ البشرية منه. وعندي أنه يندر أن نعثر على كائن بشري لم يمارس النفاق، سواء كانت ممارسته صادرة عن رغبة منه، أم كان محمولاً عليها.
كُتب الكثير عن أصل الدولة وفصلها. وليس من الحكمة تكرار ما قيل، غير أن التذكير بقول سبنسر بأن الدولة كالكائن الحي أمر مفيد لتأكيد فرضيتنا حول أن سلطة الدولة هي عقل الدولة الذي يفكر، وبمعزل عن الطريقة التي تفكر فيها السلطة.
أسس الفيلسوف الفرنسي رينيه ديكارت (1596-1650) فلسفته على يقين لا يرقى إليه الشك، ألا وهو: أنا أفكر إذاً أنا موجود.
وبمعزل عن النقاشات والحوارات التي خلقها هذا اليقين، فإن الإنسان والتفكير لا ينفصلان.
ونحن بدورنا نتساءل في الربع الأول من القرن الحادي والعشرين: ماذا يعني أن نفكر؟
تعرف المعاجم العربية الغباء بأنه الجهل وقلة الفطنة، وتضيف بعضها إلى هذه الصفات البلادة وعدم الانتباه. وكلمة الغباء في الأصل تأتي بمعنى الخفاء.
ودعني أيها القارئ العزيز أختصر الأمر تعريفاً بقول: الغباء هو الجهل والعجز عن التفكير. وأشهر أنواع الغباء سبعةٌ:
أعرّف الخوف بأنه شعور ناتج عن توقع خطر يهدد الحياة وما يرتبط بها من أحوال.
لن أتحدث عن الخوف حديث أكاديمي علم النفس، ولا عنه بوصفه حالة مرضية فهذا النوع من المعرفة بالخوف متاح لجميع الناس في الكتب والمقالات ومواقع الإنترنت المعرفية.
ما هي حقيقة الإنسان؟ لقد شغل هذا السؤال كل مباحث المعرفة من الفلسفة إلى علم النفس وعلم الاجتماع، إلى علم الفيزيولوجيا والأعصاب وعلم الأحياء عموماً (البيولوجيا)، ومازال العلماء منشغلين بهذا السؤال.
لكن الحقيقة التي لا لبس فيها هو أن الإنسان في إحدى أهم خصائصه هو شعور.
علمنا الدرس الفلسفي مسألة مهمة جداً في عملية الفهم، ألا وهي الكشف عن الماهية، والكشف عن الماهية يعني تجريد صفة عامة أو أكثر من الخاص والجزئي، وهذا هو معنى العام في الفلسفة، فنحن حين نكتب عن ماهية ما فإننا لا نقصد أحداً بعينه. إننا نتابع الوقائع على الأرض،
ما من إنسان إلا عاش ويعيش تجربة الأمل، سواء كان الأمل شخصياً متعلقاً بحياته الخاصة، أم كان أملاً كلياً متعلقاً بالمجتمع وبالإنسانية.
ولقد كتب الفلاسفة والأدباء كثيراً عن الأمل وعن نقيضه اليأس، ومن أراد التزود بفلسفة الأمل فليعد إلى الفيلسوفين أرنست بلوخ وإلى إريك فروم.
نسارع في القول بأن الإسلام الحقيقي وإسلام السياسة أمران مختلفان في اﻷصل والوظيفة والأهداف ويجب عدم الخلط بينهما.
الإسلام الحقيقي هو دين الشعب وعقيدته وثقافته الدينية ذات العمر الطويل. إنها مجموعة من القيم والمعتقدات والعادات والسلوكيات الاجتماعية. إنه اﻹسلام الذي يظهر في الحياة اليومية بشكل عفوي ولا ينطوي على أي نزعة إرغام وعنف.
تواضع عرب اليوم على ترجمة الكلمة الإنجليزية -intolerance بالتعصب. وكلمة Extremism بالتطرف. ومع أن أصل الكلمتين العربيتين وفصلهما لا يشيران إلى مضمونهما المتداول الآن، إلا أن ما يتواضع عليه العلم الاجتماعي في معاني الكلمات..
جرى الصراع في مرحلة الحرب الباردة بين أمريكا وأوروبا الغربية من جهة والاتحاد السوفييتي وأوروبا الشرقية من جهة أخرى في إهاب أيديولوجي واضح. أمريكا وأيديولوجيا الحرية والديمقراطية، والاتحاد السوفييتي وأيديولوجيا الاشتراكية والعدالة وتحرر
تظهر على جسد الإنسان، لأسباب متعددة، بثور تكبر وتمتلئ بالقيح تدعى الدمامل ومفردها دمل. وكما تظهر الدمامل على جسد الكائن الإنساني تظهر أيضاً على جسد التاريخ البشري.
فكل تاريخ لا يتعرض لشمس الحقيقة ولا لرياح التغير،
لقد تحدثنا في مقال سابق عن نهاية الأيديولوجيات العربية وضرورة تجاوزها لكننا في هذه المقال ندعو إلى حل الأحزاب الأيديولوجية وما تولد عنها من عنف سلطوي وعنف ميليشياوي.
فلقد جاء حين من الدهر التهمت الأيديولوجيات الشمولية ولاءات العرب،
تاريخ البشر، لمن لا يعلم، تاريـــخان، تاريــخ يصنعه العقلاء الفاعلون في شروط تسمح لهم بصــناعته، فيزدهر التاريخ من كل جوانبه، وتكون الحضارة، وتاريخ يقوم بتدميره الحمقى بأهدافهم الوضيعة، فيدمرون الحـــضارة، وتسود مرحلة الانحطاط،
نعرّف العلم بأنه كل معرفة جرى التحقق منها اختبارياً (تجريبياً) واستدلالياً (استنتاجياً). والمعرفة العلمية معرفة بالواقع، وتسمح لنا بتفسير الظواهر الطبيعية والاجتماعية والسيكولوجية،
تمر كثير من المناطق العربية اليوم بكل الصراعات التي كانت تناقضاتها مستورة بحكم السلطات الفاسدة والمفقرة للمجتمع والمستبدة. فالتناقضات المتصارعة اليوم ليست وليدة الانفجارات الاجتماعية التي تمت وتتم أمام أعيننا،
يُجمع عدد من باحثي الشرق والغرب على أن ابن خلدون، في مقدمته، من أهم عباقرة فلاسفة التاريخ، والعلوم الاجتماعية. وكلما عدتُ إلى مقدمته فإنها تزودني بأفكار تسمح بالتأمل والتأويل والتجديد.
فلنستمع إلى قول ابن خلدون الآتي: «الاجتماع إذا حصل للبشر كما قررناه وتم عمران العالم بهم،
يعد الموقف من القتل هو المعيار الحاسم للتمييز بين البربرية والحضارة وقياس درجة انتصار الحضارة على البربرية، حتى ليمكن القول بأن سلطة الشعوب البدائية التي تعيش في بعض غابات أفريقيا وأمريكا الجنوبية في تحاشيها القتل،
ليست الكتابة، في أي وجه من وجوهها، عرضاً للعضلات. غير أن الكتابة قد تبرز عضلاتها أمام المتلقي دون أن يقصد الكاتب هذا. ونحن إذ نستعير كلمة عضلات من حقل الرياضة وكمال الأجسام في قولنا عن الكتابة والكاتب، فإنما لنشير إلى معنى القوة في النص.
نعرّف العقل بأنه صندوق اللغة، وخزان المعلومات، ومستودع الذاكرة وآلة التفكير. وآلة التفكير هذا على صلة وطيدة باللغة والمعلومات والذاكرة ولا شك. ولأن العقل هو هذا فالعقول ليست واحدة بين البشر. ولست متيقناً من أن هناك اختلافاً بيولوجياً بين الناس في طبيعة الدماغ..
الفلسفة من حب الحكمة إلى حب الناس يظن كثير من الناس بأن الفلسفة مبحث صعب المنال وعصي على الفهم، وإن الفلاسفة مجموعة من الحالمين الخياليين الذين يعيشون في برجهم العاجي بما يطرحون من مشكلات، وليسوا على استعداد للنزول إلى الأرض.
تبدو الحياة العربية الراهنة حياة اختلاف وتضاد وصراع، وخاصة في الحقل السياسي والأيديولوجي. فلقد امتلأت الساحة بالأيديولوجيات التي ينفي بعضها بعضاً، وانتصبت الأيديولوجيا اللاهوتية التعصبية، أيديولوجيا نافية لما عداها من أفكار، بل وراحت تعادي
يدرك الناظر إلى السلوك السياسي للدول الأيديولوجية الهوة التي تفصل المصلحة عن القيم الأخلاقية الإيجابية، ويلتقط حجم الأكاذيب المتولدة عن ذلك، أما أن يصل الأمر إلى حد المهزلة والأكاذيب التي لا يمكن سترها بأي صورة من الصور،
السب في اللغة كلام قبيح يصدر عن شخص بحق آخر بقصد الإهانة والتحقير. أما من حيث التعريف المفهومي فالسب هو عدوان لفظي بقصد الإيذاء والحط من كرامة المشتوم. ولا تخلو ثقافة من ثقافات الشعوب من عادة السب والشتائم عند الغضب أو بدواعي السخرية..
يتواضع الناس على معنى الأصيل بأنه هو الحقيقي، وعكسه الزائف. ونقل صفتي الأصيل والزائف إلى وصف الواقع الاجتماعي ينطوي على حكم وصفي موضوعي، وعلى حكم قيمي. فالواقع الأصيل موجود في الواقع بوصفه حاضراً في وعي الناس وحياتهم،
نشأت ظاهرة حزب الله في لبنان كحزب شيعي سياسي في بلد ذي نظام سياسي طائفي، الدولة العربية الوحيدة التي تكونت على أساس طائفي بعد الحرب العالمية الأولى هي دولة لبنان الكبير. ولقد وافقت النخبة السياسية العائلية والإقطاعية آنذاك على صياغة العقد
لماذا ينفجر المجتمع؟ لماذا تقع الاضطرابات المجتمعية؟ لماذا تعم الفوضى وتنهار السلطة؟ إن أسهل جواب تبريري يصدر عن بعض السُّلَط الحاكمة هو أن كل ذلك يحدث ثمرة مؤامرة خارجية. ودون أن تتساءل السلطة هذه: ما الذي جعل مؤامرة خارجية قادرة على
تندهش الأغلبية السورية واليمنية والعربية عموماً مما سماه الوعي الشعبي «التعفيش». وهي ظاهرة ترافق دخول الميليشيات المنتصرة إلى قرىً كانت تحت سيطرة الحركات الأصولية العنفية، وبعض كتائب الجيش الحر في سوريا، ومدن وقرى كانت تحت سيادة السلطة