عزل الرئيس المصري السابق محمد مرسى لا يعني إزاحة فرد من قمة السلطة أو الحيلولة دون سيطرة جماعة فاشية أو سلطوية على مقاليد دولة بعراقة مصر، وإنما هي عملية تحويل مسار تاريخية لمستقبل مصر. فمنذ اندلاع ثورة 25 يناير 2011 . وهناك تساؤلات لدى
سقط الإخوان في مصر بأسرع مما يتوقع أو يتخيل خصومهم، ولهذا السقوط أسباب متعددة، ومعظمها يعود إلى طبيعة الإخوان أنفسهم، وإلى أخطاء جوهرية ارتكبوها منذ أن وصلوا إلى السلطة وحتى سقوطهم. فالإخوان تصوروا أن الشرعية مفهوم هلامي لا يجب أن تسنده
الاحتجاجات التي تشهدها تركيا قد تنهي الحياة السياسية لرئيس الوزراء رجب طيب أردوغان، ولا يعني ذلك أنها يمكن أن تسقط حكومة حزب العدالة والتنمية، وإنما يعني أنها قد تجبر الحزب على إجراء انتخابات برلمانية مبكرة. وفي هذه الحالة لن يستطيع
آبو" هو الاسم الذي يطلقه أكراد تركيا على عبد الله أوجلان، مؤسس وزعيم حزب العمال الكردستاني الذي تبنى أسلوب العمل المسلح منذ تأسيسه عام 1984، من أجل الحصول على حقوق سياسية وثقافية لأكراد تركيا. أما ما فعله "آبو" فهو أنه وجه مؤخرا رسالة من
أظهرت عملية احتجاز الرهائن الأجانب في إحدى مصافي الغاز التي شهدتها الجزائر أخيراً، وجود تنظيم جديد يسمى «الموقعون بالدماء»، وهو تطور يشير إلى أن المنظمات الموالية لتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي تقوم بعملية انشطارات وانشقاقات.
تشهد القارة الإفريقية في الوقت الراهن تطورات وأحداثا، تشير إلى أن السياسة الفرنسية في إفريقيا تواجه محنة، خاصة وأنها تحدث في دول ضمن مناطق النفوذ التقليدي لفرنسا. ففي مالي امتد نفوذ تنظيمات أصولية موالية لتنظيم القاعدة، وتقف فرنسا عاجزة عن
وصف الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند زيارته إلى الجزائر، قبل أن تبدأ، بأنها بداية عصر جديد، بعد خمسين سنة من ذكرى استقلال الجزائر عن الاستعمار الفرنسي. ورغم أن نتائج الزيارة أحبطت الجزائريين لأن هولاند لم يعتذر عن فترة استعمار فرنسا للجزائر،
قامت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون بزيارة للجزائر مؤخرا، قالت المصادر إنها انصبت على قضية واحدة وهي التدخل العسكري الوشيك في مالي، من أجل إنهاء نفوذ تنظيم القاعدة في شمالها. وهذه الزيارة تأتي ضمن جهود تبذلها دول غربية من أجل
يبدو أن سيطرة جماعات موالية لتنظيم القاعدة على شمال مالي، يمكن أن تؤدي إلى تدخل عسكري خارجي من أجل وقف تمدد التنظيم، خاصة وأن المناطق المحيطة بمالي من المناطق المهمة استراتيجياً للدول الغربية. فقد ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" أن الإدارة
يبدو أن هناك قوى يمينية غربية، تريد أن تظل نظرية صدام الحضارات مسيطرة على النظام الدولي. فكلما تصورنا أن النظرية أصبحت من بقايا التاريخ، صنعت هذه القوى حدثاً يعيدها مرة أخرى إلى ساحة التفاعلات الدولية. وآخر هذه الأحداث المصنوعة، هو الفيلم
يعمل تنظيم القاعدة في دول معينة، فهو نشأ في أفغانستان في ظروف سياسية محددة، وانتقل منها إلى مناطق أخرى من العالم، استطاع في بعض منها أن ينشط ويحقق نجاحات،
كان السؤال الأكثر طرحاً في الأيام التي تلت إعلان نتائج الانتخابات التشريعية الجزائرية، يتعلق بما إذا كانت ستحقق مطالب الجزائريين الخاصة بالانضمام إلى الربيع الديمقراطي العربي، وكانت الإجابات في معظمها تشاؤمية.
التطورات التي شهدتها جمهورية مالي في الأسابيع الماضية، لها دلالات تتعدى مالي نفسها وتمتد إلى منطقة الساحل الإفريقي بكاملها. ولا نقصد بالتطورات الانقلاب العسكري الذي حدث، ثم العودة إلى الحكم المدني بعد رفض الاتحاد الإفريقي الاعتراف بقادة الانقلاب كحكام للدولة، وإنما نقصد العملية الانفصالية التي جرت في شمال مالي، والتي قامت بها قبائل الطوارق بمساعدة من إسلاميين يرجح أنهم من تنظيم القاعدة.
تثير الأزمة الراهنة في العلاقات المصرية الأميركية، تساؤلات حول علاقات الولايات المتحدة بدول الربيع العربي، وسط تكهنات ترى أن أميركا بصدد أن تخسر مناطق نفوذ استراتيجية، في منطقة الشرق الأوسط، أي المنطقة التي شهدت الربيع الديمقراطي العربي.
ولكن الأمر ليس بهذه البساطة في التحليل، ذلك أن هناك فروقاً واختلافاً في كل حالة من حالات الربيع العربي.
أصدر الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، خمسة قوانين أساسية تتناول نظام الانتخابات وتوسيع فرص تمثيل المرأة في المجالس المنتخبة والإعلام والأحزاب السياسية والجمعيات،
القرار الذي اتخذته حكومة حزب العدالة والتنمية التركي، بطرد السفير الإسرائيلي وتخفيض التمثيل الدبلوماسي بين البلدين إلى أدنى مستوى، له العديد من الدلالات الداخلية التركية.
أزعم أن تنظيم القاعدة بعد مقتل زعيمه أسامة بن لادن، لن يكون هو نفس التنظيم في وجود الزعيم، فهناك العديد من التغييرات سوف تطرأ على التنظيم وأدائه وأهدافه وتحركاته، بل ومجالات عمله من النواحي الجغرافية والسياسية والعسكرية. وهذا الزعم ينطلق
برحيل أسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة، طرحت تساؤلات من قبل محللين حول مستقبل التنظيم، وتراوحت الإجابات بين محورين رئيسيين الأول أن التنظيم لن يتأثر كثيرا برحيل أسامة بن لادن لأنه في السنوات الأخيرة لم يكن يقوم بأي جهد تنظيمي أو حركي على
من الجمل المستخدمة بكثرة حاليا في الدول العربية التي تمكنت الثورات فيها من إزاحة النظم السلطوية، جملة «فلول النظام السابق». وهي تستخدم كدليل على قيام هذه الفلول بقيادة الثورة المضادة في مواجهة الثورة الأصلية. والأمر المهم هو أن الثورات
شاع مصطلح الثورة المضادة مع نجاح الثورات العربية في إسقاط الأنظمة، وأصبحت القوى الثورية تعزو العديد من التحركات المقصودة أو غير المقصودة، إلى الانتماء إلى الثورة المضادة، وهو الأمر الذي يتطلب الإجابة عن سؤال مركزي هو؛ هل تتعرض الثورات
يأتي قرار مجلس الأمن بشأن ليبيا، والذي لعبت الولايات المتحدة الأميركية دورا رئيسيا في صدوره، ليعيد إلى الأذهان مذهب التدخل الإنساني الذي صاغته الإدارات الأميركية السابقة في تسعينات القرن العشرين، والذي بموجبه تدخلت الولايات المتحدة في أكثر
نجحت ثورتا تونس ومصر في إسقاط نظامي الحكم، ولكن هل يمكن تكرار هذا الإنجاز في الدول العربية الأخرى التي تشهد انتفاضات شعبية ضد أنظمة الحكم فيها؟ هذا السؤال أصبح مطروحا على المحللين المهتمين بالشأن العربي، بعد التحليلات الأولية التي قالت إن
ليس مصادفة أن يكون أول رئيس جمهورية يزور مصر في أعقاب ثورتها، هو عبد الله غل الرئيس التركي، ذلك أن الثورات العربية التي نجحت في إسقاط حكام أبّدوا في السلطة لعقود طويلة، سوف تسفر عن توازن إقليمي جديد. والحاصل أن السلطات العربية التي أسقطتها
قامت ثورة شعبية في تونس أسقطت نظام الرئيس زين العابدين بن على، وتبعتها ثورة شعبية أخرى في مصر أسقطت نظام الرئيس حسنى مبارك، وتشهد كل من ليبيا واليمن ثورات شبيهة تسعى إلى إسقاط نظامي كل من الرئيسين معمر القذافي وعلى عبد الله صالح. ويرى بعض
لا شك أن إعلان المجلس الأعلى للقوات المسلحة التزامه بكافة المعاهدات التي وقعتها مصر، قد أراح إسرائيل التي كانت متخوفة من أن تؤثر الثورة المصرية على معاهدة السلام الموقعة معها منذ عام 1978. ورغم ذلك فإن إسرائيل أصبحت في مأزق بعد نجاح هذه
هذا السؤال ليس عما حدث الأسبوع الماضي، فهو معروف للكافة وشاهده معظمنا على شاشات التلفزيون، حيث سقط الرئيس بن علي وفر هاربا، وتشكلت حكومة قالوا إنها تضم معظم الفاعليات السياسية في تونس.. ولكن حول أمر آخر تماما، أي ما حدث للثورة الشعبية التي
شهدت كل من تونس ومصر والجزائر تظاهرات شعبية في الأسبوع الماضي، ورغم أن الأسباب التي طرحها المتظاهرون في البلدان الثلاثة كانت مختلفة، ورغم اختلاف طبيعة هذه التظاهرات، فإن هناك جوامع مشتركة بين البلدان الثلاثة، تمكننا من الحديث عن نموذج
زادت الأحداث التي لها أبعاد طائفية في مصر خلال الأعوام الثلاثة الماضية، وطرح البعض نظريات وأطروحات حول أن مصر تعاني من أزمة طائفية، ولم ينف رموز الحكومة المصرية هذا الأمر، لكنهم أعادوا السبب إلى أيادٍ خارجية تعبث بأمن مصر وسلامتها. وفي كل
انشغل الإعلام العربي خلال الشهرين الماضيين بالوثائق التي نشرها موقع ويكيليكس الالكتروني، وكان الاهتمام الأول لدى معظم من تناولوا عن هذه الوثاق، يتركز حول ما حدث، أي ما نشرته الوثائق من مواقف أميركية، وبالأخص المواقف التي وردت في التقارير
شنت قوات الأمن الجزائرية، مؤخرا، عملية عسكرية واسعة ضد فلول تنظيم القاعدة في غابات سيدي علي بوناب في منطقة القبائل، شرق العاصمة الجزائرية، حيث يُعتقد بأن عدداً كبيراً من عناصر «تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي» موجودون فيها، وأفادت