د. صبحي غندور

د. صبحي غندور

*كاتب وصحافي من مواليد بيروت – لبنان، ومقيم في العاصمة الأميركية منذ العام 1987. درس مادة "الصحافة" في جامعة القاهرة/مصر، إضافة لدراسة مواد جامعية في اختصاصي علم النفس والتاريخ، بالجامعة اللبنانية/بيروت. وهو عضو في اتحاد الصحافيين اللبنانيين منذ العام 1977.

* ناشر ورئيس تحرير مجلة "الحوار" (مجلة فكرية/ثقافية/سياسية) تصدر منذ ربيع العام 1989، باللغتين العربية والإنجليزية، من واشنطن دي.سي، الولايات المتحدة الأميركية (http://www.alhewar.com).

* مؤسس ومدير "مركز الحوار العربي" (منتدى فكري وثقافي عربي في منطقة العاصمة الأميركية واشنطن بالولايات المتحدة الأميركية). وقد أقام "مركز الحوار" منذ تأسيسه في خريف عام 1994 حتى نهاية سنة 2010 ما يزيد عن 800 ندوة. (http://www.alhewar.com).

* ساهم في منتصف الثمانينات بتأسيس صحف عربية في عدة ولايات أميركية: ميتشغان ونيوجرسي وفيرجينيا.

 

أرشيف الكاتب

  • هناك حاجةٌ ماسة الآن لإعادة الاعتبار من جديد لمفهوم العروبة على المستوى العربي الشامل، فهذا الأمر حجر الزاوية في بناء المستقبل العربي الأفضل.
  • الجوع والخوف هما أسوأ ما يبتلى به فرد أو جماعة أو وطن ما، وصحيح أن الحروب بين الدول هي المسؤولة معظم الأحيان عن وجود حالتي «الخوف والجوع» لدى شعوب كثيرة في العالم، لكن قد تحدث الحروب أيضاً، بسبب تفاقم مشكلة «الخوف من الآخر»، كما قد يشهد
  • تتضارب التوقعات وتختلف الاستنتاجات بشأن ما يمكن أن تصل إليه الحرب الدائرة في أوكرانيا لحوالي 17 شهراً،
  • تُظهر آخر استطلاعات الرأي داخل «الحزب الجمهوري»، والتي جرت في منتصف يونيو الجاري، أن دونالد ترامب ما زال هو المرشح الأفضل لمنصب الرئاسة في انتخابات العام المقبل لدى غالبية «الجمهوريين» رغم كل الدعاوى القانونية التي أقيمت ضده في ولايات عدة
  • تعيش المنطقة العربية مزيجاً من التحديات الإقليمية والدولية، وتستدعي هذه التحديات كلها تصحيح التوازنات في المنطقة من خلال قيام تضامن عربي شامل وسليم يضع الأسس المتينة للعلاقات بين الدول العربية، وبينها وبين سائر دول الجوار. ولن يتحقق هذا
  • تتميّز المنطقة العربية عن غيرها من بقاع العالم بميزاتٍ ثلاث مجتمعة معاً: فأولاً، تتميّز أرض العرب بأنّها أرض الرسالات السماوية، فيها ظهر الرسل والأنبياء، وإليها يتطلّع كلّ المؤمنين بالله على مرّ التاريخ، وإلى مدنها المقدّسة يحجّ سنوياً
  • هناك عدم توافق في المجتمعات العربية على كيفية رؤية مسألتين، هما بمثابة مسلّمات ومنطلقات في المجتمعات الحديثة الناجحة: الهُويّة ودور الدين،
  • قاربت ميزانية وزارة الدفاع الأمريكية في العام الماضي (نحو 800 مليار دولار) نسبة ثلث الميزانية العامة الأمريكية، ولا تعادلها في ذلك أي دولة في العالم،
  • قبل أكثر من عقد من الزمن عقد في واشنطن لقاءات خاصة عدة مع عدد من المفكرين العرب.
  • قليل من المفكرين من يرى احتمال الخطأ في فكره أو احتمال الإصابة في فكر الآخر. وهذا منطلق مهم لإمكان نجاح أي حوار بين أفكار وآراء مختلفة.
  • مرّ يوم الانتخابات الأمريكية دون حوادث أمنية تذكر.
  • يكثر الحديث الآن عن «حوار» مطلوب بين أطراف عديدة في المنطقة وبين العرب ودول أخرى.
  • تزامنت هذا العام الذكرى 21 لأحداث 11 سبتمبر في الولايات المتحدة مع الحملات السياسية والإعلامية الأمريكية الممهّدة لانتخابات شهر نوفمبر المقبل، ومع تصاعد موضوع العنف والانتشار الكثيف للسلاح والقتل الجماعي في أمريكا، ما سيجعل هذا الموضوع
  • هناك حالة «تكيّف» عربي، من جانب تيارات عديدة، مع بعض المشاريع الأجنبية ومع ظواهر انقسامية خطيرة تنخر الجسم العربي، كما هو الحال أيضاً مع واقع التدخّل الأجنبي، بل حتّى على مستوى الحركات السياسية ذات الصبغة الدينية أو القومية، فقد انتقلت
  • صحيحٌ أنّ حاضر الأزمة الأوكرانية هو الذي سيحدّد مستقبل أوكرانيا وأوروبا، ومصير التنافس الحاصل بين الأقطاب في العالم ككل.
  • هناك مزيج من الأسباب تؤدي الآن إلى السلبية وإلى مشاعر الإحباط واليأس في العديد من الدول العربية. بعض هذه الأسباب مرتبط بعوامل خارجية.
  • ما حدث في مدينة بافلو بولاية نيويورك الأمريكية من قتل عشوائي إجرامي لمواطنين أبرياء من ذوي البشرة السوداء.
  • الأمة العربية التي تنتمي جغرافياً إلى القارتين الآسيوية والأفريقية وتجاور القارة الأوروبية
  • الرؤية الموضوعية للأزمة الأوكرانية تتطلب المزج بين حاضرها وماضيها معاً. صحيح أن الأزمة الأوكرانية الحالية هي امتداد لما حدث في العام 2014 من انقلاب سياسي وعسكري في كييف،
  • إن الدعوة السليمة للفكر الديني في المنطقة العربية هي في أحد جوانبها دعوةٌ لإعادة تصحيح خطيئة تاريخية استهدفت منذ قرنٍ من الزمن عزل هذه المنطقة عن هويتها الحضارية الإسلامية.
  • عاجلاً أم آجلاً ستنتهي حالة الذعر العالمي السائدة الآن من وباء «كورونا» وأخواته، تماماً كما حدث مع أوبئة أخرى شهدتها البشرية.
  • الآن، وبعد سنة على انتخابات الرئاسة الأمريكية، نجد المجتمع الأمريكي ما زال يعيش حالة انقسامٍ شديد بين مؤيّدي دونالد ترامب وما يرمز إليه من «أصولية أمريكية».
  • جدير بالمفكرين والمثقفين والإعلاميين العرب أن يعنوا الآن بالتفكير في كيفية وضع «مشروع نهضوي عربي مشترك» لا بالتحليل السياسي للواقع الراهن فقط..
  • في نهاية حقبة التسعينيات، اشتهرت أغنية «الحلم العربي» لما تضمّنته من معانٍ تؤكّد الأمل في مستقبل عربي أفضل.
  • لا أعلم لِمَ هذا التناقض المفتعل أحياناً بين العروبة وبين البعد الديني الحضاري في الحياة العربية، فتواردهما معاً هو واقع حال هذه الأمّة.
  • لقد دعم الشعب الأمريكي بمعظمه الحرب في أفغانستان في عام 2001، لأنّها كانت أشبه بحال انتقام لما حدث في يوم 11 سبتمبر من ذلك العام، بسبب وجود أسامة بن لادن وقيادات تنظيم «القاعدة» فيها،
  • لعلّ أبرز المراجعات المطلوبة عربياً في هذه المرحلة ترتبط بمسألة ضعف الهويّة الوطنية الجامعة وغلبة الانتماءات الفئوية الأخرى. ففي هذه الظاهرة السائدة حالياً في أكثر من بلد عربي خلاصة لما هو قائم من مزيج سلبيات أخرى عديدة.
  • يعيش العرب اليوم عصراً، أراد البعض فيه، محليّاً وخارجيّاً، إقناع أبناء وبنات البلاد العربية، أنّ مستقبلهم هو في ضمان «حقوقهم» الطائفيّة والمذهبيّة.
  • ثلاثة عناوين كانت المحاور الضمنية للقاءات الرئيس الأمريكي بايدن مع زعماء دول «مجموعة السبع» و«الناتو» وقادة الدول الأوروبية:
  • ليست مشكلة موسكو فقط مع مؤسسات أمريكية فاعلة الآن في إدارة بايدن، بل إن جذور الأزمة تعود لفترة إدارة بوش الابن، حيث وقف الرئيس بوتين في مؤتمر ميونخ للأمن في العام 2007.
  • يحتفل الأمريكيون من ذوي الأصول العربية، في شهر أبريل من كل عام، بسلسلة من الأنشطة التي تُعرّف بتراثهم الثقافي، وبحيث يكون ذلك من جهة فرصة لتأكيد اعتزازهم بالانتماء الثقافي لأوطانهم العربية الأصلية التي هاجروا منها، ومن جهة أخرى تكون هذه
  • تميّزت حقبة الإدارة الأمريكية السابقة بتباينات عديدة في المواقف، بين ما كان يريده ويُصرّح به الرئيس السابق دونالد ترامب، وبين ما كانت عليه سياسات «البنتاغون» وأجهزة المخابرات. وقد ظهر ذلك جلياً في سياسة ترامب تجاه كوريا الشمالية ومسألة
  • تفاعلت قضايا عدة في المنطقة العربية وفي العالم خلال السنوات الأربعين الماضية، وكانت بمعظمها تحمل نتائج سلبية على الهويّة العربية المشتركة.
  • بنجامين فرانكلين، أحد الآباء المؤسسين للولايات المتحدة، والذي نجد صورته على ورقة المائة دولار، سئل عن لوحة كان يضعها في مكتبه تتضمن رسماً للشمس في الأفق:
  • أمريكا التي يعرفها العالم المعاصر بأنّها قامت على أساسٍ دستوري سليم واتّحادٍ قوي بين الولايات، هي أيضاً أمريكا التي تأسّست كمجتمع على ما يُعرف اختصاراً بأحرف: WASP والتي تعني «الرجال البيض الأنجلوسكسون البروتستانت». والدستور الأمريكي
  • صحيح أن رؤية الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن تتّصف بالاعتدال، لكنه سيكون رئيساً لمجتمع أمريكي اختار نصفه (أكثر من 70 مليون ناخب)
  • رؤيتان متناقضتان لحاضر ومستقبل أمريكا يتم ترديدهما الآن في محاولة استكشاف ما قد يحدث في الانتخابات المقبلة وما بعدها أيضاً.
  • يشهد هذا العام، في نوفمبر المقبل، انتخابات أمريكية مهمة ستقرر مصير رئاسة ترامب، إضافة لانتخاب كل أعضاء مجلس النواب.
  • يعيش اللبنانيون اليوم ظروفاً صعبة لم يشهد وطنهم مزيجها في السابق. فلبنان اليوم، خاصة بعد انفجار مرفأ بيروت.
  • ستبقى المنطقة العربية ساحة صراع لقوى النفوذ الإقليمية والعالمية، وسترتجّ أرضها لدى أي اختلال يحدث في ميزان القوى والمصالح السائد بين الأقطاب الدولية والإقليمية.
  • ما تعيشه الولايات المتحدة الأمريكية الآن من حراك شعبي واسع ضد العنصرية المتجذرة في المجتمع الأمريكي، هي فرصة مهمة على المستويين الأمريكي والعالمي.
  • نكبة فلسطين لم تبدأ يوم 15 مايو من العام 1948، وهي الآن ليست مجرّد ذكرى فقط. النكبة الفلسطينية بدأت في مطلع القرن العشرين وتستمرّ الآن بأشكال مختلفة بعد أكثر من مائة عام. فلقد سبق إعلان «المجلس اليهودي الصهيوني» في فلسطين لدولة «إسرائيل»
  • مضت ثلاثة أشهر على انتشار فيروس «كورونا» عالمياً، وإن كان قد ولد هذا الفيروس قبل ذلك بقليل في الصين، لكنّ هذا الوباء، وهذا الفيروس ذو الشكل التاجي، نجح في تتويج نفسه كهمٍّ أولٍ للعالم.
  • عاجلاً أم آجلاً ستنتهي حالة الذعر العالمي السائدة حالياً من فيروس كورونا، تماماً كما حدث مع أوبئة أخرى شهدتها البشرية، ثم عاد العالم .
  • استطاعت فيروسة صغيرة لا يمكن رؤيتها بالعين المجردة أن تُغيّر وجه العالم كلّه في أسابيع قليلة. فيروسة كورونا جعلت مليارات من الناس يخضعون للإقامة الجبرية في منازلهم معظم الأوقات وأجبرت أيضاً دولاً وقوى عظمى على الانطواء على ذاتها وعلى تغيير
  • يُعلن العديد من قيادات الحزب الديمقراطي في أمريكا دعمهم للمرشح الديمقراطي للرئاسة جو بايدن بحجة أنّه المؤهل لمنافسة دونالد ترامب في انتخابات نوفمبر المقبلة، وأنّ بايدن هو مرشح معتدل قادر على استقطاب غالبية الأمريكيين التي لا تؤيد التطرف
  • مواجهة الاحتلال لا تكون حصراً بالمواجهات العسكرية ضدّ الجيش المحتل، بل أيضاً في إسقاط الأهداف السياسية للمحتل، وفي بناء قوّة ذاتية تنهي عناصر الضعف التي أتاحت للاحتلال أن يحدث أصلاً. بعد انتهاء حقبة السيطرة العثمانية، ثمّ تجزئة المستعمر
  • عادت الحيوية من جديد لنتائج المفاوضات الأمريكية مع «حركة طالبان» بعدما تعثرت دعوة الرئيس ترامب لقيادات من «طالبان» للحضور إلى «كامب ديفيد».
  • احتفل «حلف الناتو» في ديسمبر الماضي بذكرى مرور 70 عاماً على تأسيسه، لكن هذا الحلف الذي كانت أهم مبررات تأسيسه .
  • ازدادت في الأيام القليلة الماضية حدة المواجهات العسكرية بين الجيش السوري وبين الجماعات المسلّحة في منطقة إدلب وازداد معها حجم التدخل العسكري التركي في الأراضي السورية وحصول صدامات مباشرة وتبادل قصف مدفعي بين الجيشين النظاميين لسوريا وتركيا
  • دخل المرشّحون للرئاسة الأمريكية من «الحزب الديمقراطي» أول اختبار شعبي لهم في ولاية آيوا التي تبدأ فيها عادة كل أربع سنوات الانتخابات التمهيدية.
  • ورث دونالد ترامب عن رؤساء أمريكيين سبقوه في الحكم جملة من الأزمات الدولية، وأضاف الرئيس ترامب أزمات دولية جديدة إلى سلة الأزمات التي تتعامل معها الولايات المتحدة، أو هي مسؤولة الآن عن إحداثها. فترامب هو المسؤول الآن عن التصعيد السلبي
  • احتفلت الولايات المتحدة منذ أيام قليلة بيوم القسيس الأمريكي الإفريقي مارتن لوثر كينغ، الذي كان من أشهر دعاة الحقوق المدنية في حقبة الستينيات من القرن الماضي، والذي جرى اغتياله في العام 1968،
  • بدأ الرئيس ترامب عهده منذ ثلاث سنوات بانتقاد شديد لمكتب التحقيقات الفيدرالي (أف بي آي)، وأقال مديره بسبب التحقيقات حول الدور الروسي في انتخابات الرئاسة بالعام 2016، ثم أقال وزير العدل جيف سيشن، لأن الوزير لم يضغط لوقف التحقيقات. وشهد عهد
  • التّاريخ الإنساني حافلٌ بمشاعر سلبيّة سادت بين جماعات وشعوب. لكن ذلك كان محدوداً في أماكنه، ومحصّلة لتخلّف اجتماعي وثقافي ذاتي، أكثر ممّا هو نتيجة لتأثيراتٍ خارجية. أمّا عالم اليوم فقد «تعولمت» فيه مشاعر الخوف وصيحات الكراهية والتطرّف.
  • مع بدء هذا العام الجديد، الذي هو أيضاً بداية لعقدٍ زمني جديد، تقف المنطقة العربية والعديد من أوطانها أمام مفترق طرق وخيارات حاسمة حول قضايا تتفاعل منذ مطلع القرن الحالي، وليس كحصادٍ للعام الماضي فقط. فما كانت قِطَعاً مبعثرة ومتناثرة؛ من
  • يعيش العرب في هذه الحقبة الزّمنيّة مزيجاً من المشاكل والتّحدّيات على المستويين الداخلي والإقليمي. ولعلّ أخطر ما في الواقع العربي الرّاهن هو تغليب العصبيات الفئوية على حساب المشترك وطنياً وعربياً.
  • ما يصنع «رأي» الناس ويُوجّه عقولهم في هذا العصر هو «المعلومات» وليس «العلم» و«المعرفة»، وهذا ما أدركه الذين يستهدفون تشكيل الرأي العام وفقاً لأجنداتهم السياسية أو ربما لمصالحهم الاقتصادية والتجارية، كما أدركته أيضاً القوى التي تريد الهيمنة
  • يواصل مجلس النواب الأمريكي جلسات لجانه الخاصة في مسألة إمكانية عزل الرئيس ترامب عن منصبه، بسبب ما يعتبره النواب الديمقراطيون استغلالاً من ترامب لموقع الرئاسة من أجل مصالح شخصية وانتخابية، ومن إعاقة لدور الكونغرس بعدما جرى الكشف عن تفاصيل
  • إنّ القضية الأهم التي تتمحور حولها صراعات المنطقة العربية على مدار قرنٍ من الزمن هي مسألة الحرّية، سواء أكانت «حرّية الوطن» من الاحتلال والهيمنة الخارجية أم «حرّية المواطن» من الاستبداد والفساد الدّاخلي.
  • لقد مرّ أكثر من ستّة عشر عاماً على إشعال شرارة الحروب الأهلية العربية المستحدثة في هذا القرن الجديد، والتي بدأت من خلال الاحتلال الأمريكي للعراق عام 2003 وتفجير الصراعات الطائفية والمذهبية والإثنية فيه، ثمّ بتقسيم السودان في مطلع العام
  • توجت إدارة ترامب مواقفها الداعمة لليمين الإسرائيلي المتطرف، الذي على رأسه نتانياهو بإعلان وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو عن عدم تناقض بناء المستوطنات في الأراضي الفلسطينية المحتلة مع القانون الدولي! وجاء هذا الموقف الأميركي تبنياً
  • لا أعلم إذا كانت صدفةً تاريخية أن يتزامن عام سقوط الأندلس مع عام اكتشاف كولومبس للقارة الأمريكية في العام 1492. فقد كان ذلك التاريخ بداية لتكوين أمّة أمريكية جديدة قامت نواتها الأولى على قهر أصحاب الأرض الشرعيين واستبدالهم بمستوطنين قادمين
  • من الخطأ وضع كلّ الحركات الشعبية العربية، التي حدثت وتحدث خلال عقدٍ من الزمن، في سلّةٍ واحدة، ثمّ تأييدها والتضامن معها تبعاً لذلك.
  • مقتل زعيم «داعش» أبو بكر البغدادي بعد غارة الوحدات الخاصة الأمريكية على مقره في محافظة ادلب السورية لن يُغيّر كثيراً من واقع هذه الجماعة الإرهابية وسيكون الأمر شبيهاً بما حصل مع «القاعدة» بعد مقتل زعيمها أسامة بن لادن أو ما حصل أيضاً مع حركة «طالبان» التي أغتيل قائدها ولم يتوقف نشاطها العسكري بعد ذلك.
  • أمام اللبنانيين فرصة مهمة الآن لاستمرار حراكهم الشعبي المعبّر عن غضبهم وعن مطالبهم من خلال التمسك بحق التظاهر السلمي، لكن من دون إقفالٍ للطرق أو أي ممارسات تُعطّل الحياة اليومية للناس أو تعتدي على الأملاك العامة والخاصة.
  • كيف نفسّر تهديد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتدمير اقتصاد تركيا وهو الذي أعطى عملياً الضوء الأخضر لها لاجتياح الأراضي السورية المجاورة لحدودها؟!
  • قرار الرئيس الأمريكي ترامب بسحب القوات الأمريكية من المناطق السورية المجاورة للحدود التركية لن ينفّذ بشكل كامل حسب تقديري. فالقرار المشابه لترامب في العام الماضي جرى التراجع عنه بعد حملة مضادة له في داخل الولايات المتحدة اشترك بها قادة
  • لم تشهد الولايات المتحدة الأمريكية في السابق ما تعيشه هذه الأيام من عنف كلامي كبير يصدر عن رئيسها ترامب ضد معارضيه من الحزب الديمقراطي وفي مواجهة العديد من المؤسسات الإعلامية،
  • ما أهمّية الحديث عن «الهُويّة» وعن «الأقليات» في هذه المرحلة؟ وما علاقة هذا الموضوع في تطوّرات خطيرة تشهدها المنطقة العربية؟
  • بغضّ النظر عن نتائج الانتخابات الإسرائيلية، فإنّ حقائق الصراع العربي - الإسرائيلي على مدار سبعين عاماً، تؤكّد أنّ مشكلة الاحتلال الإسرائيلي للأراضي العربية، لا ترتبط بشخصٍ محدّد أو بحزبٍ ما في إسرائيل.
  • نجاح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، كرجل أعمال في عقد صفقاتٍ بأمكنة عدّة في العالم، واعتماده في سنواتٍ طويلة من سيرة حياته التجارية والمالية والعقارية على العلاقات الشخصية وعلى الإعلام.
  • جملة من المحطات الزمنية المهمة تنتظر القضية الفلسطينية هذا الشهر، ولعل أهمها هو ما الذي سيعلنه الرئيس الأمريكي ترامب من تفاصيل عن مشروعه المعروف باسم «صفقة القرن»، بعد الانتخابات الإسرائيلية المقررة منتصف هذا الشهر.
  • لقد كان من الصعب في القرن الماضي التمييز بعمق بين برنامجي الحزبين الديمقراطي والجمهوري، لكن حتماً في محصّلة السنوات الأخيرة،
  • حصل تزامن في مطلع القرن الماضي بين نتائج الحرب العالمية الأولى وخضوع المنطقة العربية للاستعمار الأوروبي، وبين ظهور الحركة الصهيونية بعد تأسيسها في مؤتمر بسويسرا عام 1897.
  • لا لليأس 02 أغسطس 2019
    شاهدت قبل أيام قليلة، فيلماً وثائقياً على إحدى محطات التلفزة الأمريكية عن حياة الشاب الأسترالي نيك فوجيتشي الذي ولد في العام 1982 بدون ساقين وذراعين، ورغم ذلك فهو الآن يمارس حياة عادية ويُلقي محاضرات في العديد من دول العالم ..
  • تصريحات دونالد ترامب وتغريداته الأخيرة حول أربع سيدات جرى انتخابهن في العام الماضي لعضوية مجلس النواب الأمريكي، لم تكن مجرد «زلات لسان» بل هي مواقف يريد ترامب توظيفها قبل الجلسة المرتقبة للمحقق روبرت موللر مع أعضاء مجلس النواب،
  • هناك انحدارٌ حاصلٌ الآن، بعدما استباحت القوى الأجنبية أو الإقليمية وبعض الأطراف في المنطقة العربية استخدام التجييش الطائفي والمذهبي والإثني في حروبها، وصراعاتها متعدّدة الأمكنة والأزمنة خلال العقود الأربعة الماضية. وقد ساهم في ترسيخ الواقع
  • هناك رُؤى خاطئة عن «المثقفين العرب» من حيث تعريفهم أو تحديد دورهم. فهذه الرؤى تفترض أن «المثقفين العرب» هم جماعة واحدة ذات رؤية موحدة بينما هم في حقيقة الأمر جماعات متعددة برؤى فكرية وسياسية مختلفة،
  • هناك داخل العاصمة الأمريكية واشنطن عشرات الألوف من المشرّدين، كما في مدن أمريكية أخرى، وفي عواصم أوروبية عدة. وهؤلاء المشرّدون يعاني القسم الأكبر منهم من مشكلة الجوع،
  • مسؤولية الحكومات ومؤسسات المجتمع المدني، لا في تحسين مستويات التعليم ومراكز البحث العلمي فقط، بل بالمساهمة أيضاً في وضع أسسٍ لنهضة جديدة، ترفع الأمّة العربية من حال الانحطاط والانقسام والتخلّف،
  • جمعت الرسالات السماوية كلها بين الدعوة لعبادة الخالق من خلال فرائض تختلف في تفاصيلها، وبين جملة من القيم والمبادئ المشتركة التي تتعلق بدور الإنسان في الحياة. ولقد لخص القرآن الكريم هاتين المسألتين في تكرار الربط ما بين «الإيمان والعمل
  • في ذكرى النكبة 16 مايو 2019
    لقد سبق إعلان «المجلس اليهودي الصهيوني» في فلسطين، لدولة «إسرائيل» في 14/5/1948، أي قبل 71 عاماً، ومطالبته لدول العالم الاعتراف بالدولة الإسرائيلية الوليدة، عشيّة انتهاء الانتداب البريطاني،
  • لا أعلم لِمَ هذا التناقض المفتعل أحياناً بين العروبة وبين البعد الديني الحضاري في الحياة العربية، تواردهما معاً هو واقع حال هذه الأمة، وهو حال مميِّز للأرض العربية التي منها خرجت الرسالات السماوية كلّها والرسل جميعهم، وعليها كلّ المقدّسات
  • يتعلّم طلبة كليات الإعلام والصحافة في العالم أنّ الخبر الصحفي الجيد أو القصة الإخبارية السليمة بحاجة للإجابة عن أسئلة: من، متى، أين، ماذا، كيف ولماذا. فتكون الإجابات عن هذه الأسئلة هي مصدر المعرفة الصحيحة ومعيار الأداء الإعلامي الجيد. لكن
  • انتظر الأمريكيون والعالم إعلان نتائج تحقيقات روبرت موللر بشأن العلاقة بين التدخل الروسي في انتخابات العام 2016 وبين حملة الرئيس ترامب، لمعرفة حجم تورط الرئيس الأمريكي في هذه المسألة،
  • لعلّ من المفيد للعرب عموماً مراجعة ما حدث منذ قرنٍ من الزمن من تشابك حصل في مطلع القرن الماضي بين نتائج الحرب الأولى وخضوع المنطقة العربية للاستعمار الأوروبي،
  • بدأ تأثير الولايات المتحدة يظهر جلياً في العالم العربي منذ بداية القرن العشرين، بعد ثورة صناعة السيارات والطائرات وبعد اكتشاف الحاجة للنفط العربي عقب الحرب العالمية الأولى التي ساهمت فيها أمريكا،
  • طالما أنَ الانقلابات العسكرية الداخلية من أجل تغيير الحكومات، هي سياسة مرفوضة الآن في العالم ككلّ، فأيُّ نظامٍ ديمقراطي هذا يمكن أن يستتبَّ حصيلة فوضى حروب أهلية أو تدخلٍ عسكريٍّ خارجي؟
  • لم تكن رؤية البلاد العربية للولايات المتحدة الأميركية في مطلع القرن العشرين كما هي عليه الآن في هذا القرن الجديد. بل على العكس، كانت أميركا بنظر العرب آنذاك هي الدولة الداعمة لحقّ الشعوب في تقرير مصيرها،
  • في هذا العصر، الذي نعيش فيه تطرّفاً في الأفكار، وعودة إلى «البدائية»، يتّجه أناس لتبعية «جماعات نارية» تشعل اللهب هنا وهناك، تحرق الأخضر واليابس معاً،
  • أجدى بالولايات المتحدة الأميركية والدول الغربية الأخرى التي تتحدث عن الحاجة للديمقراطية في البلاد العربية أن تبحث أيضاً عن مقدار مسؤولياتها عن أسباب التخلّف السياسي والاجتماعي لدولٍ عديدة في العالم كله خلال القرن الماضي كلّه،
  • هناك انقسامٌ في المجتمعات العربية والإسلامية بين تيّارين أو منهجين فكريين؛ أحدهما يدعو لمقولة «العلمانية»، والآخر إلى الأخذ بالمنهج «الديني»..
  • لقاء القمّة بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون في فيتنام هو مقدّمة لجملة حراك خارجي ستقوم به الإدارة الأمريكية خلال الشهرين المقبلين دون وضوحٍ كامل للأبعاد الاستراتيجية لهذا التحرّك، لكن حتماً سيكون موضع
  • يتأزّم الإنسان، وكذلك الأمم والشعوب، حين يصل الفرد أو الجماعة، في مواجهة مشكلةٍ ما، إلى حالٍ من العجز عن الإجابة على سؤال: ما العمل الآن؟ أجواء الانقسامات والصراعات الداخلية تحوم في أكثر من بلدٍ عربي، والمنطقة العربية تؤكل أراضيها وسيادتها
  • تفاعلت قضايا عديدة في المنطقة العربية وفي العالم خلال حقبة الخمسين سنة الماضية، كانت بمعظمها تحمل نتائج سلبية على الهوية العربية المشتركة، فتنقلها من كبوةٍ إلى كبوة، وقد امتزجت هذه السلبيات مع انجذابٍ أو اندفاعٍ في الشارع العربي إلى ظاهرة
  • بادرة طيبة ومهمة جداً قامت بها دولة الإمارات العربية المتحدة بدعوتها للبابا فرنسيس لزيارتها وما تخلل هذه الزيارة من إصدار «وثيقة الأخوة الإنسانية» مع شيخ الأزهر الشريف. فما جاء في الوثيقة من مضامين هو تعبير حقيقي عن جوهر الرسالات السماوية
  • ما أعلنته حركة «طالبان» الأفغانية منذ أيام قليلة من مسودة لإتفاق يهدف إلى إنهاء الحرب في أفغانستان تم إعدادها أثناء محادثات أجرتها الحركة مع المبعوث الأمريكي الخاص إلى الشأن الأفغاني زالماي خليل زاد..
  • ثلاثون عاماً مضت على انهيار «المعسكر الشيوعي» الذي كانت روسيا تقوده لعقود من الزمن، وهو المعسكر الذي كان يضم، إضافة إلى جمهوريات «الاتحاد السوفييتي»، معظم أوروبا الشرقية..
  • ثمانية أعوام مرّت على بدء ما أُصطلح غربياً على وصفه بالربيع العربي، حيث الجموع الشعبية خرجت للشوارع بمسيرات مطالبة بالتغيير السياسي، لكن الحراك الشعبي في هذه المسيرات ولد «خريفياً» بسبب توظيفه وتشويهه لصالح أجندات قوى إقليمية ودولية،