تعيش الإمارات الحاضر بأدوات المستقبل، وقد نجحت منذ نشأتها في التناغم مع الفكر الاستباقي العالمي الخلّاق، وجعلت الحوار بين الثقافات أبرز أولوياتها، ما رسخ مكانتها إقليمياً وعالمياً نموذجاً للتنوع الحضاري والثقافي، وأهلهّا لشغل منصب نائب
في منتصف العام الماضي، تم تشخيصي بالمرض الخبيث. وحينما تلقّيتُ هذا الخبر أوّل مرة انتابني القلق والخوف والحزن معاً، وشدّتني مشاعر متناقضة في شتى الاتجاهات، وتسلّلتْ أسئلةٌ كثيرة لذهني، فالقلبُ يموج بي بجميع الجهات، والعقلُ يُطالبني
يتنامى حضور دولتنا على خريطة الاستدامة العالمية، فها هي تشرع أبوابها أمام قادة العالم الذين يجتمعون لمشاركة رؤاهم المستقبلية وأفكارهم المختلفة حول تداعيات التغيّر المناخي.
تفتح المدارس أبوابها، ويعود الطلبة إلى مقاعدهم في عامٍ دراسي جديد ينطلقون فيه لاكتساب معارف ومهارات جديدة، بعد إجازةٍ صيفيةٍ طويلة قضاها الكثير منهم في ربوع الدولة.
لم تعد المخيمات الصيفية رفاهية في عصرنا الحالي، فدبي التي تعيش المستقبل اليوم وتواصل مسيرة تصميمه مع المبدعين والموهوبين والكفاءات الخلاقة من مختلف أنحاء العالم.
لطالما راودتني فكرة وضع دبي تحت عدسة المجهر، والنظر إلى تفاصيلها الدقيقة، والإبحار في عوالمها وزواياها، وفي كل مرة تتكون لدي قناعة أكبر بأن ما سأراه سيزيدني فخراً، ورغبة لاستكشاف أسرار هذه المدينة التي برعت في أن تكون أيقونة المستقبل
كيف لنا ألا نفخر بقيادةٍ تُتابع خطواتنا، وتُرافق محطات نجاحاتنا، وترى في كل إنجازٍ يحققه أحد أبنائها تصويتاً للإمارات بأكملها؟ وأية دفعةٍ إلى الأمام، وأية مسؤوليةٍ تلك التي تُلقيها هذه الثقة على عاتقنا كمواطنين لنُمثِّل دولتنا بالشكل الذي
كلنا قد سمعنا عن قصص بعض الصغار الذين تعرضوا للتخويف في طفولتهم من ذويهم أو مربّياتهم أو حتى أصدقائهم أو من يكبرهم سنّاً. ولطالما كان هذا الرعب الذي قد يزرعه البالغين في أذهان الصغار من باب إخضاع الطفل لأمرٍ ما أو نهيه عمّا قد يضرّه… كأن
لازدهار الحضارات ونهضة الأمم أبوابٌ أعمدتها العلم والإبداع والابتكار، إلا أن مفاتيحها تكمن في العمل والإنتاج؛ فالمجد لا يعلو بغير عزيمة. عزيمةٌ قوامها الشباب لأنهم القلب النابض والساعد القوي لأي مجتمع بنشاطهم وطاقتهم وعطائهم المتدفق،
لطالما شهدت السنوات القليلة الماضية، نقاشات ومناظرات حول فرص الاستمرارية للإذاعة، وخصوصاً في ظل التطور التكنولوجي المتسارع الذي يشهده عصرنا. واليوم، نجد أن الإذاعة نجحت في الحفاظ على مكانتها وحضورها، وأنها لا تزال وسيلة التواصل الجماهيري
ولد الفنّ العام وترعرع عبر العصور انطلاقاً من الحاجة الأصيلة المترسخة داخل كل فرد منّا، فالفنّ يخلق توازناً روحياً مع حياتنا المادية، ويجعلنا أكثر رقيّاً.
لطالما اعتمدت التنمية الاقتصادية في الماضي على العلم والتكنولوجيا والتقنيات الحديثة، غير أن الثقافة أثبتت في وقتنا الراهن دورها المهم والحيوي في كونها عاملاً أساسياً من عوامل النهوض بالاقتصادات المحلية، ومكوناً رئيسياً للنشاط الاقتصادي
كثيرة هي الإنجازات التي حلّقت بها دولة الإمارات العربية المتحدة لسنوات في فضاءات الطموح الواسعة على الأرض. واليوم تسطر بحروف من نور حدثاً استثنائياً تنقشه على جبين المجد، محلّقةً من خلاله في الفضاء الحقيقي، ومُحقِّقةً بذلك حلماً كبيراً
تشكّل السياحة الداخلية مرتكزاً مهماً وحيوياً في التعريف بالمنجزات الحضارية والإرث التاريخي والثقافي للمجتمعات، إلى جانب دورها الكبير في دعم الاقتصاد الوطني، كونها تعتبر رديفاً قوياً للسياحة الخارجية. تزخر دولة الإمارات العربية المتحدة
قصصٌ كثيرة يرويها التاريخ لنا عن الحضارات الإنسانية في حقب مختلفة، حضاراتٌ ازدهرت وتجاوزت أشدَّ الصعوبات، وأخرى هزمتها التحديات، وشهد الإنسان خلالها تقلبات الحياة بين الرخاء والشدة، واليسر والعسر. عديدون هم من أنجزوا في أوقات الرخاء، وهذا
تتبنى المؤسسات الكبرى سياسة الباب المفتوح لتعزيز التواصل الإيجابي مع الموظفين، والتأكد من رصد احتياجاتهم التي يمكن للمديرين والقيادات العليا في المؤسسة استخدامها لإجراء تغييرات إيجابية في مكان العمل، ما يسهم عادةً في كسر الحاجز بين الموظف
يشهد عالمنا المعاصر تقدماً علمياً ومعرفياً كبيرين، وهذا ينعكس على جميع ميادين الحياة؛ ومنها تكنولوجيا المعلومات والاتصالات التي أحرزت تطوراً هائلاً في السنوات الأخيرة. وهنا لا بد من التطرق إلى البرامج الثقافية التي تستهدف شرائح متنوعة من