٢٠١٥ يرحل ويطوي صفحاته في سجلات التاريخ، أحداث زخمة شهدتها شعوب العالم، وصراعات دموية زادت مآسي الأمة، وحالة عدم الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط تفاقمت، وإسرائيل تبقى رأس الأفعى والشيطان الأكبر الذي يعبث في المنطقة فساداً. سحر الكيان
لماذا لا يخشى الفلسطينيون الموت؟ وما سر إقبالهم عليه بكل حب؟ وما هي أيدلوجية عقول شبابهم؟ وكيف كرسوا أنفسهم للشهادة؟ وهل إسرائيل ستعمل بنهج فرنسا إبان استعمار الجزائر بسحب السكاكين من المطابخ وتعليق واحدة في ميادين كل حي؟ وما سر فشل
أجمل معاني الوفاء سطرتها قيادة وشعب الإمارات في الذكرى الأولى ليوم الشهيد، بعدما أقره صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله ورعاه،
لحية كثيفة غير مهذبة، وشعر طويل ينسل من تحت عمامة، ونظرات حادة ترسم على عينين حادتين، وابتسامة مخيفة، تفاصيلها أسنان متفرقات، هذا هو الإرهابي الذي يشكل في مخيلة كل إنسان يعيش في عالمنا الحالي، حين يذكر أمامه كلمة إرهاب. صورة المسلم صاحب
في قديم الزمان، كنا ننشد دوماً: بلاد العرب أوطاني من الشام لبغدانِ، ومن نجدٍ إلى يمنٍ، إلى مصر فتطوانِ، قصيدة نرددها بعز، بلا خجل، فلا حد يفرقنا، ولا دين يبعدنا، فكل العرب أوطاني. زمان كانت لنا فيه كلمة رغم ضعفنا، كنا ننظر للمستقبل ببشاير
مع قوة إسرائيل ومكانتها بين دول العالم، من حيث التطور والتقدم في المجالات العسكرية والسياسية والاقتصادية وحتى الصناعية والاستثمارية والسياحية، مقارنة بضعف الدولة العربية، التي تعيش أزمات محزنة في كل المجالات المذكورة سلفاً، يتحتم على
نجح الاحتلال الإسرائيلي في صرف أنظار العالم في الآونة الأخيرة عن قضايا الأسرى المضربين عن الطعام بعدما هبت بنجاعة قضيتهم في الأشهر الماضية إعلامياً مسجلة انتصارات لبواسل نحتوا أسماءهم في سجلات الصبر بكسر قيود السجن الغاشم. سياسة قذرة
سياسة جديدة تتبعها حكومة الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني الأعزل في مناطق الضفة والقدس تحديداً، سياسة هي الأجدى برأي ساسة الكيان الصهيوني في ظل التحفظ الدولي بشأن انتهاكات حكومة نتنياهو في الأراضي الفلسطينية. أسلوب قديم لطالما اتبعه
عاد خضر عدنان الأسير المحرر بعد ٥٥ يوما من العزة والجبروت مضربا عن الطعام، مؤكدا للعالم أجمع أن الإرادة لا بد أن تنتصر وأن ظلام السجن وجبروت السجان لا يساويان شيئا أمام صاحب الحق، ضاربا أروع الآيات في الكرامة لتعانق عنان السماء، ومسجلا
في البطولة الآسيوية الأكبر صدح النشيد الوطني الفلسطيني في سماء أرض الكانغارو وزينت ألوان العلم كل المنابر الأسترالية، تمثيلا لشعب ودولة لم يكن المستضيف الأسترالي يسعى لحضورها والاعتراف بأحقيتها وشرعيتها على أرضها الفلسطينية المحتلة.
الإمارات عاصمة العطاء الإنساني، وصف لا ينطبق إلا على دولة كرست سياستها لنجدة المنكوبين ومساعدة المستضعفين وإغاثة الفقراء والمساكين، وتضميد جراح الملهوفين، وصف لطالما ارتبط بدولة أثبتت للعالم أجمع ريادتها في العمل الإنساني، وارتبط اسمها
مع ما يعيشه العالم العربي من اضطرابات وأزمات حصاد ما يسمى بالربيع العربي الذي سُير لمصالح معينة، فإن تنظيم «داعش» الذي نشأ في فترة قصيرة وانتشر بسرعة كبيرة مسيطراً على قلب الوطن العربي في الشام والعراق، كان هو اللغز الأكبر بظهوره المفاجئ
يعيش المسجد الأقصى في الآونة الأخيرة حالة من التهميش السياسي والإعلامي، وحتى الشعبي على مستوى الوطن العربي والعالم الإسلامي. وهذا يعتبر إنجازاً يسجل في صفحات الاحتلال الإسرائيلي، الذي هو الرابح الأكبر في شغل العالم العربي بكافة أطيافه