الإمارات دائماً أقوى

ت + ت - الحجم الطبيعي

لماذا تتعرض الإمارات من وقت إلى آخر إلى هجمات غوغائية مبطنة بأكاذيب وإشاعات مغرضة هدفها المس بسمعة الإمارات وقيادتها وشعبها؟ وما سبب الحقد لهذه الفئات الضالة؟ تساؤلات لطالما جابت مخيلة كل عاقل يبحث عن إجابات منطقية لمعرفة أسباب استهداف الإمارات.

يعرف تماماً من عاش في الإمارات مدى التسامح الديني والحضاري والثقافي الذي يسكنها، ومدى التنظيم لكل أشكال الحياة فيها، ويعلم العالم كله أنها النموذج الناجح للتقدم والازدهار في جميع القطاعات، فرغم صغر عمرها الذي لم يتجاوز نصف قرن، إلا أنها المنافس الأقوى على المراتب الأولى بين دول العالم في جميع الميادين الاقتصادية والاستثمارية والسياحية وحتى وصلت لعلوم الفضاء والفلك.

هذه المكانة للإمارات لم تأتِ من فراغ، ومن يظن أن النفط وعائداته هي مسببات الازدهار فهو مخطئ، فكم من دولة في العالم تملك مخزوناً نفطياً ينتج ملايين البراميل يومياً إلا أن شعوبها جياع، لكن ما ميز الإمارات عن غيرها من دول المنطقة كان التخطيط والاستراتيجيات الممنهجة منذ قيام الاتحاد الذي أسسه حكيم العرب الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، اتحاد قام على شيم العرب النبيلة؛ فالتماسك والأصالة والوحدة كانت العنوان الأول في سطور المجد، تلاحم خط بالتفاف الشعب خلف القيادة السطور الأولى لدولة الازدهار، فالحكومة الرشيدة للدولة سعيها الأول إسعاد المواطن، فأنجزت ما لم تنجزه مثيلاتها بمئات السنين، حكومة لا يكون في كادرها إلا من سيشكل فارقاً إيجابياً في العمل الحكومي لاستمرار عجلة التطور والتقدم، فالطاقة الإيجابية عنوان العمل بها.

هذه الدولة الفتية أبهرت العالم وصارت دول تحلم بمدن مثل أبوظبي ودبي، ومنهم من سعى إلى منافستها بنزاهة، ومنهم من سكنته الغيرة وآخرون الحسد، ومنهم من تجاوز ذلك إلى حد الحقد والطمع، فسعى لنشر الشائعات والأكاذيب وبث سموم الفتن، والعمل على الإضرار بالدولة، وما زاد حقدهم إلا قوة الترابط بين قيادة الإمارات وشعبها، فكلما زاد النجاح زادت التحديات.

Email