الإمارات عاصمة العطاء

ت + ت - الحجم الطبيعي

الإمارات عاصمة العطاء الإنساني، وصف لا ينطبق إلا على دولة كرست سياستها لنجدة المنكوبين ومساعدة المستضعفين وإغاثة الفقراء والمساكين، وتضميد جراح الملهوفين، وصف لطالما ارتبط بدولة أثبتت للعالم أجمع ريادتها في العمل الإنساني، وارتبط اسمها بالعطاء والسخاء، مثبتة للعالم أجمع عاماً تلو عام ريادتها في جهود الإغاثة الدولية، دون تمييز بين أحد من البشر في هذه الدنيا، فالمحتاج هو المحتاج.

تحرك الإمارات السريع لإغاثة اللاجئين والمتضررين من العاصفة الثلجية التي تضرب بلاد الشام ضمن حملة «تراحموا» بتوجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، ومتابعة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، يؤكد الدور التاريخي المستمر للدولة في مساندة شعوب المنطقة في محنهم، وشعوب العالم أيضاً، وهذا خير دليل على تحمل الإمارات مسؤولياتها العربية والإنسانية.

إن التفاعل الذي أبداه أبناء الدولة مواطنين ومقيمين، أفراداً ومؤسسات، مع الحملة التي نجحت في تحقيق أهدافها قبل انتهائها والذي فاق التوقعات، يرسخ أن ثقافة العطاء موروثة من جيل إلى جيل وغرست في نفوس من عاش على أرض إمارات الخير، بعدما حمل صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، الراية خلفاً للمغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي نحت اسمه في عواصم العالم كرمز للعطاء، وليجعل من الإمارات منارة للعمل الإنساني، بشهادة الجميع، وبرأي المؤسسات الدولية التي لا تجامل في هذا الإطار.

Email